
بالفيديو.. ريتا حايك تستعرض لياقة جسمها في النادي الرياضي والجمهور يعلق
شاركت الممثلة ريتا حايك متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لها من داخل الصالة الرياضية.
وظهرت ريتا في الفيديو وهي تستعرض لياقتها البدنية، وتقوم بتمارين رفع الأثقال في النادي الرياضي.
وحصد الفيديو تفاعلا واسعا بين المتابعين، الذين اشادوا بنشاطها ولياقتها البدنية.
A post shared by Rita Hayek (@ritahayek)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
ابنة ريتا حرب تسرق الأضواء من باريس… شاهدوا جمالها اللافت!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نشرت ابنة الممثلة ريتا حرب مجموعة صور عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيها برفقة والدتها أثناء تمضيتهما وقتًا ممتعًا في العاصمة الفرنسية باريس. وتنوّعت إطلالاتها بين الأزياء الشتوية والصيفية، ما أضفى على الصور طابعًا متجدّدًا وحيويًّا. وقد بدت الأجواء مليئة بالفرح برفقة عدد من الأصدقاء، فيما لفتت "ميشيل" الأنظار بجمالها، إذ تتميّز بقامة طويلة وملامح جذابة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
"فينوس" بعد عشر سنوات: اللقاء المتجدد على المسرح بنضج التجربة
بعد عشر سنوات على عرضها الأول، تعود مسرحية "فينوس" (أو "فينوس في الفراء") إلى خشبة المسرح اللبناني، حاملةً هذه المرة ثقل السنوات، وراجعةً بنظرة أكثر نضجاً وعمقاً. لم يكن المخرج جاك مارون ينوي أن يعيد إحياء عمله المسرحي السابق، غير أن مكالمة من بديع أبو شقرا وريتا حايك، بطلي العمل، كانت كفيلة بإعادة إشعال الرغبة في التعاون معهما. الأمر ليس مجرد إعادة للعرض، بل احتفال مهني حميمي، يجمع ثلاثة فنانين اختبروا معاً رحلة نضج شخصي وفنّي امتدت عقداً من الزمن. لا يُخفي مارون أنّ التجربة لم تكن سهلة كما ظن في البداية؛ وإذ اعتبر أنّ إعادة عرض المسرحية ستكون تمريناً بسيطاً، فوجئ بثقل التجربة والمسؤولية، وبأنّ السنوات العشر التي مرّت جعلت الفريق يشعر كما لو أنه تقدّم خمساً وعشرين سنة. "النص هو نفسه، لكن فهمنا للمسرحية تغيّر"، يقول لـ"النهار"، مؤكّداً في المقابل أنّ الرؤية الإخراجية لم تشهد تعديلات جذرية، لكن تعمّق الشعور بالشخصيات والنصّ، وازداد الإحساس بأبعاده النفسية والإنسانية. "فينوس" في الأصل نصّ للكاتب الأميركي دايفيد آيفز، اقتبسته إلى العربية المخرجة لينا خوري، والممثل غبريال يمين، بمشاركة مارون. لم يبتعد الفريق كثيراً عن النصّ الأصلي، لكنهم أجروا تعديلات طفيفة تمسّ الهوية المحلية – أسماء، مناطق، عبارات – لتكون الشخصيات أكثر قرباً من المتلقّي العربي، من دون خيانة للنصّ. تدور المسرحية الأصلية "Venus in Fur" حول مخرج مسرحي وممثلة غامضة تخضع لتجربة أداء، لتتحوّل الجلسة إلى لعبة قوة نفسية وجنسية معقدة بين السيطرة والخضوع. ويستلهم العمل رواية ليوبولد فون زاخر مازوخ ويستكشف الحدود بين الفن والواقع، الرغبة والهيمنة. وبرأي مارون، ليست المسرحية مجرّد مرآة للمجتمع اللبناني، بل تتجاوز حدود الجغرافيا والثقافة، وتتناول هواجس إنسانية يمكن أن تطال أيّ شخص، في أيّ مكان. لعبة نفسية معقّدة "المسرحية لا تعني المجتمع اللبناني وحسب، بل كلّ المجتمعات"، يخبرنا، "إذ إنها تعكس صراعات داخلية وتجارب عاطفية يمكن أن يتماهى معها الكثيرون، فالإنسان هو نفسه بغضّ النظر عن جنسيته". في إطار كوميدي ساخر، تستعرض "فينوس" لعبة نفسية معقّدة بين السيطرة والخضوع، بين الرغبة والخوف، بين قوة المرأة وهوس الرجل بأن يخضع لها. المسرحية تطرح أسئلة عن الطفولة والرغبات المكبوتة والانكسارات العاطفية، لكنها لا تسعى إلى تقديم أجوبة نهائية. ليس الفريق بصدد إعطاء دروس في الفلسفة، بل يتعمّق في سيكولوجيا الشخصيات ويكشف عن دوافعها. فالمسرح بالنسبة إلى مارون مساحة للتأمل، لا للوعظ، وللفن أن يثير الأسئلة لا أن يقدّم الإجابات. عن ريتا حايك وبديع أبو شقرا، يصف مارون علاقته بهما بأنها استثنائية على المستويين الإنساني والفني، بدأت مع ريتا عام 2013 – حين اختارها بطلة لمسرحية "كعب عالي" – وتكرّست في "فينوس" عام 2015. خلال هذه السنوات، نما بين الثلاثي نوع من التفاهم العميق الذي جعل من تجربة العمل معهما متعة خالصة، لا تشبه أيّ تجربة أخرى في مسيرته