logo
جريمة تهز تركيا.. أم تقطع شرايين أطفالها بسبب دواء

جريمة تهز تركيا.. أم تقطع شرايين أطفالها بسبب دواء

موقع 24١٠-٠٢-٢٠٢٥

شهدت العاصمة التركية أنقرة جريمة مروعة هزت الرأي العام، حيث أقدمت سيدة تعاني من اضطرابات نفسية على قتل اثنين من أطفالها وإصابة الثالث بجروح خطيرة بعد أن قامت بقطع شرايين معاصمهم داخل منزل العائلة الواقع في منطقة كيتشي أورين.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن الأم، سيربيل ألتنوك ديرجي، كانت مصابة بانفصام الشخصية ولم تكن تتلقى علاجها بشكل منتظم، ما دفعها إلى ارتكاب هذه الجريمة المأساوية.
ووقع الحادث عندما كانت الأم في المنزل برفقة أطفالها الثلاثة، حيث هاجمتهم بسكين وقامت بقطع معاصمهم.
وأسفر ذلك عن وفاة الطفلة "عفراء" البالغة من العمر 10 أعوام، وشقيقها "محمد" البالغ من العمر 7 أعوام، بينما نُقل الطفل الثالث البالغ من العمر 12 عاماً، إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، حيث يخضع للعناية المركزة وسط مخاوف على حياته.
وبحسب موقع "haberler"، فقد انكشفت الجريمة عندما سمع الجيران أصوات صراخ قادمة من المنزل، ليقوموا على الفور بإبلاغ الشرطة وفرق الإسعاف.
وعند وصول فرق الإنقاذ، تم العثور على الطفلين جثتين هامدتين، بينما كان الطفل الثالث ينزف بشدة قبل نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
أما الأم، فقد بدت في حالة غير واعية لما حدث وتم إلقاء القبض عليها فوراً.
وبحسب شهادة صهرها، فإن سيربيل كانت تتناول أدوية لعلاج مرضها النفسي، لكنها توقفت عن استخدامها دون علم العائلة، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها العقلية.
وأوضح أن العائلة لم تلاحظ أي سلوك غريب منها قبل الحادث، حيث كانت تبدو سعيدة ومُحبة لأطفالها.
وأضاف أن زوجها كان في العمل وقت وقوع الجريمة، بينما كانت الابنة الكبرى هي أول من اكتشف الكارثة، فاتصلت بوالدها الذي أبلغ أحد أقاربه، وكان أول من وصل إلى المنزل ليجد الأم تحمل سكيناً في يدها، قبل أن ينزع السلاح منها ويسارع بطلب المساعدة.
تم نقل جثتي الطفلين إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في أنقرة لإجراء الفحوصات اللازمة، بينما تخضع الأم للتحقيق لمعرفة الدوافع الكاملة وراء الجريمة. كما استدعت الشرطة والد الأطفال لاستجوابه، حيث بدا في حالة صدمة شديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جريمة تهز تركيا.. قتل زوجته بـ25 طعنة ثم صورها
جريمة تهز تركيا.. قتل زوجته بـ25 طعنة ثم صورها

