logo
وسط شائعات متزايدة.. إيلون ماسك يؤكد تمسكه برئاسة تيسلا حتى 2030

وسط شائعات متزايدة.. إيلون ماسك يؤكد تمسكه برئاسة تيسلا حتى 2030

الرجلمنذ 4 ساعات

خلال مقابلة أجراها ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، التزامه الكامل بمواصلة قيادة الشركة لمدة خمس سنوات على الأقل، مؤكدًا أنه لا يعتزم التخلي عن منصبه في المستقبل القريب.
وقال ماسك في تصريحاته: "نعم، بلا شك سأبقى في قيادة تيسلا. الأمر لا يتعلق بالأرباح، بل بالتحكّم العقلاني بمستقبل الشركة".
وشدّد ماسك على أهمية امتلاكه القدرة التصويتية الكافية لضمان استقرار الإدارة، وحرية اتخاذ القرارات الاستراتيجية، معتبرًا أن السيطرة على التوجه العام للشركة أمر أساسي لمواصلة الابتكار وتحقيق الأهداف طويلة المدى.
اقرأ أيضاً استطلاع يكشف تراجع شعبية إيلون ماسك بين الأمريكيين
تحديات مالية وتقلب في السوق
يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه تيسلا ضغوطًا تشغيلية ومالية، إذ سجلت الشركة في تقريرها الأخير للربع الأول من عام 2025، تراجعًا بنسبة 20% في إيرادات قطاع السيارات، وانخفاضًا بنسبة 71% في صافي الأرباح، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم التقلبات، أظهرت أسهم الشركة بعض التعافي، بارتفاع طفيف بلغ نحو 1% بعد تصريحات ماسك الأخيرة.
وفي إشارة إلى تطلعاته المستقبلية، كشف ماسك أن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، التي تعمل حاليًا تحت مظلة شركة سبيس إكس، قد يتم طرحها لاحقًا كشركة مستقلة، وقال: "من المحتمل أن تصبح ستارلينك شركة عامة في المستقبل، لكن الأمر يتطلب بعض الوقت والاستعدادات".
يُذكر أن ماسك يشغل في الوقت الحالي مناصب قيادية في عدة شركات تقنية، من بينها Neuralink وxAI، إلى جانب سبيس إكس، ما يجعل استمراره في قيادة تيسلا محور اهتمام واسع من المتابعين والمستثمرين.
ورغم تعدد مشاريعه وتوسّع أعماله، شدّد ماسك على أن تركيزه على تيسلا سيبقى ثابتًا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن الشركة لا تزال تمثّل محورًا رئيسيًا في رؤيته للابتكار، والتحوّل نحو مستقبل مستدام في عالم النقل والطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير من الرياض (2)
تقرير من الرياض (2)

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

تقرير من الرياض (2)

