
أفكار وأوامر بسيطة تتيح للذكاء الاصطناعي إنشاء برامج كومبيوترية
أنا لست مبرمجاً، ولا أستطيع أن أكتب سطراً واحداً بلغة بايثون Python للبرمجة عالية المستوى، أو لغة جافا سكريبت JavaScript للبرمجة أو لغة C ++ للبرمجة.
وباستثناء فترة قصيرة في سنوات مراهقتي، عندما كنت أقوم ببناء مواقع إلكترونية وأتلاعب بالرسوم المتحركة، فإني لم أكن مهندس برمجيات، ولا أطمح إلى ترك الصحافة من أجل العمل في صناعة التكنولوجيا.
ومع ذلك، فقد كنت أكتب الكثير من الرموز(الأكواد) البرمجية على مدى الأشهر القليلة الماضية.
توظيف الذكاء الاصطناعي للبرمجة
ومن بين إبداعاتي توصلت إلى أداة تقوم بنسخ وتلخيص المدونات الصوتية (Podcasts) الطويلة، وأداة لتنظيم إشاراتي المرجعية (Bookmarks) على وسائل التواصل الاجتماعي في قاعدة بيانات قابلة للبحث، كما توصلت إلى موقع ويب يخبرني ما إذا كان حجم أي قطعة أثاث يناسب صندوق سيارتي، وإلى تطبيق يسمى LunchBox Buddy، الذي يحلل محتويات ثلاجتي ويساعدني في تحديد ما يمكنني تحضيره لغداء ابني في المدرسة.
وكل هذه الإبداعات كانت ممكنة بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، والاتجاه الجديد في الذكاء الاصطناعي الذي يُعرف باسم (Vibecoding). وهو مصطلح مبتكر يستخدم لوصف طريقة بناء التطبيقات أو المواقع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل بسيط وغير تقني؛ إذ يشير إلى إنشاء البرامج أو تطوير التطبيقات عن طريق كتابة أو تقديم أفكار أو أوامر بسيطة، غالباً تكون نصوصاً، لأدوات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من كتابة الأكواد البرمجية المعقدة.
ويعد Vibecoding، وهو مصطلح ابتكره الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي أندريه كارباثي، اختصاراً مفيداً للطريقة التي تسمح بها أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم حتى للهواة غير المتخصصين ببناء تطبيقات ومواقع ويب تعمل بشكل كامل، فقط عن طريق كتابة التعليمات في مربع النص؛ إذ لا تحتاج إلى معرفة كيفية البرمجة لكي تمارس هذه الطريقة؛ إذ إنه مجرد وجود فكرة، وقليل من الصبر، عادةً ما يكون كافياً.
وصف الأفكار
وقد كتب كارباثي الشهر الماضي عن الأمر قائلاً: «هذه ليست برمجة حقيقية، أنا فقط أنظر إلى الأفكار والمشاكل، وأكتب وصفاً لما أريده، وأقوم بتشغيل الأدوات، ثم نسخ الأكواد ولصقها، وفي الغالب ينجح الأمر».
وقد كانت تجاربي الخاصة في Vibecoding تهدف إلى إنشاء ما أسميه «برمجيات الشخص الواحد» «software for one»، وهي تطبيقات صغيرة مُخصَّصة تهدف لحل مشاكل معينة في حياتي، فهذه ليست من أنواع الأدوات التي قد تبنيها شركات التكنولوجيا الكبيرة، ولا توجد سوق حقيقية لها، كما أن ميزاتها تكون محدودة، وبعضها يعمل بشكل جزئي فقط.
لكن بناء البرمجيات بهذه الطريقة، من خلال وصف مشكلة في جملة أو جملتين، ثم مشاهدة نموذج ذكاء اصطناعي قوي يعمل على بناء أداة مُخصَّصة لحلها، هو تجربة مذهلة، فهي تخلق شعوراً بالذهول الناتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي، على غرار ما شعرت به بعد استخدام تطبيق ChatGPT لأول مرة.
وهي أفضل طريقة وجدتها لإثبات قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم للمشككين، والتي يمكنها أتمتة أجزاء كبيرة من البرمجة الأساسية للكومبيوتر، وقد تكون قادرة قريباً على تحقيق إنجازات مماثلة في مجالات أخرى.
صحيح أن أدوات البرمجة باستخدام الذكاء الاصطناعي موجودة منذ سنوات، وقد صُممت أدوات سابقة، مثل GitHub Copilot، لمساعدة المبرمجين المحترفين على العمل بشكل أسرع، وذلك جزئياً من خلال تكملة أسطر الشيفرة البرمجية الخاصة بهم بالطريقة نفسها التي يكمل بها ChatGPT الجملة، لكننا كنا لا نزال في حاجة إلى معرفة كيفية البرمجة للحصول على أقصى استفادة منها والتدخل عندما يتعثر الذكاء الاصطناعي.
أدوات ذكية جديدة
لكن على مدى العام أو العامين الماضيين، تم بناء أدوات جديدة للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة التي تمكّن حتى المبتدئين من البرمجة مثل المحترفين.
وتعمل هذه الأدوات، التي تشمل Cursor وReplit وBolt وLovable، بالطريقة نفسها تقريباً، فبناءً على تعليمات المُستخدِم، تقوم الأداة بتصميم المنتَج، وتحدد أفضل الشيفرات البرمجية ولغات البرمجة التي يجب استخدامها، ثم تبدأ العمل على بناء المنتَج، وتسمح معظم الأدوات باستخدام محدود مجاني، مع وجود مستويات أخرى مدفوعة تفتح ميزات أفضل، وقدرة على بناء المزيد من المنتجات.
وبالنسبة لغير المبرمجين، فإن الـVibecoding يمكن أن يبدو وكأنه أشبه بالسحر، فبعد كتابة التعليمات الخاصة بك، تظهر سطور غامضة من التعليمات البرمجية بسرعة، وبعد بضع ثوانٍ قليلة، إذا سار كل شيء على ما يرام، يظهر نموذج أولي يعمل، ويمكن للمستخدمين اقتراح تعديلات أو تغييرات، وعندما يكونون راضين عن منتجهم الجديد، فإن بإمكانهم نشره على الويب أو تشغيله على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ويمكن أن تستغرق العملية بضع دقائق فقط، أو ساعات عدة، اعتماداً على مدى التعقيد.
تطبيق شخصي لوجبة غداء للأطفال
وقد طلبت من Bolt بناء تطبيق يمكن أن يساعدني في تحضير وجبة غداء مدرسية لابني، بناءً على صورة تم تحميلها لمحتويات ثلاجتي، وبعد نحو 10 دقائق من إدخال التعليمات الخاصة بي، كان LunchBox Buddy وهو الاسم الذي اختاره الذكاء الاصطناعي لتطبيقي الجديد، جاهزاً، واقترح إعداد شطيرة ديك رومي عادية.
ولم تكن جميع تجاربي في Vibecoding ناجحة، حيث واجهت صعوبة لمدة أسابيع في بناء أداة «Inbox Autopilot» التي يمكنها الرد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي تلقائياً، بأسلوبي في الكتابة نفسه، كما واجهت عقبات عند محاولة دمج العمليات التي يتم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل Google Photos وiOS Voice Memos، والتي لم يتم تصميمها للعمل بشكل جيد مع الإضافات الخارجية من أطراف ثالثة.
وبالطبع، يرتكب الذكاء الاصطناعي أخطاءً أحياناً، فذات مرة، عندما حاولت إنشاء موقع ويب لمتجر إطارات في الحي الذي أسكن به، اختلق الذكاء الاصطناعي تقييمات مزيفة من صفحة مفترضة للمتجر على Yelp (وهو موقع يقدم تقييمات للمحال التجارية والخدمات) وأضافها إلى صفحة التقييمات على الموقع الإلكتروني للمتجر.
وفي مرة أخرى، عندما حاولت تحويل قصة طويلة كتبتها موقعاً إلكترونياً تفاعلياً، أدرج الذكاء الاصطناعي نحو نصف النَص وترك النصف الآخر.
وبعبارة أخرى، لا يزال الـVibecoding في حاجة إلى الاستفادة من وجود البشر للإشراف على الروبوتات أو على الأقل التواجد بالقرب منها، ومن المحتمل أن يكون أفضل لمشاريع الهواة، وليس للمهام الأساسية.
لكن هذه الحال قد لا تستمر طويلاً، فالكثير من شركات الذكاء الاصطناعي تعمل على تطوير وكلاء لهندسة البرمجيات التي قد تحل محل المبرمجين البشريين بشكل كامل، وبالفعل، يحقق الذكاء الاصطناعي درجات عالمية في اختبارات البرمجة التنافسية، كما قامت الكثير من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك «غوغل»، بتفويض جزء كبير من أعمالها الهندسية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقد صرَّح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـلشركة أخيراً، بأن الشيفرة البرمجية التي يولدها الذكاء الاصطناعي تمثل أكثر من ربع جميع الشيفرات الجديدة الذي يتم نشرها في الشركة.
إذن، لو كنت مبرمجاً مبتدئاً، وهو النوع الذي يبدو أن الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يحل محله، فقد أشعر بحالة من الذعر بشأن مستقبل وظيفتي، لكنني مجرد شخص يحب التجريب وبناء الأدوات التي تعمل على تحسين حياتي بطرق بسيطة، والـVibecoding، أو البرمجة الفعلية، هي أحد المجالات التي يبدو أن الذكاء الاصطناعي يتطور فيها بشكل لا لَبس فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 13 ساعات
- المغرب اليوم
مايكروسوفت تُطلق مشروع NLWeb لتوفير الشات بوت على مواقع الويب
كشفت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن مشروع جديد مفتوح المصدر يحمل اسم NLWeb، يهدف إلى تسهيل إنشاء واجهات محادثة ذكية داخل صفحات الويب، من خلال بضعة أسطر من الأكواد فقط. يسمح NLWeb لأصحاب المواقع بإضافة حقل نصي وزر إرسال، وربطه بنموذج ذكاء اصطناعي من اختيارهم، إلى جانب البيانات الخاصة بموقعهم. على سبيل المثال، يمكن لمتجر إلكتروني استخدام NLWeb لتطوير شات بوت يساعد الزوار في اختيار الملابس المناسبة لرحلات معينة، أو لموقع طهي تقديم اقتراحات لأطباق تكميلية بناءً على وصفة محددة. وبحسب مايكروسوفت، فإن صفحات الويب المبنية باستخدام NLWeb يمكنها أيضًا – بشكل اختياري – أن تتيح محتواها لاكتشافه من قبل منصات الذكاء الاصطناعي التي تدعم معيار MCP، وهو المعيار الذي طورته شركة Anthropic لربط النماذج الذكية بأنظمة البيانات. وكتبت الشركة في بيانها الإعلامي:'نعتقد أن NLWeb يمكن أن يؤدي دورًا مشابهًا لـ HTML في الويب التفاعلي، حيث يسمح للمستخدمين بالتفاعل مباشرة مع محتوى الويب بطريقة دلالية وغنية.' ورغم أن مايكروسوفت لم تؤكد العلاقة رسميًا، إلا أن المشروع قد يكون مستمدًا جزئيًا من تقنيات شركة OpenAI، الشريك الاستراتيجي لمايكروسوفت ومطور ChatGPT. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن OpenAI عملت مع شركاء مثل Condé Nast وRedfin وEventbrite وPriceline لاختبار نسخة مبكرة من نفس المشروع، بهدف توفير تجربة محادثة شبيهة بـ ChatGPT على مواقعهم، إلا أن المشروع تأخر بسبب تحديات تقنية.


برلمان
منذ 15 ساعات
- برلمان
غوغل تدخل حقبة جديدة: "وضع الذكاء الاصطناعي" لمواجهة تحدي "ChatGPT"
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ 'Google'، أمس الثلاثاء أن الشركة ستطلق وضعا جديدا لمحرك البحث الخاص بها مدعوما بالذكاء الاصطناعي المعزز، وهذه الخطوة تأتي في ظل المنافسة المتزايدة مع أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل 'ChatGPT'. AdChoices ADVERTISING ويمثل هذا الإطلاق مرحلة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث الشهير، بعد عام من إطلاق خاصية 'AI Overviews'، وهذه الميزة تعرض ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الجزء العلوي من نتائج البحث، قبل الروابط التقليدية. تعتمد 'AI Overviews' على واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدية 'Gemini'، التي أطلقتها Google في دجنبر 2023 بعد الانتشار الواسع لـ ChatGPT. ومن المتوقع أن يقدم 'وضع الذكاء الاصطناعي' (AI Mode)، الذي سيتوفر مبدئيا في الولايات المتحدة فقط، ميزات أقوى، وسيتمكن المستخدمون من طلب تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات باستخدام اللغة اليومية. وسيبدو محرك البحث الجديد أقرب إلى خدمة ChatGPT التي طورتها OpenAI، والتي اكتسبت مؤخرًا وظائف جديدة مثل خاصية التسوق.


أريفينو.نت
منذ 4 أيام
- أريفينو.نت
ChatGPT يُحدث ثورة في بيوت المغرب: 5 أسرار ذهبية لتحويله إلى قوة خارقة لأسرتك!
في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تعد بتغيير حياتنا اليومية. ومن بين أبرز تطبيقاته، يظهر 'ChatGPT' كنموذج لغوي فائق القدرة، قادر على فتح آفاق جديدة من المعرفة والمساعدة للأسر المغربية. لكن، كيف يمكن تسخير هذه الأداة الجبارة بشكل آمن وفعال؟ نقدم لكم خمسة أسرار ذهبية لتحويل ChatGPT إلى حليف حقيقي لأسرتكم، يعزز تعلم أبنائكم، ويسهل تدبير شؤونكم، ويثري حياتكم اليومية. السر الأول: فن مخاطبة العبقري الرقمي… كيف تجعل ChatGPT يفهمك ويخدمك كالسحر؟ لتحصل على أقصى استفادة من ChatGPT، يجب أن تكون أسئلتك وتعليماتك واضحة ومحددة قدر الإمكان. بدلًا من طرح سؤال عام مثل 'أخبرني عن تاريخ المغرب'، جرب سؤالًا أكثر تحديدًا مثل 'لخص لي أبرز أحداث الدولة المرابطية في المغرب وتأثيرها على الهندسة المعمارية'. كلما كنت أكثر دقة في طلبك، حصلت على إجابات مركزة تلبي احتياجاتك بشكل أفضل. يمكنك أيضًا تحديد الدور الذي تريده من ChatGPT، كأن تطلب منه أن يشرح مفهومًا علميًا لطفل في العاشرة من عمره، أو أن يقترح عليك أفكارًا لوجبات مغربية تقليدية تراعي مكونات معينة. السر الثاني: درع الحقيقة في وجه الطوفان المعلوماتي… متى تشك في ChatGPT وكيف تتحقق؟ رغم قدرات ChatGPT المذهلة، فهو ليس معصومًا من الخطأ. قد يقدم معلومات غير دقيقة أو غير مكتملة أحيانًا. لذلك، من الضروري التعامل مع مخرجاته بعين ناقدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمعلومات حساسة تخص الدراسة، الصحة، أو القرارات المالية. شجع أفراد أسرتك، وخاصة الأطفال، على التحقق من المعلومات من مصادر موثوقة أخرى. علمهم أن ChatGPT هو نقطة انطلاق رائعة للبحث والاستكشاف، وليس المصدر النهائي للحقيقة المطلقة. السر الثالث: قلعة خصوصيتكم المنيعة… أسرار حماية كنوز معلوماتكم العائلية من أعين المتطفلين! في عالم رقمي متصل، تعد حماية الخصوصية أمرًا بالغ الأهمية. عند استخدام ChatGPT، تجنب مشاركة أي معلومات شخصية حساسة عنك أو عن أفراد أسرتك، مثل الأسماء الكاملة، العناوين، أرقام الهواتف، أو التفاصيل المالية. كن واعيًا بأن التفاعلات قد يتم تسجيلها لتحسين النموذج. اشرح لأطفالك أهمية الحفاظ على سرية معلوماتهم الشخصية عند التفاعل مع أي أداة عبر الإنترنت، بما في ذلك ChatGPT. إقرأ ايضاً السر الرابع: العقل المدبر لا الآمر الناهي! كيف تحول ChatGPT إلى شريك إبداعي يعزز مواهب أسرتك؟ يجب أن يُنظر إلى ChatGPT كأداة مساعدة معززة، وليس كبديل للتفكير البشري أو التفاعل الأسري. عند مساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية، استخدم ChatGPT لشرح المفاهيم الصعبة أو تقديم وجهات نظر مختلفة، ولكن لا تسمح لهم بنسخ الإجابات مباشرة. شجعهم على تحليل المعلومات، طرح الأسئلة، وتكوين آرائهم الخاصة. يمكن لـ ChatGPT أن يكون محفزًا رائعًا للإبداع، كأن يساعد في كتابة قصة عائلية، أو اقتراح أفكار لمشاريع يدوية مستوحاة من التراث المغربي. السر الخامس: صندوق كنوز ChatGPT المفتوح! اكتشفوا استخدامات مذهلة لم تخطر على بالكم للأسرة المغربية! يمتلك ChatGPT قدرات متنوعة تتجاوز الإجابة على الأسئلة. يمكنه المساعدة في تعلم اللغات (كالفرنسية والإنجليزية وحتى تبسيط مفاهيم بالدارجة)، التخطيط للرحلات العائلية داخل مدن المغرب الساحرة، تنظيم المهام اليومية، إعداد قوائم التسوق، أو حتى تقديم وصفات طبخ مبتكرة لأطباق مغربية أصيلة. يمكن للآباء استخدامه لفهم بعض الإجراءات الإدارية بشكل مبسط، أو للحصول على أفكار لتطوير مهاراتهم. استكشفوا هذه الإمكانيات كعائلة، ووجهوا استخدامها بما يخدم اهتمامات واحتياجات كل فرد. إن الاستخدام الواعي والمسؤول لـ ChatGPT يمكن أن يفتح أبوابًا واسعة للمعرفة، الإبداع، وتيسير الحياة اليومية للأسر المغربية. باتباع هذه الأسرار الذهبية، يمكنكم تحويل هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى شريك حقيقي في رحلة تطور أسرتكم وازدهارها في العصر الرقمي.