هنا الزاهد تعلّق على دعم تامر حسني لمسيرتها
السوسنة- أعربت الفنانة هنا الزاهد عن تقديرها لكلمات الفنان تامر حسني، التي أشاد فيها بموهبتها خلال تصريحاته في العرض الخاص لفيلمهما الجديد "ريستارت"، والذي يُعد أحدث تعاون بينهما بعد سلسلة من الأعمال الفنية السابقة.وكان تامر حسني قد علّق على شراكته المتجددة مع هنا قائلاً:"الناس كلها عارفة إن هنا غالية عليّ، وقدّمتها من وهي صغيرة، ودلوقتي بقت نجمة كبيرة، وقدامي في (ريستارت) وكمان في الفيلم اللي جاي معايا"، في إشارة إلى استمرار التعاون بين النجمين في مشاريع مقبلة.ونشرت هنا الزاهد عبر خاصية القصص القصيرة المصوّرة المُلحقة بحسابها الرسمي في "إنستغرام" فيديو من تصريحات تامر وعلّقت عليه بالقول: "أنت اللي غالي والله... شكراً على الكلام الحلو ده، أنت اللي نجم كبير، واتشرفت بشغلي معاك، وربنا يوفّقنا في الفيلم وإن شاء الله يعجب الناس".وكانت هنا الزاهد قد غابت عن العرض الخاص للفيلم في القاهرة بسبب ارتباطها بالتصوير خارج مصر في ذلك الوقت مع الفنان أمير كرارة في فيلمه الجديد "الشاطر":

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
ميسون الصناع.. صوت الجنوب الدافئ
نبيل عماري صوت شجي شديد الأصالة، قوي وواضح النبرات، لا تخطئه الأذن، ما زال ولا يزال الصوت الجميل القادم من الجنوب الأردني « الكرك « صوتا دافئا نقيا كنقاء سريرة أهالي الكرك وطيبهم، ومن نسائم كركية ولد النغم والجمال، وخرج هذا الصوت من حقول الشيح والدوم والبيلسانن من حندقوق الحارة من سهول وادعة وجبال رائعة وبيوت تعبق برائحة القهوة والهيل، تتزنر بالكرم والنخوة وتعاليل بشجو ربابة بجانب قلعة قدمت شهداء الهية. خرج هذا الصوت الجميل مع الإذاعة الاردنية وبدايات التلفزيون الأردني بالأبيض والأسود يشدو بصوت حنون وبتراث اردني أصيل هجيني، وجود قادم من الجنوب الكركي بنفحات جمالية. سمعتها اليوم بالصدفه أرجعتني لأيام مضت ولزمن الرقي والتراث الأردني الزاهي لزمان المحبة والأصالة والالفة، وبدع وبوح قلم ومغنى .أيام كان التلفزيون الأردني ينشر التراث الأردني في كل ارجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. عرفنا من صوتها دروب الكرك والثنية والسماكيه وأدر وحمود وبتير والمزار. عرفنا سفوح شيحان وعطره الفواح. صارت تنقلنا بصوتها الحنون إلى كل بيت كل يغني بلسانها ( الله تسلط على النسوان حتى العجايز تجازيهن ) ( ويا يما شفت القمر بالبيت ومطرحه بالسما خالي ) علمتنا ان كثر العشق غير حوالي ذكرتنا بعشب الربيع والغور ( يا خي يلا انا وياك ع الغور نزرع بساتين ) وبالنجم الوضاح ، ويا هبوب الشمال استدر للجنوب رحت حبي معاك مرحبا يا هبوب أدخلتنا في جو درامي جميل في أغنية سليمى يا سليمى وبعثت الحب بين جنبات قلوبنا ( عذابي ) وريداها ريداها كيف ما ريداها طفلة يا هلي والعسل ريقها، حتى وصلت تناجي والدها وتقول يا عنيد يا يابا تسوى هلي وكل القرابة. ها هي ميسون الصناع والتي نسيتها اذاعات الـ fm يشبعونا بأغنيات الحاضر، وينسونا تراث وحلاوة الماضي، تحياتي لميسون الصناع لرائدة التراث والصوت الأردني الحنون الذي جاء من الكرك دواره وهي من أجمل ماغنت ميسون الصناع ولها قصة وحكاية.قطعت أنا حدود سورياوأنا على الغالي دوارهيا حارس الشيك وافتحليومن الكرك جيت زوارهاندهلي خالد قفا البيبانربيع قلبي ونوارهضابط على الجيش متعلييامر على جنود سفّارهأغنية لطالما تغنت بها النساء في الأردن وفي الكرك وميسون الصناع تحديداً ولهذه الأغنية قصة... فهي تتغنى بثعلب الدروع، وابن العذراء نسجتها العيون وأهداب الصبايا وأصبحت تراثًا خالدًا تغنى للحب والرجولة. ...كتبتها أم في لحظة اشتياق لابنها...عندما دخل اللواء الركن خالد هجهوج المجالي ليقود اللواء المدرع الأربعين في حرب تشرين الجولان عام 1973م .وقد لقبه جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال بثعلب الدروع، وسماه الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين بابن العذراء كناية عن أن لا امرأة أنجبت رجلًا كما أنجبت أم خالد، وربيع القلب كما اعتادت النسوة في الأردن أن تغني له.ميسون الصناع هي أول أمراءة غنت الهجيني وهي التي غنت من دون فرقة موسيقية فقط دقات عود من نجيب القسوس وجمال الشمايلة وغنت أغاني فلكلورية ملحنة من دون تلحين وقد قال عن صوتها الفنان عبد الحليم حافظ من أجمل الأصوات التي سمعتها، وعن حياة ميسون الصناع ولدت في الكرك بحارة الصناع عام 1943 وتعلمت في مدارسها حتى أصبحت معلمة تجوب قرى الكرك من عي إلى المزار من العام 1963 الى العام 1992 وفي مقولة قيلت عندما يحضر الجنوب تحضر الكرك ويحضر صوت ميسون الصناع الجميل الرحب بأغانيها البسيطة الرائعة ومن أهم أغانيهايا عنيد يا يابايا هبوب الشمالشباب قوموا العبواقطعت أنا حدود سوريايا خي بالله انا وياك ع الغور نزرع بساتيناريدها ريدهاهذه هي ميسون الصناع أطال الله عمرها وهي التي أعادت للأغنية الأردنية ألقها واستحسان العديد من الأردنيين والعرب..اللوحة من رسم الفنان المبدع أحمد الجبور

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
وزارة الثقافة تقيم احتفالاً مهيباً بمناسبة الاستقلال
