logo
المياه والغابات: 20 هكتارا تحترق في يوم واحد وإنذار أحمر يهدد هذه الأقاليم

المياه والغابات: 20 هكتارا تحترق في يوم واحد وإنذار أحمر يهدد هذه الأقاليم

بلبريسمنذ 5 ساعات

اعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن السيطرة الكاملة على ثمانية حرائق اندلعت امس الخميس بمناطق متفرقة من المملكة، مشيرة الى ان المساحة الاجمالية التي اتت عليها النيران تقدر بحوالي 20 هكتارا.
واوضحت الوكالة في بلاغ لها ان اقليم تطوان سجل الحريق الاكبر بمساحة بلغت 15 هكتارا، فيما لا تزال عمليات اخماد البؤر الدخانية مستمرة. كما شملت الحرائق اقاليم خنيفرة بـ3.5 هكتارات وشفشاون بـ1.1 هكتار، الى جانب حرائق محدودة اخرى في الخميسات والدار البيضاء وتازة وسيدي سليمان، وحريق نتج عن صاعقة بميدلت.
ورغم هذه الحرائق، اكدت الوكالة ان حصيلة الموسم الحالي تبقى اقل من المعدل المسجل في السنوات العشر الاخيرة، حيث تم تسجيل 111 حريقا اتت على 130 هكتارا منذ بداية العام، وهو ما يمثل انخفاضا مهما مقارنة بالمتوسط السنوي.
ويأتي اندلاع هذه الحرائق تزامنا مع النشرة الانذارية التي اصدرتها الوكالة سابقا، والتي حذرت من خطر عال الى شديد لاندلاع الحرائق في عدة اقاليم من بينها تطوان وشفشاون وطنجة وتاونات وتازة وازيلال وبني ملال، وذلك بسبب موجة الحر التي تشهدها البلاد.
وجددت الوكالة دعوتها للمواطنين الى توخي اقصى درجات الحيطة والحذر، خصوصا في المناطق الغابوية، مع التشديد على ضرورة تجنب اشعال النار في الفضاءات الطبيعية او رمي اعقاب السجائر، والابلاغ الفوري للسلطات عن اي دخان او سلوك مشبوه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوكالة الوطنية للمياه والغابات تكشف عن الوضعية الراهنة لحرائق الغابات
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تكشف عن الوضعية الراهنة لحرائق الغابات

العالم24

timeمنذ ساعة واحدة

  • العالم24

الوكالة الوطنية للمياه والغابات تكشف عن الوضعية الراهنة لحرائق الغابات

تُخبر الوكالة الوطنية للمياه والغابات الرأي العام أنه تم تسجيل ثمانية حرائق على الصعيد الوطني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليوم 19 يونيو 2025، منها ستة حرائق في المجال الغابوي وحريقان خارج هذا المجال. وبفضل يقظة وتدخلات المصالح المختصة، السريعة والمنسقة، تم السيطرة على جميع هذه الحرائق. وتُقدر المساحة الإجمالية المتضررة بحوالي 20 هكتارًا. تفاصيل الحرائق حسب الإقليم: • تطوان: 15 هكتارًا – تمت السيطرة على الحريق، وتستمر عمليات إخماد البؤر الدخانية . • خنيفرة: 3.5 هكتارات • شفشاون: 1.1 هكتار • الخميسات: 0.095 هكتار • ميدلت: 10 أمتار مربعة – سبب طبيعي (صاعقة) • الدار البيضاء: 0.02 هكتار • تازة وسيدي سليمان: بؤر خارج المجال الغابوي . منذ فاتح يناير وإلى غاية 20 يونيو 2025، سُجل بالمملكة ما يلي: • 111 حريقًا، أي عدد أقل من المعدل العشري 130 ) حريقًا في المتوسط ( • 130 هكتارًا من الغابات المحترقة، وهو ما يُمثل انخفاضًا بمعدل أربع مرات مقارنة بمتوسط السنوات العشر الأخيرة . تذكير بالنشرة الانذارية الصادرة من الوكالة الوطنية للمياه والغابات في 15 يونيو 2025: كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بناءً على معطيات علمية وخرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية، قد رصدت مستوى خطورة عالٍ إلى شديد لاندلاع حرائق الغابات خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و20 يونيو 2025 بعدة أقاليم، من بينها: أزيلال، بني ملال، شفشاون، القنيطرة، الخميسات، العرائش، طنجة-أصيلة، تطوان، المضيق-الفنيدق، تاونات، تازة، الناظور، الحسيمة، وزان… دعوة إلى اليقظة الشديدة: تُجدد الوكالة الوطنية للمياه والغابات دعوتها إلى مزيد من الحيطة والحذر من طرف المواطنين، خصوصًا في المناطق الغابوية المعرضة للخطر. وتؤكد على ضرورة: • عدم إشعال النار في الفضاءات الطبيعية؛ • عدم رمي أعقاب السجائر أو النفايات القابلة للاشتعال؛ • الإبلاغ الفوري عن أي دخان أو سلوك مشبوه لدى السلطات المحلية أو أعوان المياه والغابات أو الوقاية المدنية . حماية غاباتنا هي حماية للأرواح، وبالتالي لمستقبلنا المشترك.

