
ثقافة : بيع تمثال نادر للفنانة الفرنسية كاميل كلوديل فى باريس بـ3 ملايين دولار
الأربعاء 19 فبراير 2025 09:56 مساءً
نافذة على العالم - أعلنتن دار مزادات فى فرنسا بيع تمثال برونزى للفنانة الفرنسية كاميل كلوديل، التى سعت لسنوات للحصول على اعتراف بموهبتها الفنية بشكل مستقل عن حبيبها وزميلها الفنان أوجست رودان، فى مزاد علنى مقابل أكثر من 3 ملايين دولار.
تُظهر هذه الصورة التمثال البرونزي "L'Age mur" (السن الناضج) للنحاتة الفرنسية كاميل كلوديل (1864-1943)، والذى عثر عليه بالصدفة فى شقة غير مأهولة فى باريس في 16 ديسمبر 2024.
تمثال برونزى
ويعتقد أن التمثال يستحضر انفصالها عن زميلها الفنان وحبيبها أوجست رودان، فى مزاد علنى فى فرنسا يوم الأحد مقابل أكثر من 3 ملايين دولار.
كانت كلوديل، التى ألهمت حياتها وعلاقتها الغرامية المعذبة مع رودان العديد من الأفلام، قد دمرت الكثير من أعمالها قبل أن يحتجزها شقيقها في مستشفى للأمراض النفسية في عام 1913.
وقد نحتت الفنانة تمثال "السن الناضج" بعد أن انفصلت عن رودان، الذي كان أكبر منها بعقدين من الزمان، سعياً إلى خلق اسم لنفسها بعد سنوات من العمل كمساعدة له.
ويصور التمثال، الذي يوجد في عدة نسخ، امرأة مسنة تجر رجلاً مسناً بعيداً، بينما تتوسل إليه امرأة شابة على ركبتيها ورأى مؤرخو الفن في "المتوسلة" تمثيلاً لكلوديل المدمرة عندما تم انتزاع رودان منها.
وقال ماثيو سيمونت من المزاد إنه اكتشف أحدث نسخة بالصدفة في سبتمبر برفع قطعة قماش غبار في شقة بالقرب من برج إيفل كانت مهجورة لمدة 15 عاماً تقريباً، ولم يذكر لمن تنتمي، وفقًا لفرانس برس.
وقال "سيمونت" إنه من خلال بحثه فى حياة كلوديل، يبدو أن رودان "لم يتوقف أبدًا عن حبها وأنه بكى عندما اكتشف تمثال المتوسل في المسبك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 7 ساعات
- تحيا مصر
ظهرت بملابس شفافة بالكامل.. مطالبات باعتقال بيانكا سينسوري زوجة كاني ويست
نشرت بيانكا سينسوري (30 عامًا) سلسلة صور على "إنستجرام" ظهرت فيها بفستان شيفون شفاف بالكامل، مرتدية فقط حذاءً فضياً بكعب عالٍ، دون أي تعليق. وانقسم جمهورها (نصف مليون متابع) حول ظهور زوجة كاني ويست على تلك الهيئة بين داعم يعتبرها "رمزاً للحرية الفنية"، وآخرون طالبوا باعتقالها ومحاسبتها قانونياً لتجاوزها "الآداب العامة". جاءت حادثة بيانكا سينسوري بعد أسبوع من جدل مماثل في إسبانيا، حيث تجولت بملابس تكاد تكون عارية في سوق مايوركا الشعبي، مما أثار استياء السكان المحليين. بيانكا سينسوري: من مهندسة معمارية إلى أيقونة جدل بيانكا سينسوري هي مهندسة معمارية أسترالية، تخرجت من جامعة ملبورن قبل أن تترك دراستها للانضمام لـ"ييزي"، تزوجت كاني ويست سراً في ديسمبر 2022 بعد أشهر من التعاون المهني، وسط صدمة عائلة كارداشيان. منعها ويست من التعاون مع علامات أزياء كبرى، مما أشعل توترات زوجية، قبل أن يتراجع مؤخراً. كاني ويست: التوحد والصراعات الزوجية في كلمات الأغاني في أغنيته الجديدة "Bianca" (من ألبوم WW3)، كشف ويست عن مفاصل أزمتهما "حبيبتي هربت بعيداً.. أنا أتعقب فتاتي عبر المدينة". و أشار إلى رفضه دخول مستشفى للعلاج رغم تشخيصه، بينما عانت بيانكا من "نوبات هلع" بسبب تصرفاته، فيما قارن علاقتهما بعلاقة المغني "ديدي" مع شريكته كاسي (المشهور بقضية عنف منزلية). الجدل القانوني: هل تستهدف بيانكا معايير مزدوجة؟ رغم المطالبات باعتقالها، لا تُوجد إجراءات قانونية معلنة ضدها حتى الآن، لكن الحادثة فتحت نقاشات عميقة حول الحرية الفنية مقابل النظام العام: هل ملابسها "تعبير عن الذات" أم "انتهاك للفضاء العام"؟ و يُحاكم سلوك المشاهير بمعايير مختلفة، كما ظهر عندما أجبرها ويست على الظهور بإطلالة مثيرة في "جرامي 2025" رغم معارضتها، ما جعل البعض يرونها ضحية لضغوط زوجها، وآخرون يرونها تستخدم جسدها كوسيلة للتحرر. انهيار الزواج: رحلة من الشائعات إلى أغاني الاعتراف في فبراير الماضي نشرت تقارير عن انفصال الزوجين بعد حفل "جرامي"، ومفاوضات طلاق بتعويض 5 ملايين دولار، فيما نفي متحدث ويست الأمر ، مؤكدا أن الأمور "طبيعية" وأنهما في لوس أنجلوس. أما كلمات أغنية "Bianca" جعلت الانفصال حقيقة لا شك فيها، خاصة مع هروبها ورفضها التواصل حتى مع كيم كارداشيان التي حاولت دعمها. بيانكا تختار الصمت رغم كل الهجمات، لم تعلق بيانكا مباشرةً على الجدل، فيما فسر محللون ظهرها بالملابس الشفافة على أنه محاولة كسر الصورة النمطية لـ"زوجة المشاهير" عبر الموضة الصادمة، ورجح آخر ون أنه صراع خفي لاستعادة هويتها المهنية المستقلة بعد سنوات من السيطرة، بينما اتهمها فريق ثالث باستخدام الجسد كـ"سلاح أخير" في مواجهة مجتمع يرفضها كفنانة أولاً.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
كلمات حرة زاهى حواس!
