logo
أنشطة رعوية مكثفة بالكنيسة الكاثوليكية (تفاصيل)

أنشطة رعوية مكثفة بالكنيسة الكاثوليكية (تفاصيل)

الدستور٠٥-٠٥-٢٠٢٥

شهدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أنشطة رعوية مكثفة خلال الأسبوع الجاري بمختلف كنائسها بمصر وخارجها.
الأنبا توما يلتقي السفير المصري بالكويت
التقى اليوم، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على لبنان ودول الخليج، سيادة السفير أسامة شلتوت، السفير المصري بالكويت، وذلك في إطار زيارته الرعوية لأبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالكويت.
شارك في الزيارة الأب يسى زكريا، راعي كاتدرائية العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالكويت وأعضاء المجلس الرعوي بالكنيسة، وأبناء الرعية.
في سياق متصل،ترأس أمس، الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة العائلة المقدسة، بملوي.
جاء ذلك بمشاركة الأب تيموثاوس نبيل، راعي الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، لأجل الاطفال المحتفل بهم، ليكونوا علامة رجاء وخير لمن حولهم.
وفي كلمة العظة، أوصى الأب المطران أبناء وبنات المناولة الاحتفالية بأن يكونوا شهودًا المسيح في عالم اليو، الذي يعاني من نقص المحبة، والسلام، والخير، مؤكدًا لهم أهمية ضرورة الثبات في الكرمة، حتى نكون أغصانًا مثمرة، من خلال الصلاة، والتأمل في كلمة الله، ومعايشة الفضائل الروحية، والمواظبة على الأسرار الكنسية.
وكان قد ترأس أمس، رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، احتفال راهبات القديس شارل بورومي بمصر بمرور 125 عاما على تأسيس دار المسنين البيليسوس، Pelizäus-Heim، بالإسكندرية.
جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمونسينيور يواخيم شرودل، بحضور الأب باسيليوس شنودة، والأب أشرف من الآباء الساليزيان، بالإسكندرية، والأب فرنسيس وحيد، راعي كاتدرائية القيامة للأقباط الكاثوليك، بمحطة الرمل، والأب مرقس خير.
وأنابت الرئيسة العامة للرهبنة عنها الأخت تيودورا، المستشارة العامة من ألمانيا، التي ألقت كلمة التهنئة بهذه المناسبة المباركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البحث عن السعادة".. الأنبا توما يترأس اليوم التكويني لأطفال الفوكولاري
"البحث عن السعادة".. الأنبا توما يترأس اليوم التكويني لأطفال الفوكولاري

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

"البحث عن السعادة".. الأنبا توما يترأس اليوم التكويني لأطفال الفوكولاري

برعاية وحضور الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، نظمت حركة عمل مريم "الفوكولاري"، يومًا تكوينيًا للأطفال، تحت عنوان "البحث عن السعادة" لأصحاب الفئة العمرية من التاسعة، وحتى الرابع عشر. وترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي، حيث أجرى نيافته حوارًا مفتوحًا مع الأطفال، ذكرهم أنهم الكنيسة، وكل منا هو مثل شمعة، يجب أن تكون مضيئة دائمًا، بتجسيد كلمات يسوع في حياتنا، حتى تشع الكنيسة للجميع بنورها، وشهادة حياة أبنائها، من أجل مجد الله. تضمن اللقاء الفقرات المتنوعة مثل:موضوع ينابيع الله وحضوره في حياتنا ( في الإفخارستيا، القريب، الله في وسطنا، في كلمات الإنجيل، الله في قلوبنا، وأيضًا حضور الله في الكنيسة). تضمن اليوم أيضًا لقاءً عن التطويبات بعنوان رسنكون سعداء إذا كان عندنا الشجاعة أن نعيش عكس تيار العالم وطبقًا لتعاليم يسوع". ومن خلال الأنشطة المتنوعة، والألعاب الهادفة، والفن، لمس الأطفال أن السعادة الحقيقية يجدونها في حضور الله. في السياق، ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، ندوة التكوين الدائم لخدام وخادمات الإيبارشيّة وذلك بإعداد وإشراف مجلس إدارة معهد التربية المسيحية بالأقصر، وأسوان، بقيادة الأخت الراهبة أنطوانيت، والأخت الراهبة مارينا، والأب أمجد عزت بحضور بعض أعضاء هيئة التدريس: الأب ملاك ناجي، والأب يوحنا معطي، والأب تيموثاوس نبيل. أقيمت فعاليات الندوة التكوينية تحت شعار "الرجاء مش حلم لكن واقع نعيشه"، من أجل تكوين دارسي معهد التربية الدينية (الأقصر- أسوان)، والتكوين الدائم للخدام والخادمات بالإيبارشية. وترأس الأب المطران قداس افتتاح الندزة، حيث حضر نيافته اللقاءات التي ألقاها الأب يوحنا ماهر، مدير معهد التربية الدينية بإيبارشية القوصية بعنوان "الرجاء في حياة الخادم". تحدث الأب يوحنا في محاضراته عن "الرجاء مسيرة عبور من الموت إلى الحياة" انطلاقًا من الكتاب المقدس، ومعنى كلمة يوبيل، والفرق بين الأمل البشري، والرجاء الإلهي.

