logo
قصور الثقافة تحتفي بمسيرة السيد بدير ضمن برنامج "رمز من رموز القرية" بالشرقية

قصور الثقافة تحتفي بمسيرة السيد بدير ضمن برنامج "رمز من رموز القرية" بالشرقية

بوابة الأهرام٠٨-٠٥-٢٠٢٥

مصطفى طاهر
احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الخميس، بالفنان الكبير السيد بدير، ضمن برنامجها الثقافي "رمز من رموز القرية"، الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات البارزة التي أثرت في وجدان مجتمعها وأسهمت بعطائها في إثراء الحياة الثقافية والفنية بمصر، في إطار برامج وزارة الثقافة.
موضوعات مقترحة
ويكرم البرنامج الذي يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، اسم الفنان الراحل في مسقط رأسه بقرية أبو الشقوق مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، تقديرا لما قدمه من إسهامات رائدة في مجالات التمثيل والإخراج والتأليف المسرحي والسينمائي والإذاعي.
وتتتضمن الفعاليات على مدار اليوم فقرات متنوعة تبدأ بتكريم اسم الفنان الراحل كرمز من رموز القرية، ويلي ذلك عدد من الورش الفنية والعروض الثقافية داخل قريته، بمشاركة أبناء القرية والفرق الفنية المحلية.
السيد بدير من مواليد قرية أبو الشقوق، وبدأ مسيرته الفنية في أربعينيات القرن الماضي، حيث شارك في فيلم "وحيدة" عام 1944، ثم توالت أعماله المتميزة مثل "السوق السوداء"، و"الماضي المجهول"، و"النائب العام". وتنوعت إبداعاته بين الكتابة والإخراج والتمثيل، وقدم للإذاعة وحدها عدد كبير جدا من المسلسلات، إلى جانب تأليفه وإخراجه لنحو 400 مسرحية.
وتميز السيد بدير بأسلوبه الساخر والناقد، وقد كانت لمسيرته بصمة واضحة في تطور الدراما المصرية. تزوج من المطربة شريفة فاضل، وأنجب منها ابنا استشهد في حرب أكتوبر 1973، وهو الحدث الذي أثر بشدة في حياته، وعبرت عنه زوجته بأغنيتها الشهيرة "ابني حبيبي يا نور عيني".
الفعاليات تنفذ من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الشرقية.
ويأتي الاحتفاء والتكريم ضمن جهود وزارة الثقافة لتعزيز الانتماء الوطني من خلال تسليط الضوء على رموز القرى المصرية الذين قدموا عطاءات جليلة في مجالات الإبداع المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مصطفى طاهر استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، اليوم الأحد، تحدث فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض؛ المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور الأستاذة هبه الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة نقلت الأستاذة هبه الرافعي، ترحيب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالحضور واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، التي تأتي دعمًا للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرحًا كبيرًا تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد، وهذا نابع من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. في بداية كلمتها؛ أشادت الدكتورة امتنان الصمادي، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذين قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم"، مشيدة بمكتبة الإسكندرية التي وصفتها بالصرح العلمي العظيم الذي حقق حضوره حيث أصبح محجًا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وأشارت "الصمادي" إلى أن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق وربما في مرحلة أخيرة الترجمة، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميًا، فقد كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام ٢٠٢٣ عن ايرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا ٢٦ مليار دولار، وألمانيا ٩ مليارات دولار، والهند ٩ مليارات دولار، وبريطانيا ٥ مليارات دولار، ولم نجد دولة عربية على القائمة. وأكدت "الصمادي" أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، في السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح أهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لانه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لإلتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وأضافت: "وفيما يخص ما يخص الجوائز، فإن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من ٥٠٠ جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث إن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية، مؤكدة أن سبب استمرارية هذه الجوائز حضورها في كل الدول ورسوخ معاييرها بالإضافة إلى القيمة المالية لها. فيما وجّهت الدكتورة حنان الفياض، الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافة الندوة التعريفية بالجائزة، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية، ومشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام ٢٠٢٣ وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت "الفياض" أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. وأشارت "الفياض" إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ولفتت "الفياض" إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية ١٢٦١ مشاركة ٣٥ دولة كُرم فيها ١٦ باحثًا وثلاث مؤسسات، موضحة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة، مختتمة بالتأكيد على العمل بجدية مؤسسي منظم حتى يحصل على الجائزة المستحق وليس من يكتب من أجل الجوائز. فيما أكد مدحت عيسى أن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب وعلى هامشه يقام ما يقارب ٢٠٠ حدث ثقافي لها تأثير أكتر من بيع واقتناء الكتاب. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

وزارة الثقافة تفتتح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية
وزارة الثقافة تفتتح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

وزارة الثقافة تفتتح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

مصطفى طاهر ضمن برامج وزارة الثقافة الداعمة لنشر المعرفة والحفاظ على التراث، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الدورة الرابعة من معرض الكتاب والحرف التراثية والبيئية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. موضوعات مقترحة ويقام المعرض للعاملين بالوزارات المختلفة، ويستمر حتى بعد غد الثلاثاء، يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية مساء، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبمشاركة عدد من قطاعات وزارة الثقافة. ويضم المعرض باقة من أحدث إصدارات الهيئة بأسعار مخفضة، منها: "هو وأنا" لصفاء علم الدين، "ريح السموم ومسرحيات أخرى" ترجمة وتقديم عبد السلام إبراهيم، "أرض الأمهات" ترجمة شيماء نصر الدين، "أعلام الصحافة العربية" لأبو الحسن الجمال، "تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي" لجمال الدين الشيال، "حديث عيسى بن هشام" لمحمد المويلحي، إلى جانب مختارات من أعمال عباس محمود العقاد وعميد الأدب العربي طه حسين، بالإضافة إلى كتب تراثية نادرة. كما يشمل المعرض قسما خاصا بالحرف التراثية والبيئية والمشغولات اليدوية، حيث تعرض منتجات متنوعة تعكس ثراء التراث المصري الأصيل، منها: معلقات بخيوط المكرمية، لوحات مصنوعة من النحاس، حقائب جلدية، حافظات كروت من الجلد الطبيعي، مشغولات من الخرز الملون والنحاس، ومنتجات من خامة الأركيت، بالإضافة إلى مجموعة من منتجات الخيامية. وينفذ المعرض من خلال الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، بالتعاون مع الإدارات العامة لثقافة الشباب والعمال، والتمكين الثقافي، وثقافة المرأة، والجمعيات الثقافية، تأكيدا على دور الهيئة في دعم الاقتصاد الإبداعي وفتح نوافذ جديدة لتسويق المنتج الثقافي والفني. افتتاح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية افتتاح الدورة الرابعة لمعرض الكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية

ندوة تعريفية بـ "جائزة الكتاب العربي" في مكتبة الإسكندرية.. غدا الأحد
ندوة تعريفية بـ "جائزة الكتاب العربي" في مكتبة الإسكندرية.. غدا الأحد

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

ندوة تعريفية بـ "جائزة الكتاب العربي" في مكتبة الإسكندرية.. غدا الأحد

مصطفى طاهر في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على دعم الحراك الثقافي العربي، والتعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الإنتاج العلمي الجاد وهو ما يؤكد عليه دومًا الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، تستضيف مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، وذلك غدا الأحد 25 مايو 2025 في تمام الواحدة ظهرًا بقاعة الوفود، بمركز مؤتمرات المكتبة. موضوعات مقترحة يتحدث في الندوة كل من: أ. د. حنان الفياض المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، ود. امتنان الصمادي المنسق الإعلامي للجائزة، ود. مدحت عيسى مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية. يذكر أن جائزة الكتاب العربي هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، دُشنت بهدف تكريم الكُتَّاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدَّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دَورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. تنقسم الجائزة إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة، وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، وتبلغ قيمة الجائزة المادية بالإضافة إلى قيمتها المعرفية مليون دولار مُوزعة على المجالات الخمسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store