دعم تقني لجيش الاحتلال من مايكروسوفت
السوسنة - أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، الخميس، عن تقديمها تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة وخدمات حوسبة سحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، موضحة أن هذه الخدمات ساهمت في جهود تحديد مواقع المحتجزين "الإسرائيليين".وأكدت الشركة في منشور عبر موقعها الرسمي، أنها لم تجد أدلة على استخدام تقنياتها، بما في ذلك منصة "آزور"، في تنفيذ عمليات استهداف أو إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، في أول اعتراف علني بدورها في العدوان.ويأتي هذا الإعلان بعد تحقيق نشرته وكالة "أسوشيتد برس" كشف عن شراكة وثيقة بين "مايكروسوفت" ووزارة الدفاع الإسرائيلية، مشيرًا إلى تصاعد استخدام الجيش لتقنيات الذكاء الاصطناعي بنحو 200 ضعف منذ بدء الحرب، من خلال منصة "آزور" لتحليل المعلومات الاستخباراتية وربطها بأنظمة الاستهداف الذكية.
أقرأ أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
جوجل تعتلي قائمة براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في 2024
تصدرت جوجل قائمة الشركات الرائدة في براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، عالمياً، كما تصدرت قائمة الذكاء الاصطناعي الوكيل، وهو مجال ناشئ، وفقاً لبيانات من IFI Claims، وهي شركة لإدارة قواعد البيانات، وذلك في الفترة من فبراير 2024 إلى أبريل 2025. وبحسب موقع 'أكسيوس'، تشير طلبات براءات الاختراع، على الرغم من أنها ليست مؤشراً مباشراً على الابتكار، إلى مجالات ذات اهتمام بحثي كبير، وقد ارتفعت طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة بأكثر من 50% في الأشهر الأخيرة. وقالت ليلي إياكورسي، المتحدثة باسم IFI Claims، إن 'الارتفاع الكبير في طلبات براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي هو علامة على سعي الشركات بنشاط لحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مما يؤدي إلى زيادة المنح أيضاً'. وفي تصنيفات براءات الاختراع للوكلاء في الولايات المتحدة، تتصدر جوجل و'إنفيديا' القائمة، تليهما IBM وإنتل ومايكروسوفت، وفقاً لتحليل صدر الخميس. أعلنت جوجل توسيع نطاق إتاحة وجود مساعدها الذكي 'جيميناي' ليصل إلى الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء، إضافة إلى السيارات والتلفزيونات. كما تصدرت جوجل وإنفيديا قائمة براءات الاختراع على الصعيد العالمي، لكن ثلاث جامعات صينية أيضاً ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يُبرز مكانة الصين كمنافس رئيسي للولايات المتحدة في هذا المجال. بيانات التدريب وفي التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل أيضاً القائمة، لكن 6 من المراكز العشرة الأولى عالمياً كانت من نصيب شركات أو جامعات صينية. واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث، بينما احتلت 'إنفيديا' وIBM أيضاً المراكز العشرة الأولى. وحددت مؤسسة IFI Claims، براءة اختراع واحدة فقط مرتبطة ببرنامج DeepSeek الصيني، وهي براءة اختراع لطريقة بناء بيانات التدريب. وفي التصنيف الأميركي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تصدرت جوجل ومايكروسوفت قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية، متجاوزتين بذلك شركة IBM، التي كانت المتصدرة سابقاً. وكانت من بين العشرة الأوائل أيضاً شركات 'إنفيديا' و'كابيتال ون' و'سامسونج' و'أدوبي' و'إنتل' و'كوالكوم'. وظهرت العديد من تلك الأسماء في قائمة طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إذ احتلت جوجل المركز الأول، تلتها مايكروسوفت وIBM وسامسونج وكابيتال ون. عالمياً، تصدّرت جوجل القائمة، تلتها هواوي وسامسونج. ستضطر شركة جوجل، التابعة لمجموعة 'ألفابت'، إلى بيع اثنين من أعمالها التي تساعد المواقع الإلكترونية في شراء وبيع وعرض الإعلانات عبر الإنترنت. ولم تُصنّف ميتا ولا OpenAI ضمن العشرة الأوائل، على الرغم من أن OpenAI كثّفت جهودها في مجال براءات الاختراع خلال العام الماضي، وفقاً لتحليل معهد IFI. ركّزت ميتا جهودها على تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، بينما تُصرّح OpenAI بأنها تنوي استخدام براءات اختراعها 'دفاعياً' فقط. إجمالاً، ارتفع عدد طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 56% العام الماضي، ليصل إلى 51 ألفاً و487 طلباً. كما ارتفعت براءات الاختراع الممنوحة في الولايات المتحدة بنسبة 32%. شكّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، 17% من طلبات براءات الاختراع الأميركية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بينما شكّل الذكاء الاصطناعي الوكيل 7% عالمياً.


