
الوسطى تواكب حصاد الأمن الغذائي والشرقية تسلط الضوء على الكهرباء
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد "67" من كل من مجلة "الشرقية" ومجلة "الوسطى"، عن شهر أبريل 2025، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية
.
مجلة "الوسطى
"
خصص العدد 67 من مجلة "الوسطى" ملفَّ "إنجاز" لتدشين باكورة منتجات شركة "غراس الزراعية" من الفواكه والخضراوات العضوية من مشروع الصوبات الزراعية بمدينة الذيد، وحصاد الموسم الثالث لقمح "سبع سنابل" في مزرعة القمح بمليحة، اللذين شهدهما صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تمضي إمارة الشارقة بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة
.
وفي باب "درب القمة" نلتقي بالدكتورة أمينة عبد الله الخاطري، وهي أستاذة مساعدة في التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة، وفي "ملامح أصيلة" نحاور الوالد خلفان علي الرفيسا، وهو من الجيل الذي أدرك المجتمع القديم وقضى طفولته بين الأفلاج وواحات النخيل، وفي "اشتغال" تجدون حواراً مع الشاب محمد علي الريامي الذي حقق نجاحات لافتة في مجال إنتاج وتجارة العسل
.
وفي "تحت الضوء" نرصد فعاليات النسخة الثانية من معرض الذيد الزراعي، ونتوجه في "على الرحب" نحو منطقة "حزوم الردد" المطلة على صناعية الذيد الجديدة، لنتعرف على طبيعتها، وفي "على الدرب" نسلط الضوء على موهبة سالم تميم سالم الكتبي، أحد سباحي نادي مليحة الثقافي والرياضي، وفي "ظل الغافة" نرصد تعايش أهل البادية مع المنظومة البيئية، أما في "ميدان" فسنتعرف فيه على منافسات الدورة الخامسة من "مهرجان قناة الوسطى من الذيد للهجن"، التي أُقيمت في فبراير المنصرم، وفي باب "سيرة" نستذكر سيرة المرحوم مصبح بن طارش الكتبي، وفي المجلة مواضيع أخرى كثيرة
.
مجلة "الشرقية
"
أما مجلة "الشرقية" فركز ملفها للعدد 67 على أحدث المشروعات التي نفذتها هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في المنطقة الشرقية، وتلك التي تعمل على إنجازها، ويتوقع اكتمالها خلال العام الجاري، حيث تعيد هذه المشروعات تشكيل المشهد الحضري، وتجعل المدن أكثر ازدهاراً
.
ومن اللقاءات المجتمعية نستضيف في "درب القمة" الدكتورة فاطمة علي مراد البلوشي، وهي من الكفاءات النسائية في مجالات البحث العلمي والعمل الحكومي في مدينة كلباء، وفي "ملامح أصيلة" نلتقي بحسن سالم محمد القاني الظهوري، ليحدثنا عن نشأته في مدينة دبا الحصن الوادعة، وفي مجال التربية والتعليم نحاور في "مربي أجيال" مروة خميس اليماحي من كلباء وتجربتها في توجيه الطلاب وإلهامهم، ويحدثنا علي إبراهيم البلوشي من كلباء في "اشتغال" عن هوايته تربيةَ الطيور
.
ومن الاستطلاعات نقرأ في "على الرحب" تحقيقاً عن منطقة "حياوة"، التي تعد من أقدم المناطق السكنية في خورفكان، وفي "تحت الضوء" نتابع فعاليات معرض الزهور في كلباء كمنصة سنوية لعشاق ومحبي الزهور والنباتات الطبيعية، وفي "ميدان" نسلط الضوء على بطولة شرق الرمضانية التي تعد من أقدم البطولات في المنطقة
.
