logo
الاعتدال الربيعي 20 الشهر الحالي

الاعتدال الربيعي 20 الشهر الحالي

الدستور١٠-٠٣-٢٠٢٥

عمان - دينا سليمان قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية د. عمار السكجي إن بداية «فصل الربيع فلكيا» ستبدأ الساعة 12 من ظهر يوم الخميس 20 من الشهر الحالي حسب توقيت الأردن.وبين السكجي لـ «الدستور « أن في هذا اليوم تحدث لحظة الاعتدال الربيعي في الجزء الشمالي للكرة الأرضية ايضا، بينما يحدث في نفس اللحظة الاعتدال الخريفي في الجزء الجنوبي للكرة الأرضية.. لهذا السبب تعتبر لحظة الاعتدال لحظة كونية، ويستمر فصل الربيع فلكيا في الاردن لمدة 92 يوما و 17 ساعة و 40 دقيقة، حتى لحظة بداية فصل الصيف فلكيا في 21 حزيران المقبل.وبحسب السكجي في لحظة الاعتدال الربيعي لا يقترب محور دوران الأرض نحو الشمس أو يبتعد عنها، أي يكون عموديا على الشمس مما يؤدي إلى تساوي طول الليل والنهار «تقريبا» في جميع خطوط العرض، باستثناء مناطق خط الاستواء الأرضي والاقطاب، ويتوزع الإشعاع الشمسي بين نصفي الكرة الأرضية بالتساوي تقريبا، وفي هذه اللحظة تقطع الشمس خط الاستواء السماوي في مدارها من الجنوب إلى الشمال، وهذه النقطة تسمى تاريخيا نقطة الحمل.وأشار رئيس الجمعية إلى أن لحظة الاعتدال الربيعي ونقطة الحمل تعتبر مهمة في الأنظمة والاحداثيات السماوية، وكذلك في أنظمة الملاحة الفضائية وتحديد مرجعيات الأقمار الاصطناعية، وهذه اللحظة مهمة في علم الفلك حيث انها النقطة الصفرية «للتوقيت النجمي» حيث تكون قيم كل من «زاوية المطلع المستقيم» وزاوية «خط الطول السماوي» مساوية للصفر، ولها علاقة بالعديد من التقاويم والمناسبات في الثقافات المختلفة، حيث ان «عيد الأم» هو يوم الاعتدال الربيعي في الأردن وبعض دول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات
بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

بوغاتشيوف: 'الطائر' القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات

#سواليف أعلن سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء، أنه تم رصد #جسم قريب من #الشمس، أكثر من مرة، يشبه #طائر_النار الذي التقطه مؤخرا تلسكوب 'LASCO'. ووفقا له، لا يزال هذا الجسم مجهول الهوية، ويحاول الباحثون حل لغزه. فإذا كان جسما فيزيائيا وليس بصريا، فإن طول جناحي 'الطائر' يبلغ حوالي 150 ألف كيلومتر، وحجمه أكبر بعشر مرات من حجم #الأرض. ومثل هذه الأجسام غالبا ما تقع في مجال رؤية التلسكوبات التي تراقب الشمس – المذنبات والكويكبات والحطام الفضائي التي يصنفها العلماء بنجاح. ولكن أحيانا يصادف العلماء أجساما لا تتناسب مع مجمل البيانات المعروفة. كما في حالة هذا الطائر الذي لا يشبه أي شيء: ليس نتوءا، ولا قطعة جلد، ولا حطاما فضائيا. لأن شكله غريب جدا. وبالطبع، لا يعتقد أي من العلماء الذين أعرفهم أن هذا نوع من المركبات الفضائية. لذلك لا يزال هذا الجسم مجهولا حتى الآن. ويشير، إلى أنه على الأرجح الجسم حقيقي، وقد يشير شكل الطائر إلى المرحلة النهائية من تدميره. ومن المحتمل أنه ليس قريبا من الشمس، بل أقرب إلى التلسكوب، وبالتالي فإن الافتراض بأن حجمه أكبر بكثير من حجم الأرض قد يكون خاطئا. ويقول: 'قد يكون هذا مسقطه على الشمس، فيبدو قريبا منها، لكنه في الواقع يبعد عنها ألف أو عدة آلاف من الكيلومترات. لقد استلمنا سابقا صورا كثيرة مشابهة. فنحن نستلم في اليوم ألف صورة. تعتبر هذه الهياكل نادرة، ولكن سبق رؤيتها. ربما مرة أو عدة مرات سنويا، لذلك رغم أن الظاهرة نادرة إلا أنها ليست فريدة'. ويشير العالم، إلى أنه سبق أن التقط تلسكوب SOHO أول صور مشابهة، وحينها فسر هذا الشكل غير المعتاد باصطدام نيزك مجهري بجسم مركبة فضائية، ما أدى إلى خلع قطعة منها حلقت أمام العدسة.

