
بسبب الازدحام.. ركاب غاضبون يحطمون زجاج قطار في الهند
اندلعت حالة من الفوضى في محطة سكك حديدية بولاية هندية، حيث أقدم مسافرون على مهاجمة قطار بالحجارة والركل بعد تعذر حصولهم على مقاعد بسبب الاكتظاظ، مما أسفر عن تحطيم زجاج عدة مقصورات، وترك الركاب داخل القطار عرضة للخطر.
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل حجم التأثّر الكبير الذي تعرض له الركاب نتيجة الحادث، حيث كانت مشاهد الذعر والارتباك واضحة على وجوههم.
وانتشر فيديو يوثق لحظة هجوم عدد من الركاب المتوجهين إلى معبد "مها كومبه" في ولاية أوتار براديش على قطار في محطة مادهوباني للسكك الحديدية في ولاية بيهار، محطّمين النوافذ الزجاجية في مشهد من الفوضى.
زحام واكتظاظ
بحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، شهدت محطة مادهوباني حالة من الفوضى بعد وصول قطار مكتظ في طريقه إلى نيودلهي، حيث أصبح من المستحيل فتح الأبواب بسبب الاكتظاظ، مما عرقل صعود الركاب المنتظرين للمشاركة في الاحتفال الديني بمعبد "مها كومبه".
ومع عدم مغادرة أي من الركاب داخل القطار، تصاعدت التوترات والغضب بين المنتظرين الذين اضطروا للانتظار لفترة طويلة دون حل.
وانتقد عدد من المواطنين غياب الإجراءات الأمنية من قبل سلطات السكك الحديدية في تلك اللحظة، واعتبروا أنه ما زاد من إحباطهم هو غياب توفير أي ترتيبات لحماية الركاب أو الصيانة اللازمة للقطار.
حادث مشابه سابق
بحسب الموقع نفسه، ليس الحادث الوحيد الذي شهدته سكك الحديد الهندية خلال التوجه إلى معبد "مها كومبه"، إذ تعرّض قطار متجه من منطقة ساماستيبور بولاية بيهار يوم الخميس الماضي في أول أيام المهرجان الديني، للهجوم أيضاً من ركاب لم يتمكنوا من تأمين مقاعد بسبب الاكتظاظ، مما تسبب في حالة من الذعر وأضرار طفيفة للقطار.
كما أسفر الحادث عن إصابة بعض الركاب بجروح طفيفة بسبب تحطم النوافذ والرشق بالحجارة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قريب.
تعقيباً على الحادثين، قال مسؤولو سكك الحديدية أنهم احتجزوا عدداً من المعتدين في الحادثين، فيما رفعت شرطة سكك الحديد قضية إلى أمن الدولة ضد أشخاص مجهولين، مطالبة بتعقب المهاجمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
الهند توقف 11 شخصا يشتبه في تجسسهم لصالح باكستان
أوقفت السلطات الهندية 11 شخصاً يشتبه في تجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصاً في الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت بينهما في مايو (أيار) الجاري، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين، وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير في الـ22 من أبريل (نيسان) الماضي، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حملتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "أن دي تي في" الهندية أمس الإثنين بتوقيف تسعة أشخاص، يشتبه في أنهم "جواسيس" في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف أمس بتوقيف شخصين يشتبه "في ضلوعهما بتسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيراً إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنفة سرية" مرتبطة بالضربات التي شنتها الهند ضد باكستان ليل السادس والسابع من مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف عن أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة، وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدونة تعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين في الأقل، وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالباً وحارساً أمنياً ورجل أعمال. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.


أخبارنا
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
رياضية تفارق الحياة أثناء رفعها 270 كلغ
لقيت المراهقة الهندية ياشتيكا أشاريا (17 عاماً) مصرعها خلال جلسة تدريبية في مدينة بيكانير بولاية راجاستان، بعدما سقط قضيب معدني يزن 270 كلغ على عنقها أثناء محاولتها رفعه. وبحسب موقع "أن دي تي في" الهندي، فقد تعرضت أشاريا لكسر قاتل في العنق أدى إلى وفاتها على الفور، فيما أصيب مدربها بجروح طفيفة أثناء محاولته الإمساك بالعارضة أثناء سقوطها. وأثار الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية، حيث كانت أشاريا من أبرز المواهب الشابة في رفع الأثقال، وفازت بالميدالية الذهبية في الألعاب الوطنية للناشئين في الهند. وعلق رياضيون ومحللون على أهمية اتباع إجراءات السلامة في الصالات الرياضية، خاصة عند التعامل مع الأوزان الثقيلة، لتجنب المخاطر القاتلة التي قد تنجم عن التدريب غير الآمن. وأكدت الشرطة أن الحادث لم يكن ناتجاً عن أي عمل إجرامي، حيث أظهرت التحقيقات والفيديو المنتشر أن الفتاة كانت تتدرب تحت إشراف مدربها عندما وقع الحادث. ولم تتقدم أسرة أشاريا بأي دعوى قضائية ضد المدرب أو النادي الرياضي، ليتم إغلاق التحقيق وتسليم جثمانها للمستشفى لاستكمال إجراءات الدفن.


موقع 24
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- موقع 24
أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
في حادث مروع، توفيت مراهقة هندية خلال رفعها أثقال يبلغ وزنها 270 كلغ، وذلك أثناء جلسة تدريبية في مدينة بيكانير بولاية راجاستان غرب الهند. وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، سقط القضيب المعدني على عنق ياشتيكا أشاريا (17 عاماً)، خلال محاولتها رفعه في التمرينات مع مدربها في صالة الألعاب الرياضية. فأصيبت بكسر في عنقها أدى إلى وفاتها على الفور. وفي فيديو متداول على مواقع التواصل، ظهرت مُلقاة على الأرض بلا حراك. فيما أصيب مدربها بجروح طفيفة إثر محاولته الإمساك بالعارضة أثناء سقوطها. وكانت المراهقة قد حققت رغم صغر سنها، العديد من النجاحات في مسيرتها القصيرة في رفع الأثقال، أبرزها الميدالية الذهبية في الألعاب الوطنية للناشئين في الهند. صدمة في الوسط الرياضي أثار الحادث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث كانت الفتاة تعتبر واحدة من أبرز الأبطال الشباب في مجال رفع الأثقال. وشدّد بعض المعلقين على أهمية التأكد من تنفيذ التمارين بشكل آمن، حيث يمكن أن يؤدي التعامل مع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة، كما حدث مع أشاريا. لا أسباب إجرميّة أفادت المتحدثة باسم الشرطة، نايا شاهار تيواري، أن التحقيقات أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الفتاة، حيث ظهر في الفيديو بوضوح أن الحادث وقع أثناء قيام المدرب بمساعدة أشاريا في رفع الأثقال داخل صالة الألعاب الرياضية. ولم ترفع أسرة الضحية أي دعوى قضائية على المدرب والنادي الرياضي، وأُغلق محضر القضية، ثم سُلمت جثة الفتاة إلى المستشفى لبدء بإجراءات الدفن.