ومن التجارب الشابة نستضيف في "مسار" الإعلامي عبد الله الهوتي، الذي يمتلك موهبة في مجال تقديم البرامج الحوارية، وفي "على الدرب" نتعرف على عبد الله وائل النقبي من خورفكان، والذي يسير على خطى والده في الرياضات الدفاعية، كما نقرأ العديد من اللقاءات والمقالات الشيقة الأخرى، مثل تقرير دور ميناء خورفكان الاستراتيجي وإسهامه في التمكين العلمي في "ذاكرة"، ومكونات المنزل التقليدي في "توصيفات تراثية"، كما نقرأ لمحات من حياة علي يتوم المراشدة في "سيرة"، وغيرها من المواضيع الشيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«دبا الحصن للمسرح الثنائي» ينطلق الجمعة
الشارقة (وام) تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في المركز الثقافي بمدينة دبا الحصن بحضور نخبة من الفنانين والأكاديميين المسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة اليوم في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الدائرة والمنسقين، وممثلي وسائل الإعلام، حيث جرى استعراض تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان وبرنامجه الفني والفكري. يُعنى المهرجان، منذ عام 2016، بالعروض المسرحية الثنائية (الديودراما)، التي تُبنى على التفاعل الدرامي بين شخصيتين فقط، ما يمنحها عمقاً فنياً خاصاً، ويعزز من حضور الممثلين والتقنيات المسرحية في فضاء محدود ومركّز. تتضمن دورة هذا العام خمسة عروض مسرحية من دولة الإمارات، وسوريا، والمغرب، والكويت، ومصر، إلى جانب جلسات نقدية تطبيقية لكل عرض، يشارك في إدارتها عدد من المخرجين والنقاد المسرحيين العرب. تُفتتح فعاليات المهرجان بعرض «17 ساعة» من دولة الإمارات، تقدمه فرقة مسرح الشارقة الوطني، ويليه العرض السوري «خلاص فردي»، ثم المغربي «حياة وحلم»، فالعرض الكويتي «لتحضير بيضة مسلوقة»، ويُختتم المهرجان يوم 27 مايو بالعرض المصري «بروفايل». وأكدت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، أن المهرجان أصبح تقليداً سنوياً ينتظره المسرحيون والمتابعون، ويعكس دور إمارة الشارقة في دعم الفنون والابتكار المسرحي، مشيرةً إلى أن كل عرض يُقدم تجربة إنسانية وفنية عميقة داخل إطار ثنائي يُحفز على التفكير والتفاعل. كما يُقام ضمن فعاليات المهرجان «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» في دورته العشرين، يومي 24 و25 مايو الجاري تحت عنوان «المسرح والحياة»، بمشاركة نخبة من المفكرين والنقاد والممارسين المسرحيين من الوطن العربي، حيث يناقش الملتقى دور المسرح في مواكبة تحولات الحياة المعاصرة، وعلاقته بالفلسفة والفنون والعلوم الاجتماعية. وقالت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام: «إن الملتقى يُعد منصة فكرية متجددة لتبادل الآراء والحوارات المعمقة حول المسرح وقيمته الثقافية والإنسانية»، مشيرة إلى أن «هذه الدورة تحتفي بمرور عشرين عاماً على انطلاقة الملتقى، الذي بات جزءًا أساسياً من المشهد المسرحي العربي». يشمل برنامج المهرجان أيضاً تنظيم ثلاث ورش تدريبية متخصصة في المسرح المدرسي، تستهدف معلمي المسرح ومنشطي الفنون، وتشمل ورشاً حول الإخراج، وتوظيف الدمى، وتصميم السينوغرافيا، بإشراف خبراء من تونس ولبنان والمغرب، وذلك في إطار دعم التربية المسرحية وتحفيز الإبداع لدى الناشئة.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
انطلاق الدورة الثامنة لـ «المسرح الثنائي» بالشارقة.. الجمعة