موقع 24

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • موقع 24

جريمة تهز تركيا.. قتل زوجته بـ25 طعنة ثم صورها

أسدل القضاء التركي، الأربعاء، الستار على قضية أحمد فرات، بالسجن المؤبد المشدد لطعنه زوجته نوران فرات حتى الموت في إزمير. وجاء في القرار، أن المُتهم قتل نوران بـ 25 طعنة، 4 منها قاتلة، ثم قام بتصويرها بهاتفه المحمول. البداية ووفقاً لما نشره موقع "haberler"، فقد وقعت الجريمة في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2022، حوالي الساعة 11.30 صباحاً في حي ليمونتيبي، منطقة كاراباغلر، إزمير، بعدما تحول الخلاف بين أحمد فرات (44 عاماً) وزوجته نوران فرات (36 عاماً) بسرعة إلى قتال. في عرض البحر.. مشادة بين امرأتين تتحول إلى عراك بالأيدي في تركيا - موقع 24شهدت عبارة متجهة من جزيرة بيوك أضه إلى كاديكوي في إسطنبول واقعة غريبة، حيث اندلعت مشاجرة عنيفة بين امرأتين لأسباب غير معلنة. على خلفية الخلاف، طعن أحمد فرات زوجته في حلقها، وبينما كانت مغطاة بالدماء، ترك طفلهما البالغ من العمر خمس سنوات، داخل المنزل مع والدته المقتولة وهرب بسيارته. جرى إرسال فرق الشرطة والصحة إلى العنوان، بعدما أبلغ الجيران عن الحادث، وأفادت الفرق الطبية أنهم وجدوا نوران فرات ميتة عند وصولهم. تم القبض على أحمد فرات في أورلا، فيما بعد. مُحاكمة في جلسة محاكمته الأولى، قال أحمد فرات إن زوجته لم تكن مهتمة بالأعمال المنزلية، ولم تقم بواجباتها، وكانت تعتني بالقطط في الشوارع، وأنه قتلها بعد شجار. بعد 19 عاماً.. حل لغز اختفاء شقيقتين في تركيا يكشف جريمة مروعة - موقع 24تمكنت الشرطة التركية من فك لغز اختفاء الأختين فاطمة وجولجان أليتش بعد 19 عاماً من الغموض، حيث تبين أنهن قتلن عام 2005 ودُفنتا سراً. وزعم المتهم في البداية، أن زوجته هاجمته بسكين، وأن عينيه كانتا مغمضتين خلال هذا الوقت، وعندما فتحهما رأى الدم يخرج من حلق زوجته، وأنه قام بتصوير مقاطع فيديو وصور بهاتفه، بينما كانت زوجته ملقاة بلا حراك على الأرض. وحُكم على المتهم أحمد فرات بالسجن المؤبد المشدد دون تخفيف، بتهمة "قتل زوجته عمداً".

"التابوت والسلاح".. منشور مريب يسبق مجزرة في تركيا
"التابوت والسلاح".. منشور مريب يسبق مجزرة في تركيا

موقع 24

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • موقع 24

"التابوت والسلاح".. منشور مريب يسبق مجزرة في تركيا

شهدت مدينة أضنة التركية حادثاً مروعاً، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل شخصين داخل مقهى شعبي، في جريمة مرتبطة بخلاف على الذهب، بعد أن نشر منشوراً مريباً على وسائل التواصل الاجتماعي قبل دقائق من ارتكاب الجريمة. وبحسب التحقيقات الأوّلية، كانت والدة الشاب قد أقرضت شخص يدعى إركان سافان (35 عاماً) ثماني قطع من الذهب، وبعد مرور الوقت، حاولت استعادتها، فأرسلت ابنها إلى المقهى حيث كان يجلس سافان للمطالبة بها، إلا أن الأخير رفض إعادة الذهب، مما دفع الشاب إلى مغادرة المكان وهو يحمل في داخله نوايا انتقامية. وبعد مغادرته المقهى، عاد الشاب إلى منزله، وقام بنشر صورة مثيرة للجدل على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ظهر في الصورة وهو يحمل مسدسين، بجانب رمز تعبيري لتابوت وأحرف من اسم إركان سافان، في إشارة ضمنية إلى ما كان ينوي فعله. فيديو.. تركي يخطف فتاة بعد رفضها عرضاً للزواج - موقع 24وثق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام تركية، لحظة اختطاف فتاة رفضت الزواج من شاب، حيث تعاون الأخير مع شقيقه وزوجة شقيقه لتنفيذ عملية الاختطاف رداً على رفضها عرض الزواج. ولم تمضِ سوى دقائق على هذا المنشور، حتى عاد الشاب إلى المقهى مرة أخرى، وقضى حوالي دقيقتين في مراقبة المكان، ثم دخل المقهى مباشرة، وسحب سلاحه، ليطلق النار أولًا على إركان سافان، ثم على رجل آخر عمره 40 عاماً كان يحاول التدخل. وسقط الضحيتان أرضاً غارقين في دمائهما، بينما لاذ المتهم بالفرار، بحسب موقع "haberler" التركي. ولم تستمر مطاردة الجاني طويلًا، فبعد 15 دقيقة فقط من وقوع الجريمة، تمكّنت فرق شرطة مديرية الأمن في أضنة من إلقاء القبض عليه داخل أحد الأزقة القريبة من مسرح الجريمة. وسلّم المشتبه به إلى قسم شرطة الأحداث، حيث خضع للاستجواب، قبل أن يتم تحويله إلى المحكمة، التي قررت حبسه احتياطياً على ذمة التحقيق.

جريمة تثير الغضب في تركيا.. طعن زوجته أثناء إرضاع طفلهما
جريمة تثير الغضب في تركيا.. طعن زوجته أثناء إرضاع طفلهما

موقع 24

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • موقع 24

جريمة تثير الغضب في تركيا.. طعن زوجته أثناء إرضاع طفلهما

في حادثة مروعة هزّت مدينة قونية التركية، تعرضت شابة عمرها 22 عاماً، وهي أم لطفلين، للاعتداء العنيف والطعن على يد زوجها البالغ من العمر 26 عاماً، أثناء إرضاعها لطفلهما البالغ من العمر أربعة أشهر. تفاصيل الجريمة وفقاً لرواية الزوجة "زينب"، فقد دخل الزوج في نوبة غضب مفاجئة بسبب خلاف بينهما، وبدأ بضربها بشدة أثناء قيامها بإرضاع طفلهما، ثم اتجه إلى المطبخ وأخذ سكيناً، مما دفعها للفرار إلى منزل حماتها القريب بحثاً عن الأمان. وحين اطمأنت هناك، وقررت إكمال إرضاع الصغير، فوجئت بأن زوجها لاحقها إلى المنزل وقام بطعنها مرتين في ظهرها، قبل أن يفر هارباً من المكان. وبحسب موقع haberler التركي، تم نقل الضحية إلى مستشفى قونية الحكومي لتلقي العلاج، حيث خضعت الزوجة للمراقبة الطبية، وبعد تماثلها للشفاء تم إخراجها من المستشفى يوم الخميس. غضب النشطاء في تركيا وعلى الرغم من بشاعة الجريمة، قررت السلطات الإفراج عن الجاني بشروط الرقابة القضائية، مما أثار غضباً واسعاً في أوساط النشطاء الحقوقيين والمدافعين عن قضايا العنف ضد المرأة. وفي تصريحات للزوجة، عبّرت عن خوفها الشديد من أن تكون ضحية جديدة لجريمة قتل نسائية، قائلةً: "لا أريد أن أكون مثل النساء اللاتي يُقتلن كل يوم.. بعد أن أموت، هل سيكون لظهور اسمي أي فائدة؟ لديّ طفل عمره أربعة أشهر يجب أن أرضعه، وطفل آخر يبلغ ثلاث سنوات لا يستطيع العيش بدوني. لماذا يجب أن أعيش في هذا الرعب؟". ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها "زينب" للعنف على يد زوجها، فقد أكدت أنها كانت تتعرض للضرب والتهديدات بشكل متكرر، حيث كان يهددها قائلًا: "سآخذ الأطفال منك، وسأقتلك". تحت تأثير ألزهايمر.. مسن يطعن ابنه وينسى الجريمة بعد لحظات - موقع 24شهدت منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة في مصر حادثاً مأساوياً، حيث أقدم رجل مسن يبلغ من العمر 79 عاماً على طعن نجله البالغ من العمر 50 عاماً بطعنتين في صدره، قبل أن ينسى ما حدث تماماً نتيجة معاناته من مرض ألزهايمر، ويوجه اتهاماً لمجهولين بالاعتداء على ابنه. وأشارت إلى أنها حاولت اللجوء إلى القانون عدة مرات، وحصلت على أمرين قضائيين بالإبعاد ضد زوجها، لكنه أجبرها لاحقاً على سحب هذه القرارات تحت التهديد والعنف. وبعد الجريمة الأخيرة، تمكنت من استصدار أمر ثالث بالإبعاد، إلا أن ذلك لا يبدو كافياً لضمان حمايتها، على حد قولها. وعبّرت الضحية عن غضبها من إطلاق سراح زوجها، متسائلةً: "لقد طعنني مرتين في ظهري، ومع ذلك تم إطلاق سراحه.. هل يجب أن أموت حتى يتم اعتقاله؟ هل طعني ليس كافياً ليُعتبر تهديداً لحياتي؟ إذا عاد الليلة حاملًا سلاحاً، من سيحميني؟!". ولم تقتصر الجريمة على الاعتداء الجسدي، بل امتدت إلى اختفاء الأبناء بعد الحادثة، حيث أكدت زينب ومحاميها أن عائلة الزوج قامت بأخذ الطفلين بعد الجريمة، وأنه لا توجد أي معلومات عن مكانهما حالياً. وعلى الرغم من ادعاء عائلة الجاني بأنهم سلّموا الأطفال للشرطة، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده رسمياً حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store