الفلكية الأردنية ترصد سديم البحيرة من قصر الخرانة
الفلكية الأردنية ترصد سديم البحيرة من قصر الخرانة

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

الفلكية الأردنية ترصد سديم البحيرة من قصر الخرانة

خبرني - تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من رصد وتصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، الذي يبعد قرابة 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، والذي رصد في ليلة صافية تزينت فيها سماء الصحراء الأردنية بنجومها المتلألئة. وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الصورة الأيقونية تأتي في إطار جهود علمية وفلكية لاكتشاف جمال الكون من أرض الأردن وتعزيز السياحة الفلكية. وأوضح أن سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، هو سحابة هائلة من الغاز والغبار الكوني، تُعد واحدة من أبرز مناطق تشكل النجوم النشطة في مجرتنا. بفضل كتلة السديم العالية وتكاثف غازاته، تنشأ بداخله نجوم فتية تُشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين المحيط بها، مما يمنح السديم توهجه الوردي الساحر، ويجعل منه هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي. وأشار إلى أنه جرى رصد السديم على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، وبقدر ظاهري يبلغ 4.6، وهو قابلًا للرؤية بالعين المجردة على شكل غيمة باهتة لكن في ظروف فلكية مثالية، وبفضل انخفاض مستوى التلوث الضوئي في الموقع. وبين السكجي أنه جرى قياسه باستخدام أجهزة قياس التلوث الضوئي الدقيقة وكانت درجته قرابة 20.69، مما عززت الظروف المناسبة لالتقاط صور عالية الجودة للسديم وتفاصيله، وكذلك صورة سديم آخر يظهر في أعلى الصورة يسمى مسييه 20، أو سديم تريفيد، أي المقسم إلى ثلاثة أقسام، وهو عبارة عن تجمع نجمي مفتوح وسديم إشعاعي، كما توجد فيه منطقة مظلمة في الوسط تقسم السديم إلى ثلاثة مناطق. وأوضح أن سديم تريفيد كان موضوع دراسة أجراها علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997، مستخدمين مرشحات تعزل الانبعاثات من ذرات الهيدروجين، وذرات الكبريت المؤينة، وذرات الأكسجين المؤينة بشكل مزدوج. ورصد السكجي السديم وصوره باستخدام التلسكوب المحوسب، فيما تولى أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة الصور، حيث تم تكديس ومعالجة مئات الصور لهذا السديم، حيث أظهر العمل المشترك تفاصيل دقيقة ومبهرة لبنية السديم وتدرجات ألوانه، مما أضاف بُعدًا جماليًا وعلميًا للمشهد. وأوضحت الجمعية أن هذا الرصد يعكس أهمية استغلال المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية في الأردن لأغراض علمية وفلكية وثقافية، ويعزز الفلك السياحي، حيث يلتقي الإرث الحضاري بالرصد الفلكي، في صورة توثق العلاقة بين الإنسان والكون عبر الزمان والمكان.

الفلكية الأردنية ترصد سديم البحيرة من قصر الخرانة
الفلكية الأردنية ترصد سديم البحيرة من قصر الخرانة

وطنا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • وطنا نيوز

الفلكية الأردنية ترصد سديم البحيرة من قصر الخرانة

وطنا اليوم:تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من رصد وتصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، الذي يبعد قرابة 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، والذي رصد في ليلة صافية تزينت فيها سماء الصحراء الأردنية بنجومها المتلألئة. وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الصورة الأيقونية تأتي في إطار جهود علمية وفلكية لاكتشاف جمال الكون من أرض الأردن وتعزيز السياحة الفلكية. وأوضح أن سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، هو سحابة هائلة من الغاز والغبار الكوني، تُعد واحدة من أبرز مناطق تشكل النجوم النشطة في مجرتنا. بفضل كتلة السديم العالية وتكاثف غازاته، تنشأ بداخله نجوم فتية تُشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين المحيط بها، مما يمنح السديم توهجه الوردي الساحر، ويجعل منه هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي. وأشار إلى أنه جرى رصد السديم على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، وبقدر ظاهري يبلغ 4.6، وهو قابلًا للرؤية بالعين المجردة على شكل غيمة باهتة لكن في ظروف فلكية مثالية، وبفضل انخفاض مستوى التلوث الضوئي في الموقع. وبين السكجي أنه جرى قياسه باستخدام أجهزة قياس التلوث الضوئي الدقيقة وكانت درجته قرابة 20.69، مما عززت الظروف المناسبة لالتقاط صور عالية الجودة للسديم وتفاصيله، وكذلك صورة سديم آخر يظهر في أعلى الصورة يسمى مسييه 20، أو سديم تريفيد، أي المقسم إلى ثلاثة أقسام، وهو عبارة عن تجمع نجمي مفتوح وسديم إشعاعي، كما توجد فيه منطقة مظلمة في الوسط تقسم السديم إلى ثلاثة مناطق. وأوضح أن سديم تريفيد كان موضوع دراسة أجراها علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997، مستخدمين مرشحات تعزل الانبعاثات من ذرات الهيدروجين، وذرات الكبريت المؤينة، وذرات الأكسجين المؤينة بشكل مزدوج. ورصد السكجي السديم وصوره باستخدام التلسكوب المحوسب، فيما تولى أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة الصور، حيث تم تكديس ومعالجة مئات الصور لهذا السديم، حيث أظهر العمل المشترك تفاصيل دقيقة ومبهرة لبنية السديم وتدرجات ألوانه، مما أضاف بُعدًا جماليًا وعلميًا للمشهد. وأوضحت الجمعية أن هذا الرصد يعكس أهمية استغلال المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية في الأردن لأغراض علمية وفلكية وثقافية، ويعزز الفلك السياحي، حيث يلتقي الإرث الحضاري بالرصد الفلكي، في صورة توثق العلاقة بين الإنسان والكون عبر الزمان والمكان. وقال السكجي إن توثيق مثل هذه الظواهر من مواقع أردنية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية علم الفلك، ويشجع الأجيال الجديدة على التفاعل مع السماء لقراءة أسرارها، واستلهام الدروس من اتساعها وعظمتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store