logo
رباعية «الفرسان» وثلاثية «البارسا»

رباعية «الفرسان» وثلاثية «البارسا»

العربيةمنذ يوم واحد

لأنه موسم استثنائي حقق شباب الأهلي إنجازاً تاريخياً بحصد رباعية غير مسبوقة، بعد أن ارتدى «الفرسان» قفاز التحدي، وأثبت في كل مناسبة شارك فيها علو كعبه وتميزه عن كل الفرق التي واجهته.
ولم يشأ الفريق أن يحتكر الألقاب المحلية، «دوري وكأس وسوبر» فحسب، بل أضاف إليها لقب السوبر الإماراتي القطري، بالتغلب على الريان الملقب بـ «الرهيب» بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدوحة.
ومنذ الوهلة الأولى، ظهرت على شباب الأهلي علامات التفوق، وبعد منتصف الموسم قلت بالحرف الواحد إن بطولة الدوري انحصرت ما بين شباب الأهلي والشارقة ولا ثالث لهما، وبعد جولات أخرى قلت إن فوز شباب الأهلي باللقب ليس سوى مسألة وقت.
ولأن الفريق تسلح بثقافة الانتصار، كان من المنطقي أن يحصد كل الألقاب، بالإدارة الواعية، والجهاز الفني المتميز، وكتيبة اللاعبين المواطنين والأجانب، ومن بينهم سردار أزمون الذي أعاد ذكريات حسن روشان في بداية الثمانينات، والذي كان واحداً من أبرز المهاجمين في الكرة الإماراتية.
وإذا كان شباب الأهلي «نجم 2025» يستحق كل التهنئة، فإن «الملك» الشرقاوي يستحق كل التحية، ويكفي أنه كان الفريق الوحيد الذي نافس شباب الأهلي حتى الأمتار الأخيرة في الدوري والكأس.
×××
بمجموعة من الشباب الصاعد الواعد، وعلى رأسهم لامين يامال، استعاد «البارسا» عنفوانه، وأعاد إلى الأذهان أيام ميسي وتشافي وإنييستا، وأنهى موسم 2025 بالفوز بثلاثية تاريخية للمرة الأولى منذ 36 عاماً، والأهم من ذلك لدى جماهير برشلونة، أن الفريق فاز هذا الموسم على ريال مدريد في كل اللقاءات التي جمعتهما، وبالطبع فإن جماهير «البارسا» كانت تمني النفس برباعية، بدلاً من الخروج أمام إنتر ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»
ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ميسي ينتقد أخطاء التحكيم... و«رابطة الدوري الأميركي» تحذف «تصريحاته»

في واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ انضمامه إلى الدوري الأميركي، وجّه ليونيل ميسي، النجم الأبرز في تاريخ اللعبة، انتقادات صريحة لتحكيم الدوري، ليجد نفسه في قلب قصة تحاول رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم التعتيم عليها... بل وربما طمسها بالكامل، وذلك وفقاً لرواية نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويعيش إنتر ميامي، فريق ميسي المدجج بالنجوم، فترة كارثية. الفريق خسر خمس مباريات من آخر سبع، ولم يحقق سوى فوز يتيم، واستقبلت شباكه 20 هدفاً في تلك المباريات، في تراجع صادم لفريق أنهى الموسم الماضي بأداء لافت. وميسي؟ لم يكن صامتاً. ففي مباراته الأخيرة أمام أورلاندو سيتي، بدا واضحاً أن تذمّره من قرارات الحكم زاد الوضع سوءاً. في نهاية الشوط الأول، اعترض ميسي على ما عدّه تمريرة مقصودة لحارس أورلاندو بيدرو غاييسي، اعتقد أنها تستوجب ركلة حرة داخل المنطقة. لكن الحكم لم يتدخل، ووسط احتجاجات ميسي وزملائه، أرسل غاييسي كرة طويلة استغلها المهاجم لويس موريل ليسجّل هدف التقدم، في لحظة قلبت المباراة بالكامل. حكم المباراة كان في مرمى الانتقادات من اللاعبين (أ.ف.ب) الغريب ليس فقط في اللقطة المثيرة للجدل، بل فيما حدث بعدها. برنامج «إم إل إس راب أب» الرسمي، الذي تستعرض فيه الرابطة ملخصات وتحليلات المباريات، مرّ مرور الكرام على الحادثة دون عرضها بالصور، رغم أنها كانت لحظة مفصلية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد نشر الحساب الإسباني الرسمي للدوري على منصة «إكس» مقابلة كاملة مع ميسي بعد المباراة، لكن سرعان ما تم حذف المقطع، وأُعيد نشره من دون تصريحاته التي انتقد فيها التحكيم. أما المقطع الرسمي للهدف المثير للجدل فقد بدأ بطريقة تكاد تكون ساخرة، حيث يظهر فيه موريل وهو يركض نحو المرمى مباشرة، متجاوزاً أي لقطات للتمرير الخلفي أو احتجاجات اللاعبين، وكأنما قُصّت القصة من منتصفها عمداً. ميسي كان غاضباً من حكم المباراة (رويترز) من الواضح أن ما يجري ليس مجرد رغبة في ضبط الخطاب، بل محاولة منهجية لإخفاء الجدل، رغم أن الدوري ذاته - مثل كل بطولات العالم - لا يخلو من الأخطاء، ولا من الصراعات التي تُغذي النقاشات الجماهيرية. المفارقة أن هذا النوع من الجدل هو تماماً ما تحتاجه رابطة الدوري الأميركي لجذب الأنظار، خصوصاً في سوق رياضية أميركية شديدة التنافسية. نحن نتحدث عن دوري اختار أن يعزل نفسه عن الشبكات الرياضية الكبرى، ويضع مبارياته ومحتواه الحصري خلف جدار دفع على «أبل تي في»، ما يجعل الوصول إليه تحدياً حتى لعشاق اللعبة. وميسي؟ عبّر بصراحة بعد اللقاء لمراسلة «أبل تي في» ميشيل جيانوني عن استيائه من التحكيم قائلاً: «من تلك اللعبة جاءت التمريرة الطويلة وأحرز الهدف. أحياناً تحدث أخطاء في لحظات حاسمة. حدث ذلك في المباراة السابقة أيضاً. لا أبحث عن أعذار، لكن هناك دوماً مشاكل مع التحكيم، وأعتقد أن رابطة الدوري الأميركي بحاجة لمراجعة الأمور». بل وذكر أن الحكم غيدو غونزاليس جونيور، قال له إنه لا يعرف قانون التمريرة الخلفية! تصريحات مثل هذه من أكثر لاعب شهرة في تاريخ الدوري الأميركي، هي مادة إعلامية دسمة، لا مجرد شكاوى عابرة. لكن الرابطة، بدلاً من أن تستفيد منها لخلق زخم، بدت وكأنها تخشى الحديث، وتفضّل الصمت أو القصّ والتعديل. ميسي خلال نقاشاته مع حكم المباراة (أ.ف.ب) ببساطة، المشجعون يريدون أن يعرفوا ماذا حدث. سواء كانوا من عشاق ميسي، أو محبين لإنتر ميامي، أو حتى متفرجين عابرين، فإن جدلاً مثل هذا يشعل النقاش ويثير الاهتمام. «فريق كبير يفشل»، و«نجم عالمي ينتقد التحكيم»، هما من أكثر العناوين التي تحرّك الجماهير في مجموعات النقاش، وعلى وسائل التواصل. ومع أن أورلاندو استحق الفوز 3 - 0 بجدارة من حيث الأداء، فإن الهدف الأول ظل لحظة محورية دفعت حتى ميسي المتحفظ عادة، إلى التحدث علناً. لكن الرابطة قررت، على ما يبدو، أن تتجاهل اللقطة. لا لمجرد أنها لا تريد انتقاداً علنياً، بل لأنها على الأرجح تخشى أن يظهر الخلل... وأن يتحدث الجميع عنه. وفي الوقت نفسه، هناك برنامج «Instant Replay» الذي تنتجه رابطة الدوري الأميركي، ويُفترض أن يراجع اللقطات المثيرة للجدل أسبوعياً. السؤال الآن: هل ستملك الرابطة الجرأة لعرض هذه اللقطة؟ وهل سيتحدث البرنامج بصراحة، أم سيتجاوزها كما فعلت البرامج الرسمية الأخرى؟ التعتيم على أخطاء التحكيم أثار جدلاً في الدوري الأميركي (أ.ف.ب) بمحاولتها رسم صورة مثالية لمباريات «نظيفة» حيث «الفائز يفوز، والخاسر يخسر، والكل سعيد»، تخسر رابطة الدوري الأميركي عنصراً مهماً في نموها: الفوضى المحببة. فكما في دوري الأبطال أو الليغا أو البريميرليغ، تكون لحظات الجدل والخلاف وقوداً للنقاشات، ومصدراً لجذب اهتمام الجمهور. وبينما تعمل الرابطة على بناء تاريخ وأبطال ولقطات خالدة، فإنها بحاجة أولاً لأن تدخل إلى عقول وقلوب المشجعين الجدد. وإذا تطلب الأمر نجماً عالمياً غاضباً، وفريقاً متعثراً، وقراراً تحكيمياً مثيراً، ليبدأ هؤلاء الجماهير في المتابعة والاهتمام، فليكن. فكل ما يفعله التعتيم أنه يحرم اللعبة من نبضها.

يامال يرث قميص ميسي ومليار يورو شرط برشلونة الجزائي
يامال يرث قميص ميسي ومليار يورو شرط برشلونة الجزائي

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

يامال يرث قميص ميسي ومليار يورو شرط برشلونة الجزائي

ينتظر أن يرث لامين يامال القميص الشهير رقم 10 للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة من زميله أنسو فاتي عندما يوقع على تمديد عقده في 13 يوليو المقبل بعد بلوغه الـ18. عادة لا يتم السماح بإبرام عقود طويلة الأمد في إسبانيا إلا لمن يبلغ الـ18من عمره، حيث يعتزم يامال التوقيع على عقد لمدة 5 سنوات، ويستمر عقده الحالي حتى يونيو 2026. وبحسب موقع Memorabilia1899، فإن النادي الكتالوني سيضع شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو في الصفقة التي ستأتي مرة واحدة في العمر للاعب الشاب. وبرز اللاعب البالغ من العمر 17 عاما كمرشح قوي للفوز بالكرة الذهبية، حيث ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره أكبر موهبة في كرة القدم منذ ظهور ميسي على الساحة قبل ما يقرب من 20 عاما. ويحمل يامال حاليا القميص رقم 19، وهو الرقم الذي كان يرتديه أيضا زميله السابق في لا ماسيا ميسي قبل أن ينتقل إلى برشلونة في 2008. وتظهر الإحصائيات أن مسار يامال منذ ظهوره لأول مرة في سن 15 عامًا و290 يومًا يرتفع بشكل أسرع من مسار ميسي أو النجم الآخر في جيله، كريستيانو رونالدو. وبحلول سن 17 عاما، كان ميسي قد سجل هدفا واحدا في 9 مباريات مع الفريق الأول لبرشلونة، في حين سجل رونالدو 5 أهداف في 19 مباراة مع سبورتينج. سجل يامال 4 أهداف في 19 مباراة خاضها مع إسبانيا في حين لم يشارك ميسي أو رونالدو في أول مباراة دولية لهما إلا بعد بلوغهما الـ18. قال يامال في وقت سابق: "أنا لا أقارن نفسي بأحد، وأقل من ذلك بكثير مع ميسي، لذا لا أعتقد أن المقارنة منطقية، مع ميسي أقل منطقية، سأستمتع بنفسي وأكون على طبيعتي". وأنهى الأسطورة الأرجنتينية مسيرته مع برشلونة في 2021 بتسجيله 672 هدفًا في 778 مباراة، إضافة إلى 10 ألقاب في الدوري الإسباني و4 انتصارات في دوري أبطال أوروبا.

حاكم الشارقة: وضعت مصلحة المنتخب فوق كل شيء عند طلب كوزمين
حاكم الشارقة: وضعت مصلحة المنتخب فوق كل شيء عند طلب كوزمين

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

حاكم الشارقة: وضعت مصلحة المنتخب فوق كل شيء عند طلب كوزمين

قال الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة إن وضع مصلحة المنتخب الإماراتي فوق كل شيء عند تعاقد المنتخب الإماراتي مع كوزمين أولاريو مدرب الشارقة. وتوج الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2 بقيادة كوزمين يوم الأحد الماضي. واستقبل الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الفريق اليوم الثلاثاء، وقرر منحه مكافأة 20 مليون درهم. ونقلت صحيفة (الإمارات اليوم) عن الشيخ سلطان بن محمد القاسمي قوله: "سألوني عن طلب المنتخب لمدرب الشارقة كوزمين، فقلت لو تريدون أحد أولادي لأعطيتكم إياه، فمصلحة الوطن أولى، ورغم أن المدرب أحبكم وأحببتموه لكن لمصلحة الوطن نضحي بكل شيء، وأتمنى التوفيق لإدارة نادي الشارقة في اختيار مدرب بديل لكوزمين". وكان الاتحاد الإماراتي أعلن الشهر الماضي التعاقد مع كوزمين، وسيبدأ مهمته مع المنتخب فيما تبقى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ويحتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث في المجموعة الأولى من الدور الثالث من التصفيات، حيث يملك 13 نقطة بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان صاحبة المركز الثاني قبل جولتين من النهاية، وبفارق 7 نقاط عن إيران التي ضمنت بلوغ النهائيات. وتلعب الإمارات مع أوزبكستان يوم الخامس من يونيو، ثم قيرغزستان في ختام التصفيات يوم 10 يونيو. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى النهائيات، بينما يخوض الثالث والرابع الملحق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store