طقس السبت.. موجة حر وزخات رعدية مرتقبة بهذه المناطق المغربية
طقس السبت.. موجة حر وزخات رعدية مرتقبة بهذه المناطق المغربية

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

طقس السبت.. موجة حر وزخات رعدية مرتقبة بهذه المناطق المغربية

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد السبت، استمرار موجة الحر بكل من جنوب الريف والسايس ووادي ملوية وهضاب الفوسفاط ووالماس وسهول تادلة والرحامنة والجنوب الشرقي للبلاد، وداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة. كما يرتقب تمركز سحب رعدية مصحوبة بقطرات أو زخات مطرية قد تكون مرفوقة بتساقط البرد محليا و بهبات الرياح تحت العواصف الرعدية، وذلك فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط وسفوحهما الشرقية والريف وهضاب الفوسفاط. وسيلاحظ أيضا تشكل سحب أخرى منخفضة خلال الصباح والليل، مع تكون كتل ضبابية محلية بكل من السهول الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي، وكذا بغرب كل من الساحل المتوسطي والأقاليم الصحراوية للمملكة. ومن المتوقع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما مع تطاير الغبار محليا بكل من مناطق الأطلس والسايس والجنوب الشرقي للبلاد والسواحل الوسطى والأقاليم الجنوبية. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 21 و 27 درجة بسهول تادلة ووادي ملوية والجنوب الشرقي، وما بين 16 و 22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة. أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا بكل من الأطلسين المتوسط والصغير وجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، وانخفاضا بباقي جهات البلاد. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال الداخلة، وهائجا إلى قوي الهيجان جنوب الداخلة.

المدير العام للأرصاد الجوية: سنة 2024 تعد الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ المغرب
المدير العام للأرصاد الجوية: سنة 2024 تعد الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ المغرب

مراكش الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • مراكش الآن

المدير العام للأرصاد الجوية: سنة 2024 تعد الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ المغرب

قدمت المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة بالرباط، تقرير 'حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، وذلك خلال لقاء عقد بحضور وزير التجهيز والماء نزار بركة. ويقدم هذا التقرير، الذي تنشره المديرية العامة للأرصاد الجوية للسنة الخامسة على التوالي، تحليلا معمقا لتطور أهم المؤشرات المناخية، كما يسلط الضوء على الظواهر الجوية القصوى التي خلفت آثارا سوسيو-اقتصادية بارزة خلال سنة 2024. وفي كلمة بهذه المناسبة، قال الوزير نزار بركة إن هذا التقرير أصبح، مع مرور السنوات، مرجعا علميا واستراتيجيا تحرص مختلف الجهات الوطنية والدولية على متابعته والاستفادة منه، وذلك لأهميته في الرصد الاستباقي للمخاطر مثل الفيضانات والجفاف وارتفاع درجات الحرارة، واتخاذ القرارات بشأن السياسات العمومية والاستراتيجيات القطاعية. وأكد أن 'التقرير السنوي حول مناح المغرب ليس مجرد وثيقة بيئية أو تقرير قطاعي لوزارة التجهيز والماء، بقدر ما هو آلية استراتيجية موجهة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وداعمة للتخطيط الترابي المستدام من خلال استشراف مجالات توطين البنيات التحتية والاستثمارات العمومية، وتوجيه الاستثمارات الخاصة نحو القطاعات المنتجة الذكية والأكثر نجاعة واستدامة'. وأضاف أن المعلومة المناخية أصبحت اليوم رافعة أساسية للتخطيط والتكيف، ومن الضروري أن نجعل منها جزءا لا يتجزأ من أدوات اتخاذ القرار. كما أبرز أن هذا التقرير 'دعوة إلى الفعل والتحرك. فهو ينبهنا ويوجهنا ويلزمنا جميعا، مؤسسات عمومية وقطاعا خاصا وأكاديميين ومجتمعا مدنيا، بأن ندمج المعلومة المناخية في سياساتنا واستثماراتنا وخياراتنا المستقبلية'. كما شدد الوزير بركة على أهمية الاستفادة من التقدم العلمي في هذا المجال، مبرزا على الخصوص ضرورة تعزيز شبكات الرصد المناخية والبحرية، وتطوير منظومات الرصد بالأقمار الصناعية؛ والتوظيف المتزايد للذكاء الاصطناعي لمعالجة كميات ضخمة من البيانات المناخية، وتحسين النماذج التنبؤية. وفي معرض تقديمه لنتائج التقرير، أشار المدير العام للأرصاد الجوية، محمد الدخيسي، إلى أن المعطيات تظهر أن سنة 2024 تعد الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ المغرب، حيث بلغ متوسط الانحراف الحراري على الصعيد الوطني +1.49 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المناخي المرجعي للفترة 1991-2020. وأضاف أن هذا الرقم القياسي يتماشى مع التوجه العالمي المقلق، إذ بلغت درجة الحرارة العالمية 1.55 درجة مئوية فوق مستويات الحقبة ما قبل الصناعية، مشيرا إلى أن التحليلات المناخية تظهر ازدياد الانحرافات الحرارية، خصوصا خلال فصلي الخريف والشتاء. وتابع أنه على الرغم من أن صيف 2024 كان أقل حرارة مقارنة بصيف 2023، إلا أنه شهد موجات حر شديدة، من بينها تسجيل درجات حرارة قصوى بلغت 47.7 درجة مئوية ببني ملال و47.6 درجة بمراكش يوم 23 يوليوز. أما على مستوى التساقطات، ذكر المسؤول أن سنة 2024 سجلت عجزا مطريا وطنيا متوسطا بلغ 24.8 في المئة، مما يعكس استمرار الجفاف للسنة السادسة على التوالي. وأضاف أنه مع ذلك، سجلت أمطار قوية موضعية في بعض المناطق كالأطلس والجنوب الشرقي والجهة الشرقية ومنطقة طاطا، خصوصا خلال شتنبر، لكنها لم تكن كافية لعكس الاتجاه العام؛ لافتا إلى أن هذه الأحداث القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية وإعادة ظهور مؤقت لبحيرة إيريكي بعد نصف قرن من الجفاف. وفي هذا الصدد، سجل أن السنة الهيدرولوجية 2023-2024 تميزت بكونها الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، حيث بلغ العجز المطري 46.6 في المئة، مضيفا أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الجفاف المائي. ومن خلال إعداد هذ التقرير، تجدد المديرية العامة للأرصاد الجوية التزامها بتوفير خدمات مناخية موثوقة وذات جودة عالية، ومواكبة القطاعات الأكثر عرضة للمخاطر، والمساهمة في التخطيط الوطني للتعامل مع تداعيات التغير المناخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store