logo
افتتاح معرض "القلم" لفنون الخط العربى بمركز الهناجر.. اليوم

افتتاح معرض "القلم" لفنون الخط العربى بمركز الهناجر.. اليوم

الدستور١٠-٠٣-٢٠٢٥

"القلم"، عنوان معرض فنون الخط العربي، والذي تنظمه هيئة قصور الثقافة، وتنطلق فعالياته في السابعة والنصف من مساء اليوم الإثنين، في رحاب قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بساحة الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة.
جماليات الخط العربي بمعرض "القلم"
يقام المعرض ضمن برامج وزارة الثقافة، ويستمر لمدة 5 أيام، بالتعاون مع مدرسة القلم للخط العربي والزخرفة.
قومسيير المعرض المهندس محمد وهدان، ويشارك بالمعرض 45 فنانًا وفنانة، يقدمون خلاله أعمالًا متنوعة تبرز جماليات الخط العربي وتنوع أساليبه الفنية، بوصفه لغة بصرية نابضة بالحياة، وتُعبر عن هوية ثقافية متجذرة في وجدان الحضارة العربية والإسلامية، وذلك من خلال محورين رئيسيين: "البسملة" متجسدة في 40 لوحة فنية تعكس تنوع المدارس والأساليب الخطية، و"حِرف وحروف" الذي يُبرز التطبيقات الفنية للحرف العربي بخامات وتقنيات تتنوع ما بين الحرف اليدوية والتصنيع الرقمي، من خلال 31 عملًا فنيًا.
يفتح المعرض أبوابه للجمهور طوال فترة إقامته من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، ومن الثامنة حتى العاشرة مساءً، ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة قصور الثقافة على تطوير الحراك الفني في مصر، والتعريف بإمكانيات الخط العربي عبر العصور.
حفلات توقيع وإضاءات حول أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة
في سياق متصل، وضمن البرنامج الثقافي والفني الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالًا بشهر رمضان المبارك، في إطار برامج وزارة الثقافة، تشهد الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، حفلات توقيع وإضاءات حول أحدث إصدارات قصور الثقافة يوميا ضمن ليالي رمضان الثقافية والفنية والتي تنطلق اليوم الإثنين وتستمر حتى 21 رمضان.
وتستهل الفعاليات اليوم يوم الإثنين 10 رمضان، بأمسية حول كتاب "أسامة عفيفي ناقدًا" للكاتب سعد القرش، ويضم الكتاب مقالات الناقد أسامة عفيفي في الفن التشكيلي والنقد الثقافي، يضيء جوانب من حياتنا الثقافية والأدبية.
كما يقدم المقهى الثقافي بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، عروضًا للسيرة الهلالية، يشارك في تقديمها الفنان عز الدين نصر الدين في الفترة من 10 حتى 13 رمضان.
وضمن فعاليات مقهى نجيب محفوظ، تقام اليوم أيضًا ندوة بعنوان "المنيا بين التاريخ والحضارة" يقدمها الدكتور ثروت الأزهري.
ويستضيف قصر ثقافة الزقازيق، في التاسعة مساء اليوم أيضًا، العرض المسرحي "نهاية فاوست" لفرع ثقافة الشرقية، إخراج محمد الدرة.
وفي محافظة البحيرة يستمر عرض "تأثیر جانبي" إخراج عمرو جلال، على مسرح قصر ثقافة دمنهور.
ويستقبل قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، العرض المسرحي "عرفة عزل"، لفرقة قصر مصطفى كامل، إخراج محمود جمال مرسي.
وتقدم هيئة قصور الثقافة برنامجًا رمضانيًا ضخمًا يضم أكثر من 1640 فعالية في 11 موقعًا مركزيًا، منها: مسرح السامر، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، الإبداع 6 أكتوبر، قصر السينما، قصر ثقافة بورسعيد، مسرح الطور الصيفي، قصر ثقافة قنا، قصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة روض الفرج، إضافة إلى 3000 فعالية أخرى موزعة في مختلف المواقع الثقافية بالمحافظات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها
زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

الجمعة، 23 مايو 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقى، إحدى نجمات الزمن الجميل، التى تميزت بملامح وجهها الطيب، ما جعلها الخيار الأمثل لتجسيد أدوار الأم الحنونة والحماة الطيبة فى عدد كبير من أعمالها الفنية، برزت فى أدوار مثل الناظرة المحبة فى فيلم "عزيزة"، والأم المصرية الأصيلة فى "بورسعيد"، والجارة الودودة فى "البنات والصيف"، وقدّمت أداءً مؤثرًا فى فيلم "سنوات الحب". بدأت زينب صدقى مسيرتها الفنية على خشبة المسرح، حيث عملت مع فرق مسرح رمسيس والريحانى وعبد الرحمن رشدى، كما تبنّت فتاة يتيمة تدعى ميمى صدقى، التى عاشت لاحقًا فى لبنان منذ بداية السبعينيات دخلت عالم السينما لأول مرة فى فيلم "كفرى عن خطيئتك" عام 1933، ومن ثم توالت مشاركاتها الفنية التي رسّخت مكانتها في تاريخ السينما المصرية، وقدّمت خلال مسيرتها شخصيات لا تُنسى، منها الناظرة المتفهمة، والجارة الودودة، والأم المثالية. من أبرز أفلامها: "ست البيت"، "إني راحلة"، "السبع بنات" ، "التلميذة" ، "الزوجة رقم 13" ، "الراهبة" ، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "إسكندرية ليه؟"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store