logo
جامعة النيل تطلق برنامج "المستقبل" لبناء القدرات الاستراتيجية في التحول الرقمي

جامعة النيل تطلق برنامج "المستقبل" لبناء القدرات الاستراتيجية في التحول الرقمي

البوابة٢٣-٠٣-٢٠٢٥

أطلق مركز التعليم التنفيذي بجامعة النيل، بالتعاون مع مصر للتأمين، برنامج "المستقبل"، الذي يهدف إلى بناء القدرات الاستراتيجية لقيادة التحول الرقمي، وذلك في إطار التوجه نحو مستقبل أكثر تطورًا في قطاع التأمين.
حيث قامت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، بتطوير وإعداد هذا البرنامج وفقًا للرؤية المستقبلية لمصر للتأمين، والتي ترتكز على المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل، من خلال التحول الرقمي وتعظيم القيمة المقدمة للعملاء، استكمالًا للمسيرة الريادية التي أرسى دعائمها رائد الاقتصاد المصري طلعت حرب.
يتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل المتخصصة والبرامج التدريبية المصممة خصيصًا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمصر للتأمين، من خلال تنمية القدرات الاستراتيجية والتنفيذية، ودعم الريادة في قطاع التأمين، الذي كانت مصر للتأمين من رواده على مدار عقود.
في هذا السياق، أوضح الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن الجامعة تضع دعم الصناعة والتكامل مع احتياجاتها على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن جامعة النيل تلتزم بتحقيق تأثير ملموس في قطاع الأعمال عبر تطوير برامج أكاديمية وتدريبية تلبي المتطلبات المتغيرة للصناعة.
وأضاف: "التعاون مع شركة وطنية رائدة مثل مصر للتأمين يمثل دافعًا وحافزًا كبيرًا لنا كجامعة للمساهمة بفاعلية في دعم أجندة التحول الرقمي في مصر، وتعزيز جاهزية القطاع لمتطلبات المستقبل".
من جانبه، شدد عمر جودة، الرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين، على أهمية هذا التعاون، قائلاً: "نحن في مصر للتأمين نؤمن بأن التحول الرقمي ليس مجرد خيار، بل هو التزام استراتيجي لضمان قدرتنا التنافسية في المستقبل، والمشاركة بفاعلية في تشكيل اقتصاد مصر الرقمي".
وأضاف: "التعاون مع جامعة النيل سيمثل خطوة محورية في جهودنا لتطوير صناعة التأمين، عبر تمكين كوادرنا بأحدث المهارات والتقنيات الرقمية".
في سياق متصل، أكدت الدكتورة صفاء عفيفي، رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة مصر للتأمين، أن الشركة تضع تطوير كوادرها وتعزيز قدراتهم القيادية في صدارة أولوياتها، قائلة: "إطلاق برنامج إعداد القادة التنفيذيين والتحول الرقمي بالتعاون مع جامعة النيل يعكس التزامنا بالاستثمار في رأس المال البشري. نهدف إلى تمكين قياداتنا من أدوات الإدارة الاستراتيجية والتكنولوجيا الرقمية والابتكار المؤسسي، بما يواكب التطورات السريعة في قطاع التأمين، و يعزز تنافسية الشركة في السوق".
واختتم خالد عيد، رئيس قطاع التعليم التنفيذي بجامعة النيل، بقوله: "مركز التعليم التنفيذي في جامعة النيل يركز على بناء قادة المستقبل، من خلال مزج التفكير الاستراتيجي بالمعرفة والمهارات الحديثة، مع التركيز على القوى المحركة للاقتصاد والأعمال، وأهمها التكنولوجيا". وأضاف: "برنامج 'المستقبل' هو نموذج مبتكر للتعاون بين الصناعة والتعليم التنفيذي، ويعكس الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الأكاديمية في دعم التحول الرقمي وتعزيز قدرات القطاعات المختلفة".
IMG-20250323-WA0106
IMG-20250323-WA0104
IMG-20250323-WA0107
IMG-20250323-WA0105
IMG-20250323-WA0101

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بروتوكول تعاون بين جامعة النيل ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لتأهيل 1200 رائد أعمال للعمل الحر
بروتوكول تعاون بين جامعة النيل ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لتأهيل 1200 رائد أعمال للعمل الحر

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

بروتوكول تعاون بين جامعة النيل ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لتأهيل 1200 رائد أعمال للعمل الحر

وقّعت جامعة النيل بروتوكول تعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، بهدف تطوير وتأهيل 1200 رائد ورائدة أعمال على مسارين رئيسيين: المسار التقني، ومسار الاستعداد لسوق العمل الحر،يأتي ذلك في خطوة جديدة نحو دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وتعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب. جاء توقيع البروتوكول بحضور كل من الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، وعصام الوكيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، كما شارك في مراسم التوقيع كل من الدكتور علي الصعيدي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والدكتور عصام رشدي، نائب رئيس جامعة النيل لشؤون التنمية والمجتمع، والدكتورة هبة لبيب، مساعد نائب رئيس الجامعة للابتكار. يدرب البنك 1200 شاب وفتاة عبر منصة تعليمية رقمية متكاملة ويشمل التعاون تدريب 1200 شاب وفتاة عبر منصة تعليمية رقمية متكاملة على مهارات تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وتصميم وتطوير واجهات المستخدم، والتسويق الرقمي، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إدارة المبيعات، وتطوير الأعمال، ومهارات التفاوض. كما سيحصل المتدربون المتميزون على جوائز مالية تحفيزية، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين، بما يضمن تجربة تعليمية متكاملة وفعالة. وسيتم تخصيص تدريب لـ420 شابًا على مسار الجاهزية لسوق العمل الحر، بعد استكمال المسارين التقني وتطوير الأعمال، بالإضافة إلى تقديم ثلاث جوائز مالية لأعلى المتدربين تقييمًا في كل مسار من المسارات الستة، بإجمالي 18 جائزة. وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى من التدريب، سيتم فتح المنصة للجمهور مقابل رسوم رمزية تضمن الاستدامة وتُتيح لأكبر عدد من الشباب الطموح فرصة الاستفادة من المحتوى التدريبي عالي الجودة. من جانبه قال الدكتور وائل عقل – رئيس جامعة النيل: "نحن في جامعة النيل نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الشباب لسوق العمل، وتمكينهم من المهارات التي تؤهلهم لريادة الأعمال. وهذه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع المصرفي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة." وفي هذا السياق، أكد عصام الوكيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، على الدور الريادي لمؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع في مجال المسؤولية المجتمعية، وحرصها على تقديم قيمة مضافة للمجتمع والمساهمة الفعالة في خلق فرص عمل مستدامة للشباب ودعم ريادة الأعمال، حيث تولي المؤسسة أهمية قصوى لتعزيز التعاون مع مختلف شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تجدر الإشارة إلى أن الشراكة بين مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وجامعة النيل تمتد منذ عام 2015، وتهدف إلى دعم التعليم وتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم العلمية والمهنية. وقد أسفرت هذه الشراكة عن تقديم منح دراسية كاملة لـ94 طالبًا وطالبة في كليات الهندسة، وإدارة الأعمال، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم الحاسب، بالإضافة إلى منح لـ10 طلاب في مرحلة الدراسات العليا. IMG-20250520-WA0151 IMG-20250520-WA0154 IMG-20250520-WA0148 IMG-20250520-WA0150 IMG-20250520-WA0152

أحمد بن محمد: نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية
أحمد بن محمد: نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

