
مستند.. أسرة عبد الحليم حافظ تنشر رسالة سعاد حسني للعندليب
نشرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ صورة من رسالة بخط يد الفنانة الراحلة سعاد حسني، تهنئ فيها العندليب الاسمر بمناسبة عودته من رحلة علاج.
أسرة عبد الحليم حافظ
وعلقت أسرة عبد الحليم حافظ على الرسالة في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الفنانة الجميلة سعاد حسني ترسل برقية تهنئة لحليم بعد عودتة من رحلة علاج.. خطها كان رقيق و جميل الله يرحمها".
كانت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، قد سبق ونشرت اليوم "الجمعة" رسالة قديمة بخط إحدى السيدات اللائي انتشرت شائعة زواجها من العندليب الأسمر منذ رحيله وعلى مدار السنوات الماضية ، ولم تذكر اسم هذه السيدة .
جاء نص الرسالة التي أرسلتها هذه السيدة الى الفنان عبد الحليم حافظ ، كالتالي :
حبيبى حليم،
"حاولت ان انام حاولت ان انام وانا اقنع نفسي
انك لابد انك ستتصل بي خصوصا بعد. ارجو انك
تخلينى اكلمك كده زى مابتكلم
وصلتني للعربيه بتاعتى نص توصيله كنت فاكره
انك ضرورى حتكلمنى في التليفون اول ماتوصل
بعد ماتكون وصلت مفيد ولكنك لم
تتصل بى ولم تفكر فى
حليم انا لا ادرى ماذا افعل اننى فى قمه العذاب
اننى ابكى وانا نائمه ابكى ليلا نهارا ولا احب
ان ترى دموعى لاننى احبك ولا اريدك تكرهنى
ولماذا تكرهنى بعد ان كنت تحبنى الان
تقول لكل الناس انا لا احبها ولكنى
احبك يا حليم. ماذا افعل قل لى يا حليم
اننى اصبحت حقيقه يا حليم اتعس مخلوقه على وجه الارض".
دى على وفاتك يا حليم نصف قرن
من جانبه قام محمد شبانة ابن شقيق العندليب بنشر تلك الرسالة على صفحته مأخوذة من الصفحة الرسمية لاسرة العندليب على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' ، والتي تحمل عنوان منزل عبد الحليم حافظ ، حيث علقت هذه الصفحة على تلك الرسالة بتدوينة مطولة جاء فيها : "عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟
يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء." .
وتابعت أسرة العندليب :"عشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتتطفي فيجيبوا سيرتك عشان يرجعوا تاني في دايرة الضوء.
إشاعات كتير
إشاعات كتير طلعت و أنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول أنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور وإن نزيفك علي المسرح كان كذب ولما سافرت في أخر رحلة علاج طلعت الأشاعة اللي بتقول إن حليم بيتدعي أنه مسافر لندن للعلاج وهو بيتفسح ويلف العالم ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا أنك بتمثل وبتتدعي المرض.."
وأضافت أسرة العندليب: "وإشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ١٧ سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة دون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع.
