
33 مليون دولار إيرادات لـ«Thunderbolts» في أسبوعه الثاني بالسينما
واصل فيلم "ثاندربولتس" Thunderbolts تربّعه على قمة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني، محققًا إيرادات بلغت 33 مليون دولار.
الفيلم، الذي يجمع في بطولته كلاً من فلورنس بيو، سيباستيان ستان، وجوليا لويس دريفوس، سجّل انخفاضًا بنسبة 55% في إيراداته مقارنة بأسبوع عرضه الأول، وهو تراجع وصفته مجلة "فرايتي" بأنه "أفضل بكثير مما اعتادت عليه أفلام مارفل في الفترة الأخيرة".
في المركز الثاني، استمر فيلم "سينرز" Sinners – الذي ينتمي إلى فئة الإثارة والتشويق ويدور حول عالم مصاصي الدماء – في جذب الجمهور، محققًا 21.1 مليون دولار إضافية، ليرتفع إجمالي إيراداته المحلية إلى 180 مليون دولار.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب فيلم "إيه ماينكرافت موفي" A Minecraft Movie، المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة، والذي أضاف 8 ملايين دولار إلى رصيده، رافعًا بذلك إيراداته المحلية إلى أكثر من 400 مليون دولار.
ومع احتساب الأسواق العالمية، تجاوزت العائدات الإجمالية للفيلم 900 مليون دولار، في إنجاز جديد يعزز نجاحات الأفلام المستوحاة من ألعاب الفيديو. يُذكر أن الفيلم من إنتاج "وارنر براذرز"، ويضم في بطولته جاك بلاك وجايسن موموا.
وفي المرتبة الرابعة، جاء فيلم "ذي أكاونتنت 2" The Accountant 2 من إنتاج "أمازون إم جي إم ستوديوز"، بإيرادات بلغت 6.1 مليون دولار.
يجسد بن أفليك في الفيلم دور عبقري رياضيات يرتبط بعالم الجريمة، بينما يشارك جون بيرنثال بدور شقيقه القاتل المأجور.
الفيلم الخامس في الترتيب كان من نصيب "كلاون إن إيه كورنفيلد" Clown in a Cornfield، الذي حصد 3.7 مليون دولار.
ووصف ديفيد أ. غروس من شركة "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" الأداء بـ"البداية القوية لفيلم رعب مستقل"، خاصة أنه إنتاج محدود الميزانية.
aXA6IDE1NC4xMy44LjkxIA==
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الدكتورة يومي تحتفل بزواجها بصور غامضة وخاتم يتجاوز نصف مليون دولار
أعلنت صانعة المحتوى اللبنانية يمنى خوري، المعروفة بلقب "الدكتورة يومي"، عن عقد قرانها بطريقة مباغتة أثارت اهتمام جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. اكتفت يومي بنشر صور ومقاطع فيديو تظهر فيها وهي تستعرض الدكتورة يومي تستعرض خاتم الزواج في أحد الفيديوهات التي نشرتها عبر حسابها على "إنستغرام"، ظهرت يومي وهي تستعرض خاتمًا فاخرًا من الألماس، قدّرت قيمته بما بين 270 و500 ألف دولار أميركي. وعلّقت على الخاتم بأسلوب ساخر قائلة: "الخاتم شوي صغير... كان لازم يكون أكبر"، في إشارة مازحة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين. نشرت يومي صورة جمعتها بزوجها دون إظهار ملامحه، حيث ظهرا بأيدٍ متشابكة، مرتديين ساعتين من الطراز نفسه، لكن بألوان مختلفة؛ إذ اختارت يومي إطارًا ورديًا، بينما ظهر زوجها بإطار أصفر، ما أضفى تناغمًا بصريًا لافتًا على الصورة. خلال المناسبة، اختارت يومي فستانًا مزخرفًا بالورود من تصميم دار Dolce & Gabbana الإيطالية، ونسقته مع شال باللون