تدهور ناقلة مركبات على طريق الأزرق ودهس جمل في المدورة
عمون - أفادت إدارة الدوريات الخارجية في تقريرها المروري اليومي، بتسجيل عدد من الحوادث في مختلف الطرق الخارجية، دون وقوع إصابات بشرية في معظمها، مع تسجيل إصابة واحدة وصفت بالمتوسطة.
وبين التقرير عبر إذاعة الأمن العام الأحد، بأنه تم التعامل مع حادث تدهور وانقلاب لناقلة سيارات وقع على طريق الأزرق - الصفاوي، ما أدى إلى انقلاب خمس مركبات كانت محملة على متنها، دون وقوع إصابات. وقد تم التعامل مع الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة السير.
وعلى طريق المدورة، بعد محطة بطن الغول بنحو 5 كيلومترات، وقع حادث دهس جمل من قبل مركبة شحن (تريلا)، ما أدى إلى نفوق الجمل دون إصابات بشرية، وتمت إزالة العوائق وإعادة فتح الطريق أمام المركبات.
أما على طريق الزرقاء باتجاه جرش، فقد أدى تدهور مركبة إلى إصابة السائق بإصابة متوسطة، حيث تم إسعافه إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري، كما تم رفع المركبة من حرم الشارع وإعادة فتح الطريق.
كما شهد الطريق الصحراوي باتجاه العاصمة عمان حادث تدهور تريلا محملة بحاوية، دون الإبلاغ عن إصابات، وتم التعامل مع الحادث ميدانيًا.
وأشارت إدارة الدوريات إلى أن أبرز الأسباب المؤدية لهذه الحوادث كانت تغيير المسرب بشكل مفاجئ، إلى جانب عدم الالتزام باحتياطات السلامة المرورية، مؤكدة ضرورة توخي الحذر والالتزام بقواعد المرور، خاصة على الطرق الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات
عمون - حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال احباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات اخيرا. ومنعت الاجهزة الامنية من محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيًا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية. وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أنَّ هذا الجهد الأمني يُرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنَّهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين. وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنَّه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيًا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة. أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إنَّ إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يُمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكّل فعلًا اجتماعيًا وقائيًا من الدرجة الأولى، يُجسّد درعًا حقيقيًا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي. وأضافت أنه "ومن منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمّرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلّفها هذه السموم". ولفتت إلى أنَّ "الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورًا مجتمعيًا عميقًا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة. ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يُفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي". وأكدت أنَّ هذا النجاح، يذكّرنا أيضًا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع. إن حماية الشباب من هذه السموم لا تكون فقط في منع دخولها، بل في بناء وعي قادر على رفضها، ونظام اجتماعي واقتصادي يوفر البدائل الآمنة للانتماء، والتعبير، وتحقيق الذات. أستاذ القانون الدكتور سيف الجُنيدي أوضح، أنَّ قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافةً: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها. وأشار إلى أنَّ قانون المخدرات يتَّسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها. وقال إنه وفق النظام الدستوريّ الأردنيّ، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة. وقال إنَّ محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستوريّة، ووجود سياسة عقابيّة راسخة تستند إلى تحليل واقعيّ ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام. ولفت إلى أنَّ جرائم المخدرات تعد تهديداً حقيقاً للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: إجرائي علاجي، ووقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكاً من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
إطلاق اسم الشهيد عبدالرزاق الدلابيح على شارع سيد قطب
عمون - تم تغيير اسم شارع "سيد قطب" في حي الشميساني بمنطقة العبدلي ليحمل اسم "الشهيد عبد الرزاق الدلابيح"، تخليداً لذكرى العقيد الذي ارتقى أثناء تأديته لواجبه الوطني. الشهيد الدلابيح، كان يشغل منصب نائب مدير شرطة محافظة معان، واستُشهد في عام 2022 متأثراً بإصابته بعيار ناري خلال تصديه لأعمال شغب اندلعت في منطقة الحسينية بمحافظة معان.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
عمون - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن 10 معتقلين من قطاع غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن المواطنين المفرج عنهم، اعتقلهم الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة، وكانوا يقبعون في سجن عوفر غرب رام الله، ومعسكر "سديه تيمان". وأشارت إلى أن المُفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بعد فترة احتجاز طويلة.