أنا كنت عارف ومتأكد إنك ما اتجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك إللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي علية الله يرحمهم ويحسن إليهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رانيا محمود ياسين تعلق على أزمة عبدالحليم حافظ وسعاد حسني: ده فراغ
علقت الفنانة رانيا محمود ياسين، على أزمة قصة زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، التي أثارت جدلاً واسعًا في الفترة الأخيرة. رانيا محمود ياسين: الاتنين ماتوا الله يرحمهم نشرت الفنانة رانيا محمود ياسين، صورة جمعت بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، عبر حسابها بموقع "إنستجرام"، وعلقت قائلة: 'إيلون ماسك عايز يعمل فيلم في المريخ واحنا ماسكين في جواب بين سعاد حسني وحليم ولسه بنقول ياترى كانوا متجوزين ولا لا'. وتابعت : 'بصراحة ده فراغ اوي الله يرحمهم أنتم مالكوا هيفرق معاكم في أي في النهاية كانوا بيحبوا بعض واتجوزوا شوية أو لا الاتنين ماتوا الله يرحمهم'. واختتمت رانيا محمود ياسين منشورها قائلة: 'هما في دار الحق وإحنا في دار الباطل، ده الخلق للخالق بقى وشوفوا هيعملوا إيه الأجيال الجاية في المريخ إن شاء الله'. عبدالحليم حافظ يوضح قصة حبه لـ سعاد حسني أوضح محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، ما تردد عن زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج التليفزيونية، قائلا: 'لم نصرح أبدًا بزواجهما، بل أسرتها هي من روجت لهذه القصة، سعاد نفسها لم تتطرق لهذا الأمر طوال حياتها، ولم يظهر الحديث عن هذا الزواج إلا بعد وفاتها، أي بعد 17 عامًا من رحيل عمي". وتابع محمد شبانة: 'عبدالحليم كان يحبها، لكنه لم يتزوجها، وصرح سابقًا بأن الزواج لا يقتصر على الحب فقط، بل كان يتطلب أمورًا أخرى، وهناك تسجيل صوتي نادر لعبد الحليم يتحدث فيه عن هذا الموضوع سيتم الكشف عنه قريبًا".


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
الإمارات سحابة المطر
الإمارات سحابة المطر أينما توجه وجهك، تجد الإمارات سحابة ممطرة، تبلل ريق البشرية بعطاءات أسخى من مكامن الدر، وأبهى من نجمات الفجر. العالم يشهد معضلات، ويواجه نكبات، وفي العالم توجد أيادٍ بيضاء نذرت نفسها لكشف الضرر، ورفع الكدر، ومنع الشر، والسير بالعالم نحو طرق السلام، والمحبة والوئام، وتشذيب الشجرة الإنسانية من أوراقها الصفراء، وتقليم الأغصان من شوائب الدهر. اليوم عندما تنظر إلى المشهد الإنساني، وتتأمل تلك اللوحة التشكيلية وترى كيف تقف الإمارات على مقربة من الشروخ التي تصيب هذه اللوحة تشعر بالفخر، وتمتلئ نفسك بالاعتزاز والتقدير لعيال زايد الذين أصبحت مهمتهم في الحياة تلوين الوجوه بإشراقات صباحية مبهرة، وبريق مدهش، كل ذلك يحدث فقط لأن قيادتنا آمنت بأننا شركاء في هذا العالم، وعلينا تقاسم الهموم، والتشارك في بناء عالم بلا خدوش، والسعي دوماً إلى تضميد الجراح، ببلسم الحب، فهو وحده الترياق، وهو وحده النعيم الذي يلبس الحياة ثوب الإستبرق، ويجعلها دوماً رائقة، مثل قصيدة شاعرية، يكتبها شاعر ألهمه الله قريحة العطاء المستمر لبلاغة الشعر، ونبوغ القافية، وحسن تصوير السرد. هذه سيرة دولة، نشأت على الحب، وبناء خيمة التلاحم البشري عند تلة لا تبللها أمطار الغضب، ولا تحرك أوتادها رياح التعب. هكذا تعلم الإنسان على هذه الأرض كيف يكون في الوجود باقة، والعالم فراشات تشم العطر من وريقاتها الشفافة، وتنتشي الأرواح جذلاً. هكذا تعلمنا من التاريخ بأن الحياة خلية نحل ونحن شهدها، نحن الذين نضع البصمات على الجروح فنحييها، ونجعل حياة الناس هي صلب اهتمامنا، ومصيرهم محور جهودنا، مستقبلهم جوهر بذلنا، وعطائنا. دائماً يتحدث قادتنا الكرام عن العطاء، ودائماً يحثون الأبناء على العطاء، لأنه سر بقاء البشرية، وسبر نموها، وتطورها، وسبب رئيسي في بناء حضارة الاستدامة، والصمود في وجه عواتي الزمن، وعندما ننظر إلى هذه الحشود البشرية التي تنهال على هذه الأرض، بكل حب، ووفاء، نوقن أن الحب هو ذلك الماء الصافي العذب الذي تشتاقه النفوس، وتهفو إليه، لأنه السر في انتعاشها، والأصل في جمالها، ولأن الإمارات اتخذت قرارها، وانبثقت كأنها زهرة اللوتس، تسترخي على وجه الأرض، وتوزع عبير الحياة إلى جهات العالم من دون استثناء، أو إقصاء، لأن باعث عطائها هو الحب، والحب لا يستثني ولا يعطي بشروط، فقط هو يعطي، ما يقدمه، بحب وشفافية، كشفافية أهل هذه الأرض وأناسها الأوفياء. وحقيقة عندما نستمع إلى أقوال القيادة، وما تسديه من نصائح للجيل الجديد، وتحثه على العطاء، والبذل من أجل الذات، ومن أجل الآخر، نشعر بأهمية أن يكون الإنسان إنسانياً، حتى لا تنتهك الذات من قبل قسورة الأنانية، وتصبح ضحية غشاوة الوعي وضبابية الإدراك.


