
إحذروا .. الذكاء الاصطناعي !!
تكنولوجيا حديثة دخلت علينا هذه الأيام ، يستغلها كثير من المرضى وضعاف النفوس في زعزعة أمن المجتمع وتخويف الناس وترويعهم بالكذب والخداع والتمويهات البصرية والسمعية ، فالصورة نفس الصورة والصوت نفس الصوت والمحتوى كاذب لاصحة فيه ، فالحذر كل الحذر من مثل هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يتقونه فمنهم من هو مأجور لذلك ، ومنهم من يبحث عن الشهرة وتجميع أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين كذباً وزوراً وبهتاناً ، ومن هنا وجب على كل واحدٍ منا أن يستقي معلوماته من مصادرها الصحيحة الموثوق فيها من قبل الدولة ولا يتعامل معها ولا نشرها إلا بعد التأكد من ذلك ، وربنا سبحانه وتعالى نبهنا وحذرنا من ذلك من في كتابه الكريم في سورة الحجرات في قوله سبحانه تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) .. وايضاً نقل الكلام (النميمة) بشتى الطرق ومنها الذكاء الاصطناعي ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن نقل الكلام ، أي النميمة ، هو حديث حذر فيه من خطورة نقل الكلام والمشاهد الكاذبة بين الناس بقصد الإفساد وخراب المجتمعات والبيوت و بث الشائعات وإثارة الفتن بينهم أو إحداث شغب و تفرقة عنصرية ومجتمعية لزعزة و زلزلة أمن المجتمع وهدم تعاليم ديننا الحنيف ومبادئنا وقيمنا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يدخل الجنة نمّام" والنميمة هي نقل كلام من شخص إلى آخر لإفساد العلاقة بينهما أو لإثارة الشكوك أو العداوة .. ثم إعلموا احبتي ان هناك أناس أوباش تخصصوا لتنفيذ مثل هذه الأساليب المنحطة الخسيسة الرخيصة لايخافون الله في عباده اغرتهم الحياة الدنيا بزينتها وزخرفها ومادياتها وباعوا انفسهم ومبادئهم وقيمهم وكرامتهم بثمن بخس دراهم معدودة لخراب البلاد والعباد والله بهم بصير خبير عليم شديد العقاب يمهل ولا يهمل ، يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور .. فاللهم أحمينا واحمى مجتمعاتنا من شرورهم ، واجعل مجتمعاتنا مجتمعات خير وبركة ، وبيوتنا بيوت رحمة و هداية وتقوى وصلاح وسكينة وطمأنينة ونجاح وفلاح وفرح وسرور وصحة وهناء وعافية وسلامة وراحة بال .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 34 دقائق
- الجمهورية
هل تعلم متى شُرعت الأضحية وما الحكمة منها؟
وأشارت إلى أن الأضحية شُرعت لحِكَم كثيرة منها: أولًا: شكرًا لله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، فالله سبحانه وتعالى قد أنعم على الإنسان بنعمٍ كثيرةٍ لا تُعَدُّ ولا تُحصى كنعمة البقاء من عام لعام، ونعمة الإيمان ونعمة السمع والبصر والمال؛ فهذه النعم وغيرها تستوجب الشكر للمنعم سبحانه وتعالى، و الأضحية صورةٌ من صور الشكر لله سبحانه وتعالى، فيتقرب العبد إلى ربه بإراقة دم الأضحية امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى، حيث قال جلَّ جلاله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]. ثانيًا: إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كانا سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما في الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها. ثالثًا: ذبح الأضحية وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، فقد ثبت في الحديث عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ»، فقال رجل: هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هَنَةً من جيرانه فكأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عذره، وقال: عندي جذعة خير من شاتين، فرخص له النبي صلى الله عليه وآله وسلم. رواه البخاري ومسلم.


تلفزيون فلسطين
منذ 38 دقائق
- تلفزيون فلسطين
المفتي العام: صلاة عيد الأضحى الساعة السادسة وخمس دقائق صباحا
أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن موعد صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446 هو الساعة السادسة وخمس دقائق صباحاً حسب التوقيت الصيفي. وأكد، سنة صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ). وناشد، المواطنين بضرورة زيارة بيوت وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى والمحتاجين، وحث الموسرين والقادرين على الجود بالأضاحي والتقرب إلى الله تعالى بها، لما يعزز الصلة بين الأهل والأقارب والأرحام ويساعد في تلبية حاجات الفقراء والمحتاجين، وكل عام وأنتم بخير.


النشرة
منذ 38 دقائق
- النشرة
احتفال في ختام الشهر المريمي في زوق مصبح
وكانت قد انطلقت الصلوات مع تلاوة المسبحة الوردية في كنيسة السيّدة الورديّة، واختُتمت بزياح في أرجاء الكنيسة. بعدها، جال تطواف تمثال السيّدة العذراء على وقع الترانيم المريمية من الكنيسة باتجاه دير سيّدة اللويزة. واستُقبل التمثال في باحة الدير استقبالًا مهيبًا، قبل الدخول الاحتفالي إلى الكنيسة، حيث ترأّس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق، الذبيحة الإلهية، في دير سيدة اللويزة ذوق مصبح وسط أجواء إيمانية خاشعة. وألقى الاباتي رزق كلمة في المناسبة: "سوفَ تطوبُني جميعُ الأجيال، لأنَّ القدير صنعَ بيَ العظائم!" (لو 1: 48) نلتقي اليوم في نهايةِ الشهرِ المريميّ، شهر أيّار، شهر الزهور ودفء الربيع، الذي أرادته الكنيسة شهرًا لتكريمِ مريم، فرَفَعَنا نظرَنا نحوها بنوعٍ خاص، وسلّمنا عليها سُبحةَ سلاماتٍ تـُردِّدُ سلامَ الملاكِ في البشارةِ، وأخذْنا منها أصفى سلامٍ يجدِّدُ فينا المحبَّةَ لله ولبعضِنا ويُذوِّقُنا طعمَ الرجاء. ما أجملَ تكريمَ هذه الأمّ الّتي نجتمعُ تحتَ جناحَيها دون خوف، ولا نُفكِّر بآلامِنا لأنّ ألـمُنا عندها يخفُّ: فليست شفاهُنا الّتي تُناجيها بالسلامِ فحسب، إنّما قلوبُنا وبيوتُنا وعيالُنا، وجيرتُنا وكنيستُنا ... هي كلُّها تنفتحُ لله ولخيره ولحبِّه ورحمتِهِ في سلامِ مريم! وكلُّ الأجيالِ تطوّبها لأنّها تُعلِّمُنا الإيمانَ بالكلمة، وتسليمَ ذاتِنا بكليَّتِها للمشيئة الإلهية، و الصمودَ عندَ الصليبِ، كما فعلَتْ هي، فبقيت ثابتة في الرجاءِ أمام صليبِ ابنها وآلامِهِ الـمُقدّسة". وتابع: "إنَّ أمومة مريم هي الدرب نحو الحنان، الذي هو أيضًا أسلوب الله. فالإيمان من دون الأم يصبح مجرد نظرية، وخالٍ من الحنان، من الدفء، من الرجاء." هذه كلماتُ البابا فرنسيس الّذي سلّم حياتَهُ ورسالتَهُ إلى مريم منذ بدئها وحتّى نهايتها، حيث أراد أن يرقدَ في نومِه الأخير عند أقدامِها. فكما يقولُ: " مع مريم، نحيا في اليقين بأن الله لا يخذلُنا أبدًا، بأنّ بإمكاننا أن ننشدَ تعظيمَ النفس للرب، لأنّه نظر إلى تواضع أمته." وقد تكلّم الباباوات والبطاركة دائمًا عن اللجوءِ إلى مريم وطلبِ شفاعتِها لأنّها دربُ السماء. أمّا غبطة البطريرك الماروني، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فهو يُولي مكانةً متميزةً للعذراء مريم في تعاليمه وخطبه، مؤكدًا على دورها الفريد في سرّ الخلاص، وعلى علاقتها الروحية بالشعب ال لبنان ي والكنيسة، وهي أمل لبنان في الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تواجه لبنان. في سنة الرجاء، مَن لنا غيرُكِ يا مريم يعلّمُنا الرجاء؟ فأنتِ تدافعين عنّا وتتشفعين لنا عند ابنكِ، ولا تكفينا كلُّ ورودِ العالمِ نقدّمها لكِ من أيادينا لنقولَ لكِ كم نحبُّكِ! فيا أمّنا، إنَّ العالمَ مُظلمٌ دونَ ابتسامَتِكِ، والحياةُ قاسيةٌ دونَ شفاعتِكِ! والربيعُ باردٌ دونَ حنانِكِ! نحنُ نتغنّى بكِ يا سيّدة القلوبِ والبيوتِ والرعايا والأديار! تعالي بيننا وطمئنينا عن لبناننا العزيز، عن أولادِنا في الغربة، عن مرضانا وعجزتنا وشبابابنا...". وأضاف: "يقول البابا لاوون الرابع عشر في ختام خطابه الأوّل: أمُّنا مريم تريد دائمًا أن تسيرَ معنا، أن تكونَ قريبةً منا، وأن تساعدَنا بشفاعتِها ومحبَّتِها. ... لنُصلِّ معًا من أجل هذه الرسالة الجديدة، ومن أجل الكنيسة جمعاء، ومن أجل السلام في العالم، ولنطلب هذه النعمة الخاصّة من مريم، أمّنا. فالسلام عليكِ يا مريم، يا أمّ الرجاء، علّمينا أن نؤمن، أن نرجو، وأن نحب".