السوسنة رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، الاحتفال المهيب الذي أقامته وزارة الثقافة، مساء السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. وقال الرواشدة في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 "يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني". وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني. واستذكر الرواشدة، في كلمته، "دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن". وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار. وأشار في الاحتفال، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، إلى أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها قامت على مبادئ الثورة العربية التي كانت تنطلق من قيم التحرر والثورة على الظلم، والمشروع النهضوي العربي، مؤكدا أن الأردن كان وما يزال عروبيا ينبض بقضايا الأمة في مواقفة القومية، وتشهد على مواقف الأردن تضحيات قواتنا المسلحة الأردنية- الجيش العربي الأبي بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية التي امتزجت بثرى القدس الشريف. وقال الرواشدة إنّ الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمّل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية، منذ تلك اللحظة التي استشرف فيها ملوك بني هاشم مستقبل هذا البلد وأهمية دوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، مبينا أن ذلك كان حافزًا للمزيد من العطاء الوطني عبر محطات مشرّفة، سياسية واقتصادية وبرلمانية ظلّ يرفدها الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء. ونوه بأن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بعيد الاستقلال، إذ تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء. وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية. وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية "أردن أرض العزم" استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة. وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: "مقام المجد" مطلعها "هذا الحمى العربي الهاشمي" نالت تفاعل الجمهور العريض. وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر. وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية "وطني الشمس" لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات. كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي "فدوة لعيونك يا أردن" من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و"مع عبدالله يد بيد" من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود. وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت "يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني" لتتبعها أغنية "لعيونك يا عبدالله". كما قدموا بأسلوب "الميدلي" أغنيات "سيدنا يا سيدنا " و"ياهلا بالجيش" و"بالله تصبوا هالقهوة" وسط تفاعل كبير من الجمهور. واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي اشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية "هلا بيك يا هلا".وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة الثقافة، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، احتفالا مهيبا؛ بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 'يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني'. وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني. واستذكر الرواشدة، في كلمته، 'دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن'. وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار. وأشار في الاحتفال، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، إلى أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها قامت على مبادئ الثورة العربية التي كانت تنطلق من قيم التحرر والثورة على الظلم، والمشروع النهضوي العربي، مؤكدا أن الأردن كان وما يزال عروبيا ينبض بقضايا الأمة في مواقفة القومية، وتشهد على مواقف الأردن تضحيات قواتنا المسلحة الأردنية- الجيش العربي الأبي بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية التي امتزجت بثرى القدس الشريف. وقال الرواشدة إنّ الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمّل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية، منذ تلك اللحظة التي استشرف فيها ملوك بني هاشم مستقبل هذا البلد وأهمية دوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، مبينا أن ذلك كان حافزًا للمزيد من العطاء الوطني عبر محطات مشرّفة، سياسية واقتصادية وبرلمانية ظلّ يرفدها الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء. ونوه بأن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بعيد الاستقلال، إذ تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء. وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية. وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية 'أردن أرض العزم' استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة. وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: 'مقام المجد' مطلعها 'هذا الحمى العربي الهاشمي' نالت تفاعل الجمهور العريض. وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر. وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية 'وطني الشمس' لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات. كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي 'فدوة لعيونك يا أردن' من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و'مع عبدالله يد بيد' من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود. وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت 'يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني' لتتبعها أغنية 'لعيونك يا عبدالله'. كما قدموا بأسلوب 'الميدلي' أغنيات 'سيدنا يا سيدنا ' و'ياهلا بالجيش' و'بالله تصبوا هالقهوة' وسط تفاعل كبير من الجمهور. واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي اشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية 'هلا بيك يا هلا'. وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال