
بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع حكومة ويلز بالمملكة المتحدة
بحث أمين سر جمعية رجال الأعمال الأردنيين عبد الرحيم البقاعي اليوم الاثنين، مع وفد من حكومة ويلز، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وويلز وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب بيان الجمعية، ضم الوفد رئيسة المكتب الإقليمي لحكومة ويلز في دبي سارة تايلور ونائب مدير مكتب حكومة ويلز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيل تايلور.
وأكد البقاعي، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وويلز من خلال رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري وتشجيع تنظيم لقاءات دورية بين رجال الأعمال من الجانبين للتعريف بالفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية المتاحة.
وأشار إلى أن الجمعية ترتبط منذ عام 2024 بمجلس 'أعمال أردني ويلزي' مشترك بالتعاون مع غرفة ويلز الذي شكل نقطة تحول نوعية في مسار العلاقات بين مجتمعي الأعمال في البلدين ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الفاعليات التجارية في الجانبين ودعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية وبما يسهم في تنمية العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات الشراكة والترويج للاستثمار والفرص الواعدة بين رجال الأعمال.
وأكد ضرورة توسيع مجالات التعاون لتشمل استقطاب المزيد من الجامعات وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات البريطانية، وبما يسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتعزيز التبادل المعرفي والتقني بين البلدين.
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية قدمت الحوافز الضريبية لدعم تصدير الخدمات إلى جانب تسهيلات لتأسيس الشركات داخل المملكة، مؤكداً أن المملكة المتحدة تمتلك خبرات واسعة في هذا القطاع الحيوي، ما يشكل فرصة لتعزيز التعاون واستقطاب الاستثمارات البريطانية.
من جهتها، أكدت تايلور أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في الأردن وويلز.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الاستثمارات البريطانية في الأردن، لا سيما في القطاعات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية التي يتمتع بها الأردن بهدف جذب المزيد من الاستثمارات البريطانية إلى المملكة، خاصة في قطاع الخدمات الذي يعد من أبرز مجالات الاستثمار.
وأوضحت أن المكتب الإقليمي لحكومة ويلز على استعداد تام لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال في كلا الجانبين وبما يسهم في عقد اللقاءات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك إلى جانب تسهيل الإجراءات المرتبطة بهذه اللقاءات وتزويد جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالمعلومات والدعم اللازمين لتمكينهم من دخول الأسواق الويلزية والاستفادة من الفرص المتاحة فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 36 دقائق
- الغد
30 ألف دينار لإنشاء مصنع لحاويات النفايات في الأزرق
قال رئيس بلدية الأزرق الجديدة، يحيى زين الدين، إن البلدية حصلت على 30 ألف دينار من موازنة مجلس محافظة الزرقاء؛ بهدف تنفيذ مشروع مصنع للحاويات المعدنية لاستخدامها لجمع النفايات في مناطق البلدية. اضافة اعلان وأضاف، خلال حديثه لوكالة الأنباء ألأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، إن هذا المشروع يأتي ضمن إطار دعم المشاريع التنموية وتعزيز الاقتصاد المحلي في قضاء الأزرق من خلال توفير فرص عمل لأبناء القضاء وإنتاج حاويات النفايات الخاصة لجمع النفايات داخل القضاء، إضافة لإمكانية تطوير المشروع لإنتاج كميات إضافية مستقبلا وبيعها لبلديات أخرى الأمر الذي سيرفد خزينة البلدية بدخل إضافي. وثمن زين الدين هذا الدعم من مجلس المحافظة لما يمثله من التزام بدعم المشاريع التي تسهم في توفير فرص العمل وتحقيق تنمية مستدامة في المنطقة. ويأتي هذا المشروع الذي باشرت البلدية بإجراءات تنفيذه في سياق جهودها لتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الاستثمار المحلي بما يخدم أبناء المجتمع المحلي. --(بترا)


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
العقبة تترقب الآثار الإيجابية لقرار الحوافز الحكومية وانعكاساته التنموية
أحمد الرواشدة اضافة اعلان العقبة- تنظر العقبة إلى قرار مجلس الوزراء الذي صدر أول من أمس، ويتضمن مزايا وحوافز جديدة للمستثمرين في هذا المجال الحيوي، بوصفه خطوة إستراتيجية تهدف إلى دعم القطاع العقاري وتعزيز بيئة الاستثمار فيها.وبحسب خبراء، فإن ذلك القرار يؤكد توجه الحكومة نحو توفير بيئة استثمارية أكثر استقرارا وجاذبية، مما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، وينعكس ذلك على السوق من خلال زيادة الطلب على العقارات وتحفيز التطوير العمراني، الأمر الذي يعزز أيضا من مكانة المدينة كوجهة استثمارية جاذبة.وقال هؤلاء إن هذه الحوافز تسهم في رفع مستوى الشفافية وتسهيل الإجراءات الاستثمارية، ويعزز ذلك ثقة المستثمرين المحليين والدوليين ويشجعهم على ضخ المزيد من رأس المال في مشاريع ذات قيمة اقتصادية عالية، بالإضافة إلى تحسين شروط الاستثمار العقاري، وينعكس ذلك في دعم القطاعات المرتبطة، مثل الإنشاءات والسياحة والبنية التحتية، مما يؤدي إلى انتعاش اقتصادي شامل.ويقول المستثمر في قطاع العقار محمد الطراونة إن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تسهم في تحقيق نمو مستدام لسوق العقار في العقبة، وتحقيق مستهدفات المشاريع الكبيرة مثل واحة أيلة، التي تكرس جهودها لتعزيز الجاذبية الاستثمارية والشفافية في القطاع العقاري، إلى جانب بقية المشاريع الكبرى في العقبة التي تمضي في التوسع.وأكد أن توفير الحكومات لمزايا للمستثمرين في مجال العقارات ينعكس إيجابيا على استقطاب رؤوس الأموال وتعزيز المشاريع التنموية في المنطقة، مما يسهل دخول المستثمرين الجدد ويعزز ثقة المستثمرين الحاليين.وأشار الطراونة إلى أن هذه الإجراءات تسهم في رفع معدلات الاستثمار والتوسع العمراني، الأمر الذي يعزز من استدامة النمو الاقتصادي ويساعد في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات البناء والهندسة والتخطيط العمراني، كما أن تهيئة بيئة استثمارية مشجعة تجذب المستثمرين الأجانب، مما يسهم في تنويع الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإيرادات العامة، إلى جانب الفوائد الاقتصادية التي تلعب دورا محوريا في تحسين المستوى المعيشي للسكان، حيث يؤدي انتعاش السوق العقارية إلى تطوير مشاريع إسكانية حديثة تلبي احتياجات السكان، سواء من حيث توفير مساكن بأسعار مناسبة أو تعزيز جودة التخطيط العمراني والبنية التحتية.ومن وجهة نظر محمد شعث وهو مستثمر أيضا في القطاع العقاري، فإنه "عندما تتوفر حوافز مشجعة للاستثمار في العقارات، يصبح هناك مجال أكبر للشركات والمطورين لتقديم مشاريع جديدة قائمة على الابتكار والجودة، ومن شأنه تعزيز من التنافسية داخل السوق ويؤدي إلى تطوير بيئة أعمال أكثر ديناميكية، وهذا لا يكفي فعلى الجهات في العقبة التقاط جملة الحوافز والمزايا بالقطاع العقاري والبناء عليها بتحديثات في القوانين التنظيمية، والتي تؤدي زيادة الشفافية في السوق العقارية".وأكد شعث أن تلك الحوافز توفر إعفاءات جمركية، إضافة إلى تسهيلات في إجراءات الاستثمار، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة التدفقات المالية إلى السوق العقارية، وهذا ما يتوقعه جميع المطورين العقاريين والمستثمرين في القطاع المهم في مدينة العقبة الساحلية.القرار سينعكس على السوق بقطاعاته كافةوأكد الرئيس التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير - إحدى أكبر المشاريع العقارية في المنطقة، المهندس سهل دودين، أن قرار مجلس الوزراء الذي صدر أول من أمس بما يتعلق بمزايا وحوافز جديدة للقطاع العقاري في العقبة، سينعكس على السوق بقطاعاته كافة، لا سيما القطاع العقاري، ويدعم الثقة المتزايدة ببيئة العقبة الاستثمارية.وأشار إلى أن القرار يتماشى مع مستهدفات واحة أيلة في تعزيز الشفافية وجاذبية السوق العقارية في المشروع الكبير، مبينا أن الحوافز والمزايا الجديدة تهدف إلى تحويل العقبة إلى وجهة عالمية رائدة للسياحة والاستثمار والإقامة طويلة الأجل، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية العقبة وتأسيس منظومة عقارية متكاملة ومستدامة قادرة على استشراف المستقبل، ودعم خطط النمو الاقتصادي الشامل التي تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي الأردني والخطة الرئيسية الحضرية المتكاملة للعقبة.وأضاف دودين أن واحة أيلة التي تأسست في العام 2002، وضعت مخططا برؤية ثاقبة لبناء وجهة مستدامة تبرز مميزات العقبة بيئيا واجتماعيا واقتصاديا، وتدعم إستراتيجية النمو الاقتصادي الطموحة في الأردن، وتعد إحدى المشاريع الأساسية في تعزيز ركائز العقبة من خلال استقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية، بالإضافة إلى جاذبية السوق العقاري، وترسخ مكانة العقبة بمشاريعها كوجهة استثمارية عالمية بفضل بنيتها التحتية المتطورة وإطارها التنظيمي المرن.كما أشار إلى أن هذه القرارات الجاذبة تتزامن مع احتضان أيلة، خلال الشهر الحالي، معرض مرسى أيلة للقوارب في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُستعرض فيه أحدث التطورات في قطاع الخدمات البحرية أمام المهتمين وعشاق القوارب واليخوت في الأردن ومن الخارج، للاستمتاع بفعاليات استثنائية للتعريف بكافة جوانب الخدمات البحرية من خبراء القطاع والعاملين فيه.فتح الباب أمام استثمارات أوسعومع استمرار الحكومة في تبني سياسات داعمة للاستثمار العقاري، يترقب السوق العقاري في العقبة تأثير هذه الحوافز على النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، ويفتح الباب أمام استثمارات أوسع تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي للعقبة والمنطقة بأكملها.وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته يوم الأحد الماضي على حزمة شاملة من الحوافز التي تهدف إلى تحويل العقبة إلى وجهة عالمية رائدة للسياحة والاستثمار والإقامة طويلة الأجل.وتسعى المبادرة إلى جذب المستثمرين والمتقاعدين والمهنيين من الأردن والخارج، وخاصة من الدول العربية المجاورة، من خلال تعزيز جاذبية المدينة كمكان للعيش والعمل والاستثمار.وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية التحديث الاقتصادي الأردني والخطة الرئيسية الحضرية المتكاملة للعقبة، مما يضع المدينة في موقع يمكنها من أن تصبح واحدة من أفضل 100 وجهة عالمية للعقارات ونوعية الحياة.وبموجب الإطار الجديد، سيتم إدخال مجموعة من المزايا، بما في ذلك الإعفاءات الجمركية وحوافز الإقامة طويلة الأجل للمواطنين الأجانب.والجدير بالذكر أنه ولأول مرة، توسع الخطة أيضا حوافز الإسكان لتشمل الأردنيين الذين يشترون المنازل داخل المجتمعات السكنية المغلقة. وسيكون المشترون الذين يشترون العقارات السكنية مباشرة من مطور مقابل 150 ألف دينار على الأقل مؤهلين لاستيراد سيارة صغيرة واحدة مؤقتا، مع السماح بالتجديد السنوي. ويجب ألا يتجاوز الإعفاء الجمركي على السيارة 25 % من قيمة العقار.وبالنسبة للمشتريات البالغة 300 ألف دينار أو أكثر، سيكون لدى المالكين خيار استيراد سيارة صغيرة أو سيارتين صغيرتين بموجب نفس الشروط، شريطة ألا يتجاوز الإعفاء المشترك 25 % من قيمة العقار.بالإضافة إلى ذلك، سيسمح للمتقاعدين غير الأردنيين الذين يحملون تصاريح إقامة سارية المفعول ووسائل مالية كافية، باستيراد سيارة واحدة على أساس مؤقت عند شراء عقار سكني في العقبة، دون الحاجة إلى حد أدنى من القيمة للممتلكات.كما سيستفيد أصحاب العقارات الأجانب من إعفاء لمرة واحدة من الجمارك والرسوم لاستيراد المفروشات المنزلية. أولئك الذين يشترون عقارات بقيمة 150 ألف دينار أو أكثر سيتم منحهم تصاريح إقامة موسعة تغطي أنفسهم ومعاليهم.وتقدم العقبة حاليا حوالي 1100 وحدة سكنية داخل المجتمعات المغلقة، بما في ذلك الشقق والفيلات والشاليهات، مع 1200 وحدة إضافية من المقرر أن تبدأ في الأشهر المقبلة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
السفارة الامريكية في عمان تبيع اثاثها بالمزاد العلني
تنظّم السفارة الأمريكية مزاداً مغلقاً عن طريق الظرف المختوم وذلك يوم الاثنين 26 أيار 2025 من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 1:00 ظهراً. تشمل المعروضات الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية والتجهيزات وغيرها من البضائع المتنوعة 'لن يشمل المزاد السيارات'. المزاد مفتوح للجميع، بما في ذلك الأفراد والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات. قيمة رسوم التأمين 250 ديناراً أردنياً قابلة للاسترداد، تدفع يوم الخميس 22 أيار بين الساعة 1:00 و3:00 بعد الظهر في شباك القنصلية بالسفارة الأمريكية. سيتم تزويد المشاركين بموقع المزاد بعد دفع التأمين. يتحمّل المشتري مسؤولية دفع جميع الرسوم الجمركية والضرائب، ولن تقدم السفارة أية تسهيلات في هذا الشأن.