أحمد بن محمد: نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية

أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن «قطاع الإعلام في دبي يدخل مرحلة جديدة يستلهم فيها رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وهي مرحلة نُسرّع فيها الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية، وتتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية». جاء ذلك خلال ترؤس سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام، بتشكيله الجديد، وفق المرسوم رقم (24) لسنة 2025 الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، حيث حضر الاجتماع نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، منى غانم المرّي، والأمين العام للمجلس، نهال بدري، والأعضاء: مالك سلطان آل مالك، وهالة بدري، وعائشة ميران، ومحمد علي لوتاه، وخلفان بالهول، وعصام كاظم، ومحمد سليمان الملا، وعبدالله حميد بالهول، ويونس عبدالعزيز آل ناصر، وعارف محمد أميري. واستعرض الاجتماع التقدم المتحقق في المشاريع والمبادرات التي يعكف المجلس على تنفيذها، وأهم المستجدات المتعلقة بآلية واستراتيجيات عمل المجلس، كما ناقش مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية أخيراً حول مستقبل صناعة الفيلم في دبي، في حين تم أيضاً عرض الاستعدادات الجارية للنسخة المقبلة من «قمة الإعلام العربي» في مايو الجاري. وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا هو إنشاء منظومة متكاملة توفر بيئة داعمة لنجاح صُنّاع الأفلام ومطوري المحتوى وقطاعات الإعلام الناشئة، فلدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار». وأكد سموّه أن «مجلس دبي للإعلام ملتزم ببناء صناعة إعلامية عالمية المستوى تدعم مسيرة التنمية في الإمارة، وتعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج الإبداعي». وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»: «ترأستُ الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام بتشكيله الجديد، ووجّهنا الفريق بمضاعفة الجهود وتسريع الخطى لبناء منظومة إعلامية مستقبلية، تُجسِّد رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز مكانة دبي وجهةً رائدةً في قطاع الإعلام ومركزاً لصناعة الأفلام، واستعرضنا مخرجات خلوة صناعة الأفلام وما تضمّنته من توصيات داعمة لمنظومة الإعلام والإنتاج في دبي. وعلى هامش الاجتماع، اطلعنا على آخر الاستعدادات لـ #قمة_الإعلام_العربي، التي تنعقد بمشاركة 6000 شخصية إعلامية محلية وعربية وعالمية خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، في مركز دبي التجاري العالمي». وناقش المجلس مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية في فبراير الماضي، وشارك فيها ممثلو نخبة من شركات الإنتاج العالمية والمحلية، وصُنّاع الأفلام من مخرجين ومنتجين، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا القطاع الإبداعي، وما قدمته من توصيات. وركزت الخلوة على الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية، عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى وتحويل المدينة إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام. كما استعرض الاجتماع أهم نتائج نقاشات الخلوة التي تم تضمينها في تقرير كامل حول المحاور الأساسية التي تم التعرض لها بالنقاش، وركزت في مجملها على الفرص والتحديات في مجال البنية التحتية الداعمة لصناعة الفيلم في دبي، والتسويق والتوزيع، والمواهب والطاقات البشرية، ومن ثم السياسات والأطر التنظيمية ذات الصلة. وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، منى غانم المرّي: «يشهد قطاع الإعلام في دبي حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية، واليوم يلعب الإعلام دوراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط كمحرك للابتكار والنمو، بل أيضاً كمنصة لسرد قصة دبي والتعبير عن هويتها الوطنية، ونسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صانعي المحتوى وروّاد الأعمال الإعلاميين وشركات الإنتاج من الازدهار، ومن خلال الاستثمار في المواهب وتسهيل المسارات التنظيمية، نعمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة للتميّز والإبداع الإعلامي». بدورها، قالت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، نهال بدري: «توسُّع قطاع الإعلام في دبي، يستوجب التوسُّع في الأنظمة الداعمة له، وينصبّ تركيزنا على بناء أساس تنظيمي يواكب الابتكار مع الحفاظ على الاستجابة للاحتياجات المتطورة للقطاع، وحرصنا خلال الخلوة التي نظمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية على الاقتراب من أفكار ومقترحات قادمة من قلب المجتمع الإعلامي، سعياً للوقوف على الخطوات العملية الواجب تنفيذها لخلق بيئة عمل سلسة وداعمة تُرسخ مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج». وتم خلال الاجتماع عرض الترتيبات الجارية للدورة المقبلة من قمة الإعلام العربي، المقرر أن ينظمها «نادي دبي للصحافة» خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، بمشاركة قيادات سياسية وإعلامية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وبحضور رموز العمل الإعلامي العربي وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية وحشد من الإعلاميين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. أحمد بن محمد: • المنظومة الإعلامية المستقبلية تتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية. • لدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار. منى المرّي: قطاع الإعلام في دبي يشهد حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية. نهال بدري: حريصون على بناء بيئة عمل داعمة بأطر تنظيمية تُرسّخ مكانة دبي مركزاً رئيساً للإنتاج.

رائد برقاوي: رؤية محمد بن زايد تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل عبر صناعة التقنية (فيديو)
رائد برقاوي: رؤية محمد بن زايد تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل عبر صناعة التقنية (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة الخليج

رائد برقاوي: رؤية محمد بن زايد تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل عبر صناعة التقنية (فيديو)

أكد رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، خلال تغطية خاصة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات على تلفزيون دبي، أن الاتفاقيات الثنائية بين الدولة والولايات المتحدة، مؤشر على الثقة بين الدولتين، مشدداً على أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل وترتكز على صناعة التكنولوجيا التي تسعى الإمارات لتكون شريكة أصيلة فيها. الإمارات في صلب صناعة المستقبل وقال برقاوي، إن جوهر الاتفاقيات يرتكز على مستقبل تقني وتكنولوجي تكون الإمارات في صلب صناعته، لا مجرد متلقية أو مستهلكة أو مشترية له، مشيراً إلى أن التركيز الآن ينصب على مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كي لا تتأخر في هذا القطاع، بل لتقوده عالمياً بالشراكة مع الآخرين، وخصوصاً مع الولايات المتحدة. ورأى برقاوي، أن الإمارات لا تسعى لشراء التكنولوجيا فقط، بل لتكون شريكة في صناعتها، ولهذا تم وضع نواة لمستقبل جيد وعلاقات أفضل مع أمريكا، عبر تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأمريكي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، حيث سيستخدم الطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الغاز، كما سيضم مركزاً علمياً يُسهم في دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. محمد بن زايد لديه رؤية تتمثل بالإمساك بزمام المستقبل وأشار برقاوي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يمتلك رؤية تتمثل بالإمساك بزمام المستقبل من خلال التقنيات الحديثة والعلم، وأن نكون شركاء غير عاديين في استثماراتنا، وهذا هو الفرق بين استثمارات الإمارات الطموحة، وبين الاستثمارات في الكثير من دول العالم الأخرى، وقد أثبتت الإمارات أنها بلد موثوق وبالإمكان الاعتماد عليها والدخول معها في شراكات استراتيجية. وأشاد رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، بجهود سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، في مضمار الذكاء الاصطناعي، الذي استطاع بثقة وثبات ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وأوضح برقاوي، أن الإمارات من أكبر الشركاء الاقتصاديين مع الولايات المتحدة بتجارة قدرها 35 مليار دولار، وهذا رقم مبدئي، إذ ثمة استثمارات أكبر بكثير مما هو ظاهر في أكثر من اتجاه، كما يوجد 13 ألف شركة أمريكية تعمل في الإمارات التي تعد مركزاً عالمياً اقتصادياً لا غنى عنه، ولا بد من التواجد فيه لقطف ثمار النجاح، وهذه الشركات يجذبها الاستثمار في الدولة لموقعها الجغرافي المتميز في الشرق الأوسط، حيث تغطي أسواقاً قدرها 3 مليارات شخص من إفريقيا وآسيا وأجزاء من أوروبا، كما أن الإمارات بوابة لوجستية وهي الأكثر مرونة وجدارة في المنطقة. الإمارات تنطلق بسرعة كبيرة لتحقيق الإنجازات وتابع برقاوي: نحن في مرحلة مفصلية في اقتصاد الإمارات، حيث إن إنجازات الدولة الاقتصادية الكبيرة وفي عدة قطاعات ما هي إلا البداية، فالدولة تنطلق بسرعة كبيرة في تحقيق الإنجاز تلو الآخر، وما كان يتحقق في السابق خلال سنة، سيتم تحقيقه لاحقاً في فترة قصيرة جداً قد تكون أسبوعاً أو أسبوعين. وأضاف: ثمة قرار من القيادة الرشيدة بالانفتاح على الآخرين للوصول إلى مستويات متقدمة، سواء في الفضاء أو الطاقة البديلة، أو الطاقة النووية، والإمارات الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك طاقة نووية سلمية تستطيع تشغيل مراكز بيانات بكل يسر وسهولة، وهذه ميزة جاذبة ترسخ ريادتها عالمياً. وأكد برقاوي أن الإمارات خاضت غمار الفضاء، وتمتلك مقومات تقنية عالية الجودة، وتشارك اليوم في قطاعات تقود اقتصادات العالم، فهي من أهم الدول المالية بلا منازع، كما تمتلك أكبر أصول مصرفية في الشرق الأوسط، وذلك لأن لدينا قيادة تسعى نحو الأفضل، والأفضل دائماً لمصلحة الشعوب والمنطقة. وبسؤاله عن أن الإمارات والولايات المتحدة تعتزمان إنفاق 440 مليار دولار على قطاع الطاقة حتى عام 2035، أكد برقاوي أن هذه الاستثمارات ستشمل كل المجالات، فشركة «أدنوك» لديها مظلة واسعة من الاستثمارات والقطاعات التي تعمل فيها. ولفت برقاوي إلى أن الإمارات لا تنطلق في استثماراتها الخارجية لإرضاء طرف على حساب آخر، أو تحقيق طموح سياسي، بل إن استثماراتها تعود بالخير على الاقتصاد وتسعى للربحية والاستمرارية، حيث إن كل الاستثمارات الخارجية مدرة للربح ولديها عوائد جيدة ومفيدة سواء للشركات الوطنية أو اقتصادات تل الدول عبر خلق فرص وظيفية لها، ولهذا حققت الدولة مراتب متقدمة في الاقتصاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store