التطبيقية الأولى بين الجامعات الخاصة الأردنية بنسبة تقدمها في تصنيف كيو أس العالمي للعام 2026
سرايا - حقّقت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تقدمًا غير مسبوق في تصنيف QS العالمي لعام 2026، حيث ارتقت من الفئة (851-900) إلى الفئة (791-800) لأفضل الجامعات على مستوى العالم، لتسجل بذلك أعلى نسبة تقدم بين الجامعات الأردنية الخاصة خلال عام واحد. ويأتي ذلك بعد تصدرها كافة الجامعات الأردنية في تصنيف تايمز العالمي للعام 2025 وحصولها على المرتبة (501-600) على مستوى جامعات العالم.
ويعكس هذا التقدم النوعي المكانة المتنامية للجامعة على خارطة التعليم العالي الدولية، كنتيجة مباشرة لاستراتيجيتها الطموحة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتوسيع شبكة الشراكات العالمية، ورفع كفاءة الخريجين وتوظيفهم، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمي.
ويمثّل دخول الجامعة إلى قائمة أفضل 800 جامعة في العالم محطة مفصلية في مسيرتها، ودليلًا على نجاعة السياسات التعليمية الحديثة التي تنتهجها، والتزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية وبحثية عصرية تُمكّن الطلبة من التميز والإبداع.
إن هذا التقدّم ليس نهاية المسار، بل خطوة واثقة نحو أهداف أكبر، تؤكد أن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حاضرة في قلب التصنيفات العالمية، وتسير بخطى مدروسة نحو مستقبل أكاديمي مشرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 37 دقائق
- الاتحاد
سلطان بن أحمد القاسمي يبارك إحراز جامعة الشارقة المركز الأول محلياً وفق «يو إس نيوز»
الشارقة (الاتحاد) بارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، حصول جامعة الشارقة على المرتبة الأولى على مستوى دولة الإمارات، وفق تصنيف «يو إس نيوز آند وورد ريبورت - U.S. News & World Report» لأفضل الجامعات العالمية، وتحقيق الجامعة تقدماً سريعاً بواقع 106 مراكز في تصنيف كيو إس «QS» العالمي للجامعات، لتأتي في المرتبة الـ 328. وعبّر سموه عن فخره واعتزازه بتقدم جامعة الشارقة في مختلف التصنيفات العالمية، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس المكانة المرموقة، التي باتت تحتلها الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، والتي لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتفاني أعضاء مجلس أمناء الجامعة والهيئتين الإدارية والأكاديمية، وحرص ومثابرة طلبة الجامعة الذين يشكلون اللبنة الأساسية في هذه المسيرة. وأكد سموه مواصلة الالتزام بالتعليم القائم على البحث العلمي، وبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة حول العالم، إضافة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة تتسم بالتنوع والانفتاح، لمواصلة تحقيق النجاحات والتقدم في المراكز بين الجامعات العالمية، ومواصلة السعي نحو مراتب أعلى من التميز والريادة. وكانت جامعة الشارقة سجلت تقدماً متميزاً في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، إذ تقدَّمت الجامعة 106 مراكز من المرتبة الـ 434 إلى المرتبة الـ 328، ويُعد هذا التقدم من أكبر معدلات التحسّن سنوياً على مستوى العالم، مما يرسخ الحضور الدولي المتزايد للجامعة، في وقت يشتد فيه التنافس العالمي في قطاع التعليم العالي، مما يجعل هذه النجاحات أكثر تميزاً، إضافة إلى مواصلة جامعة الشارقة دفع عجلة الابتكار والتنمية الأكاديمية في ظل وجود أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من أكثر من 95 جنسية، و15 كلية، و147 برنامجاً أكاديميّاً، و80 مجموعة بحثية.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
جامعاتنا الوطنية بين التصنيف والنشر (1)
في الوقت الذي يسود فيه الفرح والاعتزاز والتنافس في إعلانات أو إعلام أو احتفالات داخلية في جامعات وطنية من عامة وخاصة أو تهانٍ، فإنه من الواضح والمعلن تقدّم جامعات وطنية من عامة وخاصة في نتائج تصنيف كيو إس لعام 2026. وهي الجامعة الأردنية في المرتبة 324 عالميًا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا ضمن فئة 401–500 عالميًا، أي من أول 500 جامعة على مستوى العالم، وجامعة عمان الأهلية من ضمن أول ألف جامعة عالميًا ضمن فئة 701–1000، والأولى على الجامعات الخاصة، وجامعة البلقاء التطبيقية كجامعة وطن لأن كلياتها منتشرة في جميع أنحاء الوطن، وقد أنجزت ونجحت خلال السنوات الأربع الماضية في تراكم إنجازات فيها. وجامعات أخرى عامة وخاصة كالجامعة الهاشمية، وجامعة الشرق الأوسط، وجامعة مؤتة، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة جدارا، وجامعة آل البيت، وجامعة الزيتونة، وجامعة جرش، وجامعة الحسين بن طلال، وجامعة اليرموك، وجامعة الزرقاء. وجامعاتنا، بما تعلن عن التصنيفات، فهي متقدمة عالميًا ونعتز بها جميعًا وبأي إنجاز أردني عام أو خاص. ومن الأهمية التذكير بأن تصنيف "كيو إس" السنوي تديره شركة كواكواريلي سيموندز (Quacquarelli Symonds)، وهي شركة بريطانية متخصصة في مجال التعليم العالي، ولم أتمكن من الوصول إلى معلومات من الإنترنت حول أرباحها السنوية، كونها كما يبدو وكما هو مذكور على الإنترنت، شركة خاصة. ويشتهر هذا التصنيف بكونه واحدًا من أكبر ثلاثة تصنيفات عالمية للجامعات، إلى جانب تصنيف شنغهاي (الذي دخلته أول جامعة أردنية على مستوى البحث العلمي، وهي "أم الجامعات" – الجامعة الأردنية)، وتصنيف تايمز للتعليم العالي، الذي تتقدم فيه جامعات أردنية عامة وخاصة، وهو تصنيف سنوي. ويعتمد تصنيف QS على ستة معايير رئيسية: السمعة الأكاديمية (40%) سمعة الجامعة بين أصحاب العمل (10%) نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (20%) الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس (20%) نسبة الطلاب الدوليين (5%) نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%) سكوبس والنشر الأكاديمي وفي حين التذكير بأن سكوبس (Scopus) هي قاعدة بيانات عالمية، وتتبع دار النشر Elsevier، وتُقدّر أرباحها الصافية لعام 2022 بأكثر من 2 مليار جنيه إسترليني، وتوظّف ما يقارب 8200 موظف. هناك إدارات جامعية تشترط – خطيًا – للترقية أو النقل من فئة إلى أخرى، أو لتجديد العقود، أو للمشاركة في المناقشات في الدراسات العليا، أو للطلبة لمناقشة رسائلهم، النشر في Scopus. مقترحات موجهة للحكومة ورأيي، بناءً على ما أسمعه، واضعًا الاقتراح أمام دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، ومعالي وزير المالية السيد عبد الكريم الشبلي العتوم، ومحافظ البنك المركزي السيد عادل شركس، وأجهزة الدولة ذات العلاقة – وقد أكون مخطئًا فأعتذر – هو التالي: أقترح تشكيل لجنة من أجهزة الدولة لدراسة ما يُدفع ماديًا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، سواء من دخلهم أو بدعم من الجامعة التي يعملون فيها، كجزء من موازنة البحث العلمي. وبالمناسبة، البحث العلمي يُعفى من ضرائب الجامعات الخاصة. وبالتالي، حصر ما يُدفع مقابل النشر في سكوبس وغيرها، حتى من أي جمعية لها مجلة قد تنشر أبحاثًا. وأعتقد أن اللجنة قد تتوصل إلى مبالغ عالية قد تصل إلى الملايين تُحوّل للخارج من أجل النشر، ونحن نعاني من تحديات. أقترح أن تستمع اللجنة إلى الرأي والرأي الآخر حول التصنيفات، والتكاليف المادية المرتبطة بها، والسباق نحوها، ونحن نعاني من تحديات. أقترح على اللجنة دراسة أثر التقدم في التصنيفات: هل له دور في استقطاب الطلبة من الخارج في كل جامعة عامة أو خاصة؟ وهل له دور في زيادة نسب التشغيل للخريجين؟ وهل هناك أثر لنتائج الأبحاث المنشورة في سكوبس في التقدم العلمي والتنمية في الأردن؟ أقترح دراسة أسباب تصدّر الجامعات التالية عالميًا ضمن أفضل 10 جامعات، والتي – في رأيي – جعلت من التفوق في التصنيفات نتيجة، وليس هدفًا. أي أنها طورت نفسها أكاديميًا وإداريًا وخدماتيًا وتفاعلت مع المجتمع، وحققت نسب تشغيل عالية لخريجيها. ومن يتابع يرى أنها نجحت في الابتكار من خلال مجموعات بحثية، ولم أطلع أو أسمع عن أي ضغط أو طلب لأعضاء هيئة التدريس فيها للنشر في مكان معين، بل يتم دعمهم ماديًا ومعنويًا. ولهذا نجد ابتكارات عالمية منها. اليوم، من السهل الوصول إلى الحقيقة، والمعلومات متاحة على الإنترنت وفي عالم "الغرفة الصغيرة"، أو من خلال الذكاء الصناعي. أفضل 10 جامعات عالميًا – QS 2025: معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) إمبريال كوليدج لندن جامعة أكسفورد جامعة هارفارد جامعة كامبريدج جامعة ستانفورد المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا (ETH) جامعة سنغافورة الوطنية (NUS) كلية لندن الجامعية (UCL) معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) مؤشر النزاهة البحثية الجديد (RI2) ظهر مؤخرًا ما يُطلق عليه المؤشر الجديد للنزاهة البحثية (RI2)، الذي يصنّف الجامعات إلى خمس فئات تبدأ من منخفضة المخاطر وتنتهي بعالية المخاطر (ذات إشارة حمراء). ويعتمد على عاملين: عدد الأوراق البحثية التي نُشرت وسُحبت لاحقًا من المجلات. عدد الأوراق التي نُشرت في مجلات ضعيفة أو سُحبت لاحقًا من قواعد البيانات الأكاديمية الموثوقة. توضيح ونقد أعتقد أن ما نُشر حول جامعات وطنية عامة وخاصة ينافي الحقيقة التي أعرفها ويعرفها غيري. وأنقل الحقيقة لحرصي على هذه الجامعات، التي تخضع لعمليات تدقيق ومتابعة بحث علمي دقيقة، تمرّ عبر لجان على مستوى القسم، الكلية، العمادة، ومحكّمين، ويتم التأكد من نسب الاستلال. ولهذا، فإن ما نُشر – في رأيي – لا يجوز أن يُستخدم للتشهير بالجامعات الأردنية أو العربية. وأعتقد أن هذا النشر جاء بعد التقدم الواضح للجامعات الأردنية والعربية في التصنيفات العالمية، وضمن التنافس الإقليمي. وهذا – في رأيي – يستدعي تدقيقًا في دوافع مبتكر هذا المؤشر الجديد الذي لم يكن معروفًا، وقد يدخل في تنافس مع القائمين على التصنيفات العالمية. والحقيقة التي أعرفها أن النزاهة البحثية في جامعاتنا الوطنية، العامة والخاصة، عالية، وفيها ضوابط صارمة ونزيهة وموضوعية. لكنها تحتاج إلى تركيز أكبر على معالجة الظواهر السلبية، وقضايا التنمية، والشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، والتفاعل القوي مع المجتمع. وهذا لا يتقنه أي شخص، بل يتطلب خبراء في التفاعل المؤثر مع المجتمع والقطاع الخاص. وبالتالي، هذا – في رأيي – يحتاج إلى تغييرات إدارية جامعية جذرية قائمة على الكفاءة، والقدرة على الإنجاز والمتابعة، والقيادة الفاعلة. فالجامعات العالمية التي تقدمت، فعلت ذلك من خلال إدارات جامعية كفؤة، تمثل كل المناطق، لا من خلال المحسوبيات أو الشعبويات. وكذلك الأمر عندنا؛ هناك جامعات فيها إدارات كفؤة، وأخرى بحاجة إلى تغيير، بدءًا من القسم والعمادة، مرورًا بنواب ومساعدي الرؤساء، وانتهاءً بالرؤساء ومجالس الأمناء، أي الهيكل الإداري في كل جامعة، وكل كلية، وكل قسم. للحديث بقية... حمى الله الأردن قيادةً ووطنًا وشعبًا، وجيشًا عربيًا مصطفويًا، وأجهزة أمنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وسمو ولي العهد الأمير.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
"إنجاز جديد".. جامعة حلوان ضمن أفضل الجامعات العالمية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025
حققت جامعة حلوان إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل انجازاتها الأكاديمية حيث جاءت ضمن التصنيف العالمى لمؤسسة Quacquarelli Symonds ( QS) في الفئة (1201–1400)، وهو ما يعكس الجهود المبذولة من الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق معايير الجودة العالمية ،وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث. حيث تحرص الجامعة على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، وتقديم الدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية. وقد شهد التصنيف إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025 محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024 ، من بينها جامعة حلوان . وأشار الدكتور خالد سيد مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة أن هذا الإنجاز يأتى ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها جامعة حلوان بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ووفقاً لرؤية مصر 2030. والجدير بالذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.