logo
تباين مؤشرات الأسواق العالمية وسط «هدنة» في الحرب التجارية

تباين مؤشرات الأسواق العالمية وسط «هدنة» في الحرب التجارية

البيانمنذ 6 أيام

تباين أداء مؤشرات الأسواق العالمية، الاربعاء، وانخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف أمس، إذ تأثر الإقبال على أصول الملاذ الآمن بانحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، فيما تترقب الأسواق مجموعة أخرى من بيانات التضخم للحصول على مؤشرات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 3246.21 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3250.50 دولاراً.
وأعلنت الصين أمس أنها ستعلّق بعض الإجراءات المضادة غير الجمركية عقب الاتفاق مع الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع على خفض التعرفات الجمركية المتبادلة، في خطوة إضافية على طريق خفض التوتر التجاري بين القوتين الاقتصاديتين.
وأوضح متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أن بكين ستعلّق بعض القيود المفروضة على عشرات الكيانات الأمريكية لمدة 90 يوماً «لتطبيق التوافق الذي تمّ التوصل إليه في الاجتماعات الصينية الأمريكية الاقتصادية والتجارية الرفيعة المستوى»، التي عقدت في جنيف أواخر الأسبوع الماضي.
وفقدت الأسهم الأمريكية مكاسبها المبكرة في تعاملات اليوم الأربعاء في بورصة وول ستريت.
وبعد ارتفاعه في التعاملات المبكرةبنسبة 0.3 % فقد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية كل مكاسبه. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 86 نقطة أي بنسبة 0.2% ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.6%.
وتراجعت غالبية الأسهم المدرجة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، لكن العديد من أسهم التكنولوجيا الكبرى ساهمت في تعويض هذه الخسائر. وارتفع سهم سوبر مايكرو كمبيوتر بنسبة 2ر1% بعد توقيع اتفاقية شراكة مع شركة داتا فولت السعودية لمراكز البيانات. وقفز سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) بنسبة 5ر5% بعد إعلانها عن برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 6 مليارات دولار.
وفي أوروبا تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي في التداولات المبكرة بنسبة 0.60 % ليصل إلى 7826.58 نقطة، كما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.57 % ليصل إلى 23503.20 نقاط.
وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.33 % ليصل إلى 8574.63 نقطة.
وبدأ أسبوع التداول بمؤشرات إيجابية قوية بعد أن وافقت بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما، مما أثار التفاؤل بإمكانية تجنب ركود على مستوى العالم بسبب الحرب التجارية.
وأظهرت بيانات أن التضخم في ألمانيا تراجع إلى 2.2 % في أبريل في تأكيد لبيانات أولية، وانخفض أيضا معدل التضخم على مدى 12 شهرا في إسبانيا والمنسق مع الاتحاد الأوروبي إلى 2.2 % في مارس مقارنة بالفترة حتى فبراير شباط.
وفاق سهم بربري للمنتجات الفاخرة التوقعات مع تحسن ثقة العملاء في العلامة التجارية وارتفع 7.9 %.
وانخفض سهم برينتاج الألمانية لتوزيع المواد الكيميائية ثلاثة بالمئة بعدما جاءت أرباحها الأساسية الفصلية دون التوقعات.
وصعد سهم فيستاس لصناعة توربينات الرياح 1.2 % بعدما رفعت شركة بيرينبرج تصنيف السهم.
وانخفض المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء مع جني المستثمرين للأرباح عقب أحدث موجة صعود، في حين أنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا أطول سلسلة مكاسب له في نحو 16 عاما.
وتخلى نيكي عن مكاسبه السابقة ليغلق منخفضا 0.14 % عند 38128.13 نقطة. إلا أنه تعافى من أدنى مستوى سجله خلال اليوم عند 37865.22 نقطة.
وهبط توبكس 0.32 % إلى 2763.29 نقطة منهيا سلسلة مكاسب استمرت 13 يوما، وهي الأطول منذ أغسطس 2009.
وسجل نيكاي أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء مدعوما بآمال في إبرام المزيد من الاتفاقات التجارية بين الاقتصادات الكبرى بعد أن وافقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتا.
وقال هيرويوكي أوينو كبير المحللين لدى سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول "السوق حددت 38 ألف نقطة هدفا بعد هبوط نيكاي الشهر الماضي عقب إعلان (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عن الرسوم الجمركية".
وأضاف "وصل المؤشر إلى هذا الهدف قبل الموعد المتوقع مما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم لجني الأرباح اليوم".
وهبط سهم فاست ريتيلنج مالكة العلامة التجارية يونيكلو للملابس بنسبة 1.09 % مما شكل أكبر ضغط على المؤشر نيكي. وخسر سهم تويوتا موتور 3.53 %.
وارتفع سهم سوني 3.67 % بعد أن توقعت الشركة ارتفاع أرباحها التشغيلية السنوية 0.3 % في السنة المالية التي تنتهي في مارس 2026.
ومن بين أكثر من 1600 سهم من الأسهم المتداولة في السوق الرئيسي ببورصة طوكيو، ارتفع 34 % وانخفض 63 % ولم يطرأ تغير يذكر على واحد بالمئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بتكوين» تتخلى عن 105 آلاف دولار
«بتكوين» تتخلى عن 105 آلاف دولار

