
«الوقف الإنساني»: 500 مدرسة تشارك بـ «المعلم المتقن»
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية د. بسام الشطي، أن مشروع «المعلم المتقن» الذي تبنته الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية ممثلة بالتوجيه الفني العام للتربية الإسلامية، وتطبيق «صاد» الإلكتروني لتعليم القرآن الكريم حقق نجاحات لافتة وسجل قفزة كبيرة ومبشرة في عدد المشاركين.
وقال الشطي (راعي المبادرة)، في تصريح اليوم، إن عدد المدارس المشاركة في «المعلم المتقن» بلغ 500 مدرسة من جميع المناطق التعليمية في الكويت إلى جانب التعليم الخاص، بواقع 5100 معلم ومعلمة شاركوا في دورات «المعلم المتقن».
وأضاف أن القائمين على الجمعية وتطبيق «صاد» يتطلعون إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
اقتربت العشر الأوائل من ذي الحجة.. أفضل أيام الدنيا
الخراز: اغتنموها في الطاعات والخيرات والبر والتقوى والعمل الصالح الشطي: فيها تربية للنفس على ضرورة اغتنام العبادات وتصحيح المسار فأين دورك؟ العصيمي: الموفق إلى الخير هو من لا يضيع على نفسه استغلال مواسم الخير يقول د.خالد الخراز: نحن مقبلون على شهر حرام، شهر ذي الحجة، وهو من الأشهر الحرم وأشهر الحج، وفي أوائل هذا الشهر الكريم عشرة أيام أقسم الله بها في كتابه فقال: (والفجر وليال عشر)، وهي من أفضل الأيام عند الله، والعمل الصالح فيها مضاعف الأجر والمثوبة عند الله عزّ وجلّ على سائر الأشهر كما قال تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم) والأشهر الحرام المفضلة عند الله هي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، قال سبحانه وتعالى: (ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)، وظلم النفس محرم في سائر الأشهر، ولكن في هذه الأشهر أوجب، فالعشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة مفضلة لأنها من الشهر الحرام، شهر ذي الحجة ولأن شهر ذي الحجة بالذات اجتمع فيه أمران: أنه من أشهر الحج وأنه من الأشهر الحرم، يقول الله عزّ وجلّ (الحج أشهر معلومات) وفي هذه الأيام يقع فيها كثير من أعمال الحج يوم التروية في عشر ذي الحجة ويوم عرفة في عشر ذي الحجة ويوم الحج الأكبر وهو اليوم العاشر يوم العيد، ويوم النحر هو من عشر ذي الحجة وأفضل أيام السنة في هذه العشر وهو يوم عرفة، فليلة القدر هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق ويوم عرفة هو أفضل أيام السنة على الإطلاق، كما أن ليالي العشر من رمضان أفضل الليالي، فأيام العشر من ذي الحجة فيها أفضل الأيام. وحث د.الخراز المسلمين في هذه الأيام المباركة على ضرورة اغتنام هذه الليالي العشر وأن نجعلها موسما للخيرات والبر والتقوى والعمل الصالح. وزاد: فالله سبحانه وتعالى ما بين الحين والحين يجعل لنا فرصا هي مواسم الخيرات، مواسم لأهل الطاعة والتقوى ليزداد الإنسان فيها من التقرب لله تعالى بعمل الصالحات واجتناب السيئات، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير» لذلك كان الصحابة يذكرون الله تعالى في عشر ذي الحجة في الأسواق حينما يلتقي بعضهم بعضا يكبرون الله أكبر حتى يرتج السوق بالتكبير وأيضا الصدقة في هذه الأيام يضاعف فيها الثواب وغيرها من أعمال الخير. من جهته يقول د. بسام الشطي: حياة المسلم زاخرة بالأعمال الصالحة والعبادات المشروعة والطاعات المستمرة دون فتور أو ملل، فإذا جاءت المواسم المتميزة السنوية شحذ الهمم وشهر عن ساعده وأقبل بنفس طيبة وعزيمة صادقة، وها هي ذي العشر المباركة من ذي الحجة (ويذكروا اسم الله في أيام معدودات) قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه الأيام» قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد وكثرة السجود والتوبة والإنابة والصفح الجميل، مؤكدا أن أيام العشر فيها تربية للنفس المسلمة على ضرورة اغتنام العبادة وتصحيح المسار وتزويد النفس البشرية بالجوانب التي تفيدها في دينها وكسر الروتين اليومي واستمرارية تزويدها بالعلم النافع والعلم الصالح والتأسيس على بيان متين واعتلاء السقف العالي في الطاعة للابتعاد عن الغفلة وطريق الهوى والشيطان، وعلى المسلم الحرص على إحياء السنن المختلفة والشعائر المتنوعة والتوجيهات السديدة والمضامين التربوية في الكتاب والسنة وآثار الصحابة وأقوال المصلحين، والنهل من سيرهم الطيبة والابتعاد عن آفات اللسان «من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه». الجِد الجِد من جانبه يقول د. محمد ضاوي العصيمي: ها هي خير أيام الدنيا تدخل علينا، أيام هي من أحب الأيام الى الله تعالى، وزمان من أجل الأزمنة اليه جل وعلا، هذه الأيام يجهل الكثير من الناس فضلها ومنزلتها وما أودع الله فيها. ويكفي هذه العشر مكانة وفضلا أن الله جل في علاه قد أقسم بها كما في قوله تعالى: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر) وتتجلى فضيلتها لاجتماع أمهات العبادة فيها ففيها يوم عرفة الذي هو أفضل أيام الدنيا، وهو زمن العتق من النار جاء عند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ وفي هذه الأيام موسم الحج العظيم وما فيه مما لا يخفى من جزيل العطاء وجليل الجزاء، ومن هذه الأيام يتقرب العبد الى الله بأحب العبادات إليه وهي عبادة «الذبح» للحجاج بالهدي ولأهل الأمصار من المقيمين بالأضاحي، ولهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل شكره لربه على إعطائه الكوثر أن يصلي لربه وينحر. وزاد: ومما يدل على فضل العشر حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». وهذا الحديث دليل على ان الاجتهاد والعمل الصالح في هذه العشر يقدم على كثير من الأعمال الفاضلة حتى أنواع الجهاد المتعددة سوى الصورة المستثناة في الحديث «إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». وبين د.العصيمي لمن يريد أن ينال هذا الفضل والغنيمة ويحوز الفضيلة التي تعدل ما مضى عليه من الفضل هو ديمومة العمل والاجتهاد وعدم الانقطاع وان يكون العمل الصالح مستغرقا لهذه العشر، وأما إن كان مستغرقا لبعض أيام العشر، فينال العبد الفضيلة بقدر هذا الزمن، وقيل العمل الصالح في هذه العشر أفضل من العمل الصالح الذي يقع في غيرها. وطالب د.العصيمي المسلم الموفق الى خيراته من لا يضيع على نفسه استغلال مواسم الخير والتفريط فيها، فإذا كان المضيع لكسب هنا وتجارة هناك يعد مغبونا في نظر الخلق فإن المضيع للحسنات والدرجات اشد غبنا في نظر رب الأرض والسموات. أيام قليلة وتبدأ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، إذ أقسم الله عزّ وجلّ بها في كتابه الكريم (والفجر وليال عشر)، حيث اجتمعت في هذه الليالي عبادات عدة من صلاة وصيام وصدقة ووقوف بعرفة للحج.


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
من صيد الخاطر: وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها
وإذا البشائرُ لم تَحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عندَ الإله تأخرتْ سيسُوقها في حينها فاصبر لها حتى وإن ضاقتْ عليكَ وأقفَرتْ تجري دموع اليأسِ منكِ وربما عند الصباحِ ترى البشائر أنورَتْ فغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرَتْ وترى ظُروفَ الأمسِ صارت بلسَماً وهي التي أَعيَتْك حينَ تعسّرتْ وتقولُ سبحانَ الذي رفعَ البلا مِن بعد أن فُقد الرجاءُ تيسرتْ أبيات شعرية في غاية الروعة، نسبت للشاعر أحمد شوقي، ولكن هناك من أكد أنها للشاعر السعودي د. ماجد عبدالله، وآخر قال إنها للشاعر محمد بن عثمان القويضي، الجميل أن ناظم هذه الأبيات حرص على بث روح الأمل في نفوس من يئسوا ونفد صبرهم، عندما تأخر عليهم انفراج أزمة يمرون بها. إلا أن الصبر مفتاح الفرج، وهذا ما آمن به الشاعر فسطّره في هذه الأبيات المليئة بالحكم، والتي تحث على الصبر وانتظار البشائر الآتية متى حان وقتها، فهي كالزهور لن تتفتح قبل أوانها، فليطمئن كل صاحب حاجة، فرحمة الله واسعة، فهي كالزهر لم تُؤذَنْ أواقِتُها فهي تنتظر النسيمَ ليُفشيها. وتمسكُ السرَّ في الأكمامِ صوناً حتى يُناديها الدَّعاءُ فتُثمِرُ المتنبي حث هو الآخر على الصبر، فقال هذا البيت الحكمة: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسامُ وهذا بيت جميل يصب معناه فيما سبق: انتظر.. فكل شيءٍ يأتي بوقته كما الوردُ يُنبِتُّهُ الفجرُ وينشرُه فالصبر فضيلة تعين على التغلب على مصاعب الحياة، وقد ذكره الله في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، و«إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ». فلنتذكر صبر النبي أيوب على ما ابتُلي به فعوّضه الله خيراً بأحسن مما فقده، فقد أعاد الله له جماله وماله ومثله معه، ورزقه من الولد ضعف ما كان عنده. ويونس الذي عاش طويلاً في بطن الحوت فصبر، فجازاه الله على صبره، وعوضه بأن أعاده إلى قومه وهو معافى، فوجدهم قد تابوا وأسلموا. وصبر يوسف على الظلم وابتلائه بالسجن فأصبح أميناً على خزائن الأرض ووزيراً ذا مكانة وسلطان. فالصبر مفتاح الفرج، وإن بعد العسر يسراً، فهذا ما وعد الله به الصابرين، ولا راد لوعد الله.


الجريدة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
تكريم نزلاء السجون الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن
نظّمت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والأمانة العامة للأوقاف حفل تكريم للنزلاء الفائزين في الدورة السابعة والعشرين من مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده 2025 بعنوان «الكويت الكبرى»، والتي تُقام ضمن مسابقات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد لحفظ القرآن الكريم. أُقيم الحفل بحضور المدير العام للمؤسسات الإصلاحية العميد ركن فهد عبدالرحمن العبيد، ومساعده العميد أسامة ماجد الماجد، وعدد من القيادات الأمنية، ونائب رئيس اللجنة الدائمة لحفظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف السيد عبدالرحمن أحمد الحشاش. وشهدت هذه الدورة مشاركة متميزة من نزلاء المؤسسات الإصلاحية، حيث تم تكريمهم وفقًا لعدد الأجزاء المحفوظة من القرآن الكريم، وذلك في إطار سعي الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية لتطوير المسابقة وتعزيز التنافس الإيجابي بين النزلاء. وأكدت وزارة الداخلية دعمها ورعايتها الدائمة لحفظة القرآن الكريم، تعزيزًا للقيم الدينية في المؤسسات الإصلاحية، مشيدةً بجهود الأمانة العامة للأوقاف في تنظيم هذه المسابقة.