
خطوة سباقة نحو الجيل الخامس المتطور.. «إي آند الإمارات» تختبر نطاقات تردد جديدة
تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 06:37 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت «إي آند الإمارات» الإثنين عن إجراء اختبار رائد للنطاقات الترددية 6 غيغاهرتز و600 ميغاهرتز، التي خصصتها هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية مؤخراً لخدمات الاتصالات المتنقلة الدولية «IMT».
وحقق نطاق 6 غيغاهرتز سرعات فائقة تصل إلى 10 غيغابت بالثانية مدعوماً بنطاقات التردد FR1 TDD باستخدام تجهيزات مقر العميل التجارية الخاصة بالشبكات 'CPE- Customer Premises Equipment'، وبذلك تظهر "إي آند الإمارات" أيضاً قدرة النطاق 600 ميغاهرتز على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس لأكثر من 6 كم. وستسهم هذه الاختبارات في تطوير أداء شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات وسيكون لها فوائد تحويلية كبيرة للمنازل والشركات والاقتصاد الرقمي في الدولة.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات" إنه من خلال وصول نطاق 6 غيغاهرتز إلى سرعة 10 غيغابت بالثانية وتجاوز تغطية شبكة الجيل الخامس لنطاق 600 ميغاهرتز مسافة 6 كم باستخدام التجهيزات التجارية 'CPE'، فإننا لا نحقق إنجازات تقنية وحسب، بل نمهد الطريق للمزيد من استخدامات شبكة الجيل الخامس المتقدمة، ومن ثم الجيل السادس، لمستقبلٍ رقميٍ أكثر ذكاءً واتصالاً.
ومن خلال الاستفادة من تجهيزات مقر العميل التجارية 'CPE' الخاصة بالشبكات لتنفيذ هذه الاختبارات على أرض الواقع، تتيح "إي آند الإمارات" الاستخدام الأمثل لنطاقات الطيف هذه لاستكمال ريادتها في شبكتها الحالية للجيل الخامس. وهو ما يعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها إحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الجيل التالي من الاتصالات اللاسلكية.
وبالنسبة لعملاء "إي آند"، فإن هذه الاختبارات ستتيح لهم الحصول على اتصال لاسلكي من المستوى التالي إذ يتيح النطاق 6 غيغاهرتز إمكانية إجراء البث السلس للمحتوى بدقة 8K UHD، والحصول على تنزيلات فائقة السرعة، واختبار الواقع الافتراضي بسهولة، فيما يتيح النطاق 600 ميغاهرتز الحصول على تغطية موثوقة لشبكة الجيل الخامس، حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية والمواقع النائية وسيتمتع المستخدمون كذلك باتصال دائم دون انقطاع مع تغطية شبكة الجيل الخامس التي تتجاوز 6 كم.
أما بالنسبة للشركات، فستسهم هذه الاختبارات في توسيع استخدام نطاق لاسلكي مرن من الجيل الخامس إذ يوفر النطاق 6 غيغاهرتز إنترنت واسع النطاق وفائق السرعة للأعمال السحابية وإنترنت الأشياء والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي، بينما يضمن النطاق 600 ميغاهرتز تغطية واسعة ومستقرة لعمليات نشر إنترنت الأشياء الصناعية وتطبيقات المدن الذكية. وستحظى الشركات بذلك على مزيد من المرونة والقدرة على التوسع وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ويسهم تخصيص هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية للطيف الترددي في عام 2024 من الجهود الرامية لتعزيز مكانة دولة الإمارات وجعلها في طليعة الدول التي تشهد تطوراً في مجال شبكة الجيل الخامس. إذ يدعم الإنترنت واسع النطاق 350 ميغاهرتز للنطاق الترددي 6 غيغاهرتز الاتصال عالي السعة في المناطق السكنية، في حين يضمن النطاق الترددي 600 ميغاهرتز تغطية واسعة النطاق يصل أكثر الأماكن الداخلية. وستعمل هذه التطورات على تسريع مبادرات المدن الذكية والأتمتة الصناعية والتحول الرقمي على مستوى دولة الإمارات.
