
بالتعاون مع السعودية .. العراق يطيح بشبكة دولية لتهريب الكبتاجون (فيديو)
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الداخلية العراقية، يوم الأحد، أنها أحبطت تهريب طن و100 كيلوجرام من "الكبتاجون" والاطاحة بشبكة مخدرات "دولية" خطيرة قادمة من خارج العراق عبر عملية أمنية نوعية بالتعاون مع السلطات السعودية وباشتراك امن اقليم كوردستان.
وقال الناطق باسم الداخلية العميد مقداد ميري في كلمة متلفزة تابعتها وكالة شفق نيوز، إن "المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تلقت معلومات هامة من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية، أدت إلى القيام بعملية نوعية بعد الحصول على موافقات قضائية، بالتعاون مع مديريتي المخدرات في أربيل والسليمانية، أسفرت عن ضبط شاحنة قادمة من سوريا باتجاه العراق مروراً بتركيا وهي تحمل طن و100 كيلو جرام من حبوب الكبتاغون المخدرة".
وأضاف ميري، أنه "تم القاء القبض على المتورطين وتفكيك شبكتهم، بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية لحين ضبط الشاحنة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
"شاهدوا الجحيم".. توصية أمريكية للعراق باحتواء ألفي طفل إيزيدي جندهم "داعش"
شفق نيوز/ حذر مركز الدراسات الأمنية التابع لجامعة جورجتاون الأمريكية، يوم الجمعة، من إهمال جريمة "العسكرة الممنهجة" التي خضع لها الأطفال الإيزيديون في العراق، مؤكداً أن العالم ركز اهتمامه على معاناة الفتيات الإيزيديات اللواتي جرى إخضاعهن لـ"استعباد جنسي"، بينما جرى تجاهل معاناة الفتيان الذين تم تحويلهم إلى أدوات للقتل والعنف. وتحت عنوان "هؤلاء الذين شاهدوا الجحيم"، ذكر المركز في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه "فيما بعد هجوم الإبادة الذي شنه تنظيم داعش على الطائفة الإيزيدية في سنجار، ركز الاهتمام العالمي بشكل محق، على استعباد النساء والفتيات الإيزيديات، إلا أنه فشل في معالجة فظاعة أخرى والمتمثلة في تجنيد الفتيان الإيزيديين كجنود، وهو ما يمثل فشلاً في معالجة النطاق الكامل لإستراتيجية داعش الخسيسة لإبادة الشعب الإيزيدي". العسكرة الممنهجة للأطفال وأشار التقرير إلى أن "العسكرة الممنهجة للأطفال الإيزيديين، تحتاج إلى اعتراف وتحرك بشكل عاجل، حيث أنهم لم يكونوا مجرد ضحايا جانبيين، بل أن داعش استخدمهم كوسيلة لإدامة الإبادة الجماعية من خلال الدمج القسري والتلقين العقائدي". واعتبر أن "الصدمة النفسية الطويلة التي عانى منها الفتيان الإيزيديون المجندون قسراً من قبل داعش، لا تمثل أزمة إنسانية فقط، وإنما أيضاً بمثابة قنبلة موقوتة أمنية واجتماعية، حيث يحمل هؤلاء، الناجون من أسر داعش، ندوباً جسدية ونفسية عميقة حيث عانى العديد منهم من العنف وسوء تغذية خلال فترة تجنيدهم القسري، بما في ذلك فقدان أطرافهم جراء القتال، ومشاكل صحية مزمنة". وأوضح أن "نحو 2000 طفل إيزيدي هربوا من داعش، تركوا يعانون من أزمة صحية جسدية ونفسية لا سابق لها، وغالباً ما يتم إهمالهم وبلا دعم كافٍ". "أنتم كفار" ونقل التقرير عن منظمة العفود الدولية، أن "كثيرين منهم يعانون من نوبات غضب، وذكريات مؤلمة، وكوابيس"، حيث أظهرت دراسة سريرية أجريت على 81 طفلاً من جنود داعش السابقين، معظمهم من الأولاد الإيزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، أن نحو نصفهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (48.3%)، ومن الاكتئاب (45.6%) واضطرابات القلق (45.8%). وحذر التقرير من أنه "بدون دعم نفسي واجتماعي قوي، ستستمر معاناة العديد منهم من الاكتئاب وذنب الناجي والأفكار الانتحارية، كما أن عدم معاجلة الصحة العقلية لا يسبب معاناة فردية فقط، وإنما يمكن أن تغذي أيضاً دورات عنف مستقبلاً". ولفت إلى أن "الزرع الممنهج للتطرف بحق الفتيان الإيزيديين شكل عنصراً أساسياً في مشروع الإبادة الجماعية لداعش"، مذكراً بأن التنظيم "أجبر الأطفال الإيزيديين على التخلي فوراً عن دينهم تحت التهديد بالقتل". ونقل التقرير عن أحد الناجين البالغ من العمر 16 عاماً، أنه قيل له "أنتم إيزيديون وكفار، نريد أن نهديك إلى الدين الحق حتى تدخل الجنة"، منوهاً بأن "داعش أجبر فتياناً لا تتخطى أعمارهم سبع سنوات على الصلاة خمس مرات يومياً، ودراسة القرآن الكريم، وترديد شعارات داعش، بينما كانوا في معسكرات التدريب، يطلق عليهم أسماء إسلامية عربية، ويمنعهم من التحدث باللغة الكوردية، وجرى تلقينهم أن المعتقدات الإيزيدية هي بمثابة عبادة للشيطان". وبين أن "الهدف من ذلك كان محو الهوية الإيزيدية، وأن داعش نجح في إعادة تشكيل عقول هؤلاء الأطفال الذي صاروا يحملون إيديولوجية داعش، وتحولوا إلى ضحايا وأدوات عنف في الوقت نفسه، لدرجة أن بعض الناجين رفضوا عائلاتهم ومجتمعاتهم بعد إنقاذهم". وبحسب واحدة من الأمهات الإيزيديات، فإن ابنها العائة صار يعتبر تنظيم "داعش" كأنه عائلته بعد عامين من الأسر، بينما سعى فتى آخر، إلى العودة للتنظيم، ووصف والدته وإخوته بـ"الكفار"، وهذه الروايات تظهر كيف أن "داعش" وظف الهوية كسلاح لفصل الأطفال عن مجتمعاتهم. إعادة الدمج وأوضح التقرير، أن "إعادة دمج هؤلاء الفتيان ليست مجرد إعادتهم إلى ديارهم، بل هي رحلة طويلة وصعبة"، مشيراً إلى أن "الفتيان محرومون من التعليم ومن لغتهم وروابطهم الأسرية، كما أن أفراد أسرهم وجيرانهم قد ينظرون إليهم بخوف، من إن يكونوا قنابل موقوتة، كما أن وصمة العار المرتبطة بانتمائهم إلى داعش، غالباً ما تجعلهم منبوذين اجتماعياً". ولفت التقرير إلى أنه "برغم صدور قانون الناجيات الإيزيديات، الذي أقره البرلمان العراقي عام 2021، حيث يوفر تعويضات مالية وخدمات دعم للنساء والفتيات الناجيات من قبضة داعش، إلا أنه لا يشمل الفتيان بشكل هادف، ولهذا ما يزال الأولاد، مستبعدين بدرجة كبيرة من خدمات الدعم النفسي والتعليمي وإعادة الدمج التي ترعاها الدولة". وبين أن "تجارب الفتيان الإيزيديين تتقاطع مع معاناة الفتيات الإيزيديات الموثقة بشكل جيد، حيث أنه بينما أخضع داعش الفتيات لاستعباد جنسي وأجبرهن على الولادة، فأنه على النقيض من ذلك، حول داعش الفتيان الإيزيديين إلى أدوات للعنف، وجعلهم يرتكبون أو يشهدون فظائع، أحياناً بالإكراه"، مضيفاً أن "صدمة المجموعتين عميقة، لكن طبيعة معاناتهم وتحديات إعادة دمجهم تختلف". واقترح التقرير توسيع خدمات الصحة النفسية المخصصة للفتيان الإيزيديين الذين كانوا محتجزين لدى داعش، مشيراً إلى أنه "من دون هذه الرعاية الطويلة، فأنه من الممكن أن تتفاقم هذه الجروح النفسية، مما يعوق جهود إعادة الدمج ويعرض المجتمع الإيزيدي لمزيد من العنف، ولهذا فأنه من أجل كسر الحلقة المفرغة، يتحتم على الجهات المانحة الدولية والحكومة العراقية، أن تستثمر في بنية تحتية للصحة النفسية تراعي الاعتبارات الثقافية والصدمات النفسية". وحذر من أن "ترك هذا الجيل في حالة من الضياع الفكري وبحالة انعزال عن تراثه الإيزيدي والمجتمع العراقي الأوسع، إذ أن تركهم بدون دمج سيجعلهم يعانون من تشوش دائم في الهوية، ومن العزلة الاجتماعية والسخط، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والإجرام، أو إعادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة". وشدد التقرير، على "ضرورة توسيع قانون الناجيات الإيزيديات وإشراك الفتيان فيه، حيث أنه في وضعه الحالي، يعترف بالنساء والفتيات كضحايا، لكنه يستثني الفتيان الذين اختطفوا وغسلت عقولهم واستخدموا كجنود، ولذلك فإن هناك حاجة لتعديل صياغة القانون ليشمل بشكل واضح الناجين الذكور، وإنشاء آليات لتسجيلهم وتقييمهم وتعويضهم أو من خلا منح دراسية ومساعدات صحية".


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
مصرع 3 أشخاص بانقلاب واحتراق سيارة في إقليم كوردستان
شفق نيوز/ لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخر بجروح، يوم الخميس، جراء حادث مروري مأساوي وقع على طريق ناحیة باونور التابعة لإدارة گرمیان، ضمن إقليم كوردستان، بعد انقلاب سيارة واحتراقها بالكامل. ووفقاً لبيان صادر عن مديرية مرور گرمیان، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن الحادث وقع بعد ظهر اليوم على جسر قرية قولەبەرز التابعة لناحية باونور، حيث كانت سيارة من نوع "تويوتا كراون" متجهة نحو الناحية، قبل أن تفقد السيطرة وتنقلب عند حاجز الجسر، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها واحتراقها بالكامل. وأضاف البيان، أن الحادث أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص كانوا داخل السيارة، فيما أُصيب شخص آخر بجروح، وتم نقله لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الضحايا من مواليد أعوام 2001 و2005 و2006، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على أسباب الحادث وملابساته الدقيقة. وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكثر الحوادث دموية التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، في وقت تواصل فيه الجهات المعنية تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الفنية أو البشرية وراء الحادث، وسط دعوات متجددة لتعزيز إجراءات السلامة المرورية على الطرق الحيوية في گرمیان.


شفق نيوز
منذ 4 أيام
- شفق نيوز
بسبب تعليقات على "إنستغرام".. جامعة البصرة تفصل 3 طلاب بالتزامن مع الامتحانات (وثيقة)
شفق نيوز/ أصدرت عمادة كلية الهندسة في جامعة البصرة قراراً يقضي بفصل ثلاثة طلاب من قسم الهندسة الكهربائية، على خلفية تعليقات نشروها عبر منصة "إنستغرام" تضمنت انتقادات لأداء القسم الأكاديمي والإداري، في خطوة أثارت الرأي العام وشكلت موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط الطلابية. وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، فإن قرار الفصل جاء استناداً إلى توصيات لجنة انضباطية شُكلت للتحقيق في شكوى قُدمت ضد الطلبة، وخلصت إلى أن "المنشورات تُعد إساءة إلى سمعة القسم والهيئة التدريسية". وجاء في الوثيقة: "بموجب القرار الإداري الصادر في 6 أيار/ مايو 2025، تقرر فصل الطلبة لما تبقى من العام الدراسي 2024-2025، وفقاً لأحكام المادة الخامسة من تعليمات انضباط الطلبة في مؤسسات وزارة التعليم العالي رقم 160 لسنة 2007، المعدلة بالقانون رقم 199 لسنة 2018". وأوضحت الوثيقة أن "الفعل المرتكب قد يُشكّل جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969"، مشيرة إلى "أحقية المشتكي بإقامة دعوى جزائية لدى المحاكم المختصة، ونص القرار على منع الطلبة من دخول الحرم الجامعي، دون أن يشمل ذلك حرمانهم من أداء امتحانات الدور الثاني". القرار قوبل برفض واسع بين طلبة الجامعة، الذين اعتبروه تضييقاً على حرية التعبير، وتراجعاً خطيراً لهامش الديمقراطية داخل المؤسسات الأكاديمية. وعبّر العديد من الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من توقيت الاستدعاء إلى اللجنة، الذي تزامن مع فترة الامتحانات، مشيرين إلى أن "التعليقات لم تتضمن تهجماً شخصياً، بل كانت في إطار النقد الأكاديمي العام". وفي إطار متابعة وكالة شفق نيوز للموضوع، تم التواصل مع رئاسة جامعة البصرة للحصول على توضيح رسمي بشأن خلفيات القرار والإجراءات المتخذة، إلا أن الجهات المعنية امتنعت عن التعليق في الوقت الحاضر، مكتفية بالإشارة إلى أن الموضوع ما يزال ضمن السياقات الإدارية الداخلية.