
إمام ورئيس وحسين.. أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان
ما زالت خريطة موسم مسلسلات رمضان المقبل في مصر تشهد العديد من التغييرات، لاسيما أن مرحلة التحضيرات للمشاريع الجديدة لا تزال قائمة حتى الآن، إذ هناك فرصة لدخول أعمال وخروج البعض لأسباب إنتاجية.
وانضم الفنان محمد إمام إلى قائمة المغادرين، بعد تأجيل المشروع الثاني على التوالي، والذي كان سيجمعه بالمؤلف محمد صلاح العزب، والمخرجة شيرين عادل، وذلك لكون مسلسل «الكينج» يتطلب المزيد من الوقت، حيث قال العزب، بحسب مجلة «سيدتي»: «لقد قررنا -النجم محمد إمام والمخرجة شيرين عادل والعبد الفقير إلى الله- تأجيل المسلسل المزمع عرضه في رمضان 2025 إلى رمضان 2026 بإذن الله تعالى، وذلك لضيق الوقت، وضخامة المشروع الذي يستلزم التصوير في دول متعددة ويستدعي الكثير من التحضيرات، نظرا لطبيعة موضوعه، ونلتقي في 2026».
وتعد الفنانة ياسمين رئيس من أحدث الغائبين، بعد خروج مسلسلها الجديد «قتل اختياري»، الذي كان من المقرر أن تنافس به في رمضان، ويشاركها البطولة أحمد خالد صالح، والعمل مكون من 15 حلقة فقط، حيث قررت الشركة المنتجة تأجيله إلى وقت لاحق من العام المقبل، وهو من تأليف محمد السوري، وإخراج يحيى إسماعيل، وتدور أحداثه في إطار تشويقي.
وتكتفي ياسمين بمشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل «جودر» بطولة الفنان ياسر جلال، حيث أوشك على الانتهاء من تصويره كاملا، إذ تتبقى لها أيام معدودة، وتدور أحداث العمل حول شخصية «جودر»، الصياد الذي تتعقد معه مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا، ثم يدخل خلال شبابه في صراع مع أشقائه بعد وفاة والده، الذي قام بالتفريق بين أبنائه الثلاثة، لأنه كان يحبه أكثر من أشقائه، ثم تحاك ضده العديد من المؤامرات.
وأيضا أعلن الفنان سامح حسين، قبل أيام، عن خروجه هو الآخر من خريطة دراما رمضان، وتأجيل مسلسل «برومودا»، فيما سيعوض غيابه، بالتركيز في السينما بشكل أكبر، لاسيما أنه تعاقد مؤخرا على فيلمين جديدين، وهما: «تحت الطلب» و«استنساخ».
ويشهد موسم دراما رمضان المقبل غياب عدد من النجوم، بخلاف الفخراني وإمام ورئيس وحسين، أبرزهم: محمد رمضان، أحمد عز، منى زكي، يسرا، هنا الزاهد، كريم عبدالعزيز، وأمير كرارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
ماذا لو عشت قبل 150 سنة؟
قرأت العديد من كتب السير الذاتية، أو كتب رحالة عاشوا في تلك السنين، ومن القراءة تكتشف كم هي حياتنا متطورة وآمنة ومختلفة عن حياتهم والحمدلله، مثلاً لو أنا أو أنت أيها القارئ عشنا في ذلك الزمن قبل 150 سنة أو أكثر من ذلك تكون حياتك كالتالي: — اليوم، تخرج من منزلك وتركب سيارتك، وهي مكيفة وغوغل يرشدك، لكن في ذلك الزمن إذا كنت ميسور الحال أمام البيت حصان تركبه أو دابة أخرى كالحمار أو تحصل على جمل إذا كانت المسافة أبعد. — والآن لو أردت السفر للندن أو أميركا أو شرق آسيا، ما عليك إلا أن تحجز تذكرة عبر تطبيق وتتوجه للمطار، في ذلك الزمن لا توجد طائرات إنما عليك أن تذهب إلى أقرب ميناء حيث تجد السفن التجارية، وكل سفينة متجهة إلى جهة سواءً أوروبا أو أميركا أو البرازيل، والسفن بها درجات درجات، أولى وثانية وثالثة، والرحلة تستغرق أياماً وأياماً، هذا يكون في بلاد الشام أو مصر، أما في الخليج فهناك سفن تأخذك للهند، أو قوافل بالجمال تنقلك إلى العراق أو مصر أو الشام. — السفر له مشاق فإذا قرر رحالة السفر من مصر إلى جهةٍ أبعد سواء شرقاً أو غرباً، ما عليه إلا أن يؤجر جملاً وطباخاً وشخصاً آخر مساعداً، ومعه خيمة تنصب في أرض فضاء. — لكن أصعب شيء في ذلك الزمن هو تلك الأوبئة التي تقضي على الناس مثل الطاعون والجدري والسل، حيث قد تختفي أسر بأكملها بسبب تلك الأوبئة -أبعدها الله عنا، أو الحروب حيث القوي يغزو الضعيف وتتغير الأحوال. السؤال بعد 100 سنة من الآن أو قبل ذلك، كيف هي أحوال البشر؟ حتماً متغيرة وقد يصبح كل شخص عنده طائرة صغيرة فوق سطح منزله... ممكن ليش لا...؟!


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
كريم عبدالعزيز يتصدر شباك التذاكر في مصر
تصدر الفنان كريم عبدالعزيز شباك التذاكر في مصر بفيلمه الجديد «المشروع x»، الذي انطلق عرضه مؤخراً، بإجمالي إيرادات تجاوزت حاجز 15 مليون جنيه في 3 أيام فقط. ويتعاون كريم في الفيلم مع المخرج بيتر ميمي، وسوف يعرض الفيلم بدور العرض في الصالات العربية بالتزامن مع عيد الأضحى، بعدما فضلت الشركة المنتجة إرجاء عرضه عربياً ليتزامن مع العطلات.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
زمن الأراجوز والجوكر... انتهى
الأراجوز كلمة تركية وتعني صاحب العين السوداء، وهو إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ولو على حساب كرامته وسمعته، ويكره التعالي والافتراء لكنه يفعل ذلك أحياناً لمصلحته! وهو حاد الطباع تغلب على لسانه السخرية ويستخدم مهاراته اليدوية وتعابير وجهه ليضحك الجلساء! كما أنه متمرس في أدائه ولكنه أُمي وإن ظهر بمظهر الأكاديمي ويجعل من مهنته حِرفة يرتزق منها... وإن صادفته في مجلس فكأنك ترى دُمية تتحرك وتتكلم وتقلد الأصوات والشخصيات مع اختلاق النكات ولا حدّ لألفاظه وسلاطة لسانه وليس هناك تحفظ على أي مصطلح! وأما شريكه الجوكر، فهو ذلك الشخص صاحب المهارات المتعددة والصعبة أحياناً مستغلاً بذلك خبرته وعلاقاته الأخطبوطية... وقدرته على التفكير خارج إطار الصندوق وله دقة وسرعة في الإنجاز... وفي الغالب عند علماء النفس يقولون إنه شخص مضطرب نفسياً يعاني من متلازمة الضحك، تجده في كل المعارك يلبس لبوسها مما يجعله في عملية انفجار دائم وسخط على المجتمع حتى وإن ارتدى من الأقنعة الوديعة والحميمة... والقاسم المشترك بين الأراجوز والجوكر عدم الالتزام بالقيم والمبادئ واللامبالاة، والغاية عندهما تبرر الوسيلة... وهذه النوعيات من الناس تجدها في كل مكان في الأرض... ليس لها جنسية ولا جنس محدد ولهما آثار سيئة ولا يمكن بناء المجتمعات على أدوار هذه النوعيات. وثالثة الأثافي الكومبارس، وهو ممثل الخلفية أو الممثل الإضافي، ويظهر في دور غير المتكلم أو صامت، ويظهر ممثلو الخلفية في مشهد بأفلام الحروب أو المظاهرات والمعارك والحروب ويتلقون أجوراً ليلعبوا دوراً تكميلياً... وغالباً ما يُضفي الكومبارس واقعية على المشهد الفني ويساعد على خلق مناخ طبيعي لسيناريو الأحداث أو الانتخابات. وهناك الشخصية النرجسية التي تتمتع بكاريزما سقف عالٍ بشعور مبالغ فيه بأهميته في المجتمع... لأنه يفهم الواقع وحده! ويحتاج إلى الإطراء من الآخرين بشكل زائد، ومع هذه النرجسية تجده ينزعج بسهولة من أقل انتقاد. هذه باختصار ألوان الطيف السياسي التي لعبت دوراً في تسلسل الأحداث على مدى خمسة عقود من عمل مجلس الأمة وخُدِعنا بها على أنها معارضة! واكتشفنا أخيراً أننا في آخر طريق التنمية ولا أبتعد كثيراً إذا قلت إن في أذهان الكويت مازالت صور هذه التماثيل المتساقطة حاضرة في أذهانهم وتاريخهم السيئ الذي فعلوه في العمل النيابي ومقاطع اليوتيوب تشهد على ذلك. حيث تجدهم في كل وادٍ يهيمون ويقولون ما لا يفعلون، والآن بعد تساقط الأقنعة وأثبتتها الأحكام القضائية المتوالية بصورة متصاعدة! ظهرت الوجوه على حقيقتها! وفي الختام نقول «لو خليت خربت»... فمازال -بحمد الله- في الكويت رموز وطنية كريمة أعطت ومازالت، فضميرها حي، وذمّتُها خالية، وهؤلاء بحاجة إلى كلمة طيبة بين الحين والآخر، فنقول لهم «كثّر الله من أمثالكم».