
خليفة بن صريتي يكتب لـ«بوابة الوسط»: الصرح الجديد.. والطموح لما نريد
عشنا فرحة افتتاح ملعب بنغازي الدولي التحفة المعمارية التي أبهرت كل من شاهدها على أرض الواقع أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وكان الاحتفال والتنظيم في مستوى الحدث الرياضي الكبير إلى جانب التطور العصري المفرح الذي بدا واضحًا في كافة مرافق الملعب ونجاح الحفل الساهر في برامجه المختلفة المشوقة، حيث مباراة كرة القدم بين اللاعبين الأجانب الدوليين الذين ما زالت مهارات العديد منهم في نفس وضعها الطبيعي وما ينقصهم إلا الجهد البدني الذي قل كثيرًا بحكم السن وعدم التدريب اليومي، كذلك الألعاب النارية والرسومات المعبرة والأكروبات الرياضية وكل ما يسر العين ويفرح القلب.
تضاعفت الفرحة عندما أعلن مدير عام صندوق إعمار ليبيا عن البدء في إقامة ثلاث مدن رياضية متكاملة في طبرق وأجدابيا وسبها، وأن هناك مدنًا رياضية أخرى سوف تقام مع الأيام في مناطق أخرى من الوطن، عمومًا هذه الجوهرة التي تم تقديمها لمجالي الشباب والرياضة والتي بُذِلت جهود غير عادية لتقديمها بهذا الشكل العالمي المميز وفي الموعد المتفق عليه عام واحد نطالب بالمحافظة عليه لأن ذلك أصعب من الجهود التي بذلت في تقديمه بهذا الشكل النموذجي الرائع، وذلك بتسليمه لشركة أجنبية للإشراف عليه ولو لمدة مناسبة وضرورة أن يكون لوسائل الإعلام الرياضية دور هام في توعية جماهير الكرة بضرورة المحافظة على هذا الصرح الرياضي الكبير، الذي يعتبر ملكًا للجميع وكذلك إدارات الأندية عليها أن تكثف من توعية جماهيرها والتعامل مع هذا الإنجاز بما يليق به.
-
ليستمر فخرًا لرياضتنا ولكل من يشارك باللعب في هذا الملعب العصري، كذلك الأجهزة الأمنية المتواجدة بالملعب عليها مسؤولية إيقاف المخربين والخارجين على القانون من خلال كاميرات الملعب وتحويلهم للقضاء وتغريمهم ماليًا بما قاموا بتحطيمه ومنعهم من دخول الملعب مستقبلًا لفترات معينة كما يحدث في الدول الأجنبية، بحيث يتواجد المتهم بأحد أقسام مراكز الشرطة وقت إقامة المباريات بالملعب، كذلك وضع برنامج للحفاظ على أرضية الملعب الدولي من حيث عدد المباريات التي تقام عليه شهريًا، وأن تكون مبارياته للفريق الوطني الرسمية والودية أو نهائيات السوبر الأوروبية أو العربية والأفريقية، مع المباريات المهمة في الدوري الليبي التي لا تتسع جماهير فرقها الملاعب الصغيرة الأخرى.