وتتوقع دراسة أجرتها وحدة المعلومات التابعة للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA Intelligence أن تُسهم تقنية الجيل الخامس في تعزيز الاقتصاد العالمي بنحو كبير يتجاوز 610 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه من المتوقع أن يكون طيف الجيل الخامس متوسط النطاق هو المحرك الرئيسي لهذا النمو، بمقدار يصل إلى 65% تقريباً من إجمالي القيمة الاقتصادية الناتجة عن الجيل الخامس وهو ما يسلط الضوء على الدور الكبير لطيف النطاق المتوسط في زيادة المزايا الاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيا الجيل الخامس ويؤكد على أهمية السياسات الاستراتيجية لتخصيص الطيف.
وتشير التوقعات العالمية إلى أن الطيف الترددي المتوسط والمنخفض مثل 6 غيغاهرتز و600 ميغاهرتز يسهم في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات لذا فإن الاختبارات التي تجريها "إي آند الإمارات" مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ستسلط الضوء على قدرة نطاق 6 غيغاهرتز في الحصول على بيانات عالية السرعة والتغطية بعيدة المدى للنطاق 600 ميغاهرتز، مما يمهد الطريق للجيل الخامس المتقدم ومن ثم التحول إلى الجيل السادس.
ومن خلال دمج النطاق C مع النطاقات 6 غيغاهرتز و600 ميغاهرتز، ستتمكن "إي آند الإمارات" من بناء منظومة مرنة مستقبلية للجيل الخامس. إذ يضمن النطاق C الحصول على اتصال عالي السعة في المناطق السكنية، بينما يتيح النطاق 6 غيغاهرتز الحصول على إنترنت واسع النطاق وفائق السرعة، أما النطاق 600 ميغاهرتز فيضمن الحصول على تغطية واسعة تمتد على كامل دولة الإمارات.
aXA6IDgyLjI0LjI0My4xODIg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 8 ساعات
- Dubai Iconic Lady
'إي آند الإمارات' و'مجموعة كلايندينست' تتعاونان لتطوير قطاع الضيافة الفاخرة '
عبر التكنولوجيا في مشروع 'قلب أوروبا دبي، 19 مايو 2025: أعلنت 'إي آند الإمارات'، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية 'إي آند'، عن توقيع مذكرة تفاهم مع 'مجموعة كلايندينست' (Kleindienst Group)، المطوّر العقاري لمشروع 'قلب أوروبا' المميز والواقع على ست جزر ضمن جزر العالم في دبي. ويهدف الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تطوير قطاع الضيافة الفاخرة عبر أحدث ابتكارات التكنولوجيا الرقمية في دولة الإمارات. وتعكس مذكرة التفاهم التزام الجانبين بالابتكار والتميّز التشغيلي والاستدامة ضمن قطاع الضيافة في المنطقة. وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى دمج البنية التحتية الذكية والممارسات المستدامة في المشاريع ذات المستوى العالمي، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للعيش الفاخر والسياحة الراقية. وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في 'إي آند الإمارات': «تدعم شراكتنا مع مجموعة كلايندينست جهودنا الهادفة إلى تطوير مفهوم الضيافة الذكية. فمن خلال دمج البنية التحتية الرقمية المتطورة مع أحد أبرز المشاريع السياحية الطموحة في الدولة، فإننا نضع معايير جديدة للرفاهية والاتصال والاستدامة ضمن قطاع السياحة. نحن فخورون بدعم مشروع 'قلب أوروبا' الذي يجمع بين التراث الأوروبي والابتكار الإماراتي، إذ نسهم من خلال هذه الشراكة في دمج التقنيات المتطورة التي ترتقي بكل جانب من جوانب تجربة الزوّار، من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، لترجمة الرؤية الطموحة للمشروع وتحويلها إلى واقع ملموس.» من جهته، قال