
سينر يستعرض ليلاقي ألكاراز في نهائي روما للتنس
قدم المصنف الأول عالمياً يانيك سينر عرضاً رائعاً في نصف النهائي، ليضرب موعداً مع الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث، في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس.
وعوض الإيطالي، الذي يلعب على أرضه، تأخره بمجموعة ليهزم الأميركي تومي بول 1-6 و6-0 و6-3 الجمعة.
أنهى سينر انتظاراً دام 47 عاماً لوصول لاعب إيطالي إلى نهائي فردي الرجال في روما، بعد أن خسر أدريانو باناتا مباراة اللقب أمام بيورن بورغ عام 1978.
أذهل بول، المصنف الحادي عشر، الجماهير، بضربة إرساله الأولى، وتقدم 5-0 في المجموعة الأولى ضد سينر، الذي دخل المباراة محققاً أفضل سلسلة انتصارات في مسيرته، 25 مباراة.
لكن المصنف الأول الإيطالي، الذي عاد هذا الأسبوع بعد إيقافه لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، حافظ على هدوئه، وقاد عودة مذهلة في المجموعة الثانية 6-0.
سينر، الذي يخوض أول بطولة له منذ فوزه بلقب أستراليا المفتوحة، كان متقدماً بنتيجة 3-0 في المجموعة الأخيرة، قبل أن يواصل مسيرته ليصل إلى نهائي بطولة الماسترز السابع له.
قال سينر: "كانت الظروف مختلفة تماماً، الجو أبرد بكثير اليوم والكرة أثقل قليلاً. لقد واجهت بعض الصعوبة في التعامل مع هذا الأمر".
وأضاف: "لقد كسر إرسالي مباشرة، لذا كانت هذه لكمة قوية في وجهي. لكنني حاولت الحفاظ على تركيزي الذهني، محاولاً فهم ما قد يكون أفضل. حافظت على تركيزي في المجموعة الأولى. الفوز بتلك المباراة كان مهماً جداً بالنسبة لي".
سيواجه اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً ألكاراز يوم الأحد، وهو آخر لاعب هزمه عندما التقيا في نهائي بطولة الصين المفتوحة في أكتوبر، قبل أن يبدأ سينر مسيرته التي تضم 26 فوراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
لاعبة تنس تهاجم مصوراً: يكفي هذا "غير لائق"
هاجمت دانييل كولينز لاعبة التنس الأميركية مصورا خلال مباراتها مع البريطانية إيما رادوكانو ضمن منافسات بطولة ستراسبورغ في فرنسا 500 نقطة. وهزمت كولينز منافستها البريطانية بمجموعتين لواحدة، 6-4 1-6 3-6، لتضرب موعدا مع الروسية آنا كالنسكايا في الدور ربع النهائي. Danielle Collins asks a cameraman to give her & Emma Raducanu space during their match in Strasbourg 'I need to get water. We're on a changeover. You don't need to be that close to me & you don't need to be on top of Emma. It's wildly inappropriate' — The Tennis Letter (@TheTennisLetter) May 21, 2025 وأثناء جلوسها على المقعد المخصص لها قبل تبادل الأماكن مع منافستها توجهت إلى المصور وهي ذاهبة إلى تعبئة قارورة المياه الخاصة بها وقالت: يجب أن أحضر بعض الماء، نحن نتبادل الأطراف لا داعي لأن تكون قريبًا جدًا مني ولا داعي لأن تكون قريبا من إيما، هذا غير لائق على الإطلاق، وليس من الصعب أن تعطينا بعض المساحة. وابتعد المصور عن اللاعبتين بعد هجوم الأميركية ولدى سؤال البريطانية عن ما حدث أوضحت: كنت واقفة لأنني لم أرغب في الجلوس في المجموعة الثالثة بسبب آلام ظهري، وكان ذلك كان مريحاً أكثر ثم جاءت كولينز لملء زجاجة وقالت إن المصور كان قريبًا جدًا وبدا الأمر غير لائق بعض الشيء هذا كل ما قالته.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
دجوكوفيتش يصارع "العمر" والإصابات في رولان غاروس