الأخضر النعناعي وضعته على كتفيها، ما أضاف لإطلالتها طابعًا أنيقًا لاقى إعجاب المتابعين. حرف أول غامض ومعلومات متداولة هذا الغموض زاد من تكهنات الجمهور، خاصة بعد تداول معلومات إعلامية تشير إلى أن العريس قد يكون رجل الأعمال البريطاني من أصل تركي، غورهان كيزيلوز، المولود عام 1989، والذي يُعرف بثروته الكبيرة في قطاعات متعددة تشمل العقارات والطيران والتكنولوجيا. تعززت هذه الترجيحات بعد تداول صور قديمة لغورهان كيزيلوز، ظهر فيها وهو يرتدي ساعة مشابهة لتلك التي ظهرت في صورة عقد القران. ورغم انتشار هذه الأنباء، فإن يومي لم تؤكد أو تنف أيًا من المعلومات، محافظة على صمتها بخصوص التفاصيل الخاصة بحياتها الزوجية. aXA6IDE5My45My42My44MiA= جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»
أعلن غاري لينيكر، الوجه التلفزيوني البارز والأكثر تلميعًا على شاشة "بي بي سي"، مغادرته غير المجدولة من القناة. في واقعة تجسد كيف يمكن لمنشور إلكتروني أن يُنهي مسيرة إعلامية طويلة، أعلن غاري لينيكر 2025، مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد موجة انتقادات شديدة تعرض لها بسبب إعادة نشره لمحتوى اعتُبر مسيئًا لليهود ويحمل إيحاءات معادية للسامية. بداية الأزمة كانت يوم الثلاثاء، عندما أعاد لينيكر نشر قصة على تطبيق 'إنستغرام' مصدرها حساب جماعة ضغط فلسطينية، مرفقة بصورة لفأر تحت عنوان: "الصهيونية مُفسّرة في دقيقتين". الصورة أثارت انتقادات حادة، إذ ارتبطت صور الفئران تاريخيًا بالدعاية النازية المعادية لليهود في ثلاثينيات القرن العشرين، حين كانت تُستخدم رمزيًا لنقل مفاهيم المرض والانحطاط. ردود الفعل لم تتأخر، وتوالت المطالبات بمحاسبته، لا سيما من قبل "حملة مكافحة معاداة السامية"، التي دعت إلى طرده، مؤكدة أن تأثيره الإعلامي الكبير لا يمكن فصله عن مسؤولياته كمقدم برامج واسع الانتشار. وقال متحدث باسم الحملة: "غاري لينيكر ليس فقط المذيع الأعلى أجرًا في بي بي سي، بل أيضًا شريك مؤسس في شركة بودكاست شهيرة تُنتج محتوى سياسيًا ورياضيًا مؤثرًا. من غير المقبول استمرار ارتباطه بالمؤسسة في ظل هذا السلوك". وبالفعل، أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا يوم الإثنين أعلنت فيه أن لينيكر سيغادر الشبكة بالكامل بعد الحلقة الأخيرة من برنامجه الرياضي الشهير "ماتش أوف ذا داي" الأسبوع المقبل، معلنة أن القرار جاء بعد اتفاق متبادل بين الطرفين. قال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي: "اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، وبناء عليه اتفقنا على أن يبتعد عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم". لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، ظل لسنوات الوجه الأبرز في تغطية الأحداث الرياضية داخل 'بي بي سي'، ويتقاضى 1.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 1.7 مليون دولار)، مما يجعله الأعلى أجرًا بين مذيعيها. وكان من المقرر أن يغادر برنامجه مع نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم تغطيات أخرى، من بينها كأس العالم المقبلة. لكن الأزمة استعجلت الوداع، وبدلاً من احتفال رسمي، جاء الخروج وسط عاصفة. وكان لينيكر قد قدم اعتذارًا علنيًا يوم الأربعاء الذي سبق بيان المؤسسة، قال فيه إنه لم يكن على دراية بخلفية الصورة ودلالتها، وأنه حذف المنشور فور تنبّهه لما أثاره من غضب. وقال:"أتحمل كامل المسؤولية عمّا حدث. لم ولن أشارك أي محتوى معادٍ للسامية عن قصد. هذا يتعارض تمامًا مع قيمي ومعتقداتي". وأضاف:"أنا مؤمن بأهمية الحديث عن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ما يحدث في غزة، لكنني أدرك أيضًا أن طريقة التعبير عن ذلك لها أهميتها". القضية لم تأتِ من فراغ، بل تندرج ضمن سياق أوسع من الجدل المستمر حول تغطية 'بي بي سي' للأحداث في غزة، حيث واجهت المؤسسة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية انتقادات متزايدة من أطراف تعتبر أن التغطية تنطوي على تحيّز ضد إسرائيل. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت القناة إلى تقديم اعتذار رسمي بعد أن تولى نجل أحد القادة السابقين في حركة 'حماس' التعليق الصوتي لفيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب؟"، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالمعايير التحريرية. رئيس الهيئة، سمير شاه، وصف الحادثة حينها بأنها "طعنة في قلب الحياد التحريري"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات مناسبة". اللافت أن لينيكر نفسه كان من بين 500 شخصية عامة وقّعت في فبراير/شباط على رسالة مفتوحة طالبت بإعادة عرض الفيلم الوثائقي على منصة "آي بلاير" التابعة لـ"بي بي سي"، ما يزيد من تعقيد الصورة حول موقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية. تواجه 'بي بي سي' كذلك ضغوطًا بسبب رفضها المتكرر لوصف حركة "حماس" بأنها "إرهابية"، رغم أن جناحها العسكري مدرج رسميًا ضمن قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة، وبعد توثيق هجمات استهدفت مدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. في النهاية، لم يكن الخلاف حول تحليلات رياضية أو خطأ في قراءة مباراة، بل حول صورة في منشور على منصة رقمية، أطاحت بمذيع اعتُبر لعقود أحد أعمدة الشاشة البريطانية. ولم يمنح غاري فرصة "إعادة التأهيل الإعلامي". فقد صدر القرار، وتم التوقيع، واستعدت القناة لتوديع نجمها الكروي والإعلامي بحلقة أخيرة… بلا فأر. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xOTYg جزيرة ام اند امز LV


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
ميس رايتشل.. كيف تحولت أيقونة الطفولة إلى صوت يحتج على حرب غزة؟
في لحظة فاصلة، وجدت "ميس رايتشل" نفسها على مفترق طرق لم تكن قد خططت لبلوغه. تلك المعلمة الافتراضية ذات الابتسامة الوديعة، والوجه الطفولي المألوف لملايين الأطفال حول العالم، خرجت من الإطار الآمن لبرامج الطفولة البريئة إلى فضاء مليء بالتجاذبات السياسية والاتهامات العنيفة، حين قررت أن تدافع بصوت واضح عن الأطفال الفلسطينيين في غزة. رايتشل أكورسو، المعروفة بـ"ميس رايتشل"، كانت رمزاً للأمومة الرقمية الآمنة، وجزءاً من روتين يومي لملايين الأسر. بربطة شعرها الزهرية وقمصان الجينز، كانت تُمثل نموذجاً بسيطًا وعذبًا يُخاطب عقول الأطفال وقلوب ذويهم، بعيداً عن أي جدل سياسي أو موقف مثير للانقسام. لكن مع تصاعد العدوان على غزة منذ أكتوبر 2023، اختارت رايتشل أن تكسر هذا الصمت الذي التزمه كثيرون، لتعلن بوضوح أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يُسمع صوت معاناتهم، شأنهم شأن أي طفل في العالم. تحوّل في الخطاب منذ بداية عام 2024، بدأت رايتشل تنشر فيديوهات ومشاركات تتحدث فيها عن الواقع الإنساني المأساوي في غزة، مستهدفة جمهور البالغين لا الأطفال، ومفصولة تمامًا عن محتواها التعليمي المعتاد. لكن ذلك لم يحمِها من الهجوم. فسرعان ما وُوجهت بموجة من الانتقادات، تتراوح بين اتهامها بـ"الانحياز ضد إسرائيل"، وصولًا إلى اتهامات بمعاداة السامية بل وحتى دعوات رسمية للتحقيق معها. في مقابلة إعلامية مع مهدي حسن، قالت رايتشل بكل وضوح: "الصمت لم يكن خيارًا"، معتبرة أن الحديث عن معاناة الأطفال ليس موقفًا سياسيًا بقدر ما هو واجب إنساني. هذه الجملة اختزلت حجم التحوّل في شخصيتها العامة: من مقدمة محتوى ترفيهي وتعليمي، إلى ناشطة ضمير تواجه بحرًا من الاتهامات. تضامن وشيطنة أثار موقفها تعاطفًا لدى شريحة واسعة من المتابعين الذين رأوا في صوتها "الضمير الحي" لمجتمع تَعوّد على التزام الصمت أمام صور الأطفال المذبوحين في نشرات الأخبار. جمعت رايتشل أكثر من 50 ألف دولار لصالح "أنقذوا الأطفال"، واستمرت في نشر صور وقصص عن أطفال فلسطينيين فقدوا أطرافهم أو ذويهم. لكن في المقابل، دخلت مجموعات ضغط إسرائيلية على الخط، مطالبة وزارة العدل الأمريكية بفتح تحقيق في احتمال تلقيها تمويلاً خارجياً لنشر "دعاية معادية لإسرائيل"، بل ووصفتها منظمة "StopAntisemitism" بأنها تروج لأجندة "حماس"، على الرغم من أنها كانت قد نشرت أيضًا فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين، ومنهم الرضيعان أرييل وكفير بيباس. كل ذلك لم يثنِها. فعادت تنشر صورة لها مع الطفلة رهف، التي فقدت ساقيها في الحرب، وكتبت: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً... صمتكم سيبقى في الذاكرة." انعكاس الانقسام الأمريكي ما تعرضت له "ميس رايتشل" لا يمكن قراءته فقط كمجرد هجوم على شخصية مشهورة، بل هو انعكاس مباشر لحالة الاستقطاب السياسي والوجداني العميق الذي تعيشه الولايات المتحدة تجاه الحرب في غزة. الجدل حولها لم يكن بعيدًا عن مشهد أكبر من الاحتجاجات الطلابية، وانقسام الأصوات في المؤسسات، ومحاولات مستميتة لاحتواء الأصوات المتعاطفة مع الفلسطينيين. التعليقات على منشوراتها تكشف هذا الانقسام بوضوح: من يراها "كنزًا وطنيًا"، ومن يتمنى "أن تلتزم بدورها كمربية فقط"، وكأن المربيات لا يحق لهن أن يمتلكن رأيًا في القتل والمجازر. ما يميز قصة "ميس رايتشل" ليس فقط جرأتها في مواجهة الرأي العام، بل قدرتها على الاحتفاظ بثقة شريحة ضخمة من جمهورها رغم الحملة الممنهجة ضدها. كما أن ما فعلته يكسر الصورة النمطية للنساء المؤثرات اللواتي يُتوقع منهن أن يلتزمن الابتسامة والحياد، خاصة حين يتعلق الأمر بمأساة سياسية ذات بعد ديني وتاريخي عميق. لقد أعادت تعريف دور المؤثر، لا كناقل للمعلومة فحسب، بل كصوت أخلاقي يُطالب بالعدالة، ولو كان ذلك على حساب راحته ومكانته.