صراحة نيوز
منذ 3 أيام
- صراحة نيوز
مايكروسوفت تنفي رسميًا استخدام تقنياتها في حرب غزة
صراحة نيوز ـ قالت شركة مايكروسوفت إنها لم تجد أي دليل على أن الجيش الإسرائيلي استخدم خدماتها السحابية 'Azure' وتقنياتها في الذكاء الاصطناعي لإلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين أو بأي شخص آخر في قطاع غزة، وذلك في إطار مراجعة داخلية وخارجية أجرتها الشركة استجابةً لضغوط واحتجاجات من موظفين حاليين وسابقين. وذكرت مايكروسوفت في بيان رسمي نُشر عبر موقعها أن علاقتها بوزارة الدفاع الإسرائيلية 'تندرج ضمن علاقة تجارية اعتيادية'، مضيفةً أنها لم ترصد استخدامًا لتقنياتها بما يخالف شروط الخدمة الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي تشترط وجود إشراف بشري ورقابة صارمة تضمن عدم استخدام الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي بما يتسبب بأي أذى 'وبما يتعارض مع القانون'، على حد تعبيرها. وأضافت الشركة أن عملية المراجعة شملت 'مقابلة عشرات الموظفين وتحليل وثائق داخلية'، بهدف التحقق من أي استخدام محتمل لتقنيات مايكروسوفت في تنفيذ عمليات تستهدف سكان غزة، لكنها أوضحت في الوقت نفسه أنها 'لا تملك رؤية مباشرة حول كيفية استخدام العملاء برمجياتها عبر خوادمهم أو أجهزتهم الخاصة'، مما يحدّ نطاق ما يمكن التحقق منه. وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع فقط من احتجاج علني من موظفتين سابقتين خلال احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت؛ إذ وصفت إحدى الموظفتين الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة، مصطفى سليمان، بأنه 'مستفيد من الحرب'، وطالبت بوقف استخدام الذكاء الاصطناعي في 'الإبادة الجماعية'. وبحسب تقارير إعلامية، فإن الموظفتين – ابتِهال أبوسعَد وفانيا أغراوال – أرسلتا رسائل إلكترونية إلى آلاف العاملين في الشركة، طالبتا فيها بإنهاء العقود التقنية مع الجيش الإسرائيلي، قبل فصلهما لاحقًا، إذ أُقيلت أبوسعَد، في حين أنهت أغراوال عملها بعد تقديم استقالتها. وينتمي كلٌّ من أبوسعَد وأغراوال إلى مجموعة احتجاجية تضم موظفين حاليين وسابقين في مايكروسوفت تدعو الشركة إلى وقف تزويد إسرائيل بخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، تمامًا كما علّقت مايكروسوفت تعاونها مع روسيا بعد غزوها أوكرانيا. وتستند المجموعة في حملتها إلى تقارير صحفية تشير إلى استخدام الجيش الإسرائيلي خدمات 'Azure' التابعة لمايكروسوفت وتقنيات OpenAI في عمليات المراقبة الجماعية وتحليل المكالمات والرسائل النصية والصوتية، كما ذكرت التقارير أن مايكروسوفت قدمت نحو 19 ألف ساعة من الدعم الهندسي والاستشاري للقوات الإسرائيلية، في صفقة تُقدَّر قيمتها بنحو 10 ملايين دولار. وأشارت مايكروسوفت في بيانها إلى أن 'الجيوش عادةً ما تستخدم برمجياتها الخاصة أو برامج من شركات عسكرية في تنفيذ عمليات المراقبة والمهام الأمنية'، مؤكدةً أنها لم تطوّر أو توفّر مثل هذه الحلول لوزارة الدفاع الإسرائيلية. ومن جهته، انتقد حسام نصر، وهو أحد منظمي الحملة الاحتجاجية، بيان الشركة، وعدّه 'مليئًا بالتناقضات والمغالطات'، وقال في تصريحات لموقع GeekWire: 'لا يوجد أي شكل من أشكال بيع التكنولوجيا لجيش مُتهم بالإبادة الجماعية يمكن أن نعدّه أخلاقيًا، خاصةً حين يكون قادته مطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية'


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
مايركوسوفت تعترف رسميًا: قدمنا خدماتنا لجيش الاحتلال خلال الإبادة
#سواليف أقرت شركة #مايكروسوفت الأمريكية بأنها قدمت ' #مساعدة طارئة' لحكومة #الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف 'دعم الجهود التكنولوجية الرامية إلى #إنقاذ_الأسرى'، على حد تعبيرها. ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر من الضغوط والاحتجاجات التي قادها موظفون حاليون وسابقون إلى جانب ناشطين مناهضين للتعاون مع 'إسرائيل'، تحت حملة حملت عنوان 'لا لأزور للفصل العنصري'، والتي اتهمت الشركة بالتواطؤ في #جرائم_الحرب من خلال توفير #خدمات_تقنية متقدمة للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية. وأكدت مايكروسوفت أن علاقتها مع وزارة حرب الاحتلال قائمة منذ وقت طويل، وتشمل خدمات سحابية وبرمجيات و #أنظمة_ذكاء_اصطناعي، ووصفت هذه العلاقة بأنها 'تجارية قياسية'، لكنها شددت في المقابل على أن استخدام تقنياتها يخضع لسياسات أخلاقية تحظر استخدامها في إلحاق الأذى، رغم اعترافها بأنها لا تملك سيطرة فعلية على طريقة استخدام تلك التقنيات بعد تسويقها، خاصة على الخوادم المحلية والخاصة. وفي هذا السياق، قالت الشركة: 'لا يمكننا معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجياتنا فعليًا في البيئات المحلية الخاصة بعملائنا'، ما يُعد إقرارًا بأنها لا تملك آليات رقابة كاملة على استخدام منتجاتها من قبل جيش الاحتلال. وفي بيان رسمي أصدرته الشركة مساء الجمعة، أكدت مايكروسوفت أنها لم تجد 'دليلاً على استخدام تقنيات Azure أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالمدنيين في غزة'. وأشارت إلى أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين ومراجعة وثائق داخلية، لكنها امتنعت عن الكشف عن هوية الشركة التي كلفت بإجراء التحقيق. الحملة المناهضة للتعاون مع 'إسرائيل' عبر خدمات مايكروسوفت، والتي تشمل موظفين سابقين وحاليين، وصفت بيان الشركة بأنه 'مليء بالتناقضات والأكاذيب'. وقال الناشط حسام نصر، أحد المتحدثين باسم الحملة، إن الشركة لم تذكر كلمة 'فلسطينيين' ولو مرة واحدة في بيانها، وهو ما يعكس، بحسبه، تجاهلًا متعمدًا للضحايا الحقيقيين. وتفاقمت الأزمة داخل الشركة عندما قاطع موظفان سابقان كلمات ألقاها مسؤولون تنفيذيون خلال احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، ما أدى إلى فصلهما من العمل بعد أيام فقط من الحادثة. ورغم البيان الرسمي، لم تنفِ مايكروسوفت التقارير التي أشارت إلى أنها قدمت نحو 19 ألف ساعة من الخدمات الهندسية والاستشارية لجيش الاحتلال في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، كما أنها لم تعلّق على تقارير تتعلق باستخدام تقنيات OpenAI، التي تملك حصة فيها، في مهام مثل ترجمة النصوص والتسجيلات الصوتية لأغراض أمنية إسرائيلية. ويُعد اعتراف مايكروسوفت بالتحقيق وتقديم 'مساعدات طارئة' لحكومة الاحتلال، خروجًا غير معتاد عن سياسة الصمت التي تتبعها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تجاه الملفات السياسية الحساسة، في محاولة لحماية مصالحها التجارية وصورتها أمام الرأي العام العالمي.