
تسعى لتعزيز ريادتها إقليميًا وعالميًا.. رئيس 'الجيومكانية': المملكة تخطط لاستضافة مؤتمر «ISPRS 2030»
البلاد – دبي
أكد رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الممثل الإقليمي للدول العربية في الجمعية العالمية للتصوير الجوي والاستشعار عن بعد (ISPRS) الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية؛ بوصفها الجهة الرسمية المناط بها تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير في المملكة، تواصل سعيها الحثيث لتحقيق الريادة الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي، مضطلعةً بذلك بدورٍ أساسي لقيادة التحوّل الجيومكاني في جميع أنحاء العالم العربي، وتعزيز دور المعلومات الجيومكانية لدعم وتمكين مختلف المجالات والقطاعات التنموية، وضمان أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجيات التحول الرقمي والنمو الاقتصادي، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية ذات الصلة لتعزيز المعرفة، وتحفيز الابتكار الجيومكاني.
وقال خلال افتتاح مؤتمر'الأسبوع الجيومكاني 'GSW2025 أمس (الاثنين) في دبي: إن استضافة المنطقة العربية لهذا الحدث المهم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة مصر له في عام 2023م، يعكس الدور المتنامي للدول العربية في الساحة الجيومكانية العالمية، مؤكدًا سعي المملكة للتقدّم بطلب استضافة مؤتمر ISPRS 2030 تحت شعار 'رسم خرائط المستقبل: الابتكارات في العلوم الجيومكانية'، مؤكدًا أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر كأول دولةٍ عربية، تشكّل فرصةً مُثلى لصنع حدثٍ تاريخي، يرسم آفاقًا جديدة للمجتمع الجيومكاني العالمي وتشكيل مستقبل العلوم الجيومكانية، ويضم بذلك هاكاثونات عالمية ومسابقات كبرى؛ لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في ابتكار الحلول الذكية ومعالجة التحديات العصرية، إضافةً إلى تعزيز صناعة القرارات المبنية على الذكاء الجيومكاني، وتدعيم التخطيط الحضري الذكي، واستعراض أحدث التطبيقات والتقنيات الجيومكانية، وتعزيز الوعي والمعرفة الجيومكانية، وتمكين القدرات الجيومكانية البشرية.
وأشار آل صايل في الوقت ذاته إلى تجربة الجيومكانية في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية الوطنية، بما يهيئ القطاع الجيومكاني للاستثمار، ويحفّز من نموّه، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك إنشاء المنصة الجيومكانية الوطنية الرامية لتكامل البيانات الجيومكانية، وتعظيم فوائدها عبر توفير مصدر واحد، يعزّز من مشاركتها بطريقة سهلة وآمنة؛ وفق أفضل سياسات ومعايير النشر، إضافةً إلى بدء أعمال إطلاق الأكاديمية الجيومكانية الوطنية؛ لتكون رافدًا معرفيًا ومنصة عالمية للتعليم والتدريب المتخصّص؛ وبناء وتمكين القدرات البشرية الجيومكانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الحربي عضوا بمكتب الأسماء الجغرافية
انتخب المدير التنفيذي للأسماء الجغرافية في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمين العام للجنة الوطنية للأسماء الجغرافية المهندس مجدي بن حامد الحربي عضوًا في المكتب التنفيذي ومقررًا ضمن الهيئة الإدارية العامة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN).


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الحربي عضوا بمكتب الأسماء الجغرافية
انتخب المدير التنفيذي للأسماء الجغرافية في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمين العام للجنة الوطنية للأسماء الجغرافية المهندس مجدي بن حامد الحربي عضوًا في المكتب التنفيذي ومقررًا ضمن الهيئة الإدارية العامة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN).

سعورس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الحربي عضوًا بالمكتب التنفيذي لمجموعة "الأسماء الجغرافية بالأمم المتحدة"
ويُعد انتخاب الحربي، إنجازًا استثنائيًا، كونه أول سعودي وعربي يتم انتخابه لعضوية المكتب، تقديرًا لأدواره وإسهاماته ضمن الوفد السعودي الذي شارك في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) التي عقدت من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. ويعكس هذا الانتخاب الإسهامات الكبيرة التي قدمتها المملكةلتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الأسماء الجغرافية؛امتدادًا لدورها القيادي وتجربتها الرائدة التي هيأتها لتتبوأمكانةً متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمية للمجالالجيومكاني. واستعرضت المملكة خلال الدورة، الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، كما استعرضت تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكاملا لتقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية،فضلًا عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة. وناقش خبراء الأمم المتحدة ، أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة. يذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد آل صايل.