logo
القرية الثقافية النبطية في البترا تجربة سياحية تدعم المجتمع المحلي

القرية الثقافية النبطية في البترا تجربة سياحية تدعم المجتمع المحلي

أخبارنا٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
ي ظل الانتعاش السياحي الذي تشهده مدينة البترا الأثرية، برزت "القرية الثقافية النبطية" كأحد المشاريع السياحية والتنموية الجديدة التي أسهمت في تحفيز الحركة السياحية والاقتصادية في المدينة، لا سيما بعد التراجع الذي شهدته المنطقة في خلال الفترة الماضية نتيجة للأوضاع الإقليمية.
وقال بيان لسلطة إقليم البترا التنموي السياحي، إن القرية الثقافية شهدت مع بداية تعافي قطاع السياحة في البترا، إقبالا لافتا من السياح الأجانب والعرب، ما أسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي من خلال تشغيل عدد من الجمعيات والأفراد من أبناء المجتمع المحلي، بدعم من سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، التي خصصت لهم مساحات داخل القرية لعرض منتجاتهم وتجاربهم الثقافية والتراثية، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تطوير القطاع السياحي في الإقليم، وتعزيز تجربة السائح وإطالة مدة إقامته.
ويخوض الزائر للقرية تجربة ثقافية متكاملة تنقله إلى أجواء الحياة النبطية القديمة، حيث يجلس داخل بيوت الشعر البدوية التقليدية، ويتعرف على العادات والتقاليد الأصيلة لأهل المنطقة، بما في ذلك طرق إعداد القهوة العربية، وحياكة السجاد البدوي، والأزياء النبطية، والمأكولات الشعبية، إضافة إلى عروض موسيقية ورقصات تراثية حية، إذ تعد هذه التجربة محطة مميزة للزائر قبل استكمال رحلته إلى مركز زوار البترا.
وأكد رئيس مجلس مفوضي السلطة، الدكتور فارس البريزات، التزام السلطة بتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية في المدينة، مشيرا إلى أن مشروع القرية الثقافية النبطية يمثل نموذجا فاعلا للتنمية المستدامة، التي تراعي إشراك المجتمع المحلي في العملية السياحية.
وقال إن المشروع يضم 81 كشكا تجاريا، تم تخصيص غالبيتها لجمعيات المجتمع المحلي وأفراد من سكان المنطقة، بهدف تمكينهم اقتصاديا وتوفير فرص عمل جديدة، إلى جانب توفير مطاعم ومساحات للعرض الثقافي والمشاريع التفاعلية، إضافة إلى توفير مسرح للحفلات الفنية.
ومن أبرز المشاريع الثقافية داخل القرية، مشروع "إعادة تجسيد الحياة النبطية" الذي تشرف عليه جمعية "عاصمة الأنباط"، ويقدم عروضا تفاعلية تجسد نمط الحياة النبطية من خلال مشاهد تمثيلية حية، إلى جانب "مشروع بيت الشعر البدوي" الذي يدار من قبل جميعة العمارين, ويبرز الحياة اليومية البدوية بكل تفاصيلها، ويعبر عن ثقافة البدو المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الإنساني غير المادي منذ عام 2008، كما عملت السلطة على توفير البيت البدوي في خمس تجمعات سكانية أخرى في البترا.
وقالت السلطة في بيانها، إن البترا تشهد في الآونة الأخيرة مؤشرات إيجابية لتعافي قطاع السياحة، حيث عاد الزوار من مختلف الجنسيات، خصوصا من أوروبا وأمريكا، مما يبعث الأمل في استمرار الانتعاش رغم التحديات الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة وتداعياتها على حركة السياحة في المنطقة.
ويعد مشروع القرية الثقافية خطوة متقدمة في مسيرة تطوير المنتج السياحي في البترا، وتحويل المدينة من مجرد موقع أثري إلى وجهة متكاملة تقدم تجارب سياحية متنوعة، وتعزز من فرص التنمية المحلية عبر تمكين المجتمعات المحيطة.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البترا وسور الصين العظيم توقّعان اتفاقية توأمة لتعزيز التسويق السياحي
البترا وسور الصين العظيم توقّعان اتفاقية توأمة لتعزيز التسويق السياحي