أخيرًا.. أتمنى أن تتطور العقليات القيادية الرياضية كما تطور هذا الإنجاز وأن يعاد تقييم المنظومة الرياضية بما يتماشى مع روح العصر بحيث يبقى الصالح ويبعد الطالح وأن تكون هناك لجنة أولمبية واتحادات عامة في مستوى هذا الحدث الرياضي وليس مثل العقليات التي قدمت «دوري» من 36 فريقًا مع دارنس ودوري الدرجة الأولى 134 المقسمة على 18 مجموعة والذي لم يحدث حتى في الصين وليس في ليبيا التي يبلغ عدد سكانها 7 ملايين.. لقد بقينا أضحوكة لهذا الدوري المهزلة والذي تحول إلى منجم لكثير من لاعبي أفريقيا المعروفين وغير المعروفين الذين يتعلمون في «دورينا» نتيجة للوائح التي تسمح بذلك والتي تعتبر لاعبي شمال أفريقيا والسودان وفلسطين مثل اللاعبين الليبيين وياريت يضاف إليهم كذلك لاعب من اليمن ولاعبان من الخليج حتى نقرب من تحقيق يوم الوحدة العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«الأنيق» بطلاً للدوري بعد غياب 46 عاماً.. والأفراح تتواصل في درنة
احتفلت أسرة نادي دارنس الشهير بـ«الأنيق» في درنة بتسلُّم قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتماده بطلًا للدوري عن الموسم الرياضي 78 – 79، وهو الموسم الذي لم يكتب له الاكتمال، وكان آخر مواسم السبعينيات، حين صدر قرار بإيقاف النشاط الكروي في ليبيا وقتها، ولم يستأنف النشاط رسمياً، إلا في الموسم الرياضي 82 – 83. وبعد توقف دام قرابة أربعة أعوام، مرت عجافاً على كرة القدم الليبية، وكان وقتها فريق دارنس متصدراً لجدول الترتيب، قام رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبدالمولى المغربي بالإعلان عن قرار اتحاد الكرة التاريخي باعتماد البطولة ولقبها رسمياً لصالح دارنس، بعد مرور 46 عاماً. جاء التحرك بعد مطالبات ومراسلات عديدة من مجلس إدارة نادي دارنس، وهي تطالب بأحقية فريقها بالتتويج أسوة ببطولات أخرى توقفت ولم تكتمل وتوِّجت فرقها المتصدرة قبل التوقف باللقب. وجرت مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة التي غابت طويلًا وكادت أن تضيع بحضور أغلب نجوم دارنس من ذلك الجيل الذهبي الرائع وجماهير الفريق العريق الوفية، وكان من الممكن أن يتوَّج فريق دارنس بأول لقب في تاريخه مبكراً في النسخة الثالثة لبطولة الدوري الليبي التي أقيمت في الموسم الرياضي 65 – 66، غير أن الفريق العريق فقد اللقب بعد منافسة قوية جمعته بفريق الاتحاد الذي حسم اللقب لصالحه بعد مباراة فاصلة. عاد فريق دارنس بعدها في الموسم الرياضي 78 – 79 ليقدم واحداً من أقوى مواسمه وتصدر المنافسات قبل توقفها، بعد أن خاض الفريق اثنتي عشرة مباراة حقق خلالها الفوز في ثماني مباريات منها خمسة انتصارات متتالية، وتعادل في مباراتين، وفقد نتيجة مباراتين، وضمت تشكيلة الفريق البطل المتوج كلًا من الحارس المصري الكبير علي النجار بجانب خليفة الشهيبي وعلي بوشرتيله كثلاثي حراسة المرمى. قائمة شرف نجوم دارنس أبطال الدوري ضمت باقي القائمة: علي بن خيال ومؤمن عبدالعال وعبدالونيس العوامي ومحمد شاهين وأبوبكر شنيب وعمر شنيب ومصطفى القزيري وعبدالمنعم غنيم وصلاح مكراز وأبوبكر الميار وفتح الله الحصادي وعادل الحصادي وأحمد مكراز ويوسف بن خيال وعبدالونيس القاضي وعبدالونيس بلقائد وعبدالحق الطشاني وعبدالحكيم بن خيال وعبدالعزيز التومي. قاد الفريق وقتها المدرب الجزائري الراحل الإبراهيمي السعيدي. وعبر اللاعب السابق ورئيس مجلس إدارة نادي دارنس الحالي عادل الحاسي في تصريح إلى جريدة «الوسط» عن سعادته الغامرة وفرحة جماهير النادي العريق بعودة الحق لأصحابه، بعد مطالبات عديدة وطول انتظار إلى أن جرى إنصاف الفريق ليسجل أول بطولة تاريخية له في سجله ليتحقق الحلم الذي «انتظرناه طويلا» لينضم لنادي أبطال وبطولات الدوري الليبي. في الوقت نفسه أعلن الحاسي أن مجلس إدارة النادي العريق يستعد لإقامة احتفالية كبيرة تليق بقيمة الحدث الكبير. ومن الجنود الذين حركوا المياه الراكدة وكانوا وراء صنع الحدث الكبير بشهادة نجوم الفريق الذهبي للأنيق وفي مقدمتهم النجم الكبير عبدالمنعم غنيم الذي أشاد أثناء مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة بالجهود الكبيرة