
ناصر الخليفي يفاجئ مطعماً يمنياً في ليفربول بزيارة خاصة
في مفاجأة غير متوقعة، زار القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، مطعماً يمنياً في مدينة ليفربول البريطانية، حيث استمتع بتجربة فريدة من المأكولات اليمنية الأصيلة. هذه الزيارة، التي لم يُعلن عنها مسبقًا، أثارت اهتمام محبي كرة القدم والجالية اليمنية في المدينة، حيث تم التقاط صور للخليفي مع مالك المطعم وعدد من الزبائن.
مطعم يمني في قلب ليفربول يحظى بزيارة مميزة
المطعم، الذي يحمل اسم 'KO'، يملكه رجل الأعمال اليمني محمد طارق الضالعي، ويشتهر بتقديم أطباق يمنية تقليدية بنكهة أصيلة. وقد شكّلت زيارة الخليفي دعمًا معنوياً كبيرًا للضالعي، الذي عبّر عن سعادته باستقبال شخصية رياضية مرموقة في مطعمه. وأكد أن هذه الزيارة ليست مجرد تذوق للطعام، بل هي فرصة لتعزيز انتشار المطبخ اليمني في بريطانيا.
لقاء خاص بين الخليفي وطفل يمني يلفت الأنظار
واحدة من أكثر اللحظات التي حظيت بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت صورة ناصر الخليفي بجانب طفل يمني يُدعى مدين. الصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع، أظهرت الخليفي وهو يبتسم للطفل، مما أضفى طابعًا إنسانيًا مميزًا على الزيارة.
تفاعل واسع مع الزيارة على مواقع التواصل
بعد انتشار صور الزيارة، انهالت التعليقات من محبي كرة القدم والمتابعين، حيث رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس اهتمام الخليفي بالتواصل مع مختلف الثقافات ودعم المشاريع الصغيرة. كما استغل البعض الفرصة للتعبير عن تقديرهم للمطاعم اليمنية ودورها في نشر الثقافة اليمنية حول العالم.
ما وراء الزيارة: هل هناك دلالات أخرى؟
في حين أن البعض رأى الزيارة مجرد استراحة قصيرة لرئيس باريس سان جيرمان، تكهّن آخرون بأنها قد تحمل دلالات أخرى، مثل تعزيز العلاقات الرياضية أو حتى البحث عن فرص استثمارية في بريطانيا. لكن الأكيد هو أن زيارة ناصر الخليفي لمطعم يمني في ليفربول كانت حدثًا لافتًا جذب اهتمامًا كبيرًا وألقى الضوء على المطبخ اليمني في أوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
دوناروما يثبت أن طراز حراس المرمى الذي يمثله لا يزال رائجا
بالنسبة إلى رجل خارج زمنه، قد يكون الوقت حان مجدداً، إذ شعر جانلويجي دوناروما وكأنه مفارقة زمنية في عالم كرة القدم، فهو من نوعية اللاعبين الذين أصبحوا خارج نطاق الموضة السائدة حالياً، لكنه الآن يقف على بعد 90 دقيقة - أو ربما 120 دقيقة وركلات ترجيح نظراً إلى مهاراته - من إنجاز ثان، لا ينسجم مع عالم كرة القدم الحديث. إذا فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا السبت المقبل، فإن سعيه التراجيكوميدي (يجمع المأساة والكوميديا) إلى السيطرة على أوروبا سيتحول فجأة إلى اكتمال وتحقيق. فحارس المرمى الذي يبلغ طوله ستة أقدام وخمسة إنشات (196 سم) قد يبدو الشخصية العملاقة الملائمة للمناسبة الكبرى، وإذا عدنا للوراء أربع سنوات فإن تصدياته لركلتي جزاء من جادون سانشو وبوكايو ساكا مكنت إيطاليا من الفوز ببطولة "يورو 2020"، وهو إنجاز أصبح أكثر إثارة للدهشة، لأنه جاء وسط فشل في التأهل لكأس العالم السابق أو اللاحق، بينما لم يخض منتخب "الآزوري" أية مباراة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم منذ عام 2006. وجرى اختيار دوناروما كأفضل لاعب في "يورو 2020"، وإذا نجح باريس سان جيرمان في التفوق على إنترناسيونالي الإيطالي، فهناك حجة قوية بأن الحارس الإيطالي يستحق التغلب على زميله عثمان ديمبيلي في سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. هناك بالفعل من يعتبره الأكثر تأثيراً من لاعبي الفريق، فقد تصدى لتسديدات في نصف النهائي من غابرييل مارتينيلي وبوكايو ساكا ومارتن أوديغارد، وكانت كل واحدة منها استثنائية بطريقتها الخاصة، مانعاً بذلك عودة أرسنال، وذلك بعد تصد رائع في مباراة الذهاب لتسديدة من لياندرو تروسارد. وفي إياب ربع النهائي، حينما هز أستون فيلا أركان باريس سان جيرمان، تصدى لمحاولات ماركوس راشفورد ويوري تيليمانس وماركو أسينسيو. أما في مباراة ليفربول، فتصدى في ركلات الترجيح لتسديدات من داروين نونيز وكورتيس جونز. وكانت تلك مواجهة حافلة بتألق حراس المرمى، وقال مدرب الفريق لويس إنريكي "المباراة الأولى كانت من نصيب أليسون، والثانية من نصيب دوناروما". لقد كانت نسخة دوري الأبطال هذه مليئة بتألق حراس المرمى، وحتى في نصف النهائي الملحمي بين إنتر ميلان وبرشلونة، الذي شهد مهرجان أهداف بلغ 13 هدفاً، كان يان سومر، نجم المواجهة، بعد أن تصدى لـ14 تسديدة خلال مباراتي الذهاب والإياب. وما قد يقوله التقليديون: هذا هو عمل حراس المرمى، إلا أن مهمات الحارس تغيرت، مما جعل دوناروما يبدو كديناصور في عالم حديث. فقد أصبح حارس المرمى القادر على اللعب بالكرة ضرورة لأي مدرب يملك فلسفة كروية، فهم يريدون اللاعب الـ11 في خط الوسط، والحارس الذي يبدأ بناء الهجمة. وفي الواقع، هناك شك في أن لويس إنريكي يفضل حارساً أكثر قدرة على التمرير من دوناروما. لا تقارن نسبة نجاح دوناروما في التمريرات الطويلة بصورة إيجابية مع معظم حراس المرمى في الفرق النخبة، لكن حارس المرمى التقليدي عاد ليفرض نفسه من جديد. فلا يزال دوناروما يعاني ضعفاً في التعامل مع الكرات العرضية، وهو ما كان عاملاً في الأهداف التي استقبلها باريس سان جيرمان عندما خسر أمام أرسنال (0 -2) في مباراة مرحلة المجموعة الموحدة في أكتوبر (نيسان)، لكنه في الوقت ذاته قادر على تقديم تصديات ملهمة. والأمر لا يتعلق بعدد التصديات، بقدر ما يتعلق بلحظاتها وحجم تأثيرها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لقد قام سومر بعدد تصديات أكبر بكثير في دوري الأبطال هذا الموسم، بـ51 تسديدة في مقابل 37، وبنسبة تصديات أفضل بلغت 82.8 في المئة، وهي ثاني أعلى نسبة بعد حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الصلابة الدفاعية التي أظهرها إنتر في دور المجموعات. على النقيض، تبدو نسبة التصديات التي حققها دوناروما والبالغة 69.6 في المئة منخفضة، لكنها لا تشمل تصدياته لركلات الترجيح. ولكن الأهم من ذلك، أنه قدم أفضل مستوياته في الأدوار الإقصائية. لكن، بصورة متزايدة، بات دوري أبطال أوروبا يحسم بواسطة حراس المرمى، بمن فيهم أولئك الذين جرى التعاقد معهم جزئياً لأنهم يجتازون "الاختبار الفلسفي". فكان تيبو كورتوا أبرز لاعب في نهائي 2022، أما إديرسون فعلى رغم كونه صانع ألعاب بارع من الخلف، فإن فريق إنتر لا بد أن يشعر بالندم على تألقه في الدقائق الـ20 الأخيرة من نهائي 2023، تماماً كما لا ينسى بيب غوارديولا ذلك أبداً. وكان هناك صدى لأداء أليسون في نهائي 2019: لم يكن مطلوباً بصورة كبيرة حتى الربع الأخير من المباراة، لكنه كان مذهلاً حينها. ويمهد ذلك لمواجهة بين دوناروما وسومر، إذ يملك كل منهما القدرة على أن يكون حاسماً، فهما يجسدان نوعين مختلفين من التعاقدات. الحارس السويسري جاء بصفقة منخفضة الكلفة بعد أن وقع إنتر مع أندريه أونانا مجاناً وباعه بعد عام في مقابل ربح هائل، ومع أن الحارس الكاميروني قدم أداء جيداً مع النادي الميلاني في دوري الأبطال، فإن سومر يبدو وكأنه ترقية في مركز حراسة المرمى. فيما كان دوناروما الأغلى بين الانتقالات المجانية، فهو حارس المرمى في مجرة النجوم "الغالاكتيكوس"، وربما لا يزال يتميز بعقد من الطراز القديم في باريس سان جيرمان. عقد يناسب حقبة ليونيل ميسي ونيمار، أكثر من ديزيه دوي وبرادلي باركولا. ولم يمر ذلك من دون ملاحظة في بلاده إيطاليا: فقد لوح مشجعو ميلان بأوراق نقدية مزيفة عند عودته لملعب "سان سيرو" الموسم الماضي، كما تلقى صيحات الاستهجان أثناء تأديته للواجب الوطني بسبب رحيله عن نادي طفولته. ومع ذلك، إذا بدا دوناروما شخصية تجسد أيام باريس سان جيرمان الماضية، فقد يكون ذلك مناسباً أيضاً. فهو يبدو وكأنه أكبر "شاب في الـ26" في كرة القدم، وليس فقط لأنه مضى نحو عقد على ظهوره الأول في الدوري الإيطالي. ربما هو أكثر توافقاً مع عصر كان يطلب من حراس المرمى فيه فقط أن يتصدوا للتسديدات، لكن تلك التصديات التي يقوم بها قد تجعله بطلاً لأوروبا مع النادي والمنتخب.


صدى الالكترونية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
زوجة ديمبلي تخطف الأضواء بإطلالة محتشمة في احتفالات سان جيرمان .. صور
خطفت المغربية ريما إدبوش، زوجة نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، الأنظار خلال احتفالات الفريق بتتويجه بلقب الدوري الفرنسي، بعد الفوز على أوكسير بـ 3-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب حديقة الأمراء السبت الماضي. وظهرت ريما بإطلالة أنيقة التزمت فيها بالتقاليد، مرتدية الحجاب والكمامة، وامتنعت عن الكشف عن وجهها للكاميرات، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين وتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. الحفل شهد حضور عائلات لاعبي الفريق، وسط أجواء من الفرح، حيث حرص نجوم الفريق الباريسي على الاحتفال باللقب رفقة أحبائهم، لكن ريما كانت من أبرز الحضور بسبب حضورها اللافت ورسالتها البصرية الهادئة. يُشار إلى أن ريما إدبوش من أصول مغربية، ولدت عام 1999، ونشأت في فرنسا، بينما تفيد تقارير بأنها تعود إلى قرية دوار أغبالو قرب كلميم، أو ربما ولدت في إيطاليا لعائلة مغربية مهاجرة. وعرفت ريما شهرة كبيرة على 'تيك توك' قبل أن تُغلق حسابها، كما أطلقت علامتها التجارية الخاصة بالأزياء الإسلامية، وتحافظ على خصوصية حياتها العائلية. وتزوجت من عثمان ديمبلي في 2021 وفق التقاليد المغربية، ورُزقا بابنتهما الأولى في سبتمبر 2022، ويعيشان حاليًا في فرنسا، حيث يواصل ديمبلي تألقه مع باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي.


عكاظ
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
صلاح يسطع على غلاف «الكرة الذهبية»
تابعوا عكاظ على في حدث استثنائي أثار شغف عشاق كرة القدم حول العالم، تصدر النجم المصري محمد صلاح غلاف العدد الجديد من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، المعروفة عالميًا بتقديم جائزة الكرة الذهبية المرموقة، وفاجأت المجلة متابعيها بحوار حصري مطول مع «الفرعون المصري»، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، تحت عنوان «النجم يسطع»، سلطت فيه الضوء على مسيرته الرائعة وطموحاته الكبيرة. الحوار، الذي ينشر في عدد خاص من المجلة غدا (السبت) تناول رحلة صلاح من بداياته المتواضعة إلى تحوله إلى أيقونة عالمية، مع التركيز على إنجازاته المذهلة مع ليفربول، حيث قاد الفريق لتحقيق ألقاب كبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، كما تطرق الحوار إلى طموحه للفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث أعرب صلاح عن تصميمه على أن يكون الأفضل في العالم، مستلهمًا إنجاز الليبيري جورج ويا، اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بالجائزة عام 1995. وأذاعت المجلة مقتطفات من حديث صلاح والذي سينشر كاملا غدا (السبت) بمناسبة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، مشيرا إلى أن ليفربول كان في أفضل حالاته طوال الموسم، لكن في شهر مارس شهد الفريق انخفاضا في مستواه، ما جعل المواجهة أمام باريس سان جيرمان أكثر صعوبة خصوصا أن الفريق الباريسي كان يعيش فترة من التألق. ولم يخف النجم المصري إعجابه بما قدمه فريق باريس سان جيرمان واعتبرهم الفريق الأفضل في أوروبا خلال تلك المرحلة الحاسمة من الموسم، قائلا: «يجب أن أكون صريحا باريس سان جيرمان قدم مباراة ذهاب رائعة أمامنا كنا محظوظين بتحقيق الفوز آنذاك». أخبار ذات صلة تكهنات واسعة ظهور صلاح على غلاف «فرانس فوتبول» لم يكن مجرد حدث عابر، بل أثار موجة من التكهنات بين الجماهير والمحللين الرياضيين، الذين رأوا في هذا التكريم مؤشرًا قويًا على اقتراب صلاح من المنافسة الجدية على جائزة الكرة الذهبية لعام 2024، وقد أشادت المجلة بصلاح، واصفة إياه بـ«مسيح ليفربول» لتضحياته وروحه القيادية داخل الملعب، حيث يُظهر دائمًا التزامًا استثنائيًا بالدفاع والهجوم على حد سواء. ولاقى الحدث تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت جماهير ليفربول والمشجعون العرب عن فخرهم بتمثيل صلاح للمنطقة العربية على الساحة العالمية، وأشار البعض إلى أن هذا الظهور يعزز مكانة صلاح كواحد من أبرز المرشحين للجائزة، خصوصا مع أدائه المميز في الموسم الحالي، حيث سجل 36 هدفًا وقدم 24 تمريرة حاسمة في 53 مباراة حتى الآن، وفقًا لإحصائيات حديثة. وفي تصريحات سابقة لمجلة «فرانس فوتبول»، أكد باسكال فيري، رئيس تحرير المجلة، أن صلاح يمتلك كل المقومات للفوز بالكرة الذهبية، مشيرًا إلى أنه «أيقونة حقيقية» ساهمت في زيادة شعبية الجائزة في الشرق الأوسط والعالم العربي. وأضاف أن صلاح قد يكون المفتاح لإلهام جيل جديد من اللاعبين في المنطقة.