الأنبا توما يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأبناء كنيسة نزلة خاطر
الأنبا توما يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأبناء كنيسة نزلة خاطر

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الأنبا توما يترأس قداس المناولة الاحتفالية لأبناء كنيسة نزلة خاطر

ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بنزلة خاطر. شارك في الصلاة الأب روماني عدلي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "عيد العنصرة عيد مولد الكنيسة"، ثم أجرى الأنبا توما حوارًا أبويًا مع أبناء وبنات المناولة الاحتفالية وعقب القداس الإلهي، التقى الأب المطران المحتفى بهم، من أجل الاحتفال معهم بنوال سر الإفخارستيا. وكان قد شارك نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، احتفالات العيد السنوي بالإيبارشية، حيث الاحتفال بعيد أم المحبة الإلهية، شفيعة الإيبارشيّة، وسيامة ثلاث كهنة جدد. وهنأ الأنبا مرقس أخيه الأنبا دانيال، وكهنة، وشعب الإيبارشيّة، بالعيد المبارك، حيث ألقى نيافته كلمة عبر فيها عن عمل النعمة الغنية، الواضح والظاهر في مختلف الأصعدة، وفي كافة الخدمات الإيبارشيّة، كما وجه نيافة الأنبا مرقس نصيحة للاباء الكهنة الجدد، قال فيها ثلاث نقاط مهمة وهي: - إن سر قوة الكاهن في العلاقة الشخصية مع الله. - ⁠صمام الأمان في حياتك علاقتك بالأب الأسقف، والكهنة. - ⁠معنى حياتك في علاقتك بشعبك. وفي الختام، هنأ الأنبا مرقس نيافة الأنبا دانيال، وشعب الإيبارشيّة، بالسيامات الكهنوتية، متنميًا لهم مزيدًا من التقدم، لمجد الله، وخير الكنيسة.