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

«بتكوين» تتخلى عن 105 آلاف دولار

انتعشت أسواق العملات الرقمية المشفرة، أمس، بعد إقرار مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة لمشروع قانون العملات المستقرة، ما يُساعد في إضفاء الشرعية على الأصول الرقمية. في الوقت نفسه، اتسمت تداولات عملة «بتكوين» بالحذر، إذ تخلت عن ذروة 105 آلاف دولار، لتستقر عند 104830 دولاراً، بتراجع 0.50%، لتستحوذ على نحو 62.5% من إجمالي قيمة سوق العملات الرقمية المشفرة. وارتفعت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثريوم بنسبة 0.75% إلى 2533.33 دولاراً، فيما تراجعت الريبل بنسبة 1.65% عند حوالي 2.3492 دولاراً. وبحسب بيانات «كوين ماركت كاب»، تبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.33 تريليونات دولار، فيما قفز إجمالي حجم التداولات خلال الـ24 ساعة الماضية بنسبة 15.45% إلى 126.9 مليار دولار. وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الاثنين، بأغلبية 66 صوتاً مقابل 32 للمضي قدماً في مشروع قانون يهدف إلى تنظيم ما يُسمى بالعملات المستقرة، ويُلزم المُصدرين بالاحتفاظ باحتياطيات من الأصول السائلة والآمنة، بالإضافة إلى اتباع قواعد مكافحة غسل الأموال. وكشفت بيانات من شركة «Farside» أن صندوق IBIT التابع لشركة بلاك روك قد جذب 305.9 ملايين دولار، الاثنين، مما رفع إجمالي الأصول المُدارة إلى أكثر من 65 مليار دولار، وهي تدفقات يومية تفوق ضعف ما استقطبه صندوق SPDR للذهب. وفي خطوة مفاجئة قبل افتتاح الأسواق، وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على أول صندوق ETF مرتبط مباشرةً بالإيثريوم (ETH) للتداول الفوري. وأعلن مكتب تداول المشتقات HyperliquidX عن صفقة شراء كبيرة من مستثمر واحد بقيمة 569 مليون دولار من البتكوين، وصلت أرباحها حالياً إلى 18 مليون دولار. وقد ارتفعت معدلات التمويل (Funding rates) إلى 0.035% مع اندفاع المضاربين خلف هذه الصفقة، لكن مؤشرات الخيارات (options skew) بقيت حيادية، مما يشير إلى سيطرة محدودة للمخاطر المتعلقة بالروافع المالية.