نبهنى د. مصطفى جودة (المهندس المصرى المرموق، وكاتبنا الكبير بالأهرام) إلى ضجة نشبت مؤخرا على موقع لـ«يوتيوبر» أمريكى شهير جدا، اسمه جو روجان، عن لقاء عاصف له، تم مؤخرا، مع عالم الآثار المصرى الكبير د.زاهى حواس، فى موقع روجان، للإذاعة الصوتية «البود كاست» على الإنترنت. وقد قرأت أن برنامج روجان ذلك، يحظى بمتابعة هائلة ويذاع بمقتضى صفقة قدرت بأكثر من مائة مليون دولار..! وعندما بدأت فى البحث عن هذا الحوار على المواقع الرسمية، وكذلك الاجتماعية، اكتشفت أننى متأخر جدا، وإن إعلاميين مصريين كبارا تابعوه بالفعل مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى وأحمد موسى! حقا، لقد تابعت الحوار متأخرا، ولكننى أنصَت إليه جيدا، وقرأت بإمعان كثيرا مما كتب على مواقع التواصل الاجتماعى عنه (وما أدراك ما تلك المواقع!) فخرجت بانطباعين: أولهما.. بشأن ما ورد على لسان المعلقين الإعلاميين، الذين اتصلوا بـ د.حواس فى أمريكا، وأعربوا بصدق، وبروح وطنية مصرية، عن فخرهم واعتزازهم، الكاملين، تماما مثلما كنت ومازلت شخصيا أحملهما وأشعر بهما إزاء عالمنا الكبير. لقد كان د.حواس – كعادته دائما- شديد الثقة بنفسه، قوى الحجة فى حديثه، يقظا ومتنبها لمغالطات وسخافات محاوره الشهير، بل والجاهل والمغرض أيضا! إن حواس أيها السادة هو بحق «أيقونة» مصرية، مشرفة لمصر ولحضارتها القديمة، وشهرته العالمية يستحقها، عن جدارة، كما تجدر به حضارتنا الفرعونية العظيمة! أما الانطباع الثانى، المؤسف جدا، والمحزن جدا، والذى يثير الكثير من الدهشة، والقرف.. فهو ردود الأفعال والتعليقات السلبية جدا، والكثيرة، على الوسائط الاجتماعية، والتى تحمل الكثير من المشاعر السلبية، بل والأحقاد، للأسف الشديد، وتثير بقوة الشكوك حول أسبابها ودوافعها! وأخيرا هل زاهى حواس إنسان منزه من الأخطاء..، قطعا لا. ولكن هناك فارقا كبيرا بين أن ننتقد حواس، وبين أن نهين رمزا مصريا عالميا يستحق كل تقدير واحترام. رابط دائم: Osama [email protected]


الزمان
منذ 8 ساعات
- الزمان
جوجل تتكبد 100 مليون دولار لمنع 'نيل موهان' من الانضمام إلى X
كشف لقاء بودكاست حديث عن كواليس غير معروفة من مسيرة الرئيس التنفيذى الحالى لـ YouTube، نيل موهان، الذى كاد أن يغادر جوجل قبل أكثر من عقد من الزمن، فى صفقة كانت ستنقله إلى شركة تويتر – المعروفة اليوم باسم X. فى عام 2011، كان موهان على وشك قبول عرض لتولى منصب رئيس المنتجات فى تويتر، التى كانت حينها تبحث عن قيادة جديدة لتطوير منتجاتها. لكن جوجل، التى كانت تدرك جيدًا قيمة موهان، تحركت بسرعة وقدّمت له صفقة أسهم ضخمة بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار على شكل وحدات أسهم مقيدة (RSUs)، موزعة على عدة سنوات، لإبقائه داخل الشركة. هذه الصفقة لم تكن مجرد قرار إدارى عابر، بل كانت نتيجة إدراك جوجل لأهمية موهان، الذى التحق بها عام 2007 بعد استحواذها على شركة DoubleClick، حيث لعب دورًا محوريًا فى بناء منظومة الإعلانات الرقمية، وساهم لاحقًا فى تسريع نمو YouTube، ليصبح أحد أبرز العقول المؤثرة فى صناعة المحتوى الرقمي.