
لقجع يستقبل "أشبال الأطلس" ويحثهم على ترسيخ "ثقافة الفوز"
استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم، بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، العائدة من مصر عقب مشاركتها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث تمكنت من بلوغ المباراة النهائية والتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025.
وجرى حفل الاستقبال بمركب محمد السادس لكرة القدم، في أجواء احتفالية تعكس التقدير الكبير لما قدمه 'أشبال الأطلس' خلال مشاركتهم القارية. وعبّر لقجع عن رضاه عن المسار المميز للعناصر الوطنية، مشيدًا بأدائهم الفني والتزامهم الأخلاقي، وهو ما تُوّج بمنحهم جائزة الروح الرياضية من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تكريمًا لانضباطهم وسلوكهم المثالي.
في كلمته، هنأ رئيس الجامعة اللاعبين والطاقم التقني، داعيًا إياهم إلى استخلاص الدروس من المشاركة الإفريقية وتحويل الأخطاء إلى محفزات للتطور الفردي والجماعي، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من مسيرتهم الرياضية. كما أكد أن الجامعة ستسخر كافة الإمكانيات من أجل ضمان استعداد أمثل لمونديال الشيلي، مشددًا على أهمية التحضير المبكر والمنتظم بروح عالية من الجدية والاحترافية.
وأشار لقجع إلى أن ترسيخ 'ثقافة الفوز' لدى اللاعبين الشباب يُعد ركيزة أساسية في بناء منتخبات وطنية قوية للمستقبل، داعيًا إلى جعل المسؤولية والانضباط سلوكين يوميين يتجاوزان حدود الملعب.
من جانبه، عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن اعتزازه بأداء لاعبيه خلال البطولة الإفريقية، رغم حسرة خسارة النهائي. وأوضح أن الهدف الأساسي كان مواصلة الدينامية الإيجابية للكرة الوطنية التي باتت تحظى بمكانة محترمة قارياً ودولياً، مشيرًا إلى أن التركيز منصب حاليًا على الاستعداد الجيد لمونديال الشيلي.
أما معاد الضحاك، عميد المنتخب، فقد توجه بالشكر إلى الملك محمد السادس على دعمه الموصول لتطوير كرة القدم الوطنية، كما نوه بالدور الكبير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، معربًا عن أسفه لضياع اللقب الإفريقي، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن المجموعة عازمة على تقديم مشاركة مشرفة في كأس العالم المقبلة.
هذا الاستقبال الرسمي شكّل لحظة اعتراف بأداء مجموعة شابة أظهرت وعيًا تكتيكيًا وشخصية تنافسية عالية، مع فتح صفحة جديدة من التحضيرات التي تهدف إلى كتابة فصل جديد في مسيرة كرة القدم المغربية على مستوى الفئات السنية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 5 ساعات
- برلمان
لقجع يستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما بعد تألقه في "الكان" وتأهله للمونديال
لقجع يستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما بعد تألقه في 'الكان' وتأهله للمونديال الخط : A- A+ إستمع للمقال استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في مركب محمد السادس لكرة القدم. ويأتي هذا الاستقبال تكريما للإنجازات التي حققها 'أشبال الأطلس' في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت مؤخرا في مصر. وقد حضر الاستقبال جميع أعضاء الفريق الوطني، حيث أشاد لقجع بالمستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون خلال البطولة القارية. وتمكن المنتخب المغربي من بلوغ نهائي 'الكان'، كما ضمن بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في دولة