أعلن الله ذاته لتوما
أعلن الله ذاته لتوما

مصرس

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

أعلن الله ذاته لتوما

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا اليوم المبارك وتسميه أحد توما أو الأحد الجديد، وهو اليوم الثامن من القيامة المجيدة وهو الأحد الذى ظهر فيه المخلص للتلاميذ وتوما معهم، وتعده من الأعياد السيدية الصغرى. فى هذا اليوم العظيم ظهر السيد المسيح له المجد للتلاميذ الأطهار فابتهجوا وفرحوا، كما أعلن ذاته لتوما وثبت إيمانه راقه بضعفه، وغرض الكنيسة من الاحتفاء بهذا اليوم هو ضرورة الثقة بالحقائق الإيمانية والمواعيد الإلهية لينالوا بذلك النعم والبركات من رب المجد. دخل المخلص على تلاميذه في هاتين المرتين وهم مجتمعون والأبواب مغلقة عليهم بسبب الخوف من اليهود ووقف في وسطهم وقال: "سلام لكم"، وقد آراهم يديه وجنبه ففرحوا إذ رأوا الرب وكان هذا الفرح أتمامًا لوعده الإلهى "سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا يتنزع أحد فرحكم منكم" (يو 22:16). الفادى عندما دخل على التلاميذ طمأنهم بقوله "سلام لكم" قصد بذلك شفقته وعطفه -لاسيما أنه لم يوبخهم على تركهم له وقت المحاكمة والصلب- كما ثبت إيمانهم وجدد ثقتهم وأزال مخاوفهم وأعطاهم طمأنينة السلام فى أنفسهم.. ألا نتعلم من ذلك ضرورة دخول المخلص فى قلوبنا ليهبنا السلام الكامل.وفى المرة الثانية أظهر الرب ذاته إلى التلاميذ في العلية وكان توما معهم قال يسوع لتوما الرسول وعاتبه عتابًا لطيفًا وألزمه أن يضع أصبعه فى أثر المسامير فقال له يا توما هات أصبعك هنا وأبصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى. ولا تكن غير مؤمن -وقد وشح المخلص تلاميذه بقوة روحية أرسلهم لتدبير الكنيسة كسفراء له ينادون بكلمة الخلاص، وعندما نفخ فى وجوههم وهبهم الحياة الروحية وقال لهم "أقبلوا الروح القدس" حتى بقوة عمله فيكم أن يتوب عنها ويتركها نهائيًا.. وبقوله أمسكتم خطاياه، يبين أن من أصر على خطاياه ولم يرجع إلى الله بالتوبة النقية لا تغفر خطاياه، وهذا القول الإلهي يثبت سر التوبة أو الاعتراف في الكنيسة، وبما أن غفران الخطايا ومسكها من أعمال الرب فالرسل كانوا فى حاجة إلى موهبة الروح القدس لمنحهم حق التوسط لدى الرب في غفران خطايا المعترفين. لاشك أن التلاميذ قد نالوا قبل ذلك موهبة الروح القدس في المعمودية وسر الأفخارستيا ولكن السلطان على مغفرة الخطايا، لم يكن قد أعطى لهم، كما أنهم حصلوا فيما بعد على حلول الروح القدس بالتمام وفى يوم الخمسين كما وعدهم المخلص. إن توما كان ملوما في شكه لأنه تجاوز الحد المعقول في تمسكه ببراهين أكثر من اللازم. القديس يوحنا الحبيب حينما رأى الأكفان آمن بقيامته، وكذلك التلاميذ آمنوا عندما أخبرهم رفقاؤهم والنساء أنهم رأوه. أما توما الرسول الذى سمع بتلك الأخبار كما سمع بنوع خاص بظهور المخلص الأخير للتلاميذ جميعًا، ومع ذلك لم يؤمن على البرهان الحى الملموس، وقد أدعى بذلك أنه يستطيع أن يميز بين الحق والباطل أكثر من غيره من التلاميذ، كما أظهر إعجابه بنفسه، ومع هذا كله تنازل الفادى وأحبه وشفق عليه فوهبه قوة إيمان وأزال شكوكه، وسمح له أن يضع يده في جنبه ويلمس أثر المسامير مما جعله يطرح نفسه عند قدميه يصرخ ويقول له "ربى وإلهى". فقال له يسوع لأنك رأيتنى يا توما آمنت "طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو 26:20). ونلاحظ هنا عندما عاتب السيد المسيح توما ذاك العتاب الودى والمحبة والعطف وبهذه الكلمات البسيطة صحح مسيرة توما، لأنه "ليس أحد يأتى إلى الآب إلا بى" ( يو 19:14 ). براهين القيامة المجيدةصوم وفصح يونان النبي العظيم وهذا التطويب هو نصيب جميع المؤمنين الذين صدقوا الإنجيل، وآمنوا بتسليم وبساطة قلب.. فالشكوك التى تحاربنا في طريق لابد أن نشكوها للمسيح فهو يدعم إيماننا.. لآنه مدخلنا للسماء فهو الحق الإلهى وهو الفعل "من يفعل الحق يسير في النور ويقبله، فالمسيح هو الطريق والحياة.. لتكن عيوننا على المسيح كهدف نهائى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store