والمضنية التي قام بها الإداري الدارنيسي المخضرم الدكتور عصام عطية الإمام ودوره البارز في تتويج دارنس وعودة البطولة المفقودة منذ 46 عاماً منذ توليه رئاسة مجلس إدارة نادي دارنس العام 2007. ترسيخ فكرة الرعاية لشركات ومؤسسات عدة والإمام من قيادات النادي العريق وأحد أبرز خريجي المؤسسة العريقة، وكان ولا زال مسانداً وداعماً لكافة الإدارات التي توالت وتعاقبت على قيادة المؤسسة، وكان له دور رئيسي مع إدارة النادي في ملحمة صعود الفريق للدوري الليبي الممتاز العام 2010، بعد غياب عن دوري الأضواء دام قرابة 13 عاماً، حين أسندت إليه مهمة التفاوض والتعاقد مع مدرب للفريق في دوري الصعود العام 2010؛ حيث جرى التعاقد مع المدرب التونسي صالح قديش الذي حقق الصعود. ويستعيد الدكتور عصام الإمام شريط ذكريات الأمس قائلًا في حديثه إلى جريدة «الوسط»: «خلال تلك المرحلة من تاريخ النادي رسخنا فكرة الرعاية، حيث كان لعدة شركات ومؤسسات نصيب في تلك الرعاية»، كذلك فيما يتعلق بصيانة مقر النادي العام 2019، وحول قصة ملف مطالبة دارنس ببطولة الدوري الليبي العام 1979، قال الإمام «كانت لديَّ منذ فترة التسعينيات فكرة المطالبة بها ولم أبح بها لأحد خشية الإحباط، حتى كلفت برئاسة النادي العام 2007، وقمت بإعداد ملف للمطالبة مكتمل الأركان قانونياً وفنياً وإدارياً وقدمته رسمياً للاتحاد الليبي خلال فترة الراحل جمال الجعفري بتاريخ 18 يونيو 2007». رحلة ماراثونية للمطالبة بالبطولة لدارنس وأضاف «توالت المحاولات تلو الأخرى حيث كانت المراحل والمحطات التي مرت بها رحلة مطالبة دارنس بالبطولة طويلة وشاقة وماراثونية، ففي مايو العام 2007 جرى إعداد وتجهيز ملف مطالبة دارنس ببطولة 79، وتقديم أول مطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي المرحوم جمال الجعفري، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة وقتها مصطفى الدرسي، وفي العام 2010 تقدمت بالمطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي صلاح العربي، ثم تقديم المطالبة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الليبية وقتها السيد محمد معمر، وفي العام 2012 جرى تقديم المطالبة لرئيس الحكومة الليبية علي زيدان، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة عبدالسلام غويلة، ثم تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي أنور الطشاني، وفي العام 2017 تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي الراحل جمال الجعفري، وفي العام 2021 جرى تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني». التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية وأضاف الإمام خلال حديثه إلى جريدة «الوسط»: «عرض الشلماني الملف خلال اجتماع المكتب التنفيذي بمدينة المرج، ليشكل بعدها الاتحاد الليبي لجنة للنظر في ملف المطالبة، وفي العام 2022 تعيد الملف لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني ومجدي شعيب، وفي العام 2024 تقرر عرض ملف المطالبة في اجتماع الجمعية العمومية، وعرض ملف المطالبة للتصويت باجتماع الجمعية العمومية، وجرى التصويت بالإجماع وبموافقة السادة مجدي شعيب وعزالدين بريدان». عبدالمولى المغربي يصدر القرار التاريخي واختتم الإمام قائلا «في العام 2025 جرى عرض محضر اجتماع الجمعية العمومية بخصوص المطالبة في اجتماع الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالمولى المغربي، وتقرر إصدار قرار منح بطولة الدوري الليبي لنادي دارنس، وفي الحادي عشر من أبريل الجاري جرى تسليم قرار اعتماد البطولة رسمياً إلى نادي دارنس بمدينة درنة، لتنتهي المهمة التاريخية بنجاح، بعد رحلة ماراثونية شاقة تواصلت على مدى ثمانية عشر عاماً، كانت مليئة بالتحديات». وقد أشادت جماهير دارنس خلال احتفالية توقيع وتتويج دارنس بالبطولة بما قدمه ابن دارنس الوفي الدكتور عصام الإمام، وما قدمه من جهد وعطاء صادق ساهم في حصول الفريق على اللقب الذى أدخل الفرحة إلى قلوب جماهير درنة وظل محفوراً في ذاكرة كل أبنائها ووصفته بأنه كان رمزاً للعطاء والإخلاص ومثالاً يحتذى به في التفاني والإخلاص والوفاء.


الوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
الإمام يروي لـ«بوابة الوسط» تفاصيل رحلة ماراثونية مدتها 18 عامًا قبل استعادة «الأنيق» لقب دوري 79
لا زالت جماهير نادي دارنس بدرنة تحتفل وتبتهج بعودة اللقب التاريخي في الموسم الرياضي 78-79 الذي لطالما انتظرته طويلًا، بعد أن تحول الحلم إلى حقيقة لينصف اتحاد الكرة الحالي دارنس باللقب الذي غاب عنه طويلًا، ولا زال هذا الحدث الكبير يتصدر المشهد، لأن حكاية ملحمة التتويج كانت حكاية طويلة وشاقة، وقصة الأمس تحققت اليوم بفضل جهود الأوفياء من أبناء «الأنيق»، حين بدأت منذ سنوات طويلة فكانت أشبه بالقصة التي تبدأ بالمتاعب وتنتهى نهاية سعيدة. ومن الجنود الذين حركوا المياه الراكدة وكانوا وراء صنع الحدث الكبير بشهادة نجوم الفريق الذهبي للأنيق وفي مقدمتهم النجم الكبير عبدالمنعم غنيم الذي أشاد أثناء مراسم تسليم قرار اعتماد البطولة بالجهود الكبيرة والمضنية التي قام بها الإداري الدارنيسي المخضرم الدكتور عصام عطية الإمام ودوره البارز في تتويج دارنس وعودة البطولة المفقودة منذ 46 عامًا منذ توليه رئاسة مجلس إدارة نادي دارنس العام 2007. الدكتور عصام الإمام يتحدث إلى «بوابة الوسط» والإمام من قيادات النادي العريق وأحد أبرز خريجي المؤسسة العريقة، وكان ولا زال مساندًا وداعمًا لكافة الإدارات التي توالت وتعاقبت على قيادة المؤسسة، وكان له دور رئيسي مع إدارة النادي في ملحمة صعود الفريق للدوري الليبي الممتاز العام 2010، بعد غياب عن دوري الأضواء دام قرابة 13 عامًا، حين أسندت إليه مهمة التفاوض والتعاقد مع مدرب للفريق في دوري الصعود العام 2010؛ حيث جرى التعاقد مع المدرب التونسي صالح قديش الذي حقق الصعود. ويستعيد الدكتور عصام الإمام شريط ذكريات الأمس قائلًا في حديثه إلى «بوابة الوسط»: «خلال تلك المرحلة من تاريخ النادي رسخنا فكرة الرعاية، حيث كان لعدة شركات ومؤسسات نصيب في تلك الرعاية»، كذلك فيما يتعلق بصيانة مقر النادي العام 2019، وحول قصة ملف مطالبة دارنس ببطولة الدوري الليبي العام 1979، قال الإمام «كانت لديَّ منذ فترة التسعينيات فكرة المطالبة بها ولم أبح بها لأحد خشية الإحباط، حتى كلفت برئاسة النادي العام 2007، وقمت بإعداد ملف للمطالبة مكتمل الأركان قانونيًا وفنيًا وإداريًا وقدمته رسميًا للاتحاد الليبي خلال فترة الراحل جمال الجعفري بتاريخ 18 يونيو 2007». رحلة ماراثونية للمطالبة بالبطولة لدارنس وأضاف «توالت المحاولات تلو الأخرى حيث كانت المراحل والمحطات التي مرت بها رحلة مطالبة دارنس بالبطولة طويلة وشاقة وماراثونية، ففي مايو العام 2007 جرى إعداد وتجهيز ملف مطالبة دارنس ببطولة 79، وتقديم أول مطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي المرحوم جمال الجعفري، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة وقتها مصطفى الدرسي، وفي العام 2010 تقدمت بالمطالبة إلى رئيس الاتحاد الليبي صلاح العربي، ثم تقديم المطالبة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الليبية وقتها السيد محمد معمر، وفي العام 2012 جرى تقديم المطالبة لرئيس الحكومة الليبية علي زيدان، ثم تقديم المطالبة لوزير الرياضة عبدالسلام غويلة، ثم تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي أنور الطشاني، وفي العام 2017 تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي الراحل جمال الجعفري، وفي العام 2021 جرى تقديم المطالبة لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني». التصويت في اجتماع الجمعية العمومية وأضاف الإمام خلال حديثه إلى «بوابة الوسط»: «عرض الشلماني الملف خلال اجتماع المكتب التنفيذي بمدينة المرج، ليشكل بعدها الاتحاد الليبي لجنة للنظر في ملف المطالبة، وفي العام 2022 تعيد الملف لرئيس الاتحاد الليبي عبدالحكيم الشلماني ومجدي شعيب، وفي العام 2024 تقرر عرض ملف المطالبة في اجتماع الجمعية العمومية، وعرض ملف المطالبة للتصويت باجتماع الجمعية العمومية، وجرى التصويت بالإجماع وبموافقة السادة مجدي شعيب وعزالدين بريدان». عبدالمولى المغربي يصدر القرار التاريخي واختتم الإمام قائلا «في العام 2025 جرى عرض محضر اجتماع الجمعية العمومية بخصوص المطالبة في اجتماع الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبدالمولى المغربي، وتقرر إصدار قرار منح بطولة الدوري الليبي لنادي دارنس، وفي الحادي عشر من أبريل الجاري جرى تسليم قرار اعتماد البطولة رسميًا إلى نادي دارنس بمدينة درنة، لتنتهي المهمة التاريخية بنجاح، بعد رحلة ماراثونية شاقة تواصلت على مدى ثمانية عشر عامًا، كانت مليئة بالتحديات». جماهير «الأنيق» تحتفل بالتتويج وقد أشادت جماهير دارنس خلال احتفالية توقيع وتتويج دارنس بالبطولة بما قدمه ابن دارنس الوفي الدكتور عصام الإمام، وما قدمه من جهد وعطاء صادق ساهم في حصول الفريق على اللقب الذى أدخل الفرحة إلى قلوب جماهير درنة وظل محفورًا في ذاكرة كل أبنائها ووصفته بأنه كان رمزًا للعطاء والإخلاص ومثالًا يحتذى به في التفاني والإخلاص والوفاء. الدكتور عصام عطية الإمام. (خاص - الوسط) الدكتور عصام عطية الإمام أثناء الاحتفال وسط جماهير دارنس. (خاص - الوسط) الدكتور عصام عطية الإمام وسط نجوم بطولة موسم 78-79. (خاص - الوسط)


الوسط
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
صلاح مكراز.. هداف البطولة الدارنيسية التاريخية من طراز فريد
بعد اعتماد الاتحاد الليبي لكرة القدم رسميا قرار تتويج فريق دارنس ببطولة الدوري الليبي بعد 46 عاما، أصبح هداف دارنس ونجمه صلاح مكراز هو هداف الموسم الرياضي 78-79 برصيد ثمانية أهداف من أصل اثنتي عشرة مباراة خاضها الفريق قبل توقف الموسم، حيث كان هو الهداف الحاسم لفريقه في كل المباريات وأحرز مكراز أهدافا حاسمة ورائعة في شباك أبرز الفرق وأفضل حراس مرماها. التألق في «الديربي» أمام الهلال استهل مكراز موسمه التهديفي وكان صاحب هدف افتتاح الموسم، وقص شريط أهداف فريقه بإحرازه هدف الفوز في شباك فريق النهضة بملعب درنة، ثم أحرز هدف الفوز في شباك فريق الشرطة، ثم سجل ثالث أهدافه في «ديربي» درنة في شباك جاره الأفريقي، وقاده لتحقيق الفوز في «الديربي» الشهير، وأحرز هدفه الرابع تواليا في شباك الهلال. بعدها سجل مكراز خامس أهدافه في شباك الأهلي بنغازي، وأحرز سادس أهدافه في شباك التحدي، ثم أحرز سابع أهدافه في شباك الصقور، واختتم سلسلة أهدافه الحاسمة بإحرازه هدف الفوز في شباك الاتحاد العسكري وهو الهدف الثامن في رصيده. مسيرة طويلة ومشرفة لمكراز مع دارنس بدأ نجم دارنس وهدافة وهداف الموسم الرياضي 78-79 صلاح ابريك مكراز مسيرته الكروية مبكرا مع دارنس العام 1973، نجح في حجز مكانه سريعا ومبكرا وسجل بداية ظهوره مع الفريق الأول في مباراة ودية