logo
«سبورت إيطاليا»: إنزاغي يفضل البقاء مع الإنتر

«سبورت إيطاليا»: إنزاغي يفضل البقاء مع الإنتر

الرياضمنذ 6 ساعات

أفادت صحيفة "سبورت إيطاليا" أن مدرب إنتر ميلان سيميوني إنزاغي سيرفض العرض المُغري الذي تلقاه من نادي الهلال؛ لأن مستقبله مع ناديه الحالي يظل على رأس أولوياته، ويبدو المدرب صاحب الـ 49 عامًا مستعدًا لتمديد إقامته في سان سيرو.
وأشار التقرير إلى أن الهلال قدم عرضًا ضخمًا لمدرب إنتر ميلان، براتب سنوي قدره 20 مليون يورو، وحتى الآن لم يقم إنزاغي بالرد على عرض النادي العاصمي، الذي تنتظره مشاركة مهمة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بداية من شهر يونيو المقبل. وفي هذا السياق، قال الإعلامي الإيطالي الشهير، جيانلوكا دي مارزيو، أن إنزاغي ليس لديه أي نية لقبول العرض الهلالي، ويركز بشكل كامل على نهاية الموسم بشكل جيد مع إنتر ميلان، ويأمل في البقاء بعد نهاية الموسم الجاري. وأضاف دي مارزيو: "لا يريد إنزاغي أن تؤثر أي عوامل تشتيت على استعدادات فريقه للمباراة النهائية في الدوري الإيطالي، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، ولهذا السبب، قام أيضًا بتأجيل المحادثات مع إنتر ميلان بشأن تمديد العقد المحتمل إلى ما بعد نهاية الموسم".
مواجهات حاسمة تنتظر إنزاعي
ويستعد فريق إنزاغي لمباراة كومو يوم 23 مايو الجاري، ضمن الجولة الـ 38 والأخيرة من منافسات الدوري الإيطالي، ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني برصيد 78 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن نابولي صاحب الصدارة.
ويكفي نابولي الفوز على كالياري بالجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي من أجل ضمان حصد لقب "السكوديتو"، وعقب مواجهة كومو، سيكون فريق سيميوني إنزاغي في اختبار حاسم مُرتقب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك يوم 31 مايو.
ويتولى إنزاغي الدفة الفنية لإنتر ميلان منذ يوليو 2021، وقد قاد "النيراتزوري" لحصد لقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، وكأس السوبر 3 مرات، ولعب معه الفريق 215 مباراة عبر كل المسابقات، مُحققًا الفوز 140 مرة مقابل 41 تعادل و34 خسارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قطبا الرياض» يواجهان الوحدة والخليج
«قطبا الرياض» يواجهان الوحدة والخليج

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

«قطبا الرياض» يواجهان الوحدة والخليج

قائد فريق النصر كريستيانو رونالدو في التدريبات أخيرا. مهاجم الهلال ميتروفيتش. تتواصل لقاءات الإثارة والندية في الجولة 33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، إذ تقام مساء اليوم (الأربعاء) ثلاثة لقاءات مثيرة، ستبدأ بمواجهة النصر مع ضيفه الخليج (7:10م)، ويستضيف الخلود نظيره الفيحاء (7:25م)، ويحل الهلال ضيفاً ثقيلاً على الوحدة وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءً. على استاد الأول بارك بالرياض، يدخل فريق النصر لقاءه أمام الخليج بحثاً عن النقاط الثلاث لتعزيز آماله بانتزاع المركز الثالث على أمل المشاركة في دوري أبطال آسيا2، إذ يحتل النصر حالياً المركز الرابع برصيد 64 نقطة حصدها من 19 انتصاراً و7 تعادلات و6 خسائر وله من الأهداف 74 وعليه 37 هدفاً، أما فريق الخليج فإنه يدخل هذا اللقاء بعد أن ضمن البقاء في دوري المحترفين ويطمح للخروج بنتيجة إيجابية لتحسين مركزه في جدول الترتيب، إذ يحتل المركز الـ10 برصيد 37 نقطة حصدها من 10 انتصارات و7 تعادلات و15 خسارة وله من الأهداف 38 وعليه 52 هدفاً. وعلى ملعب نادي الحزم بالرس، يخوض فريق الخلود لقاءً مهماً أمام ضيفه الفيحاء، ويسعى أصحاب الأرض والجمهور لحصد نقاط اللقاء لضمان بقائه في دوري المحترفين للموسم الثاني على التوالي، إذ يحتل الخلود المركز الـ13 برصيد 34 نقطة حصدها من 10 انتصارات و4 تعادلات و18 خسارة وله من الأهداف 38 وعليه 63 هدفاً، فيما يدخل فريق الفيحاء هذا اللقاء بعد أن ضمن البقاء بفوزه في الجولة الماضية على الأخدود بهدفين دون مقابل، ويسعى لمواصلة انتصاراته والقفز لمراكز الوسط. وعلى استاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، يدخل فريق الوحدة لقاءه أمام الهلال بحثاً عن الفوز للابتعاد عن مراكز الهبوط، إذ يحتل المركز الـ15 برصيد 32 نقطة حصدها من 9 انتصارات و3 تعادلات و20 خسارة وله من الأهداف 40 وعليه 64 هدفاً، فيما يدخل فريق الهلال بمعنويات عالية بقيادة مدربه الوطني محمد الشلهوب، إذ انتصر معه الهلال في الثلاثة لقاءات التي قادها، وأحرز هجومه 13 هدفاً بمعدل تقريبي 4 أهداف في كل لقاء، ويطمح لمواصلة سلسلة انتصاراته لتأكيد احتلاله المركز الثاني في جدول الترتيب. أخبار ذات صلة

«البريمرليغ": مرموش يحرز هدفاً «مذهلا"... وسيتي يضع قدماً في الأبطال
«البريمرليغ": مرموش يحرز هدفاً «مذهلا"... وسيتي يضع قدماً في الأبطال

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«البريمرليغ": مرموش يحرز هدفاً «مذهلا"... وسيتي يضع قدماً في الأبطال

سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفاً في غاية الروعة، ليمهد طريق الفوز لفريقه مانشستر سيتي على ضيفه بورنموث 3-1، الثلاثاء، ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انجلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة إلى نقطة واحدة «نظرياً» من مباراته الأخيرة ضد فولهام الأحد، ليؤكد مشاركته القارية نظراً لفارق الاهداف الشاسع عن أستون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الإصابة قبل أن يشارك في الدقائق العشر الأخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو (حزيران). بدأ مانشستر سيتي ضاغطاً وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا أروع من 25 متراً ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعاً رصيده إلى 7 أهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع دي بروين هدفاً مؤكداً عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انجلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر الإيفواري ايمانويل أغبادو والنرويجي يورغن ستراند لارسن (62).

ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟

اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store