استكمالًا لما ذكرناه يوم الأحد الماضى فى «تقرير من الرياض (١)»، فإن مشهد الطابور الطويل لمائة من أصحاب الشركات الكبرى الأمريكية الذين جاءوا فى صحبة ترامب كان مثيرًا للغاية. أن تراقب «إيلون ماسك» صاحب ستارلينك وسبيس إكس، ومن بعده قائمة طويلة لشركات ألفابيت ونيفيديا للذكاء الاصطناعى وغيرها، يقول لك عن طبيعة المهمة: إنها ليست الدخول إلى العصر الذى نعيش فيه، وإنما هى باختراقه بأقصى سرعة ممكنة. استكمال الصورة يأتى بالاستثمارات السعودية فى الولايات المتحدة، بدورها فى التداخل فى مجالات صناعة السلاح، والولوج إلى الساحة الأولى فى المجال الذى يجرى فيه التنافس الكونى حول الذكاء الاصطناعى AI. المملكة عندما تدخل إلى هذه الساحة، ليست نوعًا من بعثرة فائض مادى، وإنما هى أولًا تفعل ذلك على عشر سنوات، وثانيًا فإنها تبنى على ما فعله الملوك فهد وعبد الله وسلمان من قبل من إرسال البعثات التعليمية إلى أرقى المعاهد العلمية فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة. وإذا كان الوالى محمد على فى مصر قد جلب الحداثة على أكتاف ٣٢٤ طالبًا مصريًا ذهبوا إلى أوروبا وعادوا لكى يُقيموا مصر الحديثة، فإن الأمر فى الحالة السعودية يُحسب بمئات الألوف. اللحظة كانت بالفعل «تاريخية» رغم أن صلتها بقضايا المنطقة الحرجة غير مباشرة، لأنها تبنى عناصر القوة لدولة عربية شقيقة؛ فإن أهميتها تنبع بالمشاركة فى سباق تاريخى. المشهد الثانى كان تحويل كل ما سبق إلى اتفاقيات عامة فى التعاون الاقتصادى والإستراتيجي؛ وخاصة فى كل المجالات التى يمكن أن يتفتق الذهن عنها. ولمن لا يعلم، فإن المملكة العربية السعودية حسمت قضية تبنّى اقتصاد السوق، وخلال عشر سنوات نجحت بالفعل فى تنويع مصادر دخلها، وحوّلت كل أشكال الفنون والرياضة إلى مجالات تجلب الدخل وتعزز السياحة، والأهم: إغناء سبل التفكير فى عالم متغير ولا يكفّ عن التغيير، مع إيمان عميق بأن العجلة لا يُعاد اختراعها مرة أخرى، وإنما اختراق الفضاء هو ما يجب الولوج فيه. فى المملكة، فإن قضايا مثل الملكية أو الإيجار فى السكن، والعلاقة بين المالك والمستأجر فى القانون، لم تعد من القضايا المجتمعية، لأن مثل ذلك مكانه السوق، أى العرض والطلب. مثل ذلك هو حجر الزاوية فى جذب السائحين والمستثمرين معًا. وهكذا جرى طابور التوقيع بين المسؤولين، كلٌّ حسب تخصصه، وعلى الجانبين كان الرئيس ترامب وولى العهد السعودى محمد بن سلمان يبتسمان ويستعدان لكلمات مفعمة بالصداقة. ما بدا فى مشهد اليوم الأول كله، كان فيه ترامب يرسل رسائل: أولها إلى الداخل الأمريكى بما يجلبه لها من أموال واستثمارات، وثانيها إلى إيران التى لها التقدير فى المفاوضات الجارية، حيث الخط الأحمر هو امتلاك السلاح النووى، فإذا ما أصرت إيران، فإن كل الخيارات مفتوحة. ولكن إذا كان الخيار الإيرانى هو التطبيقات السلمية النووية، فإن لإيران مكانًا فى الاقتصاد العالمى. وثالثها - فيما أظن - كان لإسرائيل، ونتنياهو تحديدًا، أن الولايات المتحدة قد عادت إلى الشرق الأوسط، وأن عودتها تقوم على بحث عن الاستقرار والرخاء حيث يوجد، وهو ما يوجد منه الكثير فى السعودية ودول الخليج؛ وفى كل الأحوال، فإن العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية تفيد إسرائيل. الأجواء فى «واحة الإعلام» كانت تضج بالكثير من الأقوال والشائعات، وأبرزها أن زيارات مفاجئة سوف تحدث من قبل الرئيس السورى أحمد الشرع، والرئيس اللبنانى جوزيف عون، والرئيس الفلسطينى محمود عباس. كان فى الأجواء بعض من التفاؤل أن كل المشكلات يمكنها أن تُحل نتيجة ما صاحب اللقاء السعودى الأمريكى من أجواء مبشّرة. ما صحَّ فى النهاية جاء من قبل الرئيس ترامب، الذى أعلن أنه بناءً على توصية من ولى العهد السعودى، فإنه على استعداد لرفع العقوبات عن سوريا. الخبر عندما وصل إلى الأجواء السورية فجّر نوبة أخرى من الأفراح العارمة، التى تماثل ما حدث فى ٨ ديسمبر الماضى عندما سقط نظام بشار الأسد. لم يكن أحد يعلم ما سوف يخبئه سواد الليل، وأنه فى الصباح سوف يخرج الرئيسان اللبنانى والفلسطينى من موجة الشائعات، وأن الرئيس السورى سوف يحضر شخصيًا. وعندما اكتمل الجمع الإعلامى فى الصباح، كانت الشاشات تبوح بوصول الشرع، وأنه سوف يقابل ترامب، الذى سأله الصحفيون عن ذلك وهو فى طريقه إلى لقاء القمة الخليجية، وكانت إجابته مختصرة: «أعتقد ذلك». التقى ترامب بالفعل مع أحمد الشرع بعد أن ذهب إلى القمة الخليجية واستمع إلى القادة الذين من ناحية عبروا عن سعادتهم بخطوة رفع العقوبات عن سوريا، ومن ناحية أخرى عبروا عن غضبهم بما تفعله إسرائيل من إرهاب على الشعب الفلسطينى. ألقى الجميع بالمسؤولية على الولايات المتحدة أن تقوم بالضغط على إسرائيل لكى تفتح أبواب الإغاثة من الجوع والعطش والدواء، وإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة. ما كان مسكوتًا عنه الآلية التى سوف يتم بها تحقيق ذلك؛ ومع رجل للصفقات مثل ترامب فإنه ينتظر من المتحدثين إليه أن يحددوا المسار المطلوب، والأهم المقابل لما سوف يقوم به وسط ظروف داخلية أمريكية تعطى لإسرائيل مكانة خاصة. المرجح أن ما دار فى ذهن ترامب وقتها ظهر عندما جرى الإعلان عن المقابلة مع أحمد الشرع، فإن الحديث تطرق إلى قبول سوريا الدخول فى مسار «السلام الإبراهيمى»؛ وبالطبع بعد أن تعيد سوريا ترتيب أوضاعها الصعبة. وفى الواقع كان ترامب، وقد جعل من الزيارة للخليج ضغطًا على إسرائيل، فإنه فى ذات الوقت لم يخف أن حصد نتائج الضغط يبدأ بالاستعداد لمسيرة سلام دافئ مع إسرائيل. إلى هنا توقفت المتابعة بعدما غادر الجمع واحة الإعلام، ولكن أخبار الدوحة كانت قريبة المنوال، فمن خلال مفاوضات غير مباشرة بين ترامب ومن خلال الطاقة القطرية، جرى الحديث عن وقف إطلاق النار بين ترامب وقيادات حماس، وهناك فإنه تلقى رسائل من إسرائيل تسأل عما إذا كان ممكنًا للرئيس الأمريكى أن يزور القدس، فكانت الإجابة هى أنه لا يستطيع ما لم يحدث وقف لإطلاق النار. ما حدث فى الدوحة لم يكن يختلف كثيرًا عما جرى فى الرياض، حيث جرت اتفاقيات اقتصادية ودفاعية وطلبت قطر شراء ١٦٠ طائرة ركاب من شركة بوينج. وفى الظن أن زيارته بعد ذلك لدولة الإمارات العربية المتحدة لن تختلف عما جرى فى العاصمتين السابقتين؛ وبقى الأمر هو ما سوف يتلو هذه الرحلة، فالثابت أن ترامب كان مشغولًا، إلى جانب نجاح رحلته فى الخليج، فإن متابعة مشروع التفاوض بين روسيا وأوكرانيا كان دافعًا له للبحث فى حضور الاجتماع الأول بين بوتين وزيلينسكى. وفى الخليج والعالم العربى فإن هناك لحظة حاسمة قريبة تستوجب تفكيرًا كثيرًا.

تسلا تعتزم إطلاق سيارات الأجرة الذاتية بنهاية يونيو
تسلا تعتزم إطلاق سيارات الأجرة الذاتية بنهاية يونيو

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

تسلا تعتزم إطلاق سيارات الأجرة الذاتية بنهاية يونيو

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الملياردير "إيلون ماسك"، أن صانعة المركبات الكهربائية ستطلق سيارات أجرة آلية في شوارع أوستن، تكساس، بحلول نهاية يونيو. وقال "ماسك" خلال مقابلة مع "سي إن بي سي"، الثلاثاء، إن خدمة سيارات الأجرة الآلية "روبو تاكسي" ستنطلق أيضًا في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو لاحقًا. وأضاف "ماسك" أن خدمة سيارات الأجرة الآلية ستبدأ بنحو 10 سيارات في أوستن، وستتوسع بسرعة لتشمل آلاف السيارات في حال سارت عملية الإطلاق على ما يرام ودون أي حوادث. في عام 2016، قال "ماسك" إن شركته ستكون قادرة بعد عام تقريبًا على إطلاق سيارة ذاتية القيادة، والتي ستنقل الركاب بأمان دون تدخل بشري، أو وجود إنسان خلف عجلة القيادة.

تعلن شركة المملكة القابضة عن موعد بدء التصويت الإلكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول) عبر وسائل التقنية الحديثة (إعلان تذكيري).
تعلن شركة المملكة القابضة عن موعد بدء التصويت الإلكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول) عبر وسائل التقنية الحديثة (إعلان تذكيري).

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

تعلن شركة المملكة القابضة عن موعد بدء التصويت الإلكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول) عبر وسائل التقنية الحديثة (إعلان تذكيري).

بند توضيح تفاصيل الإعلان إشارة إلى إعلان شركة المملكة القابضة على موقع السوق المالية (تداول) بتاريخ 6 ذو القعدة 1446هـ الموافق 04 مايو 2025م بخصوص الدعوة لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي سيعقد بمشيئة الله تعالى يوم الأحد بتاريخ 27 ذو القعدة 1446هـ الموافق 25 مايو 2025م في تمام الساعة 07:30 مساءً في الرياض عبر وسائل التقنية الحديثة، يسر الشركة تذكير مساهميها الكرام المسجلين في خدمة تداولاتي بأن التصويت عن بعد على بنود اجتماع الجمعية العامة غير العادية سوف يبدأ اعتباراً من الواحدة صباحاً من يوم الاربعاء 23 ذو القعدة 1446هـ الموافق 21 مايو 2025، وحتى نهاية وقت انعقاد الجمعية. وسيكون التسجيل والتصويت في خدمة تداولاتي مجاناً ومتاحاً لجميع المساهمين باستخدام الرابط التالي: وفي حال وجود استفسار نأمل التواصل مع إدارة علاقات المستثمرين: الهاتف: 0112111111 الفاكس: 0112111112

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store