logo
الاعتلال النفسي وراء ضحايا الكلية العسكرية في ذي قار

الاعتلال النفسي وراء ضحايا الكلية العسكرية في ذي قار

موقع كتاباتمنذ 13 ساعات

صدم الراي العام بوفاة طالب ثانٍ من الكلية العسكرية الرابعة في الناصرية وحالتان تحت المراقبة الطبية
الطالب توفي، متأثراً بتدهور حالته الصحية، عقب تعرضه لإعياء حاد وجفاف نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، في حادثة أثارت موجة من القلق والتساؤلات حول ظروف التدريب العسكري في المحافظة.
وأن عدد من الطلاب الذين نقلوا إلى المستشفيات جراء نفس الحالة ، حالة اثنين منهم لازالت تحت المراقبة الطبية..
لا ادري من الذي قال ان العنف والتجبر والتغول والطاغوت هي صفات متجذره بالشخصية العراقية الامره الناهية.
وان الشخصية السيكوباتية (أو الاعتلال النفسي) تسخر بها مفاصل التدريب العسكري ودوائر التحقيق وانتزاع الاعترافات ،وان
الأشخاص ذوو الشخصية السيكوباتية يتميزون بنمط سلوكي واسع الانتشار يتضمن تجاهل حقوق الآخرين وانتهاكها، و انعدام التعاطف والندم:،وعدم القدرة على فهم أو مشاركة مشاعر الآخرين، وعدم الشعور بالذنب أو الندم بعد إيذاء الآخرين أو التسبب لهم بضرر.
ان الغطرسة والسطحية التي تتميز بها هذه الشخصيات الاجرامية، والشعور المبالغ فيه بالعظمة، يخفي دوافع اجرامية ،سرعان ما تنفجر حاله توفر للمسوغ لتفريغ هذه المشاعر القاتلة ما تتلاشى هذه الواجهة ليكشفوا عن أنانيتهم وقسوتهم. انهم لا يمتلكون القدرة على الحب الحقيقي أو إقامة روابط عميقة. مع الاخرين.
ان الطريقة المثلى لتحييد هؤلاء ،هوابعادهم من تسيد النشاطات المجتمعية والحكومية .وتراسهم مفاصل مهمة بالدولة ،هو الراي الاسلم والاصح في تسسير الامور والحفاظ على اللحمة المجتمعية في بلدنا العزيز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات

شفق نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • شفق نيوز

واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب "جرائم حرب" أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً - بما فيها السودان - على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن "إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها"، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ"زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي" ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه "غريب ومقلق". وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب "إبادة جماعية" في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان "لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات". وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة "الإبادة الجماعية".

إحباط محاولة تهريب كمية "ضخمة" من مادة الكبريت خارج العراق (فيديو)
إحباط محاولة تهريب كمية "ضخمة" من مادة الكبريت خارج العراق (فيديو)

شفق نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • شفق نيوز

إحباط محاولة تهريب كمية "ضخمة" من مادة الكبريت خارج العراق (فيديو)

شفق نيوز/ أعلن جهاز الأمن الوطني في محافظة البصرة، يوم الجمعة، إحباط محاولة تهريب ضخمة لمادة الكبريت عبر ميناء أم قصر الجنوبي، أسفرت عن ضبط 110 آلاف طن والقبض على 15 متهماً. وذكر الجهاز في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بمحاولة تهريب كميات كبيرة من الكبريت خارج العراق، وعلى الفور قام جهازنا بالتحقق من هذه المعلومات عبر مخاطبة شركة المنتوجات النفطية (سومو) في البصرة، التي أكدت عدم إصدارها أي موافقات رسمية لتصدير هذه المادة". وأضاف أن "مفارز الأمن الوطني انتقلت إلى ميناء أم قصر وبالتنسيق مع هيئة المنافذ الحدودية والقوة البحرية العراقية، بناءً على أمر قضائي، لتضبط باخرة محملة بنحو 10 آلاف طن من مادة الكبريت كانت معدة للتهريب، ثم توجهت إلى مقر الشركة المتورطة حيث تم ضبط 16 شاحنة إضافية محملة بالكبريت داخل حاويات كانت في طريقها للميناء". وأشار البيان، إلى أن "فريق الأمن الوطني وأثناء تفتيش مقر الشركة، عثر على مخزن تابع للشركة المتورطة يحتوي على 100 ألف طن أخرى من الكبريت المعد للتهريب، ليصل إجمالي المضبوطات إلى 110 آلاف طن تقريباً". وأوضح أن "الجهود أسفرت عن إلقاء القبض على 15 متهماً، وأثبت فحص الوثائق عدم وجود أي تصاريح رسمية من الجهات المختصة لتصدير هذه المادة الاستراتيجية، مما يؤكد محاولة التهريب".

"النافورات ونفاد المياه" .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار
"النافورات ونفاد المياه" .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار

شفق نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • شفق نيوز

"النافورات ونفاد المياه" .. حقائق صادمة بشأن حادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار

شفق نيوز/ كشفت التحقيقات الاولية بحادثة وفاة واصابة 9 من طلاب الكلية العسكرية الرابعة بوعكة صحية، أنهم تعرضوا الى اشعة الشمس المباشرة لعدة ساعات مع نفاد مياه الشرب لديهم في تقصير واهمال واضحين من قبل إدارة الكلية. وحادثة طلاب الكلية العسكرية في ذي قار أثارت ضجة واسعة في وسائل الإعلام وسخطاً داخل المجتمع العراقي الأمر الذي ادى الى اصدار وزارة الدفاع العراقية بياناً أقرت فيه بوفاة أحد الطلبة، وذكرت فيه، أنه "بعد التحاق طلاب الدورة الـ29 ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب على عدد من الطلبة والبالغ عددهم 9 طلاب نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف و وعكة صحية نقلوا على أثرها عن طريق طبابة الكلية العسكرية إلى مستشفى الناصرية". وبهذا الصدد أبلغ مصدر وكالة شفق نيوز، بأن "ادارة الكلية اكملت الاستعدادات كافة لاستقبال الطلبة، حيث انهت الإجراءات بحدود الساعة العاشرة صباحاً في صباح اليوم الذي التحقوا فيه، إلا أن تصوير الاستقبال للطلبة لم تظهر فيه نافورات بمدخل الكلية مما اضطر الادارة لإعادة التصوير للطلبة"، مبينا أنه "بعد تشغيل النافورات اتضح أنها خالية من المياه". وأضاف أنه "تم طلب المياه، إلا أن تأخر وصول ناقلة مياه (تنكر) لغرض تزويد النافورات بالمياه من الساعة الحادية عشر صباحاً لغاية الساعة الثانية ظهراً، والطلبة هنا ينتظرون في مدخل الكلية لغرض الدخول مما أدى لحدوث الكارثة". وفي حينها قالت الدفاع العراقية في البيان إنه "بعد تلقي (اولئك الطلبة) الإسعافات الأولية من قبل الكادر الطبي في المستشفى تم اكتساب ستة من الطلاب الشفاء التام، واثنان من الطلاب الآخرين حالتهما الصحية مستقرة وتحت المراقبة، فيما توفي أحد الطلاب نتيجة المضاعفات الصحية التي ألمت به". كما أشار المصدر إلى أنه "عند وصول ناقلات المياه، وبسبب العطش الذي أصاب الطلبة، ونفاد كميات المياه التي وزعت عليهم بوقت سابق (أربع قنانٍ من الماء لكل طالب) هرع الطلبة صوب (التناكر) لغرض الحصول على الماء بسبب شدة العطش، وارتفاع درجات الحرارة لتحصل الكارثة". وتابع القول إن "إدارة الكلية خشيت عقوبات عميدها الفريق ناصر الغنام بسبب عدم عمل النافورات اثناء التصوير الأولي، ولذلك تمت إعادة التصوير وتشغيل النافورات التي هي اصلا تخلو من المياه"، في اشارة على ما يبدو أن الطلبة يشربون من تلك النافورات عند نفاد المياه لديهم. و وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء الماضي، بتشكيل مجلس تحقيقي لكشف المقصرين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم في حادثة الكلية العسكرية الرابعة. وأمر السوداني في بيان له، بإعفاء كل من: رئيس الأكاديمية العسكرية ومعاونه، وعميد الكلية العسكرية الرابعة، وآمر الفوج المختص، وسحب أيديهم من العمل. كما وجّه القائد العام بمنح رتبة ملازم للطالبين المتوفين، وشدد على الالتزام بالتوجيهات السابقة الصادرة عن مكتبه، والتي تؤكد أهمية حسن التعامل مع المتدربين في الكليات والمؤسسات التدريبية والدورات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store