أرباح BMW الألمانية تهبط بـ 26% خلال الربع الأول
وأعلنت الشركة، الأربعاء، في ميونخ أنها سجلت أرباحا بقيمة 2.2 مليار يورو في الربع الأول من هذا العام، بتراجع قدره 26.4 بالمئة مقارنة بنفس الفترة عام 2024.
وتسبب ضعف الأعمال في الصين في هذا التراجع، كما من المتوقع أن تتسبب الرسوم الجمركية الأميركية في مزيد من التراجع خلال هذا العام. ورغم ذلك لا تزال الشركة متمسكة بتوقعاتها بشأن هذا العام.
وقال رئيس بي إم دابليو ، أوليفر تسيبسه، إنه كلما كانت البيئة مليئة بالتحديات، زادت أهمية تطوير المنتجات ووضع الاستراتيجيات وضمان المرونة، مشيرا إلى أن شركته تلبي "احتياجات العملاء المتنوعة في جميع أنحاء العالم"، وبالتالي يمكنها تحقيق "نتائج قوية" والبقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها السنوية.
وتسبب تراجع أعمال الشركة في الصين في التراجع الكبير في المبيعات العالمية للشركة. وبلغت نسبة التراجع 1.4بالمئة إلى 586 ألف سيارة، لتحقق حجم مبيعات بقيمة 33.8 مليار يورو بتراجع قدره 7.8 بالمئة مقارنة بالربع الأول من 2024.
ولكن " بي إم دبليو" ليست وحدها في تراجع أرباحها، ولم يكن أداؤها سيئا للغاية مقارنة بمنافسيها الألمان، إذ أعلنت منافستها " مرسيدس بنز" عن انخفاض حاد في الأرباح بنسبة 43 بالمئة إلى 1.73 مليار يورو في الربع الأول.
وفي منافستها الكبرى الأخرى " أودي"، بلغ صافي الربح 630 مليون يورو، بتراجع قدره 14.4بالمئة مقارنة بالربع الأول لـ2024 الذي كان ضعيفا بالفعل.
وبالنسبة لمجموعة " فولكس فاغن"، المالكة لـ"أودي"، بلغت الأرباح 2.2 مليار يورو، بتراجع قدره 41 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
هونغ كونغ تقر مشروع قانون لتنظيم العملات المستقرة
أقرت هونغ كونغ مشروع قانون جديد ينظم العملات الرقمية المستقرة، في خطوة تهدف إلى توسيع إطار ترخيص الأصول الرقمية، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه اعترافات الحكومات العالمية بالأصول الرقمية كجزء من النظام المالي الحديث. وعلى عكس العملات الرقمية المتقلبة مثل «بيتكوين»، فإن العملات المستقرة تستند في قيمتها إلى أصول حقيقية مثل العملات الورقية أو السلع مثل الذهب، ما يجعلها أكثر استقراراً وأقل تقلباً. وينص القانون الجديد، الذي يركّز على العملات المستقرة المرتبطة بالعملات الورقية، على ضرورة حصول الجهات المُصدرة لهذه العملات على ترخيص من هيئة النقد في هونغ كونغ. كما يُلزمها بالامتثال لمجموعة من المتطلبات، من بينها إدارة احتياطيات الأصول بشكل سليم، والفصل بين أصول العملاء وأصول الشركات. وذكرت هيئة النقد أن القانون الجديد من شأنه أن «يعزز الإطار التنظيمي الحالي في هونغ كونغ فيما يخص أنشطة الأصول الافتراضية، بما يدعم الاستقرار المالي ويشجع الابتكار المالي». وأضافت الهيئة أنها ستجري مشاورات إضافية بشأن التفاصيل التنفيذية للإطار التنظيمي الجديد. وأشارت حكومة هونغ كونغ، في بيان رسمي، إلى أن سياسة تنظيم العملات المستقرة يُتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، مع منح الشركات «فترة كافية» لفهم المتطلبات والامتثال لها. (وكالات)


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«أودي» تفتتح أكبر صالة عرض في المنطقة بدبي
أزاحت أودي الشرق الأوسط الستار عن ابتكارها الأكثر تطوراً حتى الآن في مجال مبيعات السيارات، وهي أكبر صالة عرض متطورة في منطقة الشرق الأوسط في دبي. وتُعد هذه المساحات الجديدة لصالة العرض نقلة نوعية وتطورًا هائلاً في عالم تجارة مبيعات السيارات بالمنطقة، حيث تقدم تجربة غامرة ومتكاملة مدعومة بالتقنيات الحديثة تطرح شكلاً جديدًا لتجربة التفاعل بين العملاء وعلامة أودي. تجدر الإشارة إلى أن صالة عرض «أودي» في دبي تمتد على مساحة ثلاثة طوابق تطل على شارع الشيخ زايد، ما يجعلها أكبر صالة عرض متطورة للسيارات في المنطقة كلها. وتضم كل صالة عرض منصة «Nexus» وهي منطقة مركزية في كل صالة يقدم من خلالها خبراء أودي للزوار معلومات إرشادية تعرِّفهم بالمنظومة المتكاملة المبتكرة التي تقدمها أودي. ةيستطيع الزوار كذلك التعرف على الميزات المتنوعة والمقارنة بين الطرازات المختلفة والتفاعل مع أحدث تقنيات أودي عبر أدوات تفاعلية. وقد صُممت مختلف مكونات صالة العرض بحيث يركز كل منها على مرحلة بعينها من رحلة تعامل العميل مع السيارة، بدءًا من الابتكارات في مساحة "المختبر المتطور"، ومرورًا بأبرز الطرازات في مساحة "المنصة"، ووصولاً إلى الميزات المكوِّنة لكل سيارة في مساحة "المكتبة"، ما يجعل من هذه التجربة مزيجًا متناغمًا بين الاستكشاف الرقمي والتفاعل الواقعي. وقال رينيه كونيبيرغ، المدير الإداري لأودي الشرق الأوسط: تعتبر صالة عرض أودي الرائدة فكرة مختلفة تمامًا لما ينبغي أن تكون عليه المساحات المخصصة لعرض السيارات وتجارتها. فقد صممناها بحيث تطرح تصورًا لمستقبل هذا المجال، فهي مساحة رقمية حيثما كان ذلك يحقق قيمة مضافة فعلية، ومساحة شخصية في الخطوات التي تكون الأولوية فيها للتواصل الشخصي، وتركز في جميع زواياها على منتجاتنا. يمكنني القول إن هذه المساحات الجديدة توفر تجربة يقع في القلب منها طرازاتنا وفرق عملنا وعملاؤنا؛ مساحات تكاد تلمس فيها رؤية أودي للمستقبل ويمكنك أن تختبر فيها ابتكاراتها وتتعرف عليها عن قرب وبالطريقة التي تناسبك. ويركز مفهوم صالة العرض الرائدة -منذ انطلاقه لأول مرة في عام 2021- على جمع أحدث طرازات العلامة في مساحات مصممة خصيصًا لتتيح فرصة للتفاعل الحقيقي. فيمكن للعملاء استكشاف السيارات بأنفسهم، والتفاعل مع خبراء أودي المتخصصين، والتعرف على ابتكارات العلامة في بيئة مصممة لتلبية احتياجاتهم من تلك التجربة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«شراع» و«هوريفيستا» يوقعان مذكرة لدعم نمو الشركات الناشئة بين الإمارات والصين
وقّع مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وشركة هوريفيستا الصينية، مذكرة تفاهم، وذلك على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025». وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، لدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة بين دولة الإمارات والصين. وقّع المذكرة سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ (شراع)، وسام صن الشريك الإداري في هوريفيستا، خريج برامج شراع. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين، لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لدخول أسواق الإمارات والصين، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وتوفير برامج الدعم المتخصصة. وبموجب المذكرة، سيعمل مركز شراع على دعم الشركات الناشئة الصينية، التي ترشحها شركة «هوريفيستا»، لتسهيل توسّعها في الإمارات المتحدة، عبر تأسيس أعمالها في الشارقة، والمشاركة في مختلف برامج شراع، بما في ذلك استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)، وتحدي بوابة الشارقة، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد، وتوفير بيئة العمل، وتسهيل اندماجها في بيئة الأعمال المحلية. وستقوم شركة هوريفيستا بتقديم الدعم للشركات الناشئة المنضوية تحت مظلة شراع، والتي تتطلع لدخول السوق الصينية، من خلال تسهيل وصولها إلى شبكات الأعمال المحلية، وتقديم التوجيه والإرشاد حول البيئة التنظيمية والقانونية في الصين، بما يسهم في تمكينها من التوسع، والوصول إلى فرص الأعمال المتاحة في السوق الصينية. وقالت سارة النعيمي: «نؤمن في شراع بأن دعم الشركات الناشئة، وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة، يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة واستعداداً لمتغيرات المستقبل. وتشكل شراكتنا مع هوريفيستا، خطوة نوعية في هذا المسار، إذ تفتح آفاقاً أوسع لرواد الأعمال من الإمارات والصين، لتعزيز التعاون والابتكار، واستثمار الفرص في أسواق واعدة. ومن خلال تكامل منظومتينا، نُسهم في تسريع مسارات النمو، وتحقيق أثر مستدام، يعزز مكانة رواد الأعمال في مشهد الأعمال العالمي». وخلال مشاركته في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، يستعرض «شراع» مجموعة من برامجه التي تدعم رواد الأعمال في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الريادية. ومن بين البرامج التي تم استعراضها «بلوبرينت للشركات الناشئة»، الذي يقدم محاضرات تفاعلية عبر الإنترنت، تغطي مراحل تأسيس وتطوير الشركات، من الفكرة إلى التمويل، وبرنامج «دوجو لريادة الأعمال»، الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الأولية إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ، وتعزيز ديناميكيات العمل الجماعي، وبرنامج «دوجو المتقدم لريادة الأعمال»، لمساعدة أصحاب المشاريع على اختبار حلولهم، وتطوير النموذج الأولي للمنتج، استعداداً للدخول إلى السوق. كما يستعرض «شراع» برنامج «استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)»، والذي يُعد بمثابة حاضنة لمساعدة الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة على النمو، وبناء قاعدة عملاء، والاستعداد لجذب الاستثمار، وتكتمل منظومة الدعم من خلال «تحدي بوابة الشارقة»، الذي يتيح للشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم، الدخول إلى أسواق جديدة، من خلال تطوير مشاريع تجريبية، بالتعاون مع شركاء محليين.