يبدأ نوفاك دجوكوفيتش محاولة قد تكون الأخيرة لتحقيق رقم قياسي جديد في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، حيث يسعى لتحقيق لقبه رقم 25 في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة، على أمل أن يقاوم تقدمه في السن وربما ينهي انتظاره الذي دام 10 أشهر لتحقيق فوزه رقم 100 في بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين. ويكافح اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا لتحقيق أفضل ما لديه منذ فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس العام الماضي على حساب كارلوس ألكاراز، ويعود إلى رولان غاروس بعد فترة وجيزة من انفصاله عن مدربه ومنافسه السابق أندي موراي. وقال دجوكوفيتش، متحدثًا خلال منافسته هذا الأسبوع في جنيف 250 نقطة: أعرف ما يتطلبه الأمر لأكون بطلًا في البطولات الأربع الكبرى. لم يعد الأمر سلسًا وسهلاً بالنسبة لي كما كان قبل 10 سنوات. من الواضح أن الأمور تغيرت وحياتي تغيرت كثيرًا، ولكن للأفضل، لأكون صادقًا. وقد أثبت اللاعب الصربي في مراحل مختلفة هذا العام أن سحره القديم لم يختفِ تمامًا، حيث كانت أبرز أحداثه انتصاره في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة على ألكاراز، ووصوله إلى نهائي بطولة "ماسترز" ميامي. لكن الخسارة في تلك المباراة أمام المراهق ياكوب مينشيك أعقبها وداعين متتاليين في مباراتيه الافتتاحيتين في "ماسترز" مونتي كارلو وبطولة مدريد، أمام أليخاندرو تابيلو وماتيو أرنالدي على التوالي. وخسر دجوكوفيتش ست مرات بشكل غير معهود هذا العام أمام لاعبين مصنفين خارج قائمة أفضل 30 لاعبًا في العالم. واعترف دجوكوفيتش بعد خسارته أمام أرنالدي في مدريد قائلاً: أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، ولا أفكر حقًا في الذهاب بعيدًا في البطولة. إنه شعور مختلف تمامًا عما كنت أشعر به خلال أكثر من 20 عامًا من التنس الاحترافي.إنه تحدٍ بالنسبة لي من الناحية الذهنية أن أواجه هذا النوع من الأحاسيس في الملعب، والخروج مبكرًا الآن بانتظام في البطولات. دجوكوفيتش، آخر عضو نشط في "الثلاثة الكبار" بعد اعتزال روجر فيدرر ورافائيل نادال، وهو مصنف خارج المراكز الثلاثة الأولى عالميًا منذ سبتمبر الماضي. وعادل المصنف الأول عالميًا سابقًا رقم مارغريت كورت القياسي في جميع البطولات الأربع والعشرين الكبرى في بطولة أميركا المفتوحة 2023. ومع ذلك، كان لديه خمس محاولات لتحقيق رقم قياسي صريح منذ ذلك الحين دون نجاح، وكانت أقرب محاولة له هي الهزيمة في نهائي ويمبلدون على يد ألكاراز العام الماضي. كان للإصابات تأثير على دجوكوفيتش، حيث انسحب من بطولة فرنسا المفتوحة 2024 قبل الدور ربع النهائي وانسحب من مباراة نصف النهائي ضد ألكسندر زفيريف في ملبورن قبل أربعة أشهر. واختار دجوكوفيتش عدم اللعب في بطولة إيطاليا المفتوحة، التي فاز بها ألكاراز يوم الأحد، وبدلاً من ذلك يستعد للمشاركة في بطولة رولان غاروس في حدث منخفض المستوى في جنيف. ويُعتبر يانيك سينر المصنف الأول عالميًا وألكاراز هما المرشحان الأوفر حظًا للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة، لكن دجوكوفيتش لا يزال يجرب فرصه في تحقيق مشاركة قوية. وربما يكون البطل ثلاث مرات قد خسر كلتا مباراتيه على الملاعب الترابية حتى الآن هذا العام، لكنه فاز بآخر بطولة كبيرة غابت عن سيرته الذاتية في أولمبياد باريس. وقال الشهر الماضي: في كل مرة أخطو فيها إلى الملعب أشعر بالتوتر، أشعر بالتوتر، والإثارة