دولية جمعت دارنس مع فريق الأولمبي السكندري بملعب درنة العام 76، حيث لعب صغيرا ولم يتجاوز عمره 17 عاما مع جيل العمالقة عبدالحق الطشاني وعلي بن خيال وعوض كروش وعطية بن ناصر وناصر الفيتوري وعبدالمنعم غنيم والحارس العملاق المصري علي النجار. ظهور دولي لافت أمام كبار نجوم الجزائر أيضا لعب مكراز مع دارنس العديد من المباريات الودية الدولية أبرزها أمام المنتخب الجزائري الذي مثل الكرة العربية في مونديال إسبانيا 82، والذي ضم جيل بللومي وعصاد وماجر، وشهد الموسم الرياضي 76–77 ظهوره الأول رسميا مع فريق دارنس وأحرز في هذا الموسم أفضل أهدافه في شباك الأهلي بنغازي وحارس مرماه العملاق الفيتوري رجب، بينما كان الموسم الرياضي 78ـ 79 أفضل مواسمه الكروية، وهو موسم التتويج التاريخي الأول للأنيق وتوجه بإحرازه لقب هداف الموسم ودخوله نادي الهدافين الذي يزخر بعمالقة الكرة الليبية وكبار هدافيها. وفي وجود كوكبة من كبار النجوم والهدافين على صعيد الكرة الليبية يسجل مكراز اسمه كأول لاعب في تاريخ دارنس يتوج بلقب هداف الموسم، تلاه بعد عدة أعوام ومواسم شقيقه الأصغر إدريس مكراز الذي نال لقب الهداف الموسم في مناسبتين مع دارنس ثم الأهلي طرابلس خلال فترة التسعينات. مكراز يقود المنتخب الوطني الليبي واختير صلاح مكراز ضمن صفوف المنتخب الوطني في العديد من المناسبات الدولية، حيث شارك في عامه الذهبي 79 ضمن صفوف المنتخب الوطني في مباراته أمام منتخب إثيوبيا ضمن تصفيات أمم أفريقيا، والتي أسفرت عن فوز المنتخب الوطني بهدفين لهدف، كما اختير في مناسبات دولية أخرى من بينها بطولة أمم أفريقيا، وهو من نجوم الكرة الذين تأثروا بالمواسم والسنوات العجاف التي مرت بعد توقف النشاط الكروي العام 79 وحتى العام 1982، حيث كان في أوج عطائه وقمة تألقه. استئناف النشاط والمسيرة الكروية قبل الاعتزال عاد ليستأنف مسيرته الكروية مع دارنس التي استمرت حتى الموسم الرياضي 92ـ93 وأحرز آخر أهدافه في آخر مبارياته أمام فريق النصر، وظل وفيا لناديه العريق حتى بعد الاعتزال، بعد مسيرة طويلة عاصر خلالها أكثر من جيل وهو من أسرة رياضية دارنيسية عريقة بامتياز، حيث عمل في مجال التدريب وتولى تدريب فرق الأواسط والفريق الأول بالنادي، كما عمل مدربا مساعدا وتلقى عدة دورات تدريبية في مجال التدريب العام 1993 تحت إشراف خبير من أيرلندا. بصمة تدريبية على نجوم الكرة الليبية وفي العام 2012 اختير في أول لجنة للمنتخبات رفقة نخبة من قدامى الرياضيين، وكلف بإعداد أول منتخب تحت 17 عاما، وجرى تكوين جيل واعد ضم أسماء تألقت فيما بعد دوليا أمثال: المعتصم المصراتي ومؤيد اللافي ومفتاح طقطق ومراد الوحيشي، وأحرز الفريق لقب وصيف بطل شمال أفريقيا، كما جرى تشكيل منتخب تحت 19عاما، وحققت هذه اللجنة نجاحات كبيرة وخطوات جيدة لصالح الكرة الليبية ومستقبلها، وتحصل المنتخب الليبي وقتها في التصنيف العالمي 36 بعد أن كان 119، وهذا بفضل جهود اللجنة التي كانت من أنجح اللجان والإدارات. هداف دارنس في الموسم الرياضي 78-79 ونجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) هداف دارنس في الموسم الرياضي 78-79 صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) فريق دارنس في الموسم الرياضي 78-79 يضم نجمه صلاح مكراز. (خاص - الوسط) هداف دارنس في الموسم الرياضي 78-79 صلاح مكراز في عيون الصحافة. (خاص - الوسط)