تشديد الإجراءات يعيد تشكيل خريطة السفر العالمي إلى الولايات المتحدة
تشديد الإجراءات يعيد تشكيل خريطة السفر العالمي إلى الولايات المتحدة

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

تشديد الإجراءات يعيد تشكيل خريطة السفر العالمي إلى الولايات المتحدة

وفي تصريح له، قال ألكسندر: «نُصحت بعدم الاحتفاظ بأي بيانات على أجهزتي»، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات كانت «مربكة بشكل استثنائي». وعلى الصعيد الأوروبي كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن المفوضية الأوروبية اتخذت إجراءات احترازية غير مسبوقة، حيث زودت بعض موظفيها المتوجهين إلى الولايات المتحدة بهواتف مؤقتة وأجهزة حاسوب محمولة أساسية تفادياً لمخاطر التجسس، مشيرة إلى أن المفوضين وكبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين الشهر الماضي تلقوا هذه التوجيهات الجديدة. كما سارعت العديد من الشركات إلى طلب استشارات قانونية جديدة لموظفيها المتوجهين إلى الولايات المتحدة، فيما عدلت أخرى خططها، ووصل الأمر ببعضها إلى الإيعاز بتجنب السفر تماماً. وتقول إليزابيث نانتون، رئيسة قسم الهجرة الأمريكية والشريك في شركة «كيه بي إم جي للمحاماة» الكندية، إنه رغم أن أغلبية المسافرين لا يواجهون مشكلات، إلا أن الشركات باتت تجهز موظفيها المتجهين إلى الولايات المتحدة لاحتمالية التعرض للاستجواب، وتزودهم بإرشادات حول التصرف المناسب في حال تفتيش أجهزتهم، موضحة أن استفسارات العملاء تتمحور حول «ما الذي قد يحدث؟ وما الذي يمكن توقعه؟». وأضافت أن العديد من العملاء يعيدون النظر في سياسات تكنولوجيا المعلومات لديهم لتحديد البيانات التي يُسمح للموظفين بحملها على أجهزتهم. ويأتي هذا التحول في أعقاب الأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب في 20 يناير، والذي يستهدف فرض إجراءات تدقيق وفحص إضافية على الأجانب الراغبين في دخول الولايات المتحدة أو المقيمين فيها، إضافة إلى التمهيد لفرض قيود سفر جديدة ومراجعة شاملة لنظام التأشيرات الحالي. وبدأت العديد من الشركات العالمية في تحديث إرشاداتها الخاصة بالسفر إلى الولايات المتحدة، غير أنها تتوخى الحذر الشديد من إصدار توجيهات مكتوبة صريحة خشية أن تسترعى انتباه مسؤولي إدارة ترامب، فيما كشف مستثمر بريطاني يعمل في شركة كبرى لإدارة الأصول أن الموظفين تلقوا تعليمات بـ«توخي أقصى درجات الحذر» عند اصطحاب هواتفهم الشخصية إلى الولايات المتحدة. وفي السياق ذاته أفاد أحد المديرين التنفيذيين بقطاع الأدوية، والذي يقيم في نيويورك بأن شركات كبرى في هذا المجال امتنعت عن إرسال موظفيها إلى الولايات المتحدة، لا سيما أولئك الذين يُرجح توقيفهم على الحدود، بسبب كونهم «ذوي بشرة سمراء أو مسلمين أو صينيين». وامتدت المخاوف إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعج منصات مثل «ريديت» بنصائح تحث المسافرين على حذف تطبيقات التواصل الاجتماعي، وتجنب تخزين أي محتوى سياسي حساس على أجهزتهم قبل التوجه إلى الولايات المتحدة. ومنذ توقيع الأمر التنفيذي في 20 يناير الماضي قامت كل من بريطانيا وألمانيا بتحديث إرشادات السفر لمواطنيها بلغة أكثر حدة، محذرتين من أنه حتى المخالفات البسيطة قد تؤدي إلى الاحتجاز، حيث جاء في التحذير البريطاني: «السلطات الأمريكية تضع وتطبق قواعد الدخول بصرامة متناهية، وقد تتعرض للاعتقال أو الاحتجاز في حال مخالفة هذه القواعد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store