
أمام أعين الجماهير.. بيدري يمنح والده لحظة لا تُنسى على أرض الملعب
اختار بيدري، لاعب وسط نادي برشلونة، أن يضع بصمته الخاصة في احتفالات التتويج بلقب الدوري الإسباني لهذا الموسم، ليس من خلال هدف أو تمريرة حاسمة، بل من خلال لقطة إنسانية مؤثرة أهداها إلى والده. ففي لحظة رمزية وعاطفية، أقدم بيدري على إهدار ركلة جزاء عن قصد أمام والده الذي شارك في الاحتفالات مرتديًا زي حارس المرمى، ليمنحه ابنه فرصة التصدي للكرة في شهد أبوي لافت.
وجاءت هذه اللقطة بعد نهاية مباراة برشلونة أمام فياريال في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإسباني يوم أمس، والتي انتهت بفوز الضيوف بنتيجة 3-2. ورغم الخسارة، كانت أجواء ملعب "لويس كومبانيس" مشحونة بالفرح والاحتفال، بعدما حسم الفريق الكتالوني اللقب رسميًا في الجولة السابقة عقب فوزه على إسبانيول في ديربي كتالونيا بهدفين دون رد.
❤️ Que no se pierdan las tradiciones
🥺 @Pedri tirándole un penalti a su padre
📽️ @perepunti pic.twitter.com/D6HNtmSEoQ
— Mundo Deportivo (@mundodeportivo) May 18, 2025
وبحسب ما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فقد نزل والد بيدري إلى أرض الملعب بعد نهاية اللقاء، واصطف اللاعبون للاحتفال مع أسرهم. وعند تنفيذ ركلة جزاء ترفيهية، سدد بيدري الكرة ببطء وبدقة مباشرة إلى موقع والده الذي تصدّى لها بسهولة، وسط تصفيق الجمهور وزملائه في الفريق، قبل أن يتوجّه إليه ويحتضنه، في لحظة جسّدت العلاقة القوية بين اللاعب وعائلته.
موسم استثنائي من بيدري على المستطيل الأخضر
بعيدًا عن مشاهد الاحتفال، قدّم بيدري واحدًا من أفضل مواسمه الكروية منذ انضمامه إلى برشلونة، حيث خاض 58 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 8 تمريرات حاسمة. كما حافظ على معدل مشاركة منتظم طوال الموسم، وغاب فقط عن لقاء وحيد أمام فالنسيا بسبب وعكة صحية.
وشكّل بيدري ركيزة أساسية في وسط الملعب، وأسهم بشكل مباشر في تتويج برشلونة بثلاثية محلية مكوّنة من الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، مؤكّدًا مكانته كواحد من أبرز نجوم الجيل الجديد في النادي الكتالوني، ومرشحًا للاستمرار كعنصر قيادي في السنوات المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
إسبانيا تدعو لاستبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الاثنين، إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية مثل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" بسبب تواصل حربها على قطاع غزة، مثلما جرى استبعاد روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، فيما لم تعلق تل أبيب التي تتفاقم أزماتها الدبلوماسية مع مدريد منذ فترة طويلة على التصريحات حتى الآن. وقال سانشيز في مؤتمر بمدريد: "لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة"، مضيفاً أنه لم يُفاجأ أحد قبل 3 سنوات عندما طُلب من روسيا الانسحاب من المسابقات الدولية بعد غزوها لأوكرانيا وعدم المشاركة، ولذلك لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك أيضاً. وواجهت مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي تؤكد على حيادها السياسي، جدلاً مجدداً خلال نهائيات هذا الشهر في مدينة بازل السويسرية، إذ فاز بها المغني النمساوي "جي جي"، فيما فازت الإسرائيلية يوفال رافائيل في التصويت عن بعد. وحثّت جماعات مؤيدة للفلسطينيين اتحاد البث الأوروبي على استبعاد إسرائيل؛ بسبب الحرب على غزة. وتعارض إسبانيا منذ فترة طويلة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وألغت الحكومة الإسبانية، في أبريل الماضي، من جانب واحد صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف "سومار"، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم. وتعهدت إسبانيا التي دأبت على انتقاد سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر 2023، بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل؛ بسبب حربها على غزة، ووسعت نطاق هذا الالتزام العام الماضي ليشمل شراء الأسلحة. وكانت إسبانيا رفقة النرويج وإيرلندا اعترفت بـ"الدولة فلسطينية" مايو 2024، وحثت دولاً أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها، ومنذ ذلك الوقت أضحت الأزمات الدبلوماسية تتفاقم ين مدريد وتل أبيب.