محمد عبدالسميع (الشارقة) برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنطلق الدورة الثامنة من مهرجان المسرح الثنائي في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، يوم الجمعة 23 مايو الجاري. وأشارت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي، إلى مشاركة خمسة عروض مسرحية من الإمارات والكويت ومصر وسوريا والمغرب، بحضور فني إماراتي وعربي متخصص. وأكدت الحوسني أن المهرجان يعتبر نافذة إنسانيّة على أسئلة الإنسان الجمالية والذاتية، بما يحمله من فكر، وهو فرصة للمبدعين لعرض تجاربهم في قالب ثنائي عميق الأداء والحوار، لافتةً إلى تنوع عروض المهرجان، وندواته التطبيقية والتحليلية، والتي تقام جميعها في المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن بالشارقة. ويفتتح المهرجان بالعرض الإماراتي «17 ساعة»، الذي تقدمه فرقة «مسرح الشارقة الوطني»، وهو من إعداد وإخراج محمد عبدالله آل علي، وأداء نصر الدين عبيدي، وسيدرا الزول، وتليه ندوة نقدية تحلل مضمونه وأسلوبه، يديرها المخرج الإماراتي أحمد عبدالله راشد. وفي اليوم الثاني للمهرجان، يُقدم العرض السوري «خلاص فردي» لفرقة «تجمع أشجار»، وهو من تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وأداء رغد سليم، ومحمد شما، وتدير ندوته النقدية الكاتبة السورية أمينة عباس. وتحت عنوان «حياة وحلم»، يأتي العرض المغربي الذي تقدمه فرقة «مسرح الشامات»، وهو من تأليف وإخراج بوسلهام ضعيف، وأداء هند بلعولة، وسفيان نعيم، ويدير ندوته النقدية المخرج المغربي أحمد أمين الساهل. أما المشاركة الكويتية فتأتي بعنوان «لتحضير بيضة مسلوقة» لفرقة «المسرح الكويتي»، والعرض من إعداد وإخراج مصعب السالم، وأداء مصطفى محمود، وفاطمة أسد، ويدير ندوته الفنان الإماراتي حمد الظنحاني. ويُختتم برنامج عروض المهرجان مساء يوم (27) مايو الجاري بالعرض المصري «بروفايل» لفرقة «ليالي المصري»، تأليف الدكتورة ناهد الطحان، وإخراج إيناس المصري، وأداء مي رضا، ونشوة محمد، ويدير ندوته الفنان المصري فادي نشأت. من جهتها، أكّدت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام للمهرجان، أهمية المهرجان كنبض حي لوجدان الشعوب، مشيرة إلى الحراك الفني والثقافي المصاحب، من خلال ملتقى الشارقة العشرين للمسرح العربي، والذي يأتي هذا العام بعنوان «المسرح والحياة»، مؤكدة أهمية مخرجات الملتقى في دور المسرح في المجتمعات وتحولاته ثقافياً واجتماعياً. كما أشارت الزعابي إلى ورشات متخصصة في المسرح المدرسي إخراجاً وتوظيفاً للدمى وسينوغرافيا، لصقل المهارات وتعزيز أساليب الإبداع.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
بدور القاسمي تعلن اختيار اليونان ضيف شرف الدورة الـ44 من «معرض الشارقة للكتاب»
أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن اليونان ستحل ضيف شرف على النسخة الـ«44» من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، وذلك عقب مراسم توقيع اتفاقية مشتركة بين الهيئة ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان جرت في قاعة مجلس الإدارة بمركز «هيليكسبو» الدولي للمعارض والمؤتمرات في اليونان، وقّعها كلٌ من أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي للهيئة، وسعادة ياسوناس فرتسيلاس نائب وزير الثقافة اليوناني. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إن اليونان بما تحمله من عمق تاريخي وإرث ثقافي تمثّل امتداداً حيّاً لمسيرة الإبداع الإنساني، حيث انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل التي ما زال العالم منشغلاً بها حتى يومنا هذا، موضحة أن الأرض التي خطّ فيها هوميروس أعظم الملاحم، وتجلّت فيها أفكار سقراط حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت عبر التاريخ منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. وأضافت أن الشارقة تستند في مسيرتها الثقافية كما كانت دائماً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتواصل اليوم ترسيخ هذا الدور من خلال فتح أبوابها أمام الثقافة اليونانية، فنحن نؤمن أن الحضارات في أوج ازدهارها لم تكن منغلقة، بل قامت على الحوار والتبادل رغم المسافات الجغرافية، وهو النهج الذي تواصله الشارقة اليوم لتبنيها حواراً حيّاً بين الشعوب عبر الثقافة والمعرفة. ولفتت إلى أن استضافة اليونان في الشارقة تمثل دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور، مشيرةً إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تسعى لأن تكون هذه الدورة محطة استثنائية تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية وتضعه في حوار مع الحاضر لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي والأدبي. وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن الشارقة اليوم تستعيد الماضي وتبني عليه، وتعيد تعريفه كأداة لفهم الذات والتواصل مع الآخر، بما يمثل دعوة للإصغاء إلى صوت أثينا كما أصغينا من قبل إلى أصوات مراكش وقرطبة وسيول وروما وغيرها من العواصم التي مثّلت دولها ضيوف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب، بما يؤكد أن المعرض بات فضاءً عالمياً تلتقي فيه ذاكرة الشعوب وتتحاور فيه لغات العالم. من جانبه، قال أحمد بن ركاض العامري، إنه انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الحراك الثقافي العالمي تشكل استضافة اليونان ضيف شرف على الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب إضافة نوعية إلى سجل الشراكات الثقافية التي يعتز بها المعرض وفرصة للتعرف إلى واحدة من أقدم وأغنى التجارب الحضارية التي تركت بصمتها على الفكر الإنساني، فكل دورة من المعرض نسعى من خلالها إلى فتح نوافذ جديدة على الثقافات، وإتاحة مساحة لحوار معرفي يعزز قيم التنوع والتبادل الثقافي. وأضاف أن المعرض لم يعد مجرد تظاهرة ثقافية، بل أصبح منصة عالمية لصناعة النشر والإبداع الأدبي، ومقصداً للناشرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ومن خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نواصل تطوير هذا الحدث ليتجاوز فكرة العرض إلى خلق تجارب معرفية متكاملة تجمع القرّاء بالمؤلفين، وتُثري قطاع النشر وتُكرّس مكانة الشارقة على خريطة المعارض الدولية الكبرى. من جهته، قال سعادة ياسوناس فرتيلاس، نلتقي اليوم في ظلّ روح من الصداقة والتعاون التي لطالما ميّزت العلاقات بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة شراكة إبداعية تعكس صورة بلدينا، وتحقّق فوائد ملموسة لشعبينا، وهي النهج الذي تسير عليه حكومتنا بثبات وأضاف دون تردّد وجودنا في الشارقة هو ثمرة الجهود الملهمة التي قادتها وزيرة الثقافة والتي عملت على بناء محور قوي للتعاون ومسار ثقافي يربط بين اليونان ودولة الإمارات، مسار نغذّيه بالكلمات والنصوص والقصائد وبالكتب والمنشورات والفعاليات والمعارض والمبادرات الثقافية المتنوعة. وأكد نائب وزير الثقافة اليوناني أن التعاون الثقافي مع معرض الشارقة الدولي للكتاب يعزّز الروابط بين البلدي والشعبين من خلال إعداد برنامج مشاركة يليق بالمؤلفين والناشرين اليونانيين، ويتماشى مع توجه اليونان نحو الانفتاح والنمو والحضور الدولي المتزايد، موجها الشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب على تعاونها البنّاء. ويتضمن برنامج مشاركة اليونان ضيف الشرف في الدورة الـ44 من المعرض، تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية التي تعكس ثراء الموروث اليوناني وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، بجانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.