
اعتداء على دوريتين لشرطة بلدية انطلياس والنقاش فجر اليوم من قبل عصابة مجهولة!
شهدت بلدة انطلياس والنقاش فجر اليوم اعتداءً على عدد من عناصر شرطة البلدية بواسطة آلات حادة من قبل مجموعة من الأشخاص مجهولين الهوية
وفي التفاصيل، تلقى مركز بلدية انطلياس و النقاش اتصالاً من أحد سكان المنطقة بالقرب من ملهى الجزيرة الذي يملكه المدعو "س.ش"، حيث أبلغ عن وجود مجموعة من الشبان في حالة سكر يقومون بأعمال تخريب ويزعجون المواطنين في وقت متأخر من الليل.
على إثر ذلك، توجهت دوريتان من عناصر البلدية إلى الموقع، ليكتشفوا أن عدد الشبان يتجاوز عددهم لـ 30 شخصاً وما فوق ، حيث قاموا بالاعتداء على عناصر الدورية باستخدام العصي وآلات حادة، مما أدى إلى إصابة مفوض رئيس الشرطة المدعو "ب.ي" بعدة ضربات في مختلف أنحاء جسده، بالإضافة إلى إصابة عنصر آخر يدعى "ج.ع" بجروح بليغة في رأسه. وقد فر المعتدون إلى جهة مجهولة .
على الفور، تم إبلاغ مخفر أنطلياس الذي حضر إلى المكان وبدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث يجري العمل على تعقب المعتدين وتحديد هويتهم تمهيداً لتوقيفهم.
فيما تم نقل الجرحى إلى مستشفى سرحال في المنطقة، وقد وُصفت حالة العنصر الأخير بالحرجة، حيث يتلقى العلاج في غرفة العناية الفائقة بسبب تعرضه لنزيف حاد في رأسه، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على "فايسبوك" أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عن تجربة وصفها بـ"المخجلة والمرعبة" واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: "أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك." بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: "ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة". قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور "محرجة"، بعضها حقيقي، والبعض الآخر "مفبرك" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل "لبنان24" مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:"نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام". أضاف:" ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية ". من بيروت إلى دبي... هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:" ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف، وقد تكون الشبكة خارجية." من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ"لبنان24" أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 7 ساعات
- بيروت نيوز
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على 'فايسبوك' أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عبر 'لبنان24″ عن تجربة وصفها بـ'المخجلة والمرعبة' واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: 'أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك.' بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: 'ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة'. قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور 'محرجة'، بعضها حقيقي، والبعض الآخر 'مفبرك' باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل 'لبنان24' مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:'نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام'. أضاف:' ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية '. من بيروت إلى دبي… هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:' ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف، وقد تكون الشبكة خارجية.' من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ'لبنان24″ أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي.


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على "فايسبوك" أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عبر " لبنان24" عن تجربة وصفها بـ"المخجلة والمرعبة" واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: "أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك." بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: "ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة". قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور "محرجة"، بعضها حقيقي، والبعض الآخر "مفبرك" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل "لبنان24" مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:"نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام". أضاف:" ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية ". من بيروت إلى دبي... هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:" ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف ، وقد تكون الشبكة خارجية." من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ"لبنان24" أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي.