logo
في رحاب آل البيت..مسجد السيدة نفيسة يتألق في سماء القاهرة بعد تطويره

في رحاب آل البيت..مسجد السيدة نفيسة يتألق في سماء القاهرة بعد تطويره

النهار المصرية٢٢-٠٣-٢٠٢٥

ضمن خطّة الدولة لتطوير مساجد «آل البيت» بمصر، اكتسى مسجد السيدة نفيسة في قلب القاهرة بحلّة جديدة بعد انتهاء أعمال ترميمه وتطويره، وبعد أن افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، المرحلة الثانية من تطوير هذا المسجد، يتساءل الكثيرون عبر محرك البحث «جوجل»عن تفاصيل تاريخ تشييد مسجد السيدة نفيسة.
يُعد مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز وأعرق المساجد التاريخية في مصر، يضم مقام السيدة نفيسة بنت الحسن، حفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتميز بموقعه في قلب القاهرة القديمة وارتباطه الوثيق بالتاريخ الإسلامي في مصر، حيث كان هذا المسجد مركزا للعلم والدعوة منذ قرون، واحتفظ بمكانته كمقصد للمصلين والمريدين.
وحسب روايات المؤرخين فقد بدأ تشييد ضريح السيدة نفيسة بعد وفاتها، في عهد والي مصر العباسي، عبيد الله بن السري، وأعيد بناؤه في عهد الدولة الفاطمية، بأمر من الخليفة المستنصر بالله، ووضعت فوقه قبة، وأعيد تجديده في عهد الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، وتم كساء المحراب بالرخام، وذلك عام 532 هجرية / 1138 ميلادية.
وعن تخطيط مسجد السيدة نفيسة المعماري، وفهو تحفة معمارية تجسّد عبق التاريخ الإسلامى، يتوسط وجهة المسجد الرئيسية مدخل بارز ومرتفع تعلوه قبة على الطراز المملوكي، ويؤدي إلى دركاة، وهو حيز شبه مربع مسقوف بالخشب ومنقوش بزخارف عربية بارزة.
ويتوسط جدار قبلة مسجد السيدة نفيسة محراب، وعلى يمينه باب يؤدي إلى ردهة مسقوفة تصل إلى ضريح وقبر السيدة نفيسة الذي تعلوه مقصورة نحاسية، فيما تعلو الضريح قبة ترتكز على 4 أركان كبيرة.
من هي السيدة نفيسة؟
السيدة نفيسة (نفيسة العلم) هى حفيدة سيدنا الإمام الحسن بن على رضى الله عنه، وزوجها سيدى إسحق المؤتمن وهو ابن عمها وحفيد الإمام الحسين رضى الله عنه، كانت من الصالحات العابدات، وقد حفرت قبرها بيدها، وكانت تنزل لتجلس فيه وتقرأ القرآن فيه، وكانت من سيدات العلم فى العالم الإسلامى، واشتهرت بإجابة دعاءها حتى كان الإمام الشافعى يرسل لها دوما لتدعو الله له كلما نزلت به نازلة، ولما حضرها الموت كانت صائمة ورفضت أن تفطر وقالت لقد سألت الله أن يقبضنى إليه صائمة.
السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب،ولدت بمكة عام 145 هجرية ونشأت بالمدينة في جو يسوده العلم والورع والتقوى، وفي وسط يزخر بالعلماء والعبّاد والزهّاد، فقرأت القرآن وحفظته، ودرست العلم ووعته، وسمعت مسائل الحديث والفقه ففهمتها.
وكانت السيدة نفيسة رضي الله عنها مُجابة الدعوة، أظمأت نهارها بالصيام، وأقامت ليلها بالقيام، عرفت الحق فوقفت عنده والتزمت به، وعرفت الباطل فأنكرته واجتنبته، واجتهدت بالعبادة حتى أكرمها الله بكرامات عديدة.
ويعد مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، هو أول مساجد "آل البيت"، في مصر، حيث بناه السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون بجوار ضريح السيدة نفيسة، وتم تأسيسه وبناء المسجد بشكله الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني بعد تعرض المقام لحريق هائل عام 1892.
وتحظى السيدة نفيسة - رضي الله عنها - وأرضاها بمكانة خاصة في قلوب جموع المصريين، فهي نفيسة العلم سليلة بيت النبوة رضوان الله عليهم.. أحبت مصر والمصريون فأحبوها، ويحتفل المصريون يوم 11 ربيع الأول من كل عام بمولد السيدة نفيسة، ويُعد مناسبة دينية مهمة، حيث يتوافد الآلاف من المحبين والمريدين إلى مسجدها، لإحياء ذكراها والدعاء عند مقامها.
يشار إلى أن السيد رئيس الجمهورية، افتتح أعمال تطوير وترميم مسجد السيدة نفيسة، وكذلك مقام نفيسة العلوم في أغسطس عام 2023.
ظل مقام السيدة نفيسة مفتوحًا أمام المريدين، فيما أُقيمت الصلوات، بما في ذلك صلاة التراويح، في الساحة الخارجية للمسجد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب
هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، قالت فيه: أنا بعمل جمعية من معاش جوزي علشان أشتري أضحية، لكن بنتي بتمر بضائقة مالية، هل لو ساعدتها بالفلوس بدل ما أشتري الأضحية يكون عليّ ذنب؟ هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟ وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، أنه لا إثم مطلقًا إذا قررت توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية، مشددًا على أن الأضحية في رأي جمهور الفقهاء سنة مؤكدة، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها. وأضاف: إذا كانت الابنة في حاجة ماسة، فإن مساعدتها تُعد أولى من أداء السنة، بل ويُرجى للسائلة الأجر والثواب عند الله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. الإفتاء: لا يُطلب شرعًا من الحاج أداء صلاة عيد الأضحى الإفتاء: يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره خلال الإحرام ولا حرج في ذلك وشدد أمين الفتوى على أهمية ترتيب الأولويات الشرعية، موضحًا أن رفع المعاناة عن محتاج –خاصة إن كانت ابنتك– يُقدَّم على شعائر يُثاب عليها الإنسان ولكن لا يُؤثم على تركها، مثل الأضحية. وأكد أن الإسلام دين رحمة وموازنة، ويراعي ظروف الإنسان واحتياجات أسرته، داعيًا إلى التراحم والتكافل، خاصة في الأوقات الصعبة.

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة
محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

بعد أربعة وثلاثين عامًا من وفاة جدة أمى قدت سيارتى مرشدًا رتلًا من سيارات العائلة فى طريق المقابر للصلاة على روح الجدة عزيزة التى نسى الجميع الصلاة على جسدها يوم وفاتها. لم تكن عزيزة التى وصلت على أحد المراكب من الأستانة إلى الإسكندرية نهاية القرن قبل الماضى فى العام ١٨٩٩ سوى طفلة صغيرة حكت لنا نحن أحفاد ابنتها الوحيدة نفيسة والذين نسوا الصلاة على جسدها قبل الدفن أن أباها حملها على كتفيه لكى تتمكن من رؤية أرض الميناء لتتوقف عن البكاء والرعب من خمسة أيام فى البحر سمعت خلالها الكثير من الصراخ والدعاء، ولولا أن الله كتب لها النجاة ما كانت رأت مصر، وما كانت هذه العائلة. كان الأب الذى ترك السلطنة ليعمل جزارًا فى سلخانة بالإسكندرية يهرب من مطاردة ذكرى زوجته التى ماتت شابة، ولكنه لم يستغرق طويلًا فى أحزانه، وتزوج من سكندرية أرملة مثله، ولديها ثلاث بنات، ومارست زوجة الأب ضغطًا منظمًا حتى زوجت عزيزة من جزار من القاهرة قبل أن تعرف الطمث بعامين كاملين. وكانت جدتى تهز رأسها وتميل به من النشوة، وهى تتذكر أن ذلك لم يكن وراءه من دافع سوى إزاحتها من الإسكندرية بسبب جمالها اللافت الذى رأت زوجة الأب أنه سيحول حياة بناتها الثلاث إلى جحيم. لم تكن مسألة الصلاة على جثمانها قبل التوجه للمقابر مطروحة للنقاش وإن كنا نعرف كل على حدة أننا لم نصل عليها مثلما حدث فى وفيات لاحقة. كان سرًا معذبًا، ولكنه داخل قوقعة لا نسمح لأحد باقتحامها، وكنا نجتهد فى إزاحة القلق حول هذه النقطة والذى كان ينتابنا أحيانًا خصوصا فى المناسبات الحزينة. لقد كنا صغارًا لا نعرف شيئًا حتى أننا تسلمنا جثمانها من ثلاجة الموتى فى مستشفى قصر العينى بالبطاقة الشخصية لنبيل أخى الأكبر الذى كان قد تأخر فى استخراجها حتى بلغ الثامنة عشرة، وتصادف أن حصل عليها لأول مرة فى حياته قبل الوفاة بأيام. أما شقيقاتى وأزواجهن فى السيارات الأربع خلفى الآن كن أصغر كثيرًا ليعرفن أى طقوس حتى إننى لا أتذكر أننا بكينا ونحن فى سيارة أجرة على الطريق نفسه، خلف سيارة نقل الموتى دبرها لنا كفاعل خير أحد الأشخاص الواقفين مصادفة أمام الثلاجة، وكان نبيل يعرف الطريق إلى مقبرة العائلة عندما شارك فى دفن أمنا فوزية قبل موت عزيزة بثلاث سنوات. كان الموت محيطًا بنا فى العائلة، وكان أبى سعيد يعمل فى ليبيا بعيدًا عن أرق الليالى فى البيت الذى ضمه رامى لخمسة وعشرين عامًا، ولم نعرف كيف نبلغه خبر وفاة الجدة، وهو عندما عاد فى إجازة لم يسألنا عن شىء فقط عرف ودعا لها بالرحمة. ولم نتحدث معه قط حول تفاصيل ذلك اليوم، ومات من دون أن نجرؤ على الاقتراب من هذه الذكرى التى يبدو أنها كانت تؤرقنا أنا وإخوتى فقط. ولكن جدتى عزيزة كانت تتحدث عن الموت بلا خوف، وأحيانا بمرح شديد، وتقول إنهن جميعًا هناك فى انتظارها، وإنها ربما تأخرت كثيرًا عليهن. وأتذكر الآن أنها كانت تزور المقبرة بانتظام، خصوصًا فى الأعياد، وأحمل معها قفصًا من القش مغطى بقطعة قماش بيضاء وممتلئًا بالجوافة والبلح والشريك، ونقضى يومًا حافلًا وكأننا فى مهرجان للموتى يقيمه الأحياء. كانت تتذكر وحيدتها نفيسة التى تزوجت من جزار آخر على الرغم من محاولات إبعادها عن معارف زوجها وعملائه، ولكن نفيسة التى عملت فى التمريض وقعت فى غرام جدنا صادق خلال احتجازه فى مستشفى الحميات بالعباسية، وتزوجته رغمًا عن عزيزة، لأنها كانت تحبه، ولأن جدنا مصطفى رأى فيه ابن مهنة وجزارًًا أبًا عن جد، متغاضيًا عن كون صادق له زوجة أولى وطفل. وتحكى عزيزة لنا أن نفيسة كانت أجمل منها، وأنه بسبب هذا الجمال اختفت صورتها الوحيدة عندما صممت على الانتقال من مصر القديمة إلى شبرا مصر بعد أن قال لها أحد الشيوخ إن نفيسة ماتت بعد إنجاب فوزية بسب حسد الجارات. وتقول عزيزة إن زوجها مصطفى كان جدًا وأبًا لفوزية، وأنه انصاع لرغبتها فى تغيير الحى الذى لا يعرف غيره احترامًا لمشاعرها، ولكنها غاضبة عليه لأنه زوج أمى فوزية من جزار أيضًا رغم توسلاتها بألا يفعل. كان جدى مصطفى يريد ألا يغلق محل الجزارة أبدًا، خصوصًا أن جدى صادق انزوى بعد موت نفيسة ورفض ترك بيت مصر القديمة وعاش على ذكرى نفيسة، وأمده ابنه من زوجته الأولى بجرامافون وأسطوانات أم كلثوم التى وجد فى سماعها العزاء، وظل ابنه يمده بالجديد من هذه الأسطوانات مع ما يلزمه للعيش، وظل على خدمته حتى وفاته بعد جدتنا عزيزة بسنة واحدة، ولا أعرف إذا كان علم بوفاتها.. قالت لنا الجدة عزيزة إن جدنا مصطفى وجد فى أبى سعيد صبيًا مخلصًا له، وأنه سيصون فوزية والمحل. وربما كان الجد مصطفى بصيرًا، إذ إن أبى سعيد تحمل عدم إنجاب أمى فوزية لعشر سنوات، واستجاب لضغوط عزيزة بالانتقال من شبرا إلى إمبابة، وبناء بيت كبير بعيدًا عن حسد جارات أخريات فى شبرا لجمال فوزية التى كانوا يشيرون إليها بـ«التركية» قبل أن تتحفه بستة أبناء، بواقع طفل كل عامين، ثم ماتت تاركة صغرى شقيقاتى نوال فى الثالثة من عمرها. قالت لنا سلوى الأخت التى تصغرنى مباشرة إن الجدة عزيزة زارتها فى المنام، وإنها كانت شديدة العطش، وإنها ركضت فى البيت الكبير فى إمبابة بحثًا عن كوب ماء والذى سقط من يدها قبل أن تلمسه بشفتيها. ولم يكن تفسير الحلم الذى أصرت سلوى على أنه رؤيا، لأنه سبق أذان الفجر مباشرة سوى أن عزيزة غير مرتاحة فى رقدتها الأبدية بسبب عدم الصلاة على جثمانها، وبدأنا نسأل على استحياء كيف نرد للجدة صلاتها، وهى التى لم تترك فرضًا فى أى يوم حتى أيام مرضها الأخير. لم تكن الجدة عزيزة تستحق الدفن بلا صلاة، فقد قادت بحكمة طوال حياتها عائلة تموت نساؤها الجميلات، بينما الرجال تؤرقهم الذكرى لدرجة لا تحتمل، فيباشرون فعل الهروب بطرق شتى. وأثناء انزواء كل هؤلاء الرجال أصرت الجدة عزيزة على إلحاقنا بالمدارس وإبعادنا عن لعنة الجزارة، وتدبير حياتنا بما ادخرته عبر الزمن، وبما يرسله أبى سعيد من ليبيا من نقود قليلة. كان الشيخ ناصر بجانبى فى السيارة والذى استحسنا فتواه بإقامة الصلاة على روحها فى المقبرة وفى المقعد الخلفى زوجتى وولداى اللذان يدرسان فى المرحلة الثانوية وسمع منى الكثير عن الجدة عزيزة، وعندما اصطففنا وراء الشيخ فى صلاة الجنازة المتأخرة كل هذه السنوات بحيث كنا فى اتجاه القبلة نظرت بعينى إلى سلوى التى كانت آخر من رأى الجدة عزيزة ولو فى المنام. هامش: وصلت عزيزة إلى الإسكندرية عام ١٨٩٩ وكان عمرها سبع سنوات، وتزوجت عام ١٩٠٤ وعمرها ١٢ سنة جاءها الطمث عام ١٩٠٦، وأنجبت وحيدتها نفيسة عام ١٩٠٧. تزوجت نفيسة فى سن السابعة عشرة، وذلك عام ١٩٢٤، وأنجبت فوزية عام ١٩٢٥، ثم ماتت بعدها بعامين. أما فوزية فقد تزوجت أيضًا فى سن السابعة عشرة «سنة ١٩٤٢» ولكنها لم تنجب إلا بعد عشر سنوات، حيث أنجبت نبيل سنة ١٩٥٢، وأنا سنة ٥٤ وسلوى ٥٦ ومنى ٥٨ وسعاد ٦٠ ونوال ٦٢، ثم ماتت سنة ٦٧. وبعدها بثلاث سنوات ماتت عزيزة «سنة ١٩٧٠» عن عمر يناهز ٧٧ سنة.

فاطمة عقل: بر الوالدين مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي
فاطمة عقل: بر الوالدين مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

فاطمة عقل: بر الوالدين مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي

أكدت الكاتبة والشاعرة فاطمة عقل ، أن بر الوالدين يعد من أعظم القيم التي تثمر خيرا في الدنيا والآخرة، حيث يجلب البركة في الرزق والصحة وطول العمر، ويغرس المحبة في نفوس الأبناء تجاه آبائهم، ما ينعكس لاحقا في معاملتهم . وأضافت أن البر لا يقتصر على حسن المعاملة فقط، بل يشمل الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، والصدقات الجارية، وهو ما وعد الله به من المغفرة والرحمة الواسعة. وشددت فاهمة على أن بر الوالدين واجب ديني وقيمة إنسانية سامية من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ووصفت الوالدين بأنهما 'عماد البيت والسند القوي في حياة الإنسان"، مشيرة إلى أن وجودهما نعمة عظيمة، وطاعتهما من أقرب السبل لرضا الله عز وجل، وأن الإحسان إليهما مفتاح الفوز بالجنة والنعيم الأبدي. برنامج (الست أصيلة) يذاع عبر أثير شبكة القاهرة الكبرى ،تعده وتقدمه سامية العقباوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store