خبرني

timeمنذ 19 ساعات

  • خبرني

البترا وسور الصين العظيم توقّعان اتفاقية توأمة لتعزيز التسويق السياحي

خبرني - وقّعت مدينة البترا في المملكة الأردنية الهاشمية وسور الصين العظيم في مدينة جيايوغوان في جمهورية الصين الشعبية اتفاقية توأمة ثقافية وسياحية، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياحية، الثقافية، الاقتصادية والاجتماعية، والتسويقية بما ينسجم مع أهمية المدينتين كموقعين تاريخيين مدرجين على قائمة التراث العالمي لليونسكو ومن ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة. ووقّع الاتفاقية رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، ومديرة مكتب الثقافة والسياحة في بلدية جيايوغوان تشاو شومين، لتعزيز الروابط بين البلدين وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات الحيوية، بحضور السفير الصيني في الاردن تشن تشوان دونغ، والسفير الاسباني في الأردن ميغيل دي لوكاس، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي المجتمع المحلي في البترا. وتنص الاتفاقية على عدد من البنود التي تشمل تبادل الزيارات الثقافية، وتنظيم المؤتمرات، وتطوير برامج مشتركة في مجالات السياحة، والتعليم، والرياضة، والاستثمار، إلى جانب التسويق والترويج المشترك للوجهتين لبعضهما البعض. كما تؤكد الاتفاقية على أهمية دعم المبادرات المجتمعية، وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات التقليدية والحرفية، فضلاً عن تنظيم الفعاليات والمعارض لتعزيز حضور المدينتين عالمياً في الأسواق المصدرة للسياحة. وتأتي هذه الاتفاقية تتويجاً للعلاقات المتنامية بين الأردن والصين، وتؤسس لشراكة طويلة الأمد بين مدينتين تحملان إرثاً حضارياً وإنسانياً فريداً، وستسهم الاتفاقية في دفع عجلة التنمية المحلية وتعزيز التبادل الثقافي المستدام بين الطرفين. وقال البريزات إن توقيع اتفاقية التوأمة الثقافية والسياحية بين مدينة البترا وسور الصين العظيم يعتبر خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الدولي والانفتاح الثقافي والسياحي بين البلدين. وأضاف البريزات أن هذه الاتفاقية تُجسد الاهتمام المشترك بين الطرفين للإرث الحضاري والإنساني الذي تحمله كل من البترا وسور الصين العظيم، كرمزين عالميين من أبرز مواقع التراث العالمي، وتعتبر فرصة حقيقية لرفع مستوى التسويق لمدينة البترا في السوق الصيني والأسواق العالمية المصدرة للسياحة للأردن. وأكد السفير الصيني في الاردن تشن تشوان دونغ أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والأردن، وأن هذه التوأمة بين البترا وسور الصين العظيم، وهما من أبرز رموز الحضارة الإنسانية، وستفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والسياحي، وستُسهم في تعزيز التفاهم بين الشعبين، وزيادة التبادلات الإنسانية والتنموية بين المدينتين. من جانبها أشارت تشاو مين إلى أن هذه الاتفاقية فرصة كبيرة لتبادل الخبرات في المجالات السياحية والثقافية، وتعميق الفهم المتبادل بين المدينتين، مؤكدةً أن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز مكانة سور الصين العظيم كوجهة سياحية عالمية، وفي ذات الوقت ستوفر للبترا فرصاً جديدة للتفاعل مع السياح والمستثمرين من الصين. وتعمل سلطة إقليم البترا على استكمال توقيع اتفاقيات توأمة مع باقي مدن عجائب الدنيا السبع الجديدة لتعزيز التسويق السياحي المشترك وتعزيز حضور مدينة البترا عالمياً كما وقعت في وقت سابق اتفاقيات مماثلة مع الكولوسيوم في ايطاليا وقصر الحمراء وجنة العريف في اسبانيا. وتُعد مدينة البترا، المنحوتة في الصخر والمصنفة كأحد عجائب الدنيا السبع الجديدة، رمزاً للحضارة العربية النبطية ومركز جذب سياحي عالمي، في المقابل، تُعد مدينة جيايوغوان، التي تحتضن القسم الغربي من سور الصين العظيم، رمزاً للحضارة الصينية الغنية، وتتمتع بمكانة استراتيجية وثقافية متميزة.

البريزات : السياح الألمان يستحوذون  على الحصة الكبرى من الزيارات للبترا الأثرية
البريزات : السياح الألمان يستحوذون  على الحصة الكبرى من الزيارات للبترا الأثرية

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

البريزات : السياح الألمان يستحوذون على الحصة الكبرى من الزيارات للبترا الأثرية

البترا - قاسم الخطيب تحظى السياحة في مدينة البترا بأهمية كبيرة ومميزة لكونها أهم الصناعات في العالم، وإحدى أكبر الدعائم الأساسية التي تعزز النمو الاقتصادي الأردني وتسهم في إنعاش الحركة الاستثمارية، وتوفير الفرص الوظيفية مما جعلها تصل لدرجة تنافسية عالمية عالية. ‏‏وتعد السياحة في البترا من أكثر القطاعات النامية التي شكلت تطورا واهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة، وضمن الرؤية الملكية ، وجعلها أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الرؤية للتغلب على المعوقات، ولتغيير مفهوم السياحة التقليدية، وجعلها منافسة لتحقق صناعة سياحية عالمية تصب في التنمية الاقتصادية . وهذا العام بالتحديد شهدت البترا مشاريع كبرى في البنية التحتية والسياحية وستنعكس إيجابيا على الاقتصاد لتحقق التطوير المأمول . وامس الاول زار وفد إعلامي ألماني ،مدينة البترا الأثرية ضمن جولة نظمتها هيئة تنشيط السياحة الأردنية بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، تهدف إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والثقافية الغنية التي تتمتع بها المدينة باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم وإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة. وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، الذي قدّم للوفد شرحاً مفصلاً عن تاريخ المدينة النبطية، وما تحتويه من معالم أثرية متميزة إلى جانب ما تتمتع به من تنوع طبيعي وثقافي يجعلها وجهة متكاملة للزوار من مختلف أنحاء العالم. يشار إلى أن الموسم الثاني للسياحة (الأجنبية) في البترا يبدأ في أيلول المقبل وينتهي في تشرين الثاني، بحسب تصريح سابق لرئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، فارس بريزات. وأكد البريزات خلال حديثه مع أعضاء الوفد وخلال المقابلات الصحفية التي أُجريت معهم، أن مدينة البترا تعد وجهة مفضلة للسياح الألمان، حيث تُعتبر السياحة الألمانية من أكثر الجنسيات الأجنبية زيارة للمدينة، مشيراً إلى عمق العلاقة السياحية والثقافية بين الأردن وألمانيا. كما استعرض البريزات أبرز المنتجات السياحية المتاحة في البترا، مشيراً إلى أن السلطة تسعى باستمرار إلى تطوير وتوفير منتجات سياحية جديدة، تلبي تطلعات الزوار وتثري تجربتهم. وأضاف البريزات أن هناك خططاً ترويجية متقدمة تستهدف الأسواق العالمية، وخصوصاً السوق الأوروبي، بهدف تعزيز أعداد الزوار ورفع مستوى الخدمات السياحية. وتناول البريزات الحديث عن التنوع الفريد الذي يتميز به الأردن من حيث أنماط السياحة، حيث يجمع بين السياحة الثقافية والتاريخية، والسياحة الدينية، وسياحة المغامرة، وسياحة الاستشفاء، والسياحة البيئية، ووصف الأردن بأنه «متحف طبيعي وأثري مفتوح» يتيح للزائر تجربة استثنائية تجمع بين العراقة والطبيعة المتنوعة. كما أشار إلى أن الثقافة البدوية الأردنية مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي منذ عام 2008، وهو ما يعكس ثراء الموروث الشعبي وأهمية المحافظة عليه، مؤكداً أن الزوار في البترا يحظون بفرصة فريدة للتعرف على نمط الحياة البدوي والتقاليد الأصيلة في المنطقة من خلال منتج «بيت الشعر البدوي» الذي أطلقته السلطة في كافة مناطق لواء البترا وعدد من المسارات والتجارب الثقافية. وأوضح البريزات أن سلطة إقليم البترا أبرمت عدداً من اتفاقيات التوأمة مع مدن من عجائب الدنيا السبع الجديدة، ما يسهم في تعزيز التعاون السياحي والثقافي وتبادل الخبرات على المستوى الدولي، وستعمل على توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والتوأمة مع عدد إضافي من المدن السياحية والأثرية العالمية. وخلال الجولة، عبّر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بعظمة الموقع الأثري وجماله الطبيعي، مؤكدين حرصهم على نقل تجربتهم وتسليط الضوء على البترا من خلال وسائل الإعلام الألمانية. وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها سلطة إقليم البترا بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لتعزيز مكانة البترا على خارطة السياحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع وسائل الإعلام والمؤسسات السياحية العالمية.

"إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية
"إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"إقليم البترا" تستأنف العمل بمشاريع ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية

أخبارنا : استأنفت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، العمل في المشاريع الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بعد توقف مؤقت دام قرابة 100 يوم تقويمي، عقب مراجعة وتقييم شاملين للمشاريع المشمولة بالاتفاقية الحكومية (G2G) الموقعة بين الطرفين. وتسلم رئيس مجلس مفوضي سلطة الإقليم الدكتور فارس البريزات، الخطاب الرسمي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي أكد على العودة الفعلية لتنفيذ المشاريع بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليون دولار، مخصصة لمجموعة من المبادرات الحيوية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية السياحية وتحقيق التنمية المستدامة في لواء البترا. وتنسجم برامج المنحة بحسب البريزات، مع رؤية التحديث الاقتصادي 2023–2033، التي تسعى إلى ترسيخ موقع الأردن كوجهة سياحية عالمية ومركزا لصناعة الأفلام، وتندرج المشاريع ضمن محور "الأردن وجهة سياحية عالمية"، وتغطي مجالات استراتيجية عدة، مثل تحسين إمكانية الوصول وتنظيم حركة الزوار داخل الموقع الأثري وخارجه، وتطوير المنتجات والتجارب السياحية بما يعزز جودة رحلة الزائر، الالتزام بالمعايير البيئية والسياحة المستدامة، تنفيذ برامج صون للموقع الأثري وفقا للمعايير الدولية، وتطوير البنية التحتية الرقمية والتسويق السياحي، وتعزيز منظومة الحوكمة والإدارة الذكية للموقع. وينبثق عن البرامج 17 مشروعا تنفيذيا، تم إعدادها وفقا لخطط قابلة للتطبيق والقياس، وتخضع لمتابعة دورية تضمن تحقيق الأثر المرجو على الأرض. وأكد البريزات التزام السلطة الكامل بمعايير المجلس العالمي للسياحة المستدامة (GSTC)، الذي انضمت إليه رسميا كعضو منذ عام 2023، حيث جرى مواءمة جميع المشاريع الممولة ضمن المنحة مع هذه المعايير، بهدف تحقيق التوازن بين حفظ الموقع الأثري وتقديم تجربة سياحية متميزة. وأشار إلى أن المشاريع شملت تطوير حلول نقل بيئي مستدام، والاستثمار في الطاقة المتجددة لتسهيل حركة الزوار وسكان اللواء، إضافة إلى مشاريع أتمتة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة لا سيما في مجال العمل اللائق والمنظم من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ورفع كفاءة المجتمعات المحلية. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store