logo
بسبب خلل في البرمجيات .. تسلا تستدعي 376.241 سيارة في الولايات المتحدة

بسبب خلل في البرمجيات .. تسلا تستدعي 376.241 سيارة في الولايات المتحدة

سرايا - أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، أن شركة تسلا بصدد استدعاء 376,241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خلل في برمجيات نظام التوجيه المعزز، وهو ما قد يزيد من خطر وقوع الحوادث.
وأوضحت الإدارة أن السبب وراء المشكلة هو احتمال فشل برنامج دعم التوجيه المعزز، مما قد يؤدي إلى زيادة الجهد المطلوب لتوجيه السيارة، وبالتالي رفع احتمال وقوع حوادث.
يشمل الاستدعاء سيارات تسلا موديل 3 سيدان 2023، بالإضافة إلى موديل واي كروس أوفر متعددة الاستخدامات التي تعمل بإصدارات قديمة من البرمجيات، قبل الإصدار 2023.38.4.
يأتي هذا الاستدعاء بعد تحقيق أجرته الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة دام عامًا كاملاً، بعد تلقي شكاوى من مالكي سيارات تسلا حول مشكلات في التوجيه.
وأوضحت الإدارة أن استخدام إصدارات أقدم من البرمجيات يمكن أن يزيد الجهد الكهربائي على مكونات محرك الدفع، ما يؤدي إلى إجهاد زائد للوحة الدائرة المطبوعة لنظام التوجيه المعزز.
نتيجة لذلك، قد يفقد السائقون دعم التوجيه المعزز عندما تتوقف السيارة وتستأنف الحركة، مما يضطرهم لبذل جهد أكبر للتحكم في السيارة، خاصةً عند القيادة بسرعات منخفضة، ما يزيد من خطر وقوع الحوادث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرباح (BYD) تقفز بنسبة 100% في الربع الأول
أرباح (BYD) تقفز بنسبة 100% في الربع الأول

خبرني

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

أرباح (BYD) تقفز بنسبة 100% في الربع الأول

خبرني - قفزت أرباح شركة BYD الصينية في الربع الأول بنسبة 100% مقارنةً بالعام السابق، إلى 1.26 مليار دولار، وهي أسرع وتيرة نمو لها منذ ما يقرب من عامين، معززة ريادتها في السوق المحلي متجاوزة شركة "تسلا". وارتفعت الإيرادات بنسبة 36.4% إلى 23.4 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري. ووصل إجمالي مبيعات الشركة في الربع الأول من العام الجاري إلى أكثر من مليون سيارة، بزيادة قدرها 59.81% على أساس سنوي، ما يجعلها أكثر العلامات التجارية مبيعًا في سوق السيارات الصينية.

«تسلا» في مهب السياسة... هل تكفي عودة ماسك لإنقاذ العلامة المتضررة؟
«تسلا» في مهب السياسة... هل تكفي عودة ماسك لإنقاذ العلامة المتضررة؟

Amman Xchange

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • Amman Xchange

«تسلا» في مهب السياسة... هل تكفي عودة ماسك لإنقاذ العلامة المتضررة؟

نيويورك: «الشرق الأوسط» تنفس مستثمرو «تسلا» الصعداء بعدما أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، عزمه إعادة تركيز اهتمامه على شركة صناعة السيارات الكهربائية، إلا أن هذا التصريح لم يكن كافياً لتبديد المخاوف من أن توجهه السياسي المحافظ قد ألحق ضرراً بالغاً وغير قابل للإصلاح بصورة العلامة التجارية. وارتفعت أسهم «تسلا» بنحو 6.5 في المائة في تعاملات ما قبل الافتتاح يوم الأربعاء، عقب إعلان ماسك أنه سيقلّص مشاركته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى يوم أو يومين أسبوعياً، اعتباراً من الشهر المقبل. جاء ذلك بعد أن كشفت «تسلا» عن تراجع صافي دخلها بنسبة 71 في المائة، وانخفاض كبير في إيرادات قطاع السيارات، وفق «رويترز». وكان انخراط ماسك بصفته مستشاراً لترمب وتبنيه سياسات يمينية في أوروبا، قد أثار موجة انتقادات واسعة، تمثلت في احتجاجات وأعمال تخريب استهدفت صالات عرض «تسلا». وقال روس جيربر، الرئيس التنفيذي لشركة «جيربر كاواساكي» لإدارة الثروات وأحد أبرز المستثمرين في «تسلا»: «وقته ثمين للغاية، وأعتقد أن (تسلا) بحاجة ماسة إلى اهتمامه الكامل»، مضيفاً: «لكن ذلك لا يُغيّر من واقع أن كثيرين لم يعودوا يرغبون في الارتباط بعلامة (تسلا) التجارية. ولا أعلم كيف يمكن إصلاح هذا الوضع». وتراجعت قيمة أسهم «تسلا» إلى نحو النصف منذ أن بلغت ذروتها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أدى إلى محو أكثر من 500 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط مخاوف من تأثير الصورة السلبية للعلامة التجارية على المبيعات للعام الثاني على التوالي. ورغم ترحيب بعض المستثمرين بعودة تركيز ماسك على «تسلا»، يُحذر محللون من أن الشركة تواجه طريقاً طويلاً لاستعادة ثقة المستهلكين، في ظل استمرار الجدل السياسي المحيط بها. وقالت سو بنسون، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة وكالة «ذا بيهيفورز» للتسويق: «كان بإمكان ماسك تغيير توجهاته السياسية والتفرغ بالكامل لـ(تسلا)، لكن الضرر قد وقع بالفعل». وأضافت: «لا منتج بإمكانه إصلاح هذا الضرر، ولا يكفي أي قدر من الوجود داخل مكاتب (تسلا) لمحو الانطباع السلبي الذي بات يرافق صورة ماسك -بل ربما يزيد الأمور سوءاً، فقد فات الأوان للفصل بين الرجل والشركة». وقد تسببت مواقف ماسك السياسية الداعمة لترمب وانحيازه إلى قضايا اليمين في نفور فئة من المستهلكين الذين كانوا يتماهون مع مهمة «تسلا» البيئية. ويشير بعض المحللين إلى أن تسارع تبني السيارات الكهربائية في الولايات الأميركية الأكثر محافظة قد يعوِّض بعض خسائر المبيعات في ولايات مثل كاليفورنيا وغيرها من الأسواق المتقدمة. وتزداد أهمية الحفاظ على صورة العلامة التجارية لـ«تسلا» في هذه المرحلة، حيث تُعدّ جاذبية المنتج وقدرته على تلبية توقعات المستهلكين عاملين حاسمين في المرحلة المقبلة من نمو الشركة. وقد أعادت «تسلا» تأكيد خططها لإطلاق طراز منخفض التكلفة في أوائل عام 2025، لكنها حذّرت من أن وتيرة الإنتاج قد تكون أبطأ من المتوقع. وأشارت الشركة إلى أنها ستعيد النظر في توقعاتها للتسليمات السنوية في تحديث أرباح الربع الثاني المنتظر في يوليو (تموز)، في ظل تطورات السياسات التجارية العالمية. ورغم أن «تسلا» أقل عرضة للرسوم الجمركية من شركات السيارات التقليدية، فإنها تتوقع تأثيراً ملموساً على نشاطها المتسارع في مجال تخزين الطاقة، الذي يعتمد على خلايا بطاريات صينية المنشأ. وقال ماسك إنه دعا إلى تخفيض الرسوم الجمركية، لكن القرار النهائي يبقى بيد الرئيس ترمب. وأضاف: «أتوقع أن يشهد هذا العام تحديات غير متوقعة». أما المدير المالي لشركة «تسلا»، فايبهاف تانيجا، فقد أشار إلى أن «العداء غير المبرر تجاه علامتنا التجارية وموظفينا، والتخريب في بعض الأسواق، كان له أثر سلبي واضح». واختتم غابور شراير، المدير الإبداعي في شركة «سافرون براند كونسلتانتس»، بقوله: «ما لم تنأَ العلامة التجارية بنفسها عن العبء السياسي الذي أصبحت تحمله، فلن يكون لتجدد تركيز ماسك على (تسلا) أثر يُذكر».

هل تخلى إيلون ماسك عن السيارات من أجل الذكاء الاصطناعي؟
هل تخلى إيلون ماسك عن السيارات من أجل الذكاء الاصطناعي؟

خبرني

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

هل تخلى إيلون ماسك عن السيارات من أجل الذكاء الاصطناعي؟

خبرني - في خطوة مثيرة للجدل، اختار إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، أن يراهن بمستقبل الشركة على سيارة أجرة ذاتية القيادة بالكامل، متجاهلًا بذلك نصيحة فريقه الإداري الذي كان يفضّل إطلاق سيارة كهربائية مدمجة منخفضة التكلفة. وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا إنفورميشن"، فإن ماسك قرر إلغاء العمل على مشروع السيارة الصغيرة التي كان يُتوقع أن تُباع بسعر 25 ألف دولار – خطوة كانت ستسد فجوة استراتيجية في منتجات تسلا. وكان فريقه قد اقترح دمج إنتاج السيارة الصغيرة مع مشروع سيارة الأجرة الآلية على منصة واحدة لخفض التكاليف، إلا أن ماسك رفض هذا الاقتراح قائلًا، بحسب أحد المصادر: "إيلون لا يهتم بصناعة سيارة من طراز فولكس فاجن جولف. هذا لا يوقظه في الصباح". بدلاً من ذلك، وضع كل رهانه على سيارة "سايبر كاب"، وهي مركبة ذاتية القيادة بالكامل مزودة بالذكاء الاصطناعي، دون عجلة قيادة أو دواسات، وتتسع لشخصين فقط. ماسك يعتقد أن العالم يتجه نحو مستقبل لا يشتري فيه الناس سيارات، بل يعتمدون على خدمات النقل الذكية. ويأمل أن تُباع هذه السيارة بملايين الوحدات سنويًا لأساطيل الأجرة الذاتية. غير أن التحذيرات الداخلية لم تغب، إذ أشار تحليل من داخل تيسلا إلى أن السوق الأميركي قد لا يستوعب أكثر من مليون وحدة سنويًا من هذا النوع من السيارات، وسط تحديات تنظيمية قد تعيق اعتمادها الكامل في العديد من الدول. تُظهر هذه الرؤية الجريئة جانبًا آخر من شخصية ماسك المعروف بعناده وحدسه الفطري. ورغم أن هذا الحدس خدمه في الماضي، كما في انطلاقة تيسلا وصعودها، إلا أنه قاده أيضًا إلى مشاريع مثيرة للجدل مثل "سايبرترك"، الشاحنة التي قسمت الآراء ولم تحقق ما وُعدت به حتى الآن. ويبدو أن اهتمام ماسك بالسيارات الكهربائية بدأ يتراجع لصالح مشاريع أخرى ، فبعد أن وعد في وقت سابق ببيع 20 مليون سيارة كهربائية سنويًا بحلول 2030، غيّر أهدافه كليًا وأعلن عن طموح جديد: بيع 100 مليون روبوت "أوبتيموس" سنويًا، وهو روبوت بشري من تطوير تيسلا، يدّعي ماسك أنه سيغيّر وجه البشرية ويوفر كل ما تحتاجه دون جهد. ChatGPT ولم يكتفِ بذلك، بل أصبح ماسك يتحدث عن "لحظة ChatGPT" لتيسلا، حيث ستحمّل سياراته تلقائيًا قدرات القيادة الذاتية من السحابة، في قفزة تكنولوجية ستضاعف من قيمتها وأرباحها. ويؤمن ماسك أن هذا التحول – إلى الذكاء الاصطناعي والروبوتات – هو ما سيجعل من تيسلا الشركة الأكثر تأثيرًا وربحية في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store