جوزيف كلايندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كلايندينست: «يمثّل الابتكار جوهر كل ما نقوم به في مجموعتنا. فهو ليس مجرد مبدأ، بل نموذج العمل الذي نتبناه ونبني به تطورنا. وتُعد شراكتنا مع 'إي آند الإمارات' خطوة حيوية ضمن مساعينا لترسيخ مكانة مشروع 'قلب أوروبا' كمرجع عالمي لمشاريع الضيافة المدعومة بالفخامة التكنولوجية والمستدامة. نحن لا نبني وجهة سياحية عادية، بل نُبدع تجربة غامرة وذكية وواعية بيئياً على كافة المستويات. وهذه الشراكة تُعزز رؤيتنا لإعادة تعريف طرق التواصل والاستجمام والاستمتاع بالحياة، من قلب مدينة دبي.» وستوفر 'إي آند الإمارات' من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية المتطورة لتعزيز تجربة الزوّار، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة وخدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت وأنظمة إدارة غرف النزلاء وتجارب رقمية متصلة للزوّار، إضافةً إلى تقنيات تركز على الاستدامة ضمن جميع مرافق مشروع 'قلب أوروبا' على جزر العالم. وتُحدث هذه الحلول تحولاً جذرياً في تجربة الضيوف وتُعزز الكفاءة التشغيلية للمشروع. كما تتضمن الشراكة تطبيق ابتكارات مثل مركز القيادة والتحكم لتسهيل العمليات التشغيلية وتوفير الطائرات بدون طيار لتقديم خدمات متطورة في قطاع الضيافة، إلى جانب حلول الاتصال لضمان تغطية سلسة أثناء التنقل في البحر. وتُشكّل الاستدامة محوراً رئيسياً وذلك عبر تطوير بنية تحتية مصمّمة لتقليل التأثيرات البيئية وإطلاق مبادرات استدامة للحد من الأثر البيئي ودعم السياحة الصديقة للبيئة. ومن بين أبرز مزايا الشراكة أيضاً، توفير حلول 'الموظف المتصل' لتعزيز إنتاجية وسلامة فرق العمل، فضلاً عن التعاون في مجالات التسويق الذكي، وهو ما يتيح للطرفين الترويج المتبادل لخدماتهما أمام جمهور عالمي أوسع. وستبدأ الشراكة بتوفير بنية تحتية متقدمة للاتصال عبر شبكات لاسلكية قوية تغطي كامل الجزيرة. وسيتمتع الضيوف بتجربة غامرة من خلال تحكم ذكي بالغرف، وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي المصمّمة خصيصاً لتواكب متطلبات التجارب الفاخرة والعصرية. وعلى صعيد العمليات، سيتم تعزيز التميز التشغيلي من خلال أنظمة تحكم مركزية ولوحات إعلانية رقمية ديناميكية وأتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تبسيط إدارة العقارات. كما ستقدّم 'إي آند الإمارات' خدمة 'CarePlus' كنظام دعم مخصص وسلس يتماشى مع احتياجات مشروع 'قلب أوروبا'، وذلك بهدف ضمان معالجة أي مشاكل تشغيلية أو متعلقة بالضيوف بسرعة وفعالية، ما يساعد مجموعة كلايندينست على الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والموثوقية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية ستعزز مكانة 'إي آند الإمارات' كشريك مفضل في مسيرة التحول الرقمي للمشاريع الكبرى، كما تمكّن مشروع 'قلب أوروبا' من ترسيخ موقعه كأحد أبرز الوجهات السياحية الذكية والمستدامة في المنطقة. حول 'إي آند الإمارات' 'إي آند الإمارات' هي ركيزة الاتصالات التابعة لمجموعة 'إي آند' في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبنية على إرث يمتد لخمسة عقود من التميز في قطاع الاتصالات. تتمثل مهمتنا في تقديم تجارب اتصال فائقة الجودة وذات مستوى عالمي لدفع عجلة الابتكار والمساهمة في تحقيق تطلعات دولة الإمارات للمستقبل. باستخدام أحدث التقنيات العالمية، تهدف 'إي آند الإمارات' إلى الارتقاء بحياة الناس وقطاعات الأعمال، حيث يصبح كل اتصال فرصة للنمو، وكل تفاعل بوابة لإمكانيات جديدة ومبتكرة. نسعى إلى تطوير الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق بنية رقمية حاضنة للأعمال من خلال الارتقاء بالحلول التي تلبي أنماط الحياة الجديدة والمتطلبات المتغيرة التي تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، بما يشمل قطاعات الصحة والتأمين وصناعة الألعاب الرقمية. وبصفتها شريكاً موثوقاً في مجال دعم المؤسسات، تواصل 'إي آند الإمارات' دعم كافة قطاعات الأعمال باستخدام تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى تقديم منظومة حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاتصال الخاصة بهذه القطاعات، وتمكينها من الأتمتة والابتكار والتحول والتوسع. وتعزيزاً لمكانتها كشركة رائدة في مجال الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحرص 'إي آند الإمارات' على توفير حلولاً سلسة للاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتقديم ابتكارات مستدامة للارتقاء بمستوى حياة الأفراد والمجتمعات وتمكين الشركات وقطاعات الأعمال، ليتمكن الجميع من تحقيق الازدهار في عالم رقمي. لمعرفة المزيد حول أعمال الاتصالات لدينا، يرجى زيارة الموقع التالي: نبذة عن مشروع 'قلب أوروبا': يُعَد 'قلب أوروبا' وجهة فاخرة في دبي، والمشروع الرائد لمجموعة 'كلايندينست'، ويقع ضمن منطقة 'جُزر العالم'، على بُعد ستة كيلومترات فقط من سواحل دبي. يتألف المشروع من ست جُزر، مستوحاة كل منها من بلد أوروبي مختلف، ويضم أكثر من 4,000 غرفة فندقية موزعة على 20 بوداا ومنتجعًا، بالإضافة إلى فلل وقصور شاطئية، وفنادق فاخرة، وتجربة سكنية فريدة تحت سطح الماء. ويقدّم المشروع مجموعة من المرافق عالمية المستوى، بما في ذلك 'الشارع الممطر'، وأول معهد من نوعه في المنطقة لحماية واستعادة الشعاب المرجانية. كما يعكس التزامًا راسخًا بأسلوب الحياة المستدام من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة. وفي إطار كسر الأنماط التقليدية، أطلق مشروع 'قلب أوروبا' أول فندق خمس نجوم مخصص للبالغين فقط في دبي، والمستوحى من أجواء الريفييرا الفرنسية، وهو فندق 'فوكو موناكو دبي'، الذي يضم 198 وحدة إقامة، تشمل 8 أجنحة، و5 أجنحة للحفلات، و4 أجنحة مع مسابح خاصة، ليقدم تجربة إقامة ليلية متميزة. للمزيد من المعلومات حول مشروع 'قلب أوروبا'، يُرجى زيارة ولحجز غرفة في فندق 'فوكو موناكو دبي'، يُرجى زيارة كما يمكن متابعة المشروع عبر 'فيسبوك'، و'إنستاقرام'، و'لينكد-إن'، و'أكس'، و'يوتيوب' للاطلاع على آخر المستجدات.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«إي آند الإمارات» تطلق حلول تقسيم 5G لقطاع الأعمال
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 06:27 م بتوقيت أبوظبي أطلقت شركة «إي آند الإمارات» حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس لقطاع الأعمال تجارياً لأول مرة في منطقة الخليج العربي، وذلك عبر شبكتها المستقلة والمتطورة. ومن المتوقع أن يحدث هذا الحل الرائد نقلة نوعية في مجال الاتصال ويوفر موثوقية عالية واتصالاً مخصصاً بتقنية الجيل الخامس، بهدف تلبية الاحتياجات المتطورة لقطاعات الأعمال والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. وتعزز تقنية تقسيم شبكة الجيل الخامس شبكة "إي آند الإمارات" التجارية ذات المستوى العالمي، وذلك عبر تقسيم شبكة الجيل الخامس المتطورة إلى شبكات افتراضية متعددة، تتمتع كل منها بموارد شبكية مخصصة. وتوفر هذه التقنية للمؤسسات في مختلف القطاعات، بما في ذلك مثل التصنيع والسلامة العامة ومرافق الموانئ، إمكانية تحسين أداء التطبيقات الحيوية للأعمال. وسيسهم تقديم شرائح مخصصة في تلبية متطلبات قطاعات الأعمال كافة، بدءاً من زمن استجابة منخفض إلى حلول إنترنت الأشياء المتقدمة المخصصة للبنية التحتية الذكية فيما تضمن هذه الموارد المخصصة أعلى مستويات الأداء للعمليات الحيوية. وذكر أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في "إي آند الإمارات" أن توفير حلول تقسيم شبكات الجيل الخامس يؤكد التزام "إي آند الإمارات" بتطوير حلول مبتكرة لقطاع الاتصالات تسهم في تسريع التحول الرقمي في مختلف قطاعات الأعمال ، إذ تتيح هذه التقنية للمؤسسات الاستفادة من السعة الاحتياطية الشاملة، وذلك بهدف ضمان الحصول على أداء مستقر وموثوق للعمليات الحيوية، وهو ما يوفّر حالات استخدام مخصصة لكل قطاع مدعومة بمستويات عالية من الموثوقية وقابلية التوسع والمرونة اللازمة لدعم التطبيقات الأساسية. وتوفر "إي آند الإمارات" للشركات خيارات مرنة تتناسب مع احتياجاتها المختلفة، بما في ذلك باقات تقسيم شبكات الجيل الخامس المبنية على سعة النطاق الترددي، والتي تتيح سرعات اتصال مخصصة تتوافق مع المتطلبات المحددة لكل عميل. وتقدم الشركة أيضاً أجهزة اتصال صناعية للمستخدمين لشبكة الجيل الخامس، والتي تعمل كنقطة وصول مخصصة تضمن تكاملاً سلساً وأداءً موثوقاً للقطاع الشبكي المشترك بها. وعلى الرغم من أن القطاعات تعمل ضمن الشبكة الفعلية نفسها، إلا أنها تكون معزولة عن بعضها البعض فيما يتعلق بحركة البيانات والمرور، ما يضمن عدم تأثر أداء أي قطاع بالاستخدام الناتج عن المستخدمين الآخرين على شبكة الجيل الخامس، الأمر الذي يعزز بدوره مستويات الأمان والموثوقية لخدمات الأعمال. وباعتبارها أول مزود اتصالات في المنطقة تطلق حلول تقسيم شبكة الجيل الخامس بخطط وسعات محددة مسبقاً، فإن "إي آند الإمارات" تهدف إلى تمكين المؤسسات في جميع أنحاء الدولة من تحقيق الاستفادة الكاملة من هذا الاتصال الموثوق. وتشكل هذه الحلول جسراً بين خدمات الجيل الخامس التقليدية والبنية التحتية المعقدة لشبكات الجيل الخامس الخاصة، مما يوفر خياراً مرناً وفعالاً من حيث التكلفة للشركات في ظل التحول الرقمي المتسارع. ومن خلال تمكين المؤسسات من إنشاء شبكات افتراضية متعددة ومصممة خصيصاً للتطبيقات والخدمات وحالات الاستخدام الحرجة، يأتي هذا الحل ليضمن تلبية الاحتياجات الفريدة لكل شركة بدقة وموثوقية. aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز AU


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
معارض "نافس" للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
يواصل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، من خلال برنامج "نافس"، جهوده الرامية إلى تمكين المواطنين من الانخراط الفاعل في سوق العمل بالقطاع الخاص، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات التي شملت معارض توظيف متخصصة نُظمت في كل من العين والظفرة خلال الثلث الأول من عام 2025. وشهدت الأشهر الأولى من العام الجاري تنظيم عدد من معارض التوظيف بهدف استكشاف فرص العمل، والتدريبات المتاحة في سوق العمل، حيث استقطب كل من معرض "مصنعين" في مدينة العين و"إثراء للتوظيف" ومعرض "طموح الظفرة للتوظيف 2025"، أكثر من 8500 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل. وطرحت المعارض الثلاثة مجتمعة ما يزيد عن 1500 من الشواغر الوظيفية بتخصصاتها وقطاعاتها المختلفة، إلى