
عروض مسرحية عالمية على «مسرح القصباء»
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «القصباء»، الوجهة العائلية الأبرز في إمارة الشارقة والتابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، عن استضافة موسم استثنائي من العروض المسرحية العالمية لعام 2025، بالشراكة مع «إتش 2 بروداكشنز»، الشركة المتخصصة في الإنتاج الفني والترفيهي، والمشهورة بعروضها الأدائية التفاعلية التي تمزج بين السرد القصصي والإبداع.
وتأتي هذه المسرحيات استكمالاً لعروض ناجحة مثل «أليس في بلاد العجائب» و«ماجيك فيل تويلاند إكسبريس»، التي حظيت بإقبال جماهيري واسع. وتستعد «القصباء» لتقديم أعمال مسرحية كلاسيكية أعيد تصورها بأسلوب حديث يلبي اهتمامات الجمهور المعاصر، ويوفر تجربة ترفيهية مميزة للعائلات والحضور. وتشمل هذه العروض قصصاً خيالية ومغامرات مشوقة تأخذ الأطفال وعائلاتهم في رحلة إلى عوالم ساحرة، تغذي مخيلتهم، وتمنحهم ذكريات لا تُنسى.
ينطلق موسم 2025 في «مسرح القصباء» في 1 أبريل بعرض «سندريلا»، ويستمر حتى 5 أبريل، كما تخوض العائلات مغامرة شيقة مع «جزيرة الكنز» في الفترة من 2 إلى 7 يونيو. أما قصة «بينوكيو»، فتوفر دروساً قيمة عن الصدق والشجاعة، وذلك في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس.
وفي الفترة من 11 إلى 16 أكتوبر، تأخذ مسرحية «حول العالم في 80 يوماً» العائلات في رحلة تفاعلية تجمع بين الكوميديا والمغامرة، احتفاءً بالصداقة. كما تقدم مسرحية «سنو وايت والأقزام السبعة» تجربة مليئة بالفكاهة والإثارة خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر.
وقال خالد آل علي، مدير القصباء وواجهة المجاز المائية: «كانت الشارقة ولا تزال مركزاً رائداً للفعاليات الترفيهية والثقافية والعائلية، وسنقدم موسماً متميزاً لعام 2025، بما يتماشى مع رؤية الشارقة الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمنارة للابتكار الثقافي، ومن خلال الجمع بين الترفيه ذي المستوى العالمي والقيم التعليمية، يؤكد موسم عام 2025 التزام الإمارة برعاية الإبداع وتوحيد العائلات من خلال المرح والسرد القصصي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
بسبب ممثلة إسرائيلية.. احتجاجات في لندن توقف تصوير فيلم «The Runner»
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 07:31 م بتوقيت أبوظبي شهدت لندن، السبت، مظاهرة مؤيدة لفلسطين أسفرت عن توقف تصوير فيلم "The Runner" الذي تقوم ببطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت. وجرت الاحتجاجات على جسر ووترلو الشهير، حيث كان الطاقم الفني يلتقط أحد مشاهد الفيلم. ارتدى بعض المتظاهرين الكوفية الفلسطينية وأخفوا وجوههم، وأحدثوا ضجيجًا باستخدام أغطية أوانٍ معدنية، مصحوبًا بهتافات مناهضة لغادوت مثل: "غال غادوت غير مرحب بها هنا" و"غال غادوت، لا يمكنك الاختباء". كما رفع المحتجون لافتة حمراء كتب عليها "أوقفوا تجويع غزة" إلى جانب أعلام فلسطينية رفرفت على جوانب الجسر. تحركت شرطة لندن بسرعة إلى الموقع، حيث عملت على تفريق المحتجين دون أن تسجل أي اعتقالات، وفق بيان رسمي جاء فيه: "تمت الاستجابة لبلاغ عن مجموعة متظاهرين، وحضر الضباط في وقت قصير وتم نقلهم بعيدًا عن المكان". غال غادوت، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، ظهرت في موقع التصوير مرتدية زياً أسود اللون، تتابع مع فريق العمل رغم صيحات المحتجين التي تردد "غال غادوت، عار عليك". حاولت فرق الإنتاج مواصلة التصوير، لكن الضوضاء أجبرت على توقيف المشهد مؤقتًا. تعرف غادوت بمواقفها الداعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما سبق أن تعرضت مواقع تصوير أفلامها في لندن لهجمات احتجاجية مماثلة، آخرها قبل نحو أسبوع في منطقة مورغيت. تدور أحداث فيلم "The Runner" حول محامية ناجحة تجد نفسها في سباق عبر شوارع لندن لإنقاذ ابنها المختطف، والفيلم من إنتاج شركة "روكوود بيكتشرز" البريطانية التي يديرها ديفيد كوسه. لم ينحصر الجدل حول غادوت في موقع التصوير فقط، بل شهدت هوليوود قبل أيام اشتباكات مماثلة خلال حفل تكريمها بنجمة على ممشى المشاهير، حيث تصادم أنصار ومعارضون لها أمام مكان الاحتفال. نُشر فيديو على حساب غادوت في "إنستغرام" يظهر حديثها مع الممثلة الإسرائيلية يوڤال رافائيل، حيث أبدت الأخيرة امتنانها قائلة: "غال، شكراً جزيلاً، هذه المكالمة منحتني قوة كبيرة، أنتِ Wonder Woman حقًا". في لوس أنجلوس، تجمّع متظاهرون مؤيدون لفلسطين أمام حفل ممشى المشاهير حاملين لافتات كتب عليها "الأبطال يقاتلون مثل الفلسطينيين" و"فيفا فلسطين". كما وقع اشتباك بعد سحب علم إسرائيل من يد أحد المتظاهرين، ما استدعى تدخل الشرطة وسط صيحات الحضور. غياب الممثلة الأمريكية ريتشل زيغلر، شريكة غادوت في فيلم "سنو وايت" وناقدة للسياسات الإسرائيلية، أعاد إشعال الحديث عن توتر بين النجمتيْن بسبب اختلاف مواقعهما من النزاع في الشرق الأوسط. في مقابلة مع مجلة Variety نُشرت الثلاثاء الماضي، أوضحت غادوت أسباب إعلانها مواقفها السياسية قائلة: "لا أتحدث في السياسة لأن لا أحد يهتم بما يقوله المشاهير. أنا فنانة، أريد أن أمنح الناس الأمل... لكن في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حين اقتيد الناس من بيوتهم، من أسرّتهم، نساء ورجالًا وأطفالًا وناجين من المحرقة، لم أستطع أن أبقى صامتة". وأضافت: "أنا لست شخصًا حاقدًا، أنا حفيدة أحد الناجين من الهولوكوست، الذي أعاد بناء عائلته في إسرائيل بعد أن أُبيدت أسرته في أوشفيتز. ومن جهة والدتي، فأنا إسرائيلية من الجيل الثامن". وختمت حديثها قائلة: "كل ما أريده هو حياة جيدة وآمنة للجميع، وأن ينعم الأطفال في كل مكان بالأمان والنمو في بيئة مستقرة". aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNzQg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
محمد رمضان يروج لأغنية «البابا راجع».. ماذا يقصد بها؟ (فيديو)
أعلن الفنان محمد رمضان عن موعد طرح أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان "البابا راجع"، والمقرر إصدارها يوم الأربعاء في تمام الرابعة مساءً. وشارك رمضان جمهوره مقطعًا ترويجيًا للأغنية عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه تمثال ضخم يجسده، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيه الذين عبّروا عن حماسهم للأغنية المرتقبة. وتأتي هذه الخطوة رغم الجدل الذي أثير مؤخرًا حول ظهوره في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة مرتديًا بدلة رقص، وهي الواقعة التي أثارت انتقادات واتهامات بإهانة بلاده، وتردد أنه سيُحال بسببها إلى التحقيق، غير أن رمضان لم يصدر أي تعليق مباشر بشأن تلك الأزمة حتى الآن. من ناحية أخرى، يواصل رمضان تصوير فيلمه الجديد "أسد"، الذي تدور أحداثه في القرن الثالث عشر الميلادي خلال فترة حكم المماليك، ويجسد فيه شخصية عبد يقود ثورة ضد السلطة القائمة. الفيلم من تأليف محمد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، واستغرق الإعداد له ثلاث سنوات كاملة، ما جعل رمضان يغيب عن الدراما التلفزيونية مؤخرًا للتفرغ لهذا العمل الضخم. ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم، بينهم رزان جمال التي تؤدي دور أميرة أجنبية تقع في حب بطل الثورة، إضافة إلى أحمد مالك، وعلي قاسم، وكامل الباشا. ويُعد "أسد" ثاني تجربة تاريخية لرمضان بعد فيلم "الكنز" بجزأيه، في توجه واضح منه نحو الأعمال ذات الطابع الملحمي والتاريخي. aXA6IDgyLjI3LjIzNC40MCA= جزيرة ام اند امز CH


اخبار الصباح
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- اخبار الصباح
نجاح مقاطعة فيلم "سنو وايت" في الدول العربية
تعرضت شركة "ديزني - Disney" لضربة قوية بعد فشل النسخة الحية الجديدة من فيلم "سنو وايت - Snow White"، ويُتوقع أن تصل خسائره إلى حوالي 115 مليون دولار، ما يجعله من أكبر إخفاقات الشركة في مجال النسخ الحية من أفلامها الكلاسيكية. وتعرض الفيلم لحملة مقاطعة واسعة في الدول العربية، ما ساهم في فشله بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت المولودة في الأراضي المحتلة، في الفيلم بدور "الملكة الشريرة"، وهي التي خدمت في جيش الاحتلال، وكانت مدافعة صريحة عن جرائمه خاصة خلال حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة. الدول العربية واجه الفيلم حراكًا واسعًا للمقاطعة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي في الدول العربية، بسبب مشاركة الإسرائيلية غادوت، وهو حدث ومقاطعة تتكرر لمعظم الأفلام التي تشارك فيها. في البداية، أعلنت شركة السينما الوطنية الكويتية "Cinescape" وشركتا "غراند سينما - Grand Cinema" وفوكس سينما - Vox Cinema" عن إلغاء عرض الفيلم بسبب مشاركة غادوت. وأفادت صحيفة "القبس" الكويتية بأن القرار يتماشى مع الموقف الرسمي والشعبي الثابت في الكويت الذي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، بما في ذلك المجال الثقافي والفني. ويُعد قانون مقاطعة "إسرائيل" في الكويت أحد أقدم وأهم القوانين العربية في هذا المجال، ويستند إلى القانون رقم 21 لسنة 1964، الذي تم تبنيه استجابة لتوصيات جامعة الدول العربية. ويتضمن القانون حظر التعامل التجاري والمالي، وحظر استيراد وتداول المنتجات الإسرائيلية، وحظر مرور السفن الإسرائيلية، إضافة إلى حظر التعامل الإلكتروني. في السنوات الأخيرة، وافق مجلس الأمة الكويتي مبدئيًا على تعديلات تهدف إلى توسيع دائرة حظر التعامل أو التطبيع مع "إسرائيل"، ما يعكس التزام الكويت المستمر بدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع. أما في لبنان، فقررت السلطات أيضًا منع عرض الفيلم في دور السينما المحلية، بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غادوت. جاء قرار المنع بأمر من وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، استجابة لتوصية من هيئة الرقابة على الأفلام والإعلام، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية. أوضح ممثل شركة "إيطاليا فيلمز"، وهي الموزع الرسمي لأعمال "ديزني" في الشرق الأوسط، أن غادوت مدرجة منذ فترة طويلة على "قائمة مقاطعة إسرائيل" المعتمدة في لبنان، ولم يُعرض أي من أفلامها داخل البلاد من قبل، بحسب ما تحدث لمجلة "فارايتي". ويأتي منع عرض فيلم "سنو وايت" في لبنان في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها السلطات في البلاد قبل نحو شهرين، عندما لم يُسمح بعرض فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" من إنتاج شركة مارفل بسبب وجود الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس في الفيلم. ويحظر قانون مقاطعة "إسرائيل" في لبنان الصادر منذ 1955، على الأفراد والشركات اللبنانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عقد أي اتفاقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في "إسرائيل" أو يعملون لحسابها. يشمل القانون بذلك الصفقات التجارية، العمليات المالية، أو أي تعامل آخر مهما كانت طبيعته. وفي عُمان، قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS": "كل التحية لمجموعات المقاطعة والقوى الشعبية في المنطقة العربية لتسجيلها نجاحًا جديدًا في مسيرة النضال ضد التطبيع الثقافي للعدو الإسرائيلي، بعد سحب فيلم سنو وايت من دور السينما في كل من الكويت ولبنان وعُمان". وأضافت أنه منذ الإعلان عن مواعيد عرض الفيلم في بعض البلدان في المنطقة في نهاية آذار/ مارس الماضي، بالتزامن مع مواصلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأمريكية ضد قطاع غزة، تضافرت الجهود الشعبية لتصعيد الضغط على دور السينما والجهات المختصة من أجل وقف عرضه، وتكثيف نداء مقاطعته في حال عرضه. ومن ناحية أخرى، أكدت حركة المقاطعة في الأردن أنه لم يتم جدولة عرض فيلم "سنو وايت" في دور السينما، ولن يتم عرضه، وذلك بسبب مشاركة الممثلة والمجندة الإسرائيلية السابقة، غال غادوت. وقالت الحركة: "نحيي جماهيرنا وكل من دعا لمقاطعة الفيلم وتحرك من أجل رفض التطبيع! ونؤكد أننا سنواصل متابعة دور السينما لرصد أي حالة تراجع". ويأتي ذلك بعدما تصاعدت المطالبات في الأردن بمنع عرض الفيلم، وتوجيه النائبة في البرلمان الأردني نور أبو غوش استفسارًا رسميًا إلى هيئة الإعلام الأردنية بشأن نية عرض الفيلم في المملكة، مشددة على أن مشاركة غال غادوت، التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال وأعلنت دعمها العلني له، يعد استفزازًا لمشاعر الأردنيين ومنافيا لموقفهم الرافض للتطبيع. وأكدت أبو غوش أن عرض الفيلم في الأردن يتعارض مع الموقف الرسمي للدولة تجاه القضية الفلسطينية، مطالبة باتخاذ موقف واضح لمنع عرضه. وفي مصر، يستمر عرض الفيلم رغم عدم تراجع الشركة الموزعة سابقًا عن عرض فيلم "كابتن أميركا" في البلاد، ورغم ذلك أكدت حركة المقاطعة بمصر أنها رصدت إقبالًا ضعيفًا على الفيلم، ما يؤكد على نجاح حملة المقاطعة الشعبية، وأنّ عدم استجابة دور السينما والسلطات المختصة للمطالب الشعبية في المنطقة العربية سيعود عليها بخسائر مادية كبيرة. وقالت حركة المقاطعة في مصر إنه "بالرغم من تكرار ندائنا للشركة الموزعة "UMP Movie Group" بسحب هذا الفيلم ومطالبة السينمات المصرية بالامتناع عن عرضه، فقد بدأ عرض الفيلم منذ 16 نيسان/ إبريل الجاري.. نكرر نداءنا للشركة الموزعة لسحب هذا الفيلم الذي سيفشل في مصر والوطن العربي كما فشل عالميًا". مواجهة مبكرة منذ الإعلان عن مشاركة غادوت في الفيلم قبل سنوات من العرض التشويقي، بدأت