أيضًا. المنافسة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لي، لأكون صادقًا. لكن بالطبع سأبذل قصارى جهدي للمستقبل. وُصفت هذه البطولة بأنها أكثر قرعة مفتوحة للرجال في رولان غاروس منذ عقود بالنظر إلى مستوى دجوكوفيتش وغياب نادال المعتزل، لكن الصربي غالبًا ما ارتد بشكل قوي عندما تم استبعاده في الماضي. كانت المرة الأخيرة التي تم التشكيك في مستقبله بجدية بعد خسارته الصادمة في ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة 2018 أمام ماركو تشيتشيناتو عندما أعاقته إصابة في المرفق، مما أدى إلى خروجه من قائمة أفضل 20 لاعبًا في العالم. في ذلك الوقت، رد دجوكوفيتش بالفوز ببطولة ويمبلدون بعد شهر من ذلك الحين وأصبح المصنف الأول عالميًا بحلول نهاية العام. ويأمل دجوكوفيتش أن يبدأ التحول التالي في مستواه خلال مسيرته اللامعة في باريس خلال الأسابيع المقبلة. وقال دجوكوفيتش: أشعر بأنني ما زلت أمتلك اللعبة، وأنني أستطيع أن أكون أحد المتنافسين على ألقاب البطولات الأربع الكبرى.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
هاميلتون: مشاركتي في أول سباق مع «فيراري» تجربة رائعة
أبدى لويس هاميلتون، سائق «فيراري» الإيطالي، سعادة كبيرة بخوض أول سباق على أرض جماهير فريقه الجديد، وذلك بعدما تجاوز كبوة الأداء المخيب في التصفيات ليُنهي السباق في المركز الرابع. وأكد بطل العالم سبع مرات، أنه كان حزيناً بعدما أنهى اليوم الثاني من التصفيات باحتلال المركز الـ12 على خط الانطلاق متخلفاً بمركز واحد عن زميله في الفريق، شارل لوكلير. لكن هاميلتون، 40 عاماً، أدى بسرعة رائعة في سباق جائزة إمليا-رومانيا الكبرى، وأنهاه رابعاً متخلفاً بمركز واحد فقط عن منصة التتويج. وكان هاميلتون سعيداً للغاية بدعم جماهيري غفير وصل إلى 242 ألف مشجع في حلبة «إيمولا»، معظمهم كانوا يشجعون «فيراري». وقال، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا): «لقد كانت تجربة رائعة ومذهلة، في حين كان السائقون يتحدثون في مسيرة استعراضهم، اكتفيت بمتابعة الجماهير، والتقطت صورة لنصب تذكاري لأيرتون سينا». وأضاف: «كان هناك بحر من اللون الأحمر في كل مكان على الحلبة، مما جعلني أستعيد ذكريات طفولتي عندما كنت أتابع السباقات وأنا أتناول الطعام على الأريكة، وأستمتع بأداء مايكل شوماخر في سباقاته مع (فيراري)، والعلاقة القوية التي تجمعه بهذا الفريق». وتابع: «مجرد التفكير أنني أصبحت في إحدى سيارتي (فيراري) كان تجربة رائعة، وتجربة الرابط القوي مع هذه الجماهير الشغوفة، كان أيضاً أمراً مذهلاً». واصل: «الحب الذي يظهره جمهور إيطاليا لسيلفرستون لمسني أكثر من أي شيء آخر، خصوصاً أنني بريطاني، فهذا السباق يثير لديّ شغفاً كبيراً تجاه (فيراري) بمجرد هتاف الجماهير للسيارة الحمراء». واحتل لوكلير، السائق الآخر لـ«فيراري»، المركز السادس بعد منافسة قوية مع أليكس ألبون في الأمتار الأخيرة، إلا أن هاميلتون أكد أن «فيراري» خرج ببعض الإيجابيات من سباق «إيمولا»، ستكون مفيدة له في سباق جائزة موناكو الكبرى، الأسبوع المقبل. وقال هاميلتون: «أحب كثيراً المنافسة والتقدم من الخلف للأمام، إنه شعور أفضل كثيراً من الانطلاق أولاً وإنهاء السباق في الصدارة». وأتم تصريحاته: «سباق (إيمولا) كان كبيراً، وخرجنا منه بإيجابيات عديدة، وعلينا فقط استغلال إمكانياتنا في التصفيات، لأنه إذا تأهلنا في مركز أفضل لكنا حضرنا على منصات التتويج، وأؤكد أنني خرجت ببعض الأفكار سأحاول تنفيذها في سباق الأسبوع المقبل».