
مؤتمر مستقبل الدراما في مصر يكرم رموز الفن ضمن فعالياته
الأحد 20 أبريل 2025 08:55 مساءً
نافذة على العالم - أعلن مؤتمر مستقبل الدراما في مصر من خلال اللجنة المنظمة عن تكريم نخبة من الفنانين، ومن المقرر عقده بمبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو يوم الثلاثاء المقبل، ويكرم نخبة من كبار المبدعين، ضمن فعالياته.
تكريم سميرة أحمد ورشوان توفيق
يأتي تكريم نخبة من كبار الفنانين، ضمن برنامج مؤتمر مستقبل الدراما في مصر، ومن أبرز المكرمين: سميرة أحمد، رشوان توفيق، محمد فاضل، ومحمد جلال عبد القوي، حيث سيتم منحهم وسام ماسبيرو للإبداع.
مؤتمر مستقبل الدراما في مصر
ويتضمن جدول المؤتمر جلسة افتتاحية تليها جلستان للنقاش والحوار حول مستقبل الدراما، على أن ترفع التوصيات النهائية إلى الجهات المعنية.
ويأتي هذا المؤتمر في ضوء إعلان الهيئة الوطنية للإعلام عن عودة ماسبيرو للإنتاج الدرامي، من خلال مسلسل "طلعت حرب" بالتعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي.
كما أشير في اجتماع لجنة الدراما مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى بدء التحضير لمسلسل جديد عن الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، وفقًا لتصريحات الكاتب أحمد المسلماني.
تكريم الفنانة سميرة عبد العزيز وطاقم عمل مسلسل أم كلثوم
كان كرم التلفزيون المصري، الفنانة سميرة عبد العزيز خلال الشهور الماضية، بجانب صناع مسلسل أم كلثوم والذي تناول السيرة الذاتية لكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي، حيث كانت الفنانة سميرة عبد العزيز تجسد شخصية أم المطربة أم كلثوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم. من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة! من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟". في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟ جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم. نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى. ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟ نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟ الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا. لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية. في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد. فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة. أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات! ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة! محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية [email protected]


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ذكرى ميلاد دلوعة الغناء .. الفنانة مها صبرى
تمر اليوم 22 مايو ذكرى ميلاد "الجميلة"،"دلوعة الغناء"، فنانة تمتلك صوتًا عذبًا و لها إطلالة محببة، هى إحدى فنانات الزمن الجميل، برعت فى التمثيل بجانب الغناء، إنها الفنانة مها صبرى، ونعرض من كنوز ماسبيرو لقاءً نادرًا وحصريًا من خلال برنامج (فلاش) تتحدث فيه عن دورها فى فيلم السكرية وبين القصرين . قالت الفنانة مها صبرى :"سي السيد أو الفنان يحيى شاهين مهما تحدثت عنه لا أستطيع أن أوفيه حقه، ممثل قدير ومتعاون". وأضافت صبري قائلة :"حصلت أحداث كثيرة فى"بين القصرين"، مع الأستاذ حسن الإمام المخرج، ومواقف جديدة لا أستطيع أن أنساها أبدا".


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مجدى أبو عميرة يفتح خزائن أسراره فى...(أوراق على الهوا)
تمر اليوم 22 مايو ذكرى ميلاد "ملك الدراما"،مخرج حصد العديد من الجوائز الذهبية والتكريمات ،عملاق من عمالقة الإخراج الدرامى فى مصر والعالم العربى، تربى فى ماسبيرو، وبدأ من قطاع الإنتاج ، المخرج الكبير مجدى أبو عميرة ، ونعرض له من كنوز ماسبيرو لقاءً مميزًا تحاوره الإعلامية د.هويدا فتحى من خلال برنامج (أوراق على الهوا) والذي يفتح من خلاله خزائن أسراره وبدايته الفنية. قال المخرج الكبير مجدى أبو عميرة:"أنا ابن ماسبيرو، من مواليد الفيوم وعشت بها فترة، وطبعًا للأرياف تأثير كبير علىَّ؛ فأخلاق القرية جميلة جدًا ". وأضاف قائلا:" لكن أخلاق القرية والدنيا كلها وليس القرى فقط تغيرت، وانتقلت إلى القاهرة فى مرحلة الابتدائية". وقال أبو عميرة مصرحًا: " تربيت أنا وشكرى أبوعميرة فى هذا المبنى وكنا مقيمين تقريبًا، حتى وأنا فى الجامعة كنت أظل نائمًا فى الاستديوهات؛ لأني كنت أعمل وقتها مساعد مخرج". وأضاف من خلال تصريحه:"ظهرت مع ماما سميحة، ثم ظهرت ممثلًا وأنا صغير مع نور الدمرداش فى استديو 1 من خلال مسلسل من يطفئ الشمس".