الوطن
منذ 7 ساعات
- الوطن
حين يصنع الإيمان ما تعجز عنه الأرقام
لست كاتبًا رياضيًا، ولا أزعم أنني ملمٌّ بكواليس الأندية ولا بدهاليز الخطط التكتيكية، ولكن ما فعله فريق الاتحاد هذا الموسم في دوري روشن السعودي 2025، يجعلني أعيد النظر في مفهومي لكرة القدم، بل أتأمل اللعبة من زاوية مختلفة تمامًا، تتجاوز الأرقام والإحصاءات وخطط اللعب إلى أشياء أكثر عمقًا وأشد تأثيرًا (الروح، الإيمان، والقدرة على الصمود). الاتحاد لم يكن الأقوى هجومًا، ولا الأرسخ دفاعًا، ولم يكن محل إجماع من المحللين ولا الصحفيين الرياضيين. على العكس، كانت أصوات كثيرة ترى أن الفريق لا يملك تكتيكًا واضحًا، وأن مدربه ليس من النخبة، وأن أداءه الفني لا يؤهله لأن يكون بطلًا. ومع ذلك، ومن الجولة السادسة حتى الجولات الأخيرة، ظل الاتحاد متقدمًا، متمسكًا بالصدارة بثقة وصمت وثبات. ما الذي يجعل فريقًا يُوصف بالضعف الفني، يتصدر دوريًّا شرسًا كل هذه الجولات، وأن يجمع أكثر من 21 نقطة بعد الدقيقة التسعين؟ هذه ليست صدفة، وليست حظًا عابرًا، بل انعكاس لهوية داخلية، لشخصية فريق، ولإيمان عميق بأن المباراة لا تنتهي إلا بعد صافرة الحكم، وبأن الفوز ممكن حتى في أصعب اللحظات. هذا الإيمان، في نظري، هو جوهر الحكاية كلها. كريم بنزيما، على سبيل المثال، لم يكن هداف الفريق في أكثر المباريات أهمية، لكنه كان حاضرًا بقوة، يصنع، يمرر، يفتح المساحات، يسحب المدافعين، ويوزع الثقة على زملائه. لم يكن نجمًا بالمعنى الفردي، بل كان جزءًا من نجم أكبر: فريق لا يركن للفرد بل يؤمن بالكل. كل هذا يدفعني إلى تأمل ما هو أبعد من كرة القدم. يدفعني للربط بين ما فعله الاتحاد وما يفعله الإنسان عندما يؤمن بذاته. حين يؤمن الإنسان بنفسه، حين يمتلك يقينًا عميقًا بقدرته، تولد داخله طاقة نصر لا تقهر. تلك الطاقة غير المرئية، التي لا تُقاس بالأرقام، هي التي تدفعه للاستمرار حين ينهار غيره، وتدفعه للتقدم حين يتراجع الآخرون. هكذا بدأ الاتحاد هذا الموسم: فريق لا ينهار نفسيًا، لا يستسلم للظروف، لا ينتظر من يصفق له، بل يصنع مجده بإرادته. وهذا، في جوهره، يشبه تمامًا رحلة الإنسان الذي يواجه الحياة بثقة داخلية. ليس شرطًا أن يكون الأقوى، لكن يكفيه أن يكون الأصدق مع نفسه، وأن يستدعي طاقته الداخلية في اللحظة الحاسمة. شهدنا في الكرة العالمية فرقًا تملك الأسماء والمدربين والخطط، لكنها تنهار لأن الروح غابت. في موسم 2020، خرج برشلونة بهزيمة قاسية من بايرن ميونيخ بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا، رغم امتلاكه أسماء ثقيلة وتاريخًا كبيرًا، لكنه افتقد الروح وسقط أمام أول اختبار نفسي. وفي المقابل، شهدنا فرقًا تتقدم رغم النقص، لأنها امتلأت بالإيمان. ليفربول، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، لعب أمام برشلونة دون نجميه محمد صلاح وفيرمينو، وكان مهزومًا في الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه عاد وفاز 4-0 على أرضه، بفضل إيمان غير عادي وروح قتالية اجتاحت الملعب. وكذلك ريال مدريد في موسم 2022، حين كان يُهزم في أكثر من مباراة خلال الأدوار الإقصائية، أمام باريس سان جيرمان، وتشيلسي، ثم مانشستر سيتي، لكنه عاد في كل مرة بأداء مملوء بالثقة والعزيمة، وسجل أهدافًا حاسمة في الدقائق الأخيرة ليحقق اللقب الأوروبي الرابع عشر. كل هذه الأمثلة الحية تؤكد أن اللعبة ليست مجرد حسابات منطقية، بل هي مزيج من العزم، والذكاء، والثقة، وقبل كل شيء... الإيمان. في زمن باتت فيه كرة القدم تُقرأ من خلال الإحصاءات الباردة، جاء الاتحاد ليذكرنا أن البطولات الكبرى لا يصنعها المنطق فقط، بل تصنعها النفوس المؤمنة، وتلك الأرواح التي تعرف كيف تصمد حتى اللحظة الأخيرة. الاتحاد لم يفز لأنه الأفضل فنيًّا، بل لأنه الأقوى في لحظات الحقيقة. وهذه هي المعادلة التي تصنع البطل.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
الكشف عن الجوائز المالية للمشاركين في بطولة الدوري الأوروبي
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية مواجهة نارية بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي "يوروباليج"، المقرر إقامته مساء الأربعاء المقبل على ملعب "سان ماميز"، معقل أتلتيك بلباو الإسباني. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تفاصيل الجوائز المالية للنسخة الحالية من بطولة الدوري الأوروبي، حيث سيحصل الفريق المتوّج باللقب على 10.95 مليون جنيه إسترليني، بينما سينال الوصيف مبلغ 5.90 مليون جنيه إسترليني. مكافآت الأدوار النهائية بالنسبة للفرق التي وصلت إلى الدور نصف النهائي وغادرته، حدد "اليويفا" لها جائزة مالية بقيمة 3.54 مليون جنيه إسترليني، أما الفرق التي ودعت البطولة من ربع النهائي فستحصل على 2.11 مليون جنيه. والفرق التي خرجت من دور الـ16 ستحصل على مبلغ 1.47 مليون جنيه إسترليني، بينما ستنال الفرق التي غادرت المسابقة من الدور التمهيدي المؤهل إلى دور المجموعات 252.800 ألف جنيه إسترليني. مكافآت مرحلة المجموعات على صعيد مرحلة المجموعات، أوضح الاتحاد الأوروبي أن كل انتصار في هذه المرحلة يمنح الفريق 379.201 ألف جنيه إسترليني، فيما يُمنح 126.400 ألف جنيه لكل تعادل. وتُعد هذه الجوائز المالية من الحوافز المهمة التي تدفع الأندية للمنافسة بقوة في بطولة الدوري الأوروبي، خاصة أن الفائز باللقب يحصل أيضًا على مقعد مباشر في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.