
الإمارات تحجز 32 مقعداً في قائمة «فوربس» لأقوى 100 شركة عائلية عربية
تواصل الشركات العائلية في الشرق الأوسط، ترسيخ حضورها كمحركات للاستقرار والنمو، مدفوعة بإرث طويل من القيم والريادة العابرة للأجيال. وفي قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، تسلط فوربس الشرق الأوسط الضوء على العائلات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الإقليمي، التي نجحت في الموازنة بين متطلبات التوسع والابتكار، والحفاظ على ثروات الأجيال القادمة.
وبالاستناد إلى مجموعة من المعايير الدقيقة، شملت حجم وقيم الأصول، وأداء الأعمال، والنشاط التجاري خلال العام الماضي، وامتداد العمليات إقليميًا وقطاعيًا، قيّمت فوربس الشرق الأوسط أداء الشركات التي تملكها أو تديرها العائلات العربية، لترصد من خلاله تصنيفًا يعكس جوهر القوة الاقتصادية المتجذّرة في تقاليد المنطقة ورؤيتها المستقبلية.
وتعكس قائمة هذا العام، هيمنة واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تضم 33 شركة من السعودية، و32 من الإمارات، و8 من قطر، ما يمثل نحو 73% من إجمالي التصنيف.
كما تتصدّر مجموعة المهيدب السعودية القائمة بقيادة رئيس مجلس إدارتها، سليمان المهيدب، بعد أن تقدمت من المركز الثامن في تصنيف العام الماضي. وقد سلطت الأضواء على المجموعة في فبراير/ شباط 2025، عقب استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة 30% من شركة مصدر لمواد البناء، التابعة لها.
وجاءت في المركز الثاني شركة عبد اللطيف جميل، بقيادة محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجلس الإدارة، بينما احتلت الفطيم، بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، عمر عبدالله الفطيم، المركز الثالث.
وتُعد مجموعة منصور المصرية، الشركة الوحيدة من خارج دول الخليج التي حافظت على موقعها ضمن المراكز العشرة الأولى، التي انضمت إليها أيضًا شركتان قطريتان جديدتان: باور إنترناشيونال القابضة، والفيصل القابضة، في دلالة واضحة على تنامي النفوذ الاقتصادي للشركات العائلية في قطر على الساحة الإقليمية.
بينما تتمتع العديد من هذه الشركات العائلية بجذور تاريخية عميقة، إذ تأسست بعضها في القرن التاسع عشر وبعضها الآخر قبل عام 1950، بما يدل على مرونتها وقدرتها الاستثنائية على التّكّيف عبر الأجيال. في الوقت ذاته، تشهد الساحة بروز مؤسسات جديدة ناتجة عن عمليات الاندماج أو تقسيم الأعمال، مثل مجموعة (O Capital Group)المغربية، وشركة سلطان القابضة السعودية، ما يبرز الطبيعة الديناميكية والمتجددة لنموذج الشركات العائلية في العالم العربي.
في حين تتجه العديد من هذه الشركات اليوم إلى وضع الاستدامة والابتكار في صميم استراتيجياتها، حيث أدخلت صناعات الغانم السيارات الكهربائية إلى السوق الكويتية، كما أدخلت مجموعة عبد الواحد الرستماني هذه المركبات إلى الإمارات، في مؤشر على التحوّل الإقليمي نحو تبني حلول الطاقة النظيفة.
أقوى 10 شركات عائلية عربية لعام 2025
1- مجموعة المهيدب 1946 السعودية
2- عبداللطيف جميل 1945 السعودية
3- الفطيم 1930 الإمارات
4- مجموعة منصور 1952 مصر
5- مجموعة داماك 1982 الإمارات
6- شركة العليان المالية 1947 السعودية
7- ماجد الفطيم القابضة 1992 الإمارات
8- الغرير 1960 الإمارات
9- الفيصل القابضة 1964 قطر
10- باور إنترناشيونال 2011 قطر
الشركات الإماراتية
1- مجموعة الفطيم
2- مجموعة داماك
3- ماجد الفطيم القابضة
4- الغرير
5- مجموعة الغرير
6- بن غاطي القابضة
7- مجموعة س.س. لوتاه
8- عبد الواحد الرستماني
9- الخياط للاستثمار
10- محمد وعبيد الملا
11- هائل سعيد أنعم وشركاه
12- المزروعي العالمية
13- مجموعة المسعود
14- عيسى صالح القرق
15- جي إم جي
16- مجموعة تايجر
17- مجموعة ماج القابضة
18- النويس للاستثمار
19- مجموعة شركات الهلال
20- شركة بن حموده
21- أبو غزالة للاستثمارات (AGI)
22- مجموعة غسان عبود
23- مجموعة شلهوب
24- الواحة للاستثمار (مجموعة الشيراوي)
25- مجموعة شركات خليفه جمعه النابوده
26- مجموعة قرقاش
27- الناصر القابضة
28- صديقي القابضة
29- مجموﻋﺔ ﺑﻦ حرمل
30- مجموعة سعيد ومحمد النابوده
31- جموعة محمد عمر بن حيدر القابضة
32- مجموعة كانو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شراكة استراتيجية للمستقبل
شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات
جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. مشيداً بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.