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
يعني لازم نقرأ فانيلته!
يعني لازم نقرأ فانيلته! بصراحة ما أدري من هو أول من صنع تلك التقليعة بالكتابة على الفانيلات، لأنه يجبرنا على أن نقرأ كل فانيلة وما كتب عليها، وتلك عادة أو هواية إن استمسكت بك فلا مفر منها، تظل تتبع ظهر كل واحد يخطف قدامك، وتظل تعوج رقبتك إن مال بظهره أو انحنى حتى تكمل القراءة، ومرات في كلمات بالأمريكاني ما تفهمها بالإنجليزي الذي تعرفه، وهو قليل، وبعضها مسيء، وتلقى الواحد فرحان وداخل يصلي وهو معلق على ظهر فانيلته عبارات خادشة للحياء أو علامة مشروب منكر، صحيح النية صافية والمسعى إلى المسجد مجازى، لكن الكتابة على الفانيلة تطرح الإثم، وتجعل من خلفك إذا فهم العبارة أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويمنعه حياؤه الإيمانيّ أن يلغي في بيت من بيوت الله. شخصياً أنا أعتقد أن تقليعة الكتابة على الفانيلات، أول ما ظهرت أثناء الاحتجاجات العمالية والنقابيّة أو في فرحة الأول من مايو عيد العمال، فاستغلها المصممون ونقلوها من الشارع إلى بيوت الأزياء ليصدروها من جديد إلى الشارع. الحين يمكنك أن تغض الطرف عن ظهر شخص يرتدي فانيلة برشلونه يمر بجانبك مرور الكرام، لكن أن يتقدمك في الصف ويظل طوال صلاة العشاء أمام ناظريك أنت المدريدي، وخاصة هذا الموسم، فلا تعرف ما تقرأ غير ما هو مكتوب على فانيلته، ساعتها والشرر يتطاير من عيونك، هذا مثل واحد صاحبنا «راهي» جداً ومُكثر، اشترى فانيلة من الغاليات طبعاً، وماركة، والتي سعر الواحدة أغلى من سعر «الكوت»، ومكتوب عليها عبارات مستوحاة من كلام الثائر الأممي «تشي غيفارا»، ونجمته الحمراء الماركسية، وهو يحرض الفقراء على الحرية والنضال؛ «الثوار يملؤون العـالم ضجيجاً كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء»! المهم.. الله لا يبليكم بتلك الهواية التي لا تفيد أحداً، والتي تجعلك أسير ظهور الناس أو صدورهم، لأن البعض لا يكتفي بعبارة صغيرة على الظهر، تجده يحمل على صدره أسطراً ثقيلة معنى ومبنى، مثل تلك الوشوم الخضراء التي أصبحت تتسلق أجساد الناس من أخمص القدم إلى جذع الرقبة، المشكلة أن النساء أصبحن شريكات الوشوم والفانيلات المزينة بالكتابة على الظهر والصدر، والمشكلة الكبرى أن جُلّ المشترين لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يفقهون، وإن فهموا ركبوا رؤوسهم يعاندون لكي يُعرفوا، ويتباهون لكي يتفاخروا.