التي تجاوزت خمسة وعشرين عاماً. أما اليوم، فيشعر بأنّ ريتا وبديع لم يعودا فقط ممثلين يؤدّيان أدوارهما، بل شريكان في قيادة السفينة الإبداعية، كما تقول ريتا نفسها: "قبل عشر سنوات كنا نتدرّب على المسرحية؛ اليوم نحن نعرضها فعلاً". نسأله عن مسألة الرقابة، فيشير إلى أنّ المسرحية صنّفتها السلطات الرقابية +18 عند بدء عرضها لأول مرة، رغم أنه لم يُطلَب منه يوماً حذف أو تعديل أيّ نص قدّمه سابقاً. "أنا فنان حر، أرفض الرقابة بالمبدأ، لكن لا يمكن القول إنها منعتني يوماً من قول ما أريد". "فرصة للتنفّس والشعور بالأمان" مارون لا يتوقّع من الجمهور قراءة المسرحية قراءة موحّدة أو تلقّيها بالطريقة نفسها. هو شغوف بردود فعل جمهور شاهدها قبل عشر سنوات، وسيعود إليها بنظرة مختلفة، وعينه على انطباعات الجيل الجديد الذي لم تسمح له الأعمار في السابق بدخول المسرحية. يرى أنّ "فينوس" قد تفتح نافذة لنقاشات عميقة حول مفاهيم السيطرة، الأمن النفسي، الرغبة، والهوية. فالفن برأيه قد يمنح الناس فرصة "للتنفس والشعور بالأمان"، حتى حين يقدّم لهم مرآة لما يخشون الاعتراف به. لا يبحث مارون عن رسالة مباشرة في الفن، ولا يتبنّى خطاباً أخلاقياً برسالة مباشرة. "الفن مجرّد متعة والأعمال الفنية مستقاة من الواقع"، يقول، "بعضها يدفعني لتقديمه على المسرح، وأترك للجمهور استخلاص الرسائل والعبر التي يراها مناسبة من دون أن أؤدّي دور المرشد أو الواعظ". هكذا، تعود "فينوس" إلى الخشبة لا كعمل من الماضي، بل كمرآة جديدة لفهم الذات، يعيد عبرها ثلاثة فنانين قراءة أنفسهم والمسرح والعالم من حولهم... بعين أكثر نضجاً، وصدقاً، وجرأة.


الديار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
Venus: مجد مربّع في مسرحية واحدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قليل كل ما يمكن أن يقال عن مسرحية: venus، لأنها كانت مفاجأة فنية سعيدة أخرجتنا من رتابة الكثير من العروض المتواضعة فجاءت هي كما البرق لمعت بقوة وأكدت لنا أن العروض الضخمة إستأنفت حضورها على خشبات بيروت. 90 دقيقة من الزخم العارم على مسرح مونو شكلاً ومضموناً. تفاعل مطلق بين الصالة والخشبة لم ينقطع ولا لحظة واحدة، المنصة محكومة بـ 4 مواهب: بطلا العرض الرائعان: ريتا حايك الممثلة الحقيقية تزرع المنبر بكل طاقة وثبات، بديع أبو شقرا متقمصاً شخصية المخرج المجبول بمضمون مسرحية يبحث لها عن بطلة تختصر تناقضات الأنثى وهو لين مطواع ذكي الملامح بأعصاب فولاذية تناقض المتدفقة في معاني المرأة فيها ريتا، وهما معاً في غاية الإنسجام والإقناع والنجاح. الثالث في هذا المجد المسرحي الذي نزل علينا كما الهدية هو المخرج جاك مارون الذي عكس بطلاه ما أراده والجهد الصارخ الذي وظفه لكي يستخرج من أعماقهما كل هذا الإبداع، والتأثير المشهدي الذي يعتمد على الموقف اللحظوي أحياناً للعبور منه إلى الإنفجار حين تمارس المرأة سلطتها على الرجل لتكون النتيجة إستجابة كاملة وخضوعاً مطلقاً لأوامر الأنوثة، وكان مارون ديموقراطياً صافياً في توزيع البريق بالتساوي بين بديع المخرج المأزوم وريتا الممثلة التي دخلت على الأحداث فحوّلتها إلى ساحة قابلة لكل الإحتمالات، لقد أمسك جيداً بالزمام نجح بهما ومعهما. رابع الركائز في العمل السينوغراف حسن صادق لقد بنى ديكوراً نموذجياً لافتاً مريحاً معبراً ساعد كثيراً في حيوية الحوارات والمناكفات بين البطلين مع تفاصيل دقيقة متينة تدفع بالأجواء إلى رحاب أوسع من مساحة المسرح من خلال فهم المخرج والسينوغراف لروحية نص ديفيد إيفز، وهو ما دعم موقفي البطلين في ترجمة كل هذه العناصر من خلال شخصيتيهما، فيما تلمسنا خيطاً رفيعاً يعبر عن كيمياء تفاهم متماهي بين الفرسان الأربعة، نعم لقد ظهرت مؤامرة الإبداع على حقيقتها في ردة الفعل الجماهيرية على العرض المفترض أنه سينطلق قريباً في رحلة مكوكية عالمية لكثير من العروض لم تحسم تفاصيلها بعد تليق بالمستوى الذي خرجت به في بيروت. Venus ستظل إلى وقت علامة مسرحية متميزة بعلامة كاملة وتقدير ممتاز ونرجو أن تكون حافزاً بكل مواصفاتها للمسرحيين كي نفوز بمستوى يعيد إلينا روح المسرح الحقيقي لعاصمتنا والآن باتت الأمنية قابلة للتحقق مع جهد أثمر هذه النتيجة، وهو زرع ننتظر حصاد ه بشغف عبر عروض مقبلة وبالمستوى نفسه.