جانب إجراء مجموعة كبيرة من المقابلات الفورية التي أسهمت في تسريع وتيرة التوظيف وتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للانخراط في سوق العمل. وفي هذا السياق، جاء تنظيم النسخة الرابعة من معرض "مصنعين" في مدينة العين خلال شهر فبراير، بشراكة إستراتيجية ضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب "أدنوك"، وبرنامج "مصنعين"، ومجالس أبوظبي، ومجموعة "اتصالات إي آند". وتم خلال المعرض طرح أكثر من 500 فرصة وظيفية، بمشاركة 23 شركة من أعضاء برنامج "المحتوى الوطني"، كما شهد الحدث حضور أكثر من 3000 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل، وتم خلاله إجراء أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية موزعة على تخصصات مهمة شملت الهندسة، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، وسلاسل التوريد، والتصميم، مستهدفة المؤهلات الأكاديمية المختلفة. كما شهدت مدينة العين تنظيم معرض "إثراء" للتوظيف، الذي جاء ثمرة تعاون مشتركة بين معهد الإمارات المالي ومصرف الإمارات المركزي و"نافس"، بمشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين المالي والحكومي، وأسهم في تعزيز فرص التوظيف والتدريب، لا سيما في القطاع المالي والمصرفي، وذلك من خلال توفير أكثر من 300 شاغر وظيفي. ويأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة "نافس" التي أطلقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في شهر ديسمبر من عام 2024 للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، والهادفة إلى توفير 2000 وظيفة، من بينها 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية. أما في منطقة الظفرة، فأُقيم معرض "طموح الظفرة للتوظيف 2025" بمشاركة أكثر من 40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مستهدفًا شباب المنطقة من الخريجين والباحثين عن عمل؛ حيث استقطب أكثر من 2500 باحث عن عمل، وعُرضت خلاله أكثر من 680 فرصة وظيفية، كما استقبل ما يزيد على 1500 سيرة ذاتية، ما يعكس الاقبال الكبير من الكوادر الوطنية الشابة على استكشاف آفاق مهنية جديدة. وحول مستجدات برنامج "نافس"، كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن ارتفاع عدد المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي إلى أكثر من 134 ألف مواطن، في حين تجاوز عدد المستفيدين من المبادرات والحوافز التي يقدّمها البرنامج 111 ألف مواطن منذ إطلاقه. وأوضحت البيانات انضمام أكثر من 115 ألف مواطن ومواطنة إلى سوق العمل في القطاع الخاص، فيما استفادت من البرنامج أكثر من 28 ألف منشأة عاملة في القطاعين الخاص والمصرفي. ويدعم "نافس" أيضًا تنمية الكفاءات الصحية الوطنية، من خلال التعاون مع 11 مؤسسة أكاديمية ضمن برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي. وتؤكد هذه الأرقام التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات برنامج "نافس"، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين، وتعزيز مشاركتهم في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات. ويستعد البرنامج لمواصلة زخمه خلال الفترة المقبلة من عام 2025، عبر تنظيم المزيد من المعارض التخصصية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات المعنية، بما يضمن استدامة المبادرات، ويعزز من فرص اندماج الكفاءات الوطنية في سوق العمل الخاص، تحقيقا لرؤية الدولة بالاستثمار في الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة.