
الفيشاوي يهاجم (رقص الرجال) ويغضب جمهور محمد رمضان
خبرني - أثار الفنان أحمد الفيشاوي موجة جديدة من الجدل، بعد نشره مقطع فيديو قديم لوالده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، يُعبّر فيه عن رفضه لرقص النجوم الرجال بأسلوب أنثوي، وهي رسالة فسّرها الجمهور على أنها انتقاد مبطّن للفنان محمد رمضان، في ظل الجدل المتصاعد حول ظهوره الأخير في مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحدة.
ونشر الفيشاوي الفيديو عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، حيث ظهر والده خلال مقابلة تلفزيونية قديمة ينتقد فيها بشدة أداء بعض الفنانين الرجال في السينما، قائلاً إن "الرقص بهذه الطريقة لا يمثله كرجل"، معتبراً أن بعض الحركات التي يؤديها الممثلون اليوم تشبه الرقص النسائي المعروف، وأن هذا الأسلوب "يصيب بالتقزز" على حد تعبيره.
وعلّق أحمد الفيشاوي على الفيديو كاتباً: "مات الكلام.. الله يرحمك يا أبي"، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين، إذ ربطوا بين محتوى الفيديو وتوقيت نشره بأزمة ظهور الفنان محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا الموسيقي بالولايات المتحدة، حيث ارتدى ملابس وصفها كثيرون بأنها أشبه بـ"بدلة رقص شرقي".
كما اعتبروا هذا المنشور نوعاً من السخرية غير المباشرة واستمرار لحالة التوتر والخلاف بين الطرفين، إذ لم تكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها الفيشاوي في خلاف مع رمضان، فقد اشتعل الصراع بينهما قبل سنوات، عندما طرح الفيشاوي أغنية راب بعنوان "نمبر 2"، في إشارة ساخرة إلى لقب "نمبر 1" الذي يستخدمه رمضان بشكل دائم.
وردّ رمضان حينها ساخراً: "أحمد الفيشاوي يقول إنه نمبر 2، إذن كيف يتحداني وهو يثبت أمام العالم بأنه يأتي بعدي ولا يسبقني".
وفي لقاء تلفزيوني سابق، قال أحمد الفيشاوي إنه يرى نفسه الأجدر بالرد على رمضان، لأنه الوحيد بين زملائه الذي يمتلك خلفية في موسيقى الراب، مضيفاً أنه لا يعارض ما يقدمه رمضان كممثل أو مؤدٍّ استعراضي، لكنه يعترض على محاولاته دخول مجال الراب، الذي يرى أنه لا يتقنه.
ورغم الخلاف، لم يتردد الفيشاوي في الاعتراف بمتابعته لبعض أعمال رمضان، مشيراً إلى إعجابه بأغاني مثل "إنساي" و"مافيا"، كما أوضح أن فكرة "نمبر 1" في عالم التمثيل تتغير بتغيّر المواسم، مستشهداً بأمثلة على تقلب شباك التذاكر وتبدل ترتيب النجوم من عمل إلى آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد
تاريخ النشر : 2025-05-31 - 02:45 pm عمّار محمد الرجوب قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رانيا… صديقتي وشريكتي وملهمتي في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث تتزيّن القلوب قبل الأعلام، وتحتشد المعاني قبل الحروف، كان المكان يتطلّع بحدسه قبل عينه… إلى ملامح أنيقةٍ غابت عن واجهة الصورة، لكنها لم تغب عن عمق الوطن. غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الحفل الرسمي، لكنّ حضورها كان أثقل من الغياب، وأقرب من الغائبين، وأوفى من الحاضرين. في منشورٍ على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت جلالتها سبب الغياب، قائلة: " كل عام ووطننا بألف خير. حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". الملكة التي اعتادت أن تكون، فشعر بها كلّ من اعتاد دفء طلّتها، وصدق تعبيرها، وأنيقة التزامها تجاه الشأن العام، فكان غيابها "حدثًا" لا يُفتعل، بل يُستشعر، تمامًا كما يُفتقد العطر حين يغيب عن الذاكرة لا عن المكان. الملكة التي علّمت الأردنيين أن الحضور ليس في البروتوكولات بل في القلوب، وأن الوطن لا يُخاطب بالكلمات فقط، بل يُغزل بالإحساس، ويُبنى بالحبّ والصدق والرؤية، جعلت من كل غيابٍ لها فرصة للتأمّل في وزنها الحقيقيّ في الوعي الجمعيّ… في وجدان الناس لا في عدسات الكاميرات. لم تكن جلالة الملكة غائبة عن الوطن يومًا… فمن مشروع التعليم إلى رعاية الأطفال، من دعم المرأة إلى إحياء الحرف اليدوية، من تطوير القرى الأقل حظًا إلى تمكين الشباب، ومن الدفاع عن صورة الإسلام إلى صناعة الأمل… مواقفها ليست مواقف عابرة بل محطات مشرفة تعيد تعريف الدور الحقيقي للملكة في الزمن الصعب. ومن جهة أخرى، يمضي وليّ العهد بخطىً واثقة، يُوزّع التواضع من ذات السقف الذي علّمهما كيف يكون الشموخ منبثقًا من التراب لا من الأبراج، يواصل طريق الخدمة والعطاء كامتدادٍ طبيعيٍّ لقيم ملكٍ وملكةٍ آمنوا دومًا بأنّ المسؤولية تبدأ من الإنسان… وتعود إليه. لم يكن غياب الملكة عن الحفل تخلّيًا، بل استراحة إنسانية نبيلة، بعد أن أوضحت في منشورها أنها تتابع الحفل من العقبة، التزامًا بفترة راحة لعلاج ألم في الظهر. وهذا الغياب ليس غيابًا فعليًا، بل تجلٍّ آخر لحضورها النوعي… حضورٌ يُترجم العطاء بصور متعددة، ويُعيد تعريف القرب بأنه ليس دائمًا مكانيًا، بل وجداني، عاطفي، وفكري. الملكة رانيا… الغالية التي حين تغيب، لا يغيب الأثر، ولا يغادر الانطباع، ولا تبهت الرسالة. الملكة رانيا… السيّدة التي وضعت للأنوثة كرامة، وللأناقة هدفًا، وللذكاء خلقًا، وجعلت من دور الملكة عمقًا إنسانيًا لا زينةً شكلية. وغابت، فامتلأ الكرسي بصورتها لا بجسدها، وبذكرها لا بصوتها، وبحنينٍ جماعيٍّ كشف كم أصبحت قريبة من كلّ بيتٍ أردنيّ… حتى ظنّ البعض أنها واحدة من عائلاتنا. هكذا تغيب الملكات… حين يُجبرهنّ الحُبُّ على التواري، لا الابتعاد… وحين يترجمن معنى المسؤولية في بيت الأب، تمامًا كما في حضن الوطن. فشكرًا لغيابٍ كشف كم أنتِ حاضرة، وشكرًا لفراغٍ أفصح كم أنتِ ممتلئة بالمعنى… وشكرًا لعيدٍ استدلّ بكِ، حتى وإن لم ترفرف يدكِ بين الأيادي. فأنتِ في الوجدان… حيث لا تصل كاميرات التلفاز. وأنا أقول: "الغياب لا يعني الرحيل، بل هو شكلٌ راقٍ من أشكال الحضور… حين تكون القيم هي التي تمثّلك." وهنا أقول شعرًا: رَانيا… يا سيدةَ الضوءِ حين تَغيبينْ يبقى البهاءُ على العرشِ منكَ يَستَبينْ فأنتِ الحضورُ، وإن غابَ طيفُ الجمالِ وأنتِ الدليلُ، وإن غابَ خطوُ اليقينْ تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ ساعة واحدة
- الانباط اليومية
جلالة الملكة رانيا… الحضور حين يغيب الجسد
قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رانيا… صديقتي وشريكتي وملهمتي في عيد الاستقلال التاسع والسبعين، حيث تتزيّن القلوب قبل الأعلام، وتحتشد المعاني قبل الحروف، كان المكان يتطلّع بحدسه قبل عينه… إلى ملامح أنيقةٍ غابت عن واجهة الصورة، لكنها لم تغب عن عمق الوطن. غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الحفل الرسمي، لكنّ حضورها كان أثقل من الغياب، وأقرب من الغائبين، وأوفى من الحاضرين. في منشورٍ على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت جلالتها سبب الغياب، قائلة: " كل عام ووطننا بألف خير. حفل الاستقلال جنب سيدنا الأحب على قلبي كل سنة. للأسف هالمرة تابعته من العقبة عالتلفزيون بسبب الالتزام بفترة راحة لعلاج بسيط لألم في الظهر بعد ما انضميت لنادي الديسك الأردني، وحبيبتي إيمان الله يرضى عليها مش مقصرة". الملكة التي اعتادت أن تكون، فشعر بها كلّ من اعتاد دفء طلّتها، وصدق تعبيرها، وأنيقة التزامها تجاه الشأن العام، فكان غيابها "حدثًا" لا يُفتعل، بل يُستشعر، تمامًا كما يُفتقد العطر حين يغيب عن الذاكرة لا عن المكان. الملكة التي علّمت الأردنيين أن الحضور ليس في البروتوكولات بل في القلوب، وأن الوطن لا يُخاطب بالكلمات فقط، بل يُغزل بالإحساس، ويُبنى بالحبّ والصدق والرؤية، جعلت من كل غيابٍ لها فرصة للتأمّل في وزنها الحقيقيّ في الوعي الجمعيّ… في وجدان الناس لا في عدسات الكاميرات. لم تكن جلالة الملكة غائبة عن الوطن يومًا… فمن مشروع التعليم إلى رعاية الأطفال، من دعم المرأة إلى إحياء الحرف اليدوية، من تطوير القرى الأقل حظًا إلى تمكين الشباب، ومن الدفاع عن صورة الإسلام إلى صناعة الأمل… مواقفها ليست مواقف عابرة بل محطات مشرفة تعيد تعريف الدور الحقيقي للملكة في الزمن الصعب. ومن جهة أخرى، يمضي وليّ العهد بخطىً واثقة، يُوزّع التواضع من ذات السقف الذي علّمهما كيف يكون الشموخ منبثقًا من التراب لا من الأبراج، يواصل طريق الخدمة والعطاء كامتدادٍ طبيعيٍّ لقيم ملكٍ وملكةٍ آمنوا دومًا بأنّ المسؤولية تبدأ من الإنسان… وتعود إليه. لم يكن غياب الملكة عن الحفل تخلّيًا، بل استراحة إنسانية نبيلة، بعد أن أوضحت في منشورها أنها تتابع الحفل من العقبة، التزامًا بفترة راحة لعلاج ألم في الظهر. وهذا الغياب ليس غيابًا فعليًا، بل تجلٍّ آخر لحضورها النوعي… حضورٌ يُترجم العطاء بصور متعددة، ويُعيد تعريف القرب بأنه ليس دائمًا مكانيًا، بل وجداني، عاطفي، وفكري. الملكة رانيا… الغالية التي حين تغيب، لا يغيب الأثر، ولا يغادر الانطباع، ولا تبهت الرسالة. الملكة رانيا… السيّدة التي وضعت للأنوثة كرامة، وللأناقة هدفًا، وللذكاء خلقًا، وجعلت من دور الملكة عمقًا إنسانيًا لا زينةً شكلية. وغابت، فامتلأ الكرسي بصورتها لا بجسدها، وبذكرها لا بصوتها، وبحنينٍ جماعيٍّ كشف كم أصبحت قريبة من كلّ بيتٍ أردنيّ… حتى ظنّ البعض أنها واحدة من عائلاتنا. هكذا تغيب الملكات… حين يُجبرهنّ الحُبُّ على التواري، لا الابتعاد… وحين يترجمن معنى المسؤولية في بيت الأب، تمامًا كما في حضن الوطن. فشكرًا لغيابٍ كشف كم أنتِ حاضرة، وشكرًا لفراغٍ أفصح كم أنتِ ممتلئة بالمعنى… وشكرًا لعيدٍ استدلّ بكِ، حتى وإن لم ترفرف يدكِ بين الأيادي. فأنتِ في الوجدان… حيث لا تصل كاميرات التلفاز. وأنا أقول: "الغياب لا يعني الرحيل، بل هو شكلٌ راقٍ من أشكال الحضور… حين تكون القيم هي التي تمثّلك." وهنا أقول شعرًا: رَانيا… يا سيدةَ الضوءِ حين تَغيبينْ يبقى البهاءُ على العرشِ منكَ يَستَبينْ


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
غربة الرّوح..
#غربة_الروح.. • #خاص_سواليف • مقال السبت 31-5-2025 بين مشهدين ، أحتاج الى ساعات طوال حتى أستعيد توازني النفسي ، بين مشهدين أحاول أن أعيد تعريف #الانسانية ، أعيد تعريف #العروبة ، أعيد تعريف #الأخوة ، أعيد تعريف #الأبوة وكل المفاهيم التي تطرق شعورنا وضميرنا الغائب.. #مواقع_التواصل_الاجتماعي بيد العرب ، لم تعد – في أغلبها – أداة للترفيه والتتفيه والتسطيح واخراج الفوارغ الى سطح المشاهدات ،واخراج 'قيح' #الأمراض_الاجتماعية المزمنة فقط..بل أصبحت #أداة_جارحة أيضاَ… كيف أفهم عشرات ألاف الفيديوهات التي تعرض أطايب #الطعام و #الموائد و #الولائم بهدر يفوق كل السنوات التي عشناها ، وعلى بعد بعض كيلومترات نرى اطفالاً يشبهون أطفالنا ، بأعمار أطفالنا ، يرتدون ملابس اطفالنا #يموتون_جوعاً يشتهون #لقمة_خبز ، يستشهدون وهم صيام؟ كيف أفهم أن يقيم أحدهم ولائم بحضور مطرب وفرقة موسيقية بمناسبة 'طهور' ابنه وعلى بعد بعض كيلومترات يُجمع #أشلاء #الصغار من بين #الخيم؟ كيف أفهم أن يقيم أحدهم احتفالاً ضخماً لكل الأصدقاء والأقارب يتخللها دعوة على طعام العشاء لأن ابنه 'سنّن' أي نبت 'سنّاً' في فمه ،ونحن أمة من 2 مليار مسلم بلا أسنان!!؟؟. كيف أفهم لماذا تطوّرت فكرة #العرس الى ' #مهرجان ' ، فصارت أفراح آل فلان…مهرجان آل فلان..وتضاعف #البذخ، و #التبذير،والانفاق..وعلى بعد بعض كيلومترات كثير من #المآتم لا تقام، لا زهداً ولا تقشّفاً ولكن لأن المعزّين وأصحاب العزاء استشهدوا جميعاً في غارة فجر ذلك اليوم..؟ أنا مع الفرح ، وأراه ضرورة لاستمرار الحياة ، لكن الفرح دون فجور ، والفرح دون التمادي على النعم ، والفرح الذي يهذّبه نبل الشعور..اذا لم يكن باسم الانسانية وباسم الدين وباسم العروبة..فليكن باسم الأبوة التي فطرنا الله عليها.. أرجوكم ترشدوا وارشدوا فالجرح غائر جداً.. #احمد_حسن_الزعبي