
بمبادرة من الشيخة موزا.. إطلاق حملة "كسوة العيد" لصالح غزة
الدوحة ـ بمبادرة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت المؤسسة حملة "كسوة العيد" للأطفال في غزة وسوريا، بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، في إطار الجهود المتضافرة لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.
وستوفر الحملة مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال والشباب حتى عمر 25 سنة، وبدأ استقبال التبرعات اعتبارا من الخامس من مارس/آذار وحتى 20 مارس/آذار الجاري، في نقاط التجميع المخصصة لذلك في الدولة.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، السيد محمد الكبيسي، بذل المؤسسة جهودا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال إن "هذه المبادرة لا تعبر عن العطاء فحسب، بل هي تجسيد لالتزامنا المشترك بالإنسانية ورعاية الأطفال، معززة بروح الجود والكرم التي يلهمها شهر رمضان ، وبدعم قوي من شركائنا، نواصل تقديم يد العون والأمل، حيث يمكننا حماس وكرم مجتمعنا خلال الشهر الفضيل من منح هؤلاء الأطفال الفرحة والكرامة، متماشية مع قيم الرحمة والإحسان المعروفة عن أهل قطر".
من جانبه، أشاد الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد فيصل محمد العمادي بالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع التي أثمرت العديد من الإنجازات الإنسانية لصالح المحتاجين في بلدان عدة.
دعم الصمود
وأشار إلى أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين الجهتين، كما أنه لن يكون الأخير حيث يكثفان جهودهما ويشحذان الهمم لإغاثة أهلنا في غزة، ولن يتأخرا عن المشاركة في أي عمل من شأنه دعم صمودهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف العصيبة.
وتقود مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومن خلال شبكتها من المتطوعين الشباب، موجة تحويلية من المبادرات التي توصل الدعم الضروري إلى آلاف الأطفال والشباب، وتشمل سبل الدعم هذه: البرامج التعليمية والتدخلات الصحية والنفسية والاجتماعية حيث تجسد هذه المبادرات استجابة شاملة للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة في قطاع غزة.
ويعيش أكثر من مليون شخص في 145 مدرسة تابعة ل لأونروا بغزة، ويحتاج جميع الأطفال في القطاع (البالغ عددهم مليون طفل تقريبا) إلى دعم إضافي يستهدف صحتهم النفسية، كما تقدر احتياجات التمويل بـ855 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات التعليم الأساسية للأطفال وموظفي المدارس، بحسب مجموعة التعليم ب اليونيسف.
وتدعو مؤسسة التعليم فوق الجميع الأفراد الراغبين في المساهمة ودعم "كسوة العيد" في غزة لتقديم مساهماتهم من خلال التبرع بالملابس الجديدة مباشرة بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، بوضعها في صناديق الملابس المخصصة أو التبرع عبر القنوات المتاحة للمؤسسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 6 أيام
- جريدة الوطن
«الهلال الأحمر» يطلق حملة الأضاحي
بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق مشروع الأضاحي لعام 2025/1446 هـ تحت شعار «أضحيتك قربى وعون»، وهو مشروع موسمي يهدف إلى توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجاً خلال عيد الأضحى المبارك، تعزيزاً لقيم الأخوة الإنسانية والتكافل الاجتماعي. ودأب الهلال الأحمر القطري منذ عام 2017 على تنفيذ حملة الأضاحي بشكل سنوي، سعياً منه إلى التيسير على كل راغب في أداء شعيرة الأضحية، من خلال التبرع بقيمتها عن طريق الهلال الأحمر القطري، الذي يتولّى بعد ذلك عملية إيصال لحوم الأضاحي المتبرع بها على المستحقين، بالتعاون مع شركائه المحليين والخارجيين. وتستهدف حملة الأضاحي لهذا العام 14 دولة هي: قطر، الأردن، سوريا، فلسطين (قطاع غزة)، اليمن، موريتانيا، بنغلاديش، أفغانستان، جيبوتي، السودان، النيجر، تشاد، تنزانيا، الصومال. وقد تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال تبرعات السادة المضحين بقيمة الأضاحي المتاحة من الضأن والماعز والأبقار، والعمل على توفير رؤوس الأضاحي المتبرع بها خلال مدة المشروع، ثم تولي عمليات النحر وفق الاشتراطات والضوابط الصحية وفي الأوقات الشرعية المحددة لذلك، تمهيداً لتوزيع اللحوم في صورة حصص غذائية لصالح ما يصل إلى 271.000 مستفيد من الفئات الأكثر احتياجاً. وفي هذا الصدد، وجه سعادة السيد/ فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، التهنئة إلى عموم المسلمين حول العالم بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، معلقاً: «مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2025/1446 هـ، يستعد المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لإحياء شعيرة الأضحية، اقتداءً بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتجسيداً لمعاني الإيمان والطاعة والتكافل. وهناك بين الخيم المهترئة أو في العراء، يعاني ملايين النازحين والمحرومين شح الطعام ووطأة الحاجة، ويكافحون كل يوم من أجل البقاء. وبروح العطاء والواجب الإنساني، يطلق الهلال الأحمر القطري حملة الأضاحي السنوية، لتكون جسر خير بين القادرين والمحتاجين. فمعاً نعظم شعائر الله، ونغرس الفرحة في القلوب، ونرسخ قيم الرحمة والإحسان». وأوضح العمادي أن هذه الحملة تأتي امتداداً لجهود الهلال الأحمر القطري المستمرة لدعم المجتمعات الفقيرة وتلبية احتياجاتها في مواسم الخير، وهي مواسم ينتظرها مئات الآلاف من المحتاجين، وخاصةً في الدول التي تعاني ويلات النزوح واللجوء جراء الكوارث والأزمات، مؤكداً الحرص على تنفيذ الأضاحي بأعلى معايير الجودة والشفافية. وأضاف: «بهذه المناسبة، نتقدم بالشكر لكلٍّ من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على دورهما الهام والفعال في تيسير إطلاق هذه الحملة، وتسهيل كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية. كما نشكر كل من يساهم معنا في إدخال السرور على قلوب المحتاجين في هذه الأيام الدينية العطرة، ونعدهم بأن تصل أضاحيهم المباركة إلى مستحقيها في الوقت المحدد شرعاً بإذن الله، وسوف تصلهم دعوات كل من يساهمون في سد رمقهم. نسأل الله عز وجل أن يديم علينا جميعاً نعمة العطاء والصدقة». لحوم معلبة لقطاع غزة وتنقسم الأضاحي المتاحة للتبرع ضمن الحملة والمجزئة شرعاً عن صاحبها إلى 3 أنواع، بحيث تبدأ قيمة التبرع للأضحية من 250 ريالاً قطرياً. وهذه الأنواع هي: خروف (قطر – الأردن – سوريا – موريتانيا – الصومال)، ماعز (جيبوتي)، سُبع بقرة (اليمن – بنغلاديش – أفغانستان – السودان – قطاع غزة – النيجر – تشاد – تنزانيا). ومراعاةً للأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون من أهالي غزة، تم تخصيص قسم من الحملة للتبرع ببقرة كاملة (تجزئ عن 7 أضاحي) بقيمة 3.360 ريالاً قطرياً، بحيث يتم الذبح الشرعي خلال أيام العيد الأربعة، ثم تتم تعبئة اللحوم في عبوات لتسهيل الحفظ والنقل والتخزين، مما يساهم في المحافظة على جودة وصلاحية اللحوم المعلبة لحين تيسر إمكانية إدخالها إلى القطاع فور فتح المعابر بإذن الله، ومن ثم توزيعها على الأسر النازحة والمتضررة، تحقيقاً للمنفعة والغاية المنشودة منها. ويدعو الهلال الأحمر القطري السادة المضحين من أهل الخير والإحسان إلى دعم حملة الأضاحي، لكسب أجر السنَّة المؤكدة وأيضاً أجر الصدقة وإعانة المحتاج.


جريدة الوطن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
إقبال على المتاحف
تجاوز عدد الزوار الذين دفعوا رسوم دخول إلى أبرز المواقع الثقافية في إيطاليا خلال عام 2024 حاجز الـ60 مليون شخص، متجاوزا بذلك عدد سكان البلاد للمرة الأولى. وكان المدرج الروماني القديم «الكولوسيوم» في روما أكثر المعالم جذبا للزوار، حيث استقطب 7. 14 مليون زائر، يليه معرض أوفيتزي في فلورنسا بـ 3. 5 مليون زائر، ثم موقع بومبي الأثري بـ 3. 4 مليون. وساهم الزوار من داخل إيطاليا وخارجها بأكثر من 382 مليون يورو (424 مليون دولار) من الإيرادات لصالح الدولة الإيطالية، حيث جلب الكولوسيوم وحده أكثر من 100 مليون يورو. ويبلغ عدد سكان إيطاليا نحو 59 مليون نسمة، وتضم البلاد أكثر من 400 متحف تديره الدولة. وارتفع عدد الزوار بنحو مليوني شخص مقارنة بالعام السابق، فيما زادت الإيرادات بـ68 مليون يورو، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع أسعار التذاكر. ولا تشمل الأرقام متاحف الفاتيكان، التي تضم كنيسة سيستين، حيث انتُخب البابا ليو الرابع عشر مؤخرا، إذ تتبع الكنيسة دولة الفاتيكان المستقلة. ومع أكثر من 6 ملايين زائر سنويا، كانت متاحف الفاتيكان ستحتل المرتبة الثانية ضمن المعالم الإيطالية لو تم احتسابها.


الجزيرة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
وصف الحاج بدر أبو اسنينة، الحارس المتقاعد في المسجد الأقصى، سنوات عمله بأنها وسام شرف له حتى الممات، حيث عمل حارسا منذ 47 عاما، بدأها بأجرة يومية مقدارها 60 قرشا أردنيا، تعادل اليوم 1.4 دولار. اقرأ المزيد المصدر : الجزيرة