
فيديو يحبس الأنفاس.. طفلة تنجو من الموت بعد نزولها من السيارة و والدها يتركها ويغادر!
أثار مقطع فيديو متداول، حالة من الهلع والقلق في أوساط عدد كبير من الناشطين اليمنيين، بعد أن وثّق لحظة نزول طفلة صغيرة من نافذة سيارة والدها في إحدى محطات البترول، دون علمه، ومغادرته المكان تاركًا طفلته خلفه.
ورصد "المشهد اليمني" الفيديو الذي يظهر فيه طفلة، يُقدر عمرها بنحو أربع سنوات، وهي تنزل من نافذة السيارة أثناء انشغال والدها بتعبئة الوقود، في مشهد صادم التُقط من خلال كاميرات المراقبة المثبّتة في المحطة، والتي يُرجّح أنها تقع في العاصمة صنعاء.
وبحسب الفيديو، غادر الأب موقع المحطة بسيارته، دون أن يدرك أن طفلته خرجت من السيارة، تاركًا إياها خلفه تواجه خطر حركة المركبات. إلا أن أحد عمال المحطة لاحظ الموقف بسرعة، وتدخّل لإنقاذ الطفلة من موقع الخطر، وقام بتأمينها حتى تم التعرف على هويتها.
وأوضح شهود عيان أن إدارة المحطة راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة، وتم التوصل إلى رقم لوحة السيارة، قبل أن يتم التواصل مع الإدارة العامة للمرور، التي ساعدت في تحديد هوية مالك المركبة وإبلاغه فورًا.
وتمت إعادة الطفلة إلى أسرتها بسلام، بعد لحظات من التوتر والبحث داخل الأسرة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين، حيث وُجهت اتهامات للأب بالإهمال، فيما حمّل آخرون الأم مسؤولية ترك الطفلة معه دون إشراف.
وأعاد الحادث فتح النقاش حول أهمية مراقبة الأطفال داخل المركبات، خاصة في الأماكن العامة، وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامتهم، خصوصًا في ظل غياب وعي كافٍ لدى البعض بمخاطر الإهمال اللحظي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
من غرفة الأسرار إلى قلب النظام: القصة الكاملة للجاسوسة التي هزّت إيران
في العلاقات بين الدول خاصة حين يكون العداء عميقا ومتراكما مثل العلاقة بين إسرائيل وإيران، لا تُحسم المعارك كلها في الجبهات العسكرية أو التصريحات السياسية، هناك ساحة أخرى لا تقل خطورة، هي ساحة الجواسيس والعمل السري، حيث تُصنع الاختراقات بصمت، وتُهد الأنظمة من الداخل. قصة الجاسوسة كاثرين تعود مع تجدد الصراع ومع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي مؤخرا، عادت قصة الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين بيرز شكدم إلى الواجهة، كواحدة من أكثر النماذج صراحة وخطورة في هذا المجال، خاصة وأنها تمثل دليل حي على كيف يمكن لشخص واحد أن يصل إلى قلب نظام مغلق مثل إيران، ويخترق قياداته الدينية والسياسية باستخدام أبسط الأساليب من خلال 'زواج المتعة'، هذه الحيلة القديمة فتحت أمامها أبوابًا كان من المستحيل الوصول إليها في أي ظرف طبيعي. لم يكن أحد في طهران يتخيل أن امرأة واحدة ستخترق نظام الحرس الثوري ودوائر رجال الدين والبرلمان الإيراني، فقط باستخدام جواز سفر فرنسي وزواج مؤقت، لكن هذا ما فعلته كاثرين بيرز شكدم، الجاسوسة الإسرائيلية التي فجّرت أكبر فضيحة في تاريخ الاستخبارات الإيرانية. مصدر القصة جاء من صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، التي كشفت أن شكدم استطاعت خداع أكثر من 100 مسؤول إيراني، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري وشخصيات مقرّبة من المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه، بعدما قدمت نفسها كمسلمة فرنسية متزوجة من يمني، تبحث عن تعاليم المذهب الشيعي. المدهش أن الجاسوسة الإسرائيلية كاثرين عملت لعدة أشهر في مؤسسات إعلامية رسمية، بينها وكالة 'تسنيم' التابعة للحرس الثوري، بل وكانت تكتب وتعلق على سياسات إيران الخارجية والداخلية، بينما كانت في الخفاء تصطاد المسؤولين واحدا تلو الآخر، تحت غطاء 'زواج المتعة'، وهو الزواج المؤقت المعترف به دينيا داخل إيران. الزواج المؤقت المصادر أكدت لـ صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، أن الجاسوسة كانت تعرض 'الزواج المؤقت' على رجال الدين والسياسيين، لتكسب ثقتهم، ثم تبدأ بجمع أسرارهم خلال اللقاءات الخاصة، وبين هؤلاء بحسب كلامها عضو في البرلمان شرح لها تفاصيل جلسة مغلقة للغاية، دون أن تسأله، ودون أن يدرك أنه يسرب أسرار دولة من الطراز الأول. ولعل الفضيحة الكبرى أن هذه المعلومات الحساسة وصلت إلى تل أبيب، وساهمت بحسب بعض الترجيحات الإعلامية في التخطيط لعدد من الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل طهران، بل وربما مهدت لعملية اغتيال إسماعيل هنية مؤخرا في العاصمة الإيرانية، وهو ما أثار عاصفة غضب داخل النظام الإيراني. اختراقات الجواسيس ايران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق وزير يمني سابق يحذير : 'قطار الموت' الإسرائيلي يقترب… هل تتحقق نبوءة القذافي؟


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
إصابة 3 مواطنين إثر 4 صواعق رعدية بوصاب السافل
26سبتمبرنت: محمد العلوي/ أصيب 3 مواطنين ونفوق بقرتين إثر 4 صواعق رعدية مصحوبة بالأمطار استهدفت عصر أمس الأربعاء 4 منازل في مخلاف بني علي بوصاب السافل محافظة ذمار. وأفاد مصدر محلي أن الصاعقة الرعدية الأولى ضربت منزل المواطن عبدالله سعد مخير، "70عاما" تقريبا في قرية المُعان، اصيب على إثرها بجروح وصفت بالمتوسطة، بالاضافة لإصابة وزوجته وحفيدته اللتان كانتا تتواجدان بجواره. وأضاف المصدر أن صاعقتين ضربت احداها منزل الأستاذ محمد عبدالله غيلان، "تربوي" في قرية الأسقوم، تسببت بإندلاع النيران في مخزن للأعلاف تم السيطرة عليه قبل أن يتسع بالمنزل، بينما وقعت الصاعقة الأخرى في منزل المواطن محمد عبدالله المشرع، بقرية البرح وتسببت بنفوق البقرة الوحيدة للأسرة. وذكر أن الصاعقة الرعدية الرابعة أصابت منزل المواطن عبده محمود شريعة، في قرية موتران أصيبت على إثرها إحدى الابقار جروح مختلفة. ولفت المصدر إلى أن الصواعق المتفرقة بقرى مخلاف بني علي، خلفت خسائر مادية في منازل المواطنين، دون ذكر تفاصيل إضافية عن حجم الدمار.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تركها وغادر!...فيديو يحبس الأنفاس.. طفلة تنجو من الموت بعد نزولها من السيارة
أثار مقطع فيديو متداول، حالة من الهلع والقلق في أوساط عدد كبير من الناشطين اليمنيين، بعد أن وثّق لحظة نزول طفلة صغيرة من نافذة سيارة والدها في إحدى محطات البترول، دون علمه، ومغادرته المكان تاركًا طفلته خلفه. ورصد "المشهد اليمني" الفيديو الذي يظهر فيه طفلة، يُقدر عمرها بنحو أربع سنوات، وهي تنزل من نافذة السيارة أثناء انشغال والدها بتعبئة الوقود، في مشهد صادم التُقط من خلال كاميرات المراقبة المثبّتة في المحطة، والتي يُرجّح أنها تقع في العاصمة صنعاء. وبحسب الفيديو، غادر الأب موقع المحطة بسيارته، دون أن يدرك أن طفلته خرجت من السيارة، تاركًا إياها خلفه تواجه خطر حركة المركبات. إلا أن أحد عمال المحطة لاحظ الموقف بسرعة، وتدخّل لإنقاذ الطفلة من موقع الخطر، وقام بتأمينها حتى تم التعرف على هويتها. وأوضح شهود عيان أن إدارة المحطة راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة، وتم التوصل إلى رقم لوحة السيارة، قبل أن يتم التواصل مع الإدارة العامة للمرور، التي ساعدت في تحديد هوية مالك المركبة وإبلاغه فورًا. وتمت إعادة الطفلة إلى أسرتها بسلام، بعد لحظات من التوتر والبحث داخل الأسرة، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين، حيث وُجهت اتهامات للأب بالإهمال، فيما حمّل آخرون الأم مسؤولية ترك الطفلة معه دون إشراف. وأعاد الحادث فتح النقاش حول أهمية مراقبة الأطفال داخل المركبات، خاصة في الأماكن العامة، وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامتهم، خصوصًا في ظل غياب وعي كافٍ لدى البعض بمخاطر الإهمال اللحظي.