الشيلي خلال الفترة ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر القادمين. وفي كلمة له بالمناسبة، هنأ فوزي لقجع اللاعبين، مشيدا بأدائهم وانضباطهم داخل وخارج الملعب، وهو ما جعل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تمنحهم جائزة الروح الرياضية، في تتويج يعكس السلوك المثالي والقيم التي أصبحت المنتخبات الوطنية تجسدها في المحافل القارية والدولية. كما شدد فوزي لقجع، على أهمية التحضير الجيد والمبكر للمشاركة في كأس العالم المقبلة، مع الالتزام بالجدية والاحترافية، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستوفر كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان مشاركة مشرفة تعكس مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة على الساحة العالمية. ودعا فوزي لقجع اللاعبين والطاقم التقني إلى الاستفادة من الأخطاء التي عرفتها المشاركة القارية وتحويلها إلى أدوات لتطوير المستوى الفردي والجماعي، خصوصًا أن هذه المرحلة تُعد حاسمة في مسار التكوين الرياضي للاعبين الشباب. كما أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أهمية التحلي بثقافة الفوز في هذه الفئة العمرية، موضحًا أن بناء منتخبات قوية للمستقبل ينطلق من غرس روح الانتصار والمسؤولية منذ المراحل الأولى للتكوين. من جهته، عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن فخره بما قدمه اللاعبون خلال البطولة، مؤكدًا أن الهدف كان مواصلة الدينامية الإيجابية للكرة المغربية، رغم خيبة أمل خسارة اللقب في النهائي. وشدد محمد وهبي على أن الأنظار الآن تتجه نحو التحضير الجدي لمونديال الشيلي. أما معاد الضحاك، عميد المنتخب، فقد عبّر عن شكره للملك محمد السادس، على دعمه المستمر لتطوير كرة القدم الوطنية، كما نوه بمجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها، فوزي لقجع، مقدّمًا اعتذاره عن ضياع اللقب الإفريقي، ومتعهدًا ببذل كل الجهود لتحقيق نتائج مشرفة في كأس العالم المقبلة.


طنجة نيوز
منذ 5 ساعات
- طنجة نيوز
لقجع يُحدد موعد انتهاء أشغال ملعب طنجة الكبير
كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن اقتراب موعد انتهاء الأشغال الجارية بملعبي طنجة الكبير والرباط. وأوضح لقجع، خلال مداخلة له على هامش المؤتمر العالمي للنمو المنعقد بالرباط، أن وتيرة الأشغال تسير بشكل متقدّم، مشيرًا إلى أن الملعبين سيكونان جاهزين في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع. وأضاف أن عملية التأهيل تشمل جميع الجوانب التقنية واللوجستيكية، بهدف توفير ظروف مثالية لاحتضان المباريات والفعاليات الكروية الكبرى. ويُذكر أن ملعب طنجة، إلى جانب عدد من الملاعب الوطنية، سيحتضن مباريات هامة في إطار نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
تعرف إلى قصة أول جزائري يحمل قميص فرنسا بعد الاستقلال
أول جزائري يحمل قميص فرنسا بعد الاستقلال.. اللاعب الذي فتح الطريق لزيدان ومن بعده مع اقتراب نافذة التوقف الدولي، يعود الحديث من جديد حول إمكانية استدعاء لاعبين من أصول جزائرية إلى صفوف منتخب فرنسا الأول، وذلك ما يتكرر منذ سنوات طويلة، حيث عاشت سابقاً الجماهير الكروية في الجزائر سيناريوهات متشابهة ولكن مع أسماء مختلفة. منذ أيام كمال مريم، ثم كريم بنزيما وسمير نصري، ووصولاً إلى نبيل فقير وبعده حسام عوار، أمين غويري وغيرهم، إلى غاية يومنا الحاضر، والذي نسمع فيه كل مرة معلومات من هنا وهناك حول ريان شرقي ومغناس أكليوش، فتارة يرتبطان بالجزائر وتارة أخرى يقتربان من فرنسا. وبين المد والجزر، سنروي قصة أول لاعب جزائري حمل قميص المنتخب الفرنسي الأول بعد الاستقلال والذي فتح بعد ذلك الطريق للكثير من الأسماء وعلى رأسهم زين الدين زيدان. اللعب لمنتخب فرنسا كان مُحرماً قبل عام 1976 بعد استقلال الجزائر سنة 1962، كان مُحرماً على اللاعبين الجزائريين الموجودين في فرنسا، مجرد التفكير في اللعب لمنتخب "الديكة"، ذلك ما أكده لاعب جزائري سابق عاصر تلك الحقبة، وهو فتحي شبال الذي لعب لأندية فرنسية مختلفة مثل نانسي، قبل أن يتغير كل شيء انطلاقاً من عام 1976. ففي السنة المذكورة، أصبح فارس بوسديرة أول لاعب جزائري يحمل قميص المنتخب الفرنسي الأول بعد الاستقلال، وكان لذلك القرار توابعه مع مرور السنوات، خاصة أن الأمر يتعلق بلاعب من مواليد الجزائر وبالضبط مدينة الطاهير في جيجل، كما كان ابنا لموظف في منصب حكومي داخل الوطن، قبل أن يُهاجر رفقة عائلته نحو شمال فرنسا سنة 1965. رفض استدعاء الجزائر وحجته الخدمة الوطنية كان بوسديرة لاعباً متألقاً في صفوف نادي لانس الذي بدأ في حمل ألوانه منذ سنة 1971، ما جعل المسؤولين عن المنتخب الفرنسي يلتفتون إليه، ورغم إدراكهم بأن الأمر يتعلق بلاعب جزائري، وجه المدرب الفرنسي الشهير ميشيل هيدالغو إليه الدعوة سنة 1976 وشارك في مباراة بولندا الودية بتاريخ 24 أبريل/ نيسان، حيث كانت تلك أول وآخر مباراة له بقميص "الديكة". وقبل أن يلعب بوسديرة للمنتخب الفرنسي، اتصل به سعيد عمارة الذي كان وقتها مدرباً "للخضر"، وحدث ذلك مطلع السبعينيات، إلا أن لاعب لانس رفض الفكرة وبرّر قراره بعدم استعداده لتأدية الخدمة الوطنية من جديد في الجزائر، بعدما قام بها في فرنسا. موقف شرقي ينكشف وأكليوش يتلقى نصيحة لاختيار الجزائر فورًا اقرأ المزيد ولا زالت لليوم بعض المصادر تربط استدعاء اللاعب بخلفيات سياسية، في ظل علاقته بالرجل السياسي الجزائري الشهير فرحات عباس، حيث كانت عمّة بوسديرة زوجة شقيق أول رئيس للحكومة المؤقتة الجزائرية. ولو أن بوسديرة لديه أسبابه التي يستند إليها وبينها تخوفه آنذاك من تحول صفته من لاعب فرنسي إلى أجنبي في حال المشاركة مع المنتخب الجزائري، وهو ما جعله يتخوف كثيراً من فقدان مكانته مع لانس الذي كان يضم العدد المطلوب من الأجانب ضمن تعداده. الندم جاء بعد فوات الأوان ندم النجم السابق لنادي لانس كثيراً على الخطوة التي قام بها آنذاك، وهو الذي لم يتوقع قط بأن المستقبل كان سيكون مختلفاً عمّا رسمه في مخيلته، فبوسديرة اكتفى بظهور دولي وحيد، رغم إمكانياته الكبيرة التي جعلت منه وقتها واحداً من أبرز صانعي اللعب في الدوري الفرنسي. كما ضيّع ابن مدينة الطاهير فرصة من ذهب للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي تُعتبر حلم كل لاعب كرة، حيث حاول الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالفعل استدعاء بوسديرة للمشاركة في مونديال 1982، غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل، لأن الاتحاد الدولي للعبة رفض بشكل قاطع منح رخصة استثنائية لأي لاعب مثّل منتخباً آخر من قبل، عكس ما تسير عليه الأمور في الوقت الحالي. ويُكتب اليوم لبوسديرة أنه كان اللاعب الذي كسر "طابو" اللعب لمنتخب فرنسا بعد الاستقلال، فقراره سهّل الأمور على الذين من بعده وفتح الأبواب للاعبين آخرين بعده، على رأسهم زين الدين زيدان، كمال مريم، كريم بنزيما، سمير نصري وربما سيأتي بعدهم ريان شرقي أو مغناس أكليوش وآخرون.