
استمرار تراجع الدولار وسط مخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي
ارتفع مؤشر عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.3%، اليوم الاثنين، بعد أن كان قد ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 0.8%، وهو أعلى مستوى له في ستة أسابيع.
كما ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الآسيوي يوم الاثنين، مع تفوّق أداء البات التايلاندي، والرينغيت الماليزي. 17 نيسان
12 نيسان
وبعد أن فكّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إمكانية إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، اكتسب ضعف الدولار زخماً جديداً، مما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي.
وأدّى ذلك إلى تراجع مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار إلى أدنى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير 2024، اليوم، بعد تراجعه لثلاثة أسابيع متتالية.
وتزيد احتمالات إقالة باول من الرياح المعاكسة المحيطة بالأصول الأميركية، التي علقت في حالة هبوط بعد أن غذّت الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن المخاوف بشأن الركود.
وقبل أيام، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريراً تحت عنوان "هل يفقد العالم الثقة في الدولار الأميركي؟".. ناقش خلاله التحوّلات الكبرى في مكانة الدولار الأميركي عالمياً وتأثير سياسات إدارة ترامب على النظام المالي الدولي.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


2 hours ago
بالفيديو – هل يزاحم اليورو الدولار على عرش العملات العالمية؟
في تصريح لافت، أكدت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن اليورو يمتلك مقومات تؤهله لمنافسة الدولار كعملة احتياط عالمية، مشددة على ضرورة تعزيز البنية المالية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي. تصريحات لاغارد تأتي في وقت يشهد فيه الدولار الأميركي تراجعًا تدريجيًا في حصته من الاحتياطيات العالمية، ما يفتح باب التساؤلات حول إمكانية أن يصبح اليورو بديلاً مستقبليًا للدولار في النظام المالي العالمي. التفاصيل والتحليل مع حسين السيد – CNBC عربية.


Al Mayadeen
4 hours ago
- Al Mayadeen
"بلومبرغ": ترامب ينوي إنهاء العقود الفيدرالية مع جامعة "هارفارد"
كشفت صحيفة "بلومبرغ" الأميركية، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تسعى لإلغاء جميع العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة "هارفارد"، والتي تقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، في أحدث تصعيد لمعركتها ضد المؤسسة. وأشارت "بلومبرغ" إلى رسالة وجهها مفوض خدمة المشتريات الفدرالية، جوش غرونباوم، للوكالات الفيدرالية بمراجعة عقودها مع الجامعة، وإنهاء تلك التي تعتبرها غير حاسمة، والانتقال إلى بائعين آخرين إذا لزم الأمر. اليوم 12:57 26 أيار وطلبت الرسالة، بحسب "بلومبرغ"، من الوكالات الإبلاغ عن "إجراءاتها أو الإجراءات المقصودة فيما يتعلق بكل عقد تمت الإشارة إليه" بحلول 6 حزيران/يونيو الآتي. سياسات إدارة #ترامب الأخيرة تجاه الجامعات الأميركية، وعلى رأسها هارفارد، لا تستهدف التمويل فقط بل تهدف لترويض الفكر وتقييد الحرية الأكاديمية.. "ولكنْ" أيُّ تداعياتٍ لذلك؟#الميادين@alaa_tarshishi1 سياق متصل، ناشدت وزيرة التعليم في هونغ كونغ، كريستين تشوي، أمس الاثنين، الجامعات في المركز المالي الصيني، توفير إجراءات تسهيل للطلاب الدوليين المؤهّلين "المتأثّرين بسياسة قبول الطلاب في الولايات المتحدة". وأضافت تشوي، في بيان، إنّ الجامعات في هونغ كونغ، تستخدم التدابير الحكومية، بما في ذلك تخفيف الحدود القصوى للطلاب الأجانب، لجذب التلاميذ إلى المدينة.


Annahar
4 hours ago
- Annahar
ترامب يمعن في ابتزاز الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية مباشرة... ماذا عن الخسائر والحاجة لاستراتيجية جديدة للمواجهة؟
عاشت دول الاتحاد الأوروبي قبل أيام حالاً من الترقب مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مباشرة بنسبة 50% اعتباراً من الأول من حزيران/يونيو المقبل، قبل أن يعود ويقرر بعد مكالمة هاتفية ودية خلال الساعات الماضية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين تأجيل الموعد حتى 9 تمّوز/يوليو المقبل لتسهيل وتسريع المفاوضات. يأتي ذلك في وقت كان الجانبان تبادلا المطالب وزادت الآمال أمام إجراء مفاوضات حقيقية. فماذا عن الخسائر المتوقعة والاستراتيجية الناجعة للحد من ابتزازات ترامب الدائمة والتوجس من تدميره وحدة أوروبا الليبرالية؟ الصادرات في مأزق على وقع مخاطر انفلات الأمور من عقالها بين الجانبين والترجيحات بأن تشهد أسواق التجارة العالمية فوضى وتوترات عارمة إلى عدم يقين مستقبلي كبير في عمل الشركات وفوضى في أسواق المال والأسهم إذا ما تصاعد النزاع التجاري، بينت دراسة حديثة أجراها غابريال فلبرماير مدير معهد الابحاث الاقتصادية في النمسا مع فريق من معهد كيل للاقتصاد العالمي ومنظمة الأعمال والشركات العائلية ومعهد كيل للاقتصاد العالمي، أنه وبحسب السيناريوات المختلفة للتصعيد وتحديد الخسائر المحتملة فإن تصعيد الصراع بشأن التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة سيكون له عواقب سلبية وخسائر كبيرة على ألمانيا قاطرة الاقتصاد الأوروبي وبخاصة على قطاعات معينة، وأهمها قطاع الأدوية الذي سيتراجع الإنتاج فيه على المدى الطويل بنسبة 8.7% والسيارات بنسبة 4.1% والهندسة الميكانيكية والآلات بنسبة 3.8%. إلى ذلك، أبرزمعدو الدراسة أنه وبنتيجة الحرب الجمركية ستنهار الصادرات الألمانية إلى بلاد العم سام بنحو 43%، وسينخفض إجمالي الصادرات بنسبة 3.2%، والناتج المحلي الاجمالي 0.2%. وفي وقت اعتبر ترامب في كلام لاذع أن الاتحاد الأوروبي يهدف في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة ويصعب التعامل معه للغاية، والمحادثات معهم لن تؤدي إلى شيء، حذر رئيس معهد إيفو للأبحاث الاقتصادية كليمنس فويست من انخفاض كبير في الصادرات الألمانية، ومبرزاً مع صحيفة "بيلد"، بأنها قد تتراجع بنسبة تصل إلى 4% سنوياً إذا ما فشلت المفاوضات ونفذ ترامب توصياته، وهو ما يعادل نحو 60 مليار يورو، مع الخشية من أن يصبح جزءاً كبيراً من أعمال التصدير الألمانية إلى الولايات المتحدة غير مربحة. علاوة على ذلك، بينت شبكة إيه اردي" الإخبارية، أن التغيرات قد تطال قطاعات الإنتاج في مدن أساسية وستتأثر بسبب حرب الرسوم الجمركية وتقدر خسائر مدن مثل كولونيا بنحو 4.9 مليارات يورو، وبافاريا 2.2 ملياري يورو، وبرلين 3.2، وهامبورغ 4 مليارات يورو. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، ووفق خبراء اقتصاد، فإن 98 % من مناطق الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 237 منطقة سوف تشهد خسائر في الدخل، مع متوسط انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.12 %. في المقابل، ستستفيد قطاعات أخرى بينها قطاعات التأمينات والتمويل بنسبة 2.3 %، إلى قطاعات الاتصالات والنقل على المديين المتوسط والبعيد. فيما دول مثل لوكسمبورغ ومالطا سيكون لها مكاسب بحدود 0.6%. صدرت الولايات المتحدة العام الماضي سلع وبضائع إلى دول الاتحاد الأوروبي بقيمة 367 مليار دولار، فيما استوردت بما قيمته 575 مليار دولار منها. غياب العقلانية والتكتيك اعتبر الباحث الاقتصادي يان مولر مع "النهارالعربي"، أن استفزازات ترامب الدائمة وآخرها التهديد بفرض رسوم بنسبة 50% على جميع الواردات من الاتحاد الأوروبي لم تعد عقلانية وليست تكتيكاً، وعلى أوروبا الاستعداد لحرب تجارية محتملة مع تراجع الثقة في الولايات المتحدة كشريك مستقر، ويتعين على التكتل الذي يضم 450 مليون نسمة وأهم شركاء واشنطن، التمسك بمبادئ الولاء التعاقدي واليقين القانوني وحماية الثقة وعدم التخلي عنها. وأضاف، أن احتمال فرض رسوم جمركية مرتفعة مستبعد نظراً للأضرار الناجمة عنها على الاقتصاد الأميركي وتأثيرات الإجراءات على المنتجات الأميركية ستبلغ قيمتها نحو 100 مليار دولار، ومشدداً على أن هم ترامب حشر الأوروبيين من أجل التوصل إلى اتفاق، وهو المدرك بأن فرض رسوم بهذا الحجم ستمنع الواردات فعلياً من الاتحاد الأوروبي وهذا لن يكون مستداماً، وسيزادد الضغط على الرئيس الأميركي. وبخصوص مطالب ترامب بالغاء نظام الضريبة على القيمة المضافة كما وتعديلات بمعايير الاستيراد الأوروبية، فمن وجهة نظر مولر يتعين على بروكسل الدفاع عن مصالحها والتفاوض لإيجاد حل مرضٍ في المفاوضات التجارية لأن التصعيد يخرب على كلا الطرفين ولا يوجد فيه منتصرون، ولافتاً إلى أن الدراسات تفيد بأن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل من شأنه زيادة الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.6% على المدى الطويل. وفي ظل الحديث عن أنه ينبغي على الاتحاد تحمل الصراعات التجارية، أشار متابعون أن ما لا يزال يجهله ترامب هو استحالة توسع الإنتاج في الولايات المتحدة دون الأسواق الألمانية والأوروبية لاعتمادها بشكل خاص على المنتجات الأوروبية من الآلات المتخصصة والهندسة والصناعة وغيرها. وعلى المقلب الآخر، رأى أستاذ الاقتصاد الألماني الأميركي رودي باخمان في منشور على "اكس"، أن تهديدات ترامب بفرض الرسوم هي محاولة لزعزعة استقرار أوروبا، والأمر لم يعد يتعلق بنسبتها المرتفعة أو الممارسات التجارية غيرالعادلة وما إلى ذلك، بل يتعلق فقط بمحاولة أخرى (بعد أوكرانيا) لإضعاف أوروبا. وكان رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي بيرند لانغه رأى في تصريحات صحفية أن ترامب يحاول الضغط على الاتحاد الاوروبي، ولن نقبل بهذا ولن نسمح له بأن نتعرض للابتزاز، وسنفاوض بوضوح وصراحة حتى لو فرضت رسوم جمركية الآن، وإذا فشلت المفاوضات فسنفرض رسوماً جمركية مضادة، ونحن كاتحاد أوروبي أقوياء بما يكفي لتحقيق ذلك.