مطالبات مقاطعة العمل بسبب مشاركتها ودعمها المتواصل حاليًا لجيش الاحتلال الذي يعمل على تحسين وتلميع صورته عالميًا. ويبدو أن الصراع بين "بياض الثلج" و"الملكة الشريرة" بدأ حتى قبل انطلاق الفيلم، بعدما نشرت الممثلة الأمريكية راشيل زيغلر، تغريدة تشكر فيها الجماهير على التفاعل الواسع مع العرض التشويقي، إلا أنها أضافت: "وتذكروا دائمًا.. الحرية لفلسطين". وردًا على تلك التغريدة، انطلقت حملة إسرائيلية تطالب باستبعاد زيغلر من الفيلم، في حين طالبها آخرون بحذفها، إلا أنها لم ترد ولم تحذف المنشور ولم تصدر أي موقف بعد ذلك. وتعد زيغلر من أبرز الوجوه التي عبرت منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وحتى قبلها عن تضامنها التام مع الفلسطينيين، وحثت الأمريكيين على مطالبة ممثليهم بدعم وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى حملات تشويه متواصلة لصورتها، وضغوط على شركات الإنتاج لفض التعاقدات معها. خسائر واسعة تقدر تكلفة إنتاج الفيلم ما بين 240 و270 مليون دولار، ما يجعله من بين أغلى الأفلام التي أنتجتها شركة ديزني، وذلك عند إضافة تكاليف التسويق والتوزيع، التي تُقدّر بما بين 70 و100 مليون دولار، ليصل إجمالي الاستثمار إلى حوالي 350 مليون دولار. ويحتاج الفيلم إلى تحقيق إيرادات تتجاوز الـ400 مليون دولار عالميًا لتحقيق التعادل المالي ما بين التكلفة والمردود، إلا أنه حقق 194.6 مليون دولار فقط، منها 85.1 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، و109.5 مليون دولار من الأسواق الدولية. ومع أن الفيلم تصدّر شباك التذاكر في أسبوعه الافتتاحي بإيرادات بلغت 42.2 مليون دولار، إلا أن الأداء تراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 66 بالمئة في الأسبوع الثاني، لتصل إلى 14.3 مليون دولار، ثم إلى 6.1 مليون دولار في الأسبوع الثالث. وتُعزى هذه الخسائر إلى عدة عوامل، بما في ذلك الجدل المحيط باختيار الممثلة راشيل زيغلر لدور البطولة باعتبار أنه اختيار غير مألوف بسبب أنها من أصل لاتيني ولديها آراء غير مألوفة (دعم القضية الفلسطينية)، بحسب ما نقل موقع "تيين فوغ". ومن أسباب هذه الخسائر أيضًا التغييرات في القصة الأصلية والفيلم الكلاسيكي، بالإضافة إلى التوترات السياسية بين زيغلر والممثلة غادوت بسبب مواقفهما المتباينة من القضية الفلسطينية. نتيجة لهذه الخسائر، قررت ديزني تأجيل مشاريع أخرى مشابهة، مثل النسخة الحية من فيلم "تانغلد - Tangled"، ما يُشير إلى أن أداء "سنو وايت" قد يؤثر على استراتيجية الشركة المستقبلية في إنتاج النسخ الحية. وتعد ديزني إحدى الشركات الرائدة في مجال الترفيه العائلي العالمي ووسائل الإعلام المتنوعة، وتضم مجموعة متنوعة من الشركات والفروع الكبيرة والمؤثرة في مجال صناعة الترفيه حول العالم. في عام 1999، وصفت فعالية لديزني القدس بأنها "عاصمة إسرائيل" ثم تراجعت عن الوصف نتيجة ضغط دول عربية واسعة، رغم ضغوط كبيرة مارسها حينها أريئيل شارون، على الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بيل كلينتون. ومع اندلاع الحرب ضد قطاع غزة، فقد تبرعت شركة ديزني في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بمليوني دولار لـ "منظمات إنسانية" إسرائيلية وأدانت ما أسمتها الهجمات التي "طالت أبرياء وأعمال الإرهاب"، بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى.