
غرفة الشارقة تبحث مع سفيرة إستونيا تعزيز التعاون في قطاعي التكنولوجيا والزراعة
أكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكات الاستراتيجية بين مجتمعي الأعمال في إمارة الشارقة وجمهورية إستونيا، مشيراً إلى وجود فرص واعدة لتنمية التبادل التجاري والاستثماري بينهما في العديد من القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والزراعة المستدامة التي تحظى بالاهتمام والدعم في الخطط التنموية لكلا الجانبين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر الغرفة بين سعادة عبدالله سلطان العويس، وسعادة ماريا بلوفاس سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة والوفد المرافق لها، بحضور سعادة رغدة تريم عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
فرص واعدة ومجالات مستدامة
ورحب سعادة عبدالله سلطان العويس في مستهل اللقاء بسعادة السفيرة الإستونية في أول زيارة رسمية لها لمقر الغرفة منذ توليها مهام منصبها، معرباً عن تقديره البالغ للاهتمام الذي تبديه باستكشاف مجالات التعاون المتاحة مع مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة، وسلط سعادته الضوء على سجل التعاون المثمر الذي يربط بين الشارقة وإستونيا، مشيراً إلى الفرص الواعدة للتعاون الثنائي في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا كمجالات لبناء شراكات قوية ومستدامة في ظل اهتمام البيئة الاستثمارية في كل من الشارقة وإستونيا بالتحول الرقمي وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، والحرص على الإسهام في تعزيز الأمن الغذائي وتبني حلول الزراعة الذكية والمستدامة.
دعوة لحضور افتتاح معرض الساعات والمجوهرات
وأشاد سعادة عبدالله سلطان العويس بدور مجلس الأعمال الإماراتي الاستوني في تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية وتوفير منصة حيوية للتواصل بين مجتمعي الأعمال وتطوير التعاون التجاري والاستثماري، كما وجه سعادته دعوة رسمية إلى سعادة السفيرة الإستونية لحضور حفل افتتاح الدورة القادمة من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الحدث الرائد الذي ينظمه ويستضيفه مركز إكسبو الشارقة، والمقرر إقامته في الثامن والعشرين من مايو الحالي، مؤكداً أن المعرض يمثل فرصة مثالية للشركات الإستونية لاستكشاف السوق الإقليمية وعقد الشراكات.
اهتمام بالبيئة الجاذبة للاستثمار في الشارقة
من جانبها وجهت سعادة السفيرة ماريا بلوفاس بدورها دعوة إلى غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتنظيم بعثة تجارية رسمية إلى جمهورية إستونيا، بهدف إتاحة الفرصة لممثلي مجتمع الأعمال في الإمارة للاطلاع على المشهد الاستثماري وبيئة الأعمال في إستونيا، واستكشاف الفرص المتاحة في مجالات التكنولوجيا الرقمية، والأمن السيبراني، والشركات الناشئة، وغيرها من القطاعات. وأعربت السفيرة عن دعمها لتعميق أواصر التعاون مع القطاع الخاص في إمارة الشارقة، مرحبة بكافة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال الإستوني ونظيره في الشارقة في إطار الاهتمام المشترك بالبيئة الاستثمارية الجاذبة والفرص المتنوعة التي تتوفر لدى الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد المتبادل على الالتزام بتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الشارقة وإستونيا، وتنمية آليات التعاون المباشر بين مؤسسات القطاع الخاص في كلا الجانبين، واستكشاف كافة السبل الممكنة لترجمة الفرص المتاحة إلى شراكات ومشاريع ناجحة تسهم في تحقيق الازدهار المشترك.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 27 دقائق
- صحيفة الخليج
«الاقتصاد» تسجل الدفعة الأولى من الشركات العائلية
عبدالله بن طوق: الشركات العائلية محرك نمو واستدامة الاقتصاد الوطني أعلنت وزارة الاقتصاد ، تسجيل الدفعة الأولى من الشركات الوطنية في سجلها الموحد للشركات العائلية، وذلك بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (37) لسنة 2022 بشأن الشركات العائلية، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء الجهود الوطنية المتواصلة، لتعزيز نمو وازدهار الشركات العائلية في أسواق الدولة، وضمان استدامتها وتنويع أنشطتها في مختلف القطاعات التجارية الاقتصادية، لا سيما الاقتصاد الجديد، ودعم جاذبية الدولة للشركات العائلية العالمية. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد. وأوضحت الوزارة أن الشركات المنضمة للسجل هي مجموعة «شرفي للاستثمار» و«السعود القابضة» و«السور للاستثمار»، و«س ب ر للاستثمار»، و«الرضا للاستثمار والتطوير»، و«منال فاميلي أوفيس هولدينجز» و «عبدالله المزروعي للاستثمار». رؤية الدولة بالتحوّل أكد بن طوق، أن الشركات العائلية تعد محركاً رئيسياً لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم رؤية الدولة في التحوّل نحو النموذج الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، حيث أولت الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير بيئة تشريعية وتنظيمية، لتعزيز نمو أعمال الشركات العائلية ودعمها واستدامتها، خلال العقود المقبلة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك من خلال إصدار قانون اتحادي متكامل، و4 قرارات وزارية لحوكمة الشركات العائلية، وضمان استدامتها والارتقاء بريادتها، وذلك وفق رؤية واضحة تدعم ترسيخ مكانة دولة الإمارات بصفتها وجهة رائدة للشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية. وقال: «نحتفل اليوم بانضمام الدفعة الأولى من هذه الشركات، وهي خطوة مهمة للارتقاء ببيئة أعمال الشركات العائلية في الدولة، وتعزيز الحفاظ على استمرارية أعمالها واستثماراتها عبر الأجيال المتعاقبة، وتشجيعها على تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لا سيما أن قانون الشركات العائلية نظم ملكية الشركات العائلية، من خلال تحديد رأسمالها، وكيفية تصرف الشريك في حصته، وآلية التنازل عنها، إضافة إلى تنظيم حق الاسترداد وتقييم الحصص وفئاتها، وكذلك شراء الشركة العائلية لحصصها». ووجه بن طوق الدعوة إلى الاستفادة من المميزات، التي يتيحها السجل للشركات العائلية، لا سيما ضمان انتقال سلس للأعمال بين الأجيال، في إطار قانوني واضح ومرن. رؤى أصحاب الشركات قال سلطان راشد الظاهري، مالك شركة «س ب ر للاستثمار»: «على مدى أكثر من ستين عاماً، كرست جهودي في بناء كيان عائلي وتجاري متماسك يحمل اسم العائلة، ويعكس قيمنا الأصيلة في العمل والالتزام والمسؤولية المجتمعية. واليوم أجد أن خطوة تسجيل شركاتنا العائلية في السجل تمثل امتداداً طبيعياً لمسيرتنا، وضماناً لاستمراريتها لأجيال قادمة». وقال عبدالله شرفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «شرفي للاستثمار»: «جاء قرارنا بتسجيل مجموعتنا بصفتها شركة عائلية في السجل المعتمد، إيماناً منا بأن هذا القانون يوفر إطاراً قانونياً متكاملاً، يضمن استمرارية أعمالنا عبر الأجيال، ويحمي مصالح جميع أفراد العائلة. لقد لمسنا من خلال هذه الخطوة فوائد ملموسة على صعيد الحوكمة، وضمان الاستمرارية عبر الأجيال، وتعزيز الشفافية في اتخاذ القرار. نضع ثقتنا الكاملة في الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، وفي هذا التشريع المتميز الذي يعكس التزام الدولة بدعم استدامة الشركات العائلية باعتبارها ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني». قالت المحامية علياء الملا، رئيسة قسم وخبيرة إعادة هيكلة الشركات العائلية في مكتب حبيب الملا ومشاركوه: «نشعر بفخر واعتزاز كبيرين بتحقيق هذا الإنجاز الرائد، الذي يأتي تتويجاً لالتزامنا العميق بخدمة مصالح عملائنا، ودعم استدامة الشركات العائلية في دولة الإمارات. هذا الإنجاز يعكس دور الوزارة وجهودها المتواصلة في دعم مسيرة نمو أعمال الشركات العائلية وضمان استدامتها عبر الأجيال». وأضافت: «تسجيل أول شركة عائلية في دبي وفق هذا القانون هو بداية مرحلة جديدة للشركات العائلية في الإمارة، ويمثل رسالة واضحة بأن دبي ماضية بخطى واثقة نحو بناء منظومة قانونية متكاملة تضمن استقرار الأعمال وتعزيز الحوكمة وتمكين الأجيال القادمة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أبوظبي الأول» يرفع التمويل الصناعي إلى 10 مليارات درهم
أعلن بنك أبوظبي الأول، تجديد شراكته الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال مذكرة تفاهم جديدة ستعزز دور البنك المحوري في دفع مسيرة التحوّل الصناعي في دولة الإمارات وتم توقيع الاتفاقية رسمياً هذا الأسبوع على هامش منتدى «اصنع في الإمارات»، ليصل بذلك إجمالي التمويل الذي التزم البنك بتخصيصه للقطاع الصناعي إلى 10 مليارات درهم منذ يونيو 2023. وتأتي هذه الخطوة بعد وفاء البنك بالتزامه السابق قبل الموعد المحدد، حيث تعهد بموجب الاتفاقية الموقعة في عام 2023 بتخصيص 5 مليارات درهم للقطاع. وامتداداً لهذا الإنجاز، يعتزم البنك تقديم تمويل إضافي بقيمة 5 مليارات درهم عبر حلوله التنافسية والمرنة والرامية إلى دعم وتمكين الشركات الصناعية في مختلف مراحل النمو، بدءاً من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى كبرى الشركات الصناعية، مع التركيز بشكل خاص على الابتكار والاستدامة واعتماد التقنيات المتقدمة. نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة أكد أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة وشركاءها الاستراتيجيين مستمرون في تحفيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، من خلال الممكنات والحوافز والفرص المقدمة لدعم بيئة الأعمال وهو ما ينعكس إيجاباً على مؤشرات نمو القطاع، حيث بلغت قيمة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 210 مليارات درهم في نهاية عام 2024. وأضاف: يمثل عنصر الممكنات التمويلية أحد أهم ركائز تعزيز هذا النمو وتأتي هذه الاتفاقيات مع الجهات التمويلية في إطار حرص الوزارة على تعزيز التمكين المالي للقطاع الصناعي وتوفير الحلول التمويلية المبتكرة لتحفيز ريادة الأعمال الصناعية وتمثل هذه الشراكات مع مؤسسات التمويل الوطنية نقلة نوعية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التوسع وتبني التكنولوجيا المتقدمة والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وأشار إلى أن بنك أبوظبي الأول من أكثر المؤسسات التمويلية الداعمة لبيئة الأعمال وتمكين الشركات الصناعية خاصة من خلال التعاون مع مبادرات الوزارة مثل مبادرة ومنصة (اصنع في الإمارات)، بتوفير حلول تمويلية مبتكرة تدعم النمو الصناعي المستدام وهو ما يعكس تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والمالي، بما يسهم في تسريع الجهود وتنويع الاقتصاد الوطني. وفي هذه المناسبة، قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين في بنك أبوظبي الأول: «يعكس تعهد بنك أبوظبي الأول بتقديم تمويلات إضافية مدى حرصه والتزامه بدعم الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات ورؤيتها الطموحة للقطاع الصناعي، لقد شهدنا إقبالاً كبيراً من رواد الأعمال والشركات الناشئة وصولاً إلى كبار المصنّعين، للاستفادة من التمويل الذي تم توفيره في العام الماضي الأمر الذي يعكس حيوية هذا القطاع وإمكاناته الواعدة وقوة شراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة». وأضافت: سنواصل جهودنا لتوفير حلول تمويلية ذكية ومستدامة يمكن الحصول عليها بسهولة، لمساعدة الشركات على التوسع والابتكار والمساهمة الفاعلة في مستقبل القطاع الصناعي في الدولة ونفخر بدعمنا لرؤية مبادرة اصنع في الإمارات ودورنا المحوري المساهم في تسريع وتيرة التقدم والنمو الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لمختلف فئات الشركات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1%
تباين أداء مؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، في آخر جلسات الأسبوع. وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق دبي 0.26% إلى 5452.76 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي بشكل هامشي 0.01% إلى 9667.26 نقطة. ولا تزال هناك جلسة، الجمعة، أمام أسهم الإمارات حتى نهاية أسبوع التداول. وتراجع مؤشر السوق الرئيسية في البورصة السعودية «تاسي» 1.02% إلى 11188.74 نقطة. وبلغت التداولات 4.40 مليار ريال. وفي الكويت، تراجع مؤشر السوق العام في الكويت 0.21% إلى 8052.89 نقطة. وبلغت التداولات 74.46 مليون دينار. وارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.08% إلى 1922.35 نقطة. وبلغت التداولات 639461 ديناراً. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.08% إلى 10772 نقطة. وبلغ حجم التداول في السوق 804 ملايين ريال. وارتفع مؤشر بورصة مسقط «30» بنسبة 0.59% إلى 4497.48 نقطة. وبلغت قيمة التداول 10.14 مليون ريال. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 0.44% إلى 31975.63 نقطة.