
ميرنا نور الدين: «كناريا».. دراما رومانسية على «قناة أبوظبي»
علي عبد الرحمن (القاهرة)
تشهد منطقة بالقاهرة تسمى «شق الثعبان»، مسرح صراع يعيشه «فهد»، الحرفي الذي هرب من ظلم العائلة في الصعيد، ليجد نفسه في معركة لا تقل قسوة، سواء في سوق الرخام، أو في العواطف التي تربطه بـ «كناريا»، المرأة التي تجسد الصلابة والرقة في آنٍ، والتي تلعب شخصيتها ميرنا نور الدين.
هناك تدور أحداث مسلسل «فهد البطل»، الذي يمثل ملحمة تعكس صلابة الشخصيات وانكساراتها، ويُعرض حصرياً على «قناة أبوظبي» و«تطبيق ADtv»، بنمط تشويقي متشابك مع البعد الاجتماعي.
ثراء فني
عبّرت ميرنا نور الدين عن سعادتها بردود فعل الجمهور العربي والخليجي مع بدء عرض العمل، مؤكدة أن الإمارات منبر ثقافي، وحاضنة للفنون بكافة أشكالها، وتحتفي بالإبداع وتقدّم محتوى يعكس التنوع والثراء الفني، وشبكة أبوظبي للإعلام منبر إعلامي رائد يحرص على تقديم أعمال متميزة، تصل إلى جمهور واسع في الوطن العربي.
وقالت ميرنا، إن شخصية «كناريا» التي تجسدها، هي فتاة شعبية نشأت وسط تحديات وحياة قاسية، لكنها لم تستسلم، بل واجهت الظروف بشجاعة وإصرار، حيث إنها تعمل في مهنة شاقة، وتجوب الشوارع على دراجتها البخارية، تجمع بقايا الرخام من المتاجر، لتأمين قوت يومها، لنفسها ولوالدتها وأشقائها السبعة، الذين تعتمد حياتهم بالكامل عليها.
حب وصراع
وأضافت ميرنا، أن الصدفة تجمعها بفهد، (أحمد العوضي)، وتنشأ بينهما قصة حب محفوفة بالصراعات والتقلبات، علاقة بين الشد والجذب، لكنها تحمل معنى السند الحقيقي، حيث تصبح «كناريا» نقطة ارتكاز في حياة البطل، تمده بالقوة والدعم وسط عواصف الحياة، في رحلة درامية رومانسية مشوقة، مع العديد من المفاجآت والعواصف.
وأوضحت نورالدين، أن اسم «كناريا» كان انعكاساً لرؤية والدتها، التي تعشق العصافير ورأت في ابنتها رمزاً للحرية والانطلاق، وتؤمن أنها خُلقت للتحليق عالياً، كما يعكس اسمها مسيرة حياتها.
وكشفت ميرنا عن أن التحضير للشخصية، تطلب منها مجهوداً كبيراً، نظراً للطبيعة الاستثنائية للدور، حيث درستها بعمق، لتمثل نموذجاً للمرأة القوية، التي تتحدى وتواجه الظروف، ورغم قسوة الحياة، تظل تحمل مشاعر وأحلاماً ورقة، سعت إلى تشكيلها بطريقة تجعلها واقعية.
منصات وسينما
من جانب آخر، تنتظر ميرنا نور الدين عرض مسلسل «في لحظة»، عبر إحدى المنصات الرقمية، حيث تجسد خلاله شخصية سيدة أعمال بارعة في صناعة الحلي والمجوهرات، لتواجه تحديات عالم تتشابك فيه المصالح وتختفي فيه الثقة، ويصبح الانتقام هو الوجه الآخر للنجاح، والأحداث تمزج بين الرومانسية والإثارة، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد، ويشارك في بطولته أحمد فهمي، نجلاء بدر.
كما تنتظر طرح فيلم «في عز الظهر»، الذي يجمعها بالممثل الأميركي من أصل مصري مينا مسعود، وتقدم خلاله شخصية فتاة حالمة ولاعبة باليه محترفة، تجد نفسها في قلب قصة حب معقدة، من خلال زعيم عصابة دولية، يقوم بعمليات احتيال عابرة للحدود، تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل، بطولة محمد علي رزق، وهنا الزاهد.
طقوس رمضانية
عن طقوسها الرمضانية، قالت ميرنا نور الدين، أعشق الأكلات المصرية، وفي رمضان لا يمر يوم دون وجود طبق من شوربة لسان العصفور على المائدة، كما أحب المحاشي بجميع أنواعها، والدجاج المحمر الذي يضيف لمسة مميزة لمائدة الإفطار، أما المشروب المفضل لدي، فهو الخشاف، ولا أشعر بأجواء رمضان من دونه، وفي السحور، أفضل الطعام التقليدي، من الفول، الجبن، والزبادي، فهو يمنحني طاقة كافية للصيام دون الشعور بالإرهاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 3 ساعات
- Khaleej Times
جدة إماراتية 87 عاماً تحقق حلم الحج بعد عقود من الانتظار
في سن 87 عامًا، وقفت أم هنا بالقرب من أجنحة العرض في منتدى الحجاج الإماراتي، عيناها تبرقان بالعاطفة. الجدة الإماراتية من أبوظبي هي من بين 6228 حاجًا تم اختيارهم من الإمارات لأداء فريضة الحج هذا العام، وبالنسبة لها، هذه اللحظة التي طال انتظارها ليست أقل من تدخل إلهي. لعقود من الزمان، كان هناك دائمًا ما يعترض طريقها - مسؤوليات عائلية، مشاكل صحية، وأحداث حياة غير متوقعة. "في كل مرة أردت فيها الذهاب إلى الحج، حدث شيء منعني"، تتذكر. "لكن هذه المرة كانت مختلفة. هذه المرة، كانت دعوة من الله." وأضافت: "أنا أقدر هذا البلد الذي أتاح لي ذلك." كانت أم هنا من بين الذين حضروا منتدى الحجاج الإماراتي، الذي أقيم في الفترة من 20 إلى 22 مايو في مركز أبوظبي للطاقة في البطين، بتنظيم من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة. يهدف المنتدى إلى ضمان تجربة حج غنية روحيًا وسلسة لوجستيًا من خلال تقديم الإرشاد والدعم والخدمات الحديثة لحجاج البلاد. تابعت أم هنا المنتدى، واعترفت بأنها كانت تخشى في السابق أن يمنعها عمرها من إكمال هذا الركن من أركان الإسلام. وقالت: "بصفتي مسنة، كنت قلقة من أنني لن أمتلك الطاقة". "لكن كل ما فعلوه لنا، والطريقة التي اعتنوا بنا بها، كانت سلسة وسهلة. الجميع هنا مرحبون، وقد جعلني ذلك أشعر بالاستعداد." أم هنا جزء من الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي مُنح 6228 خانة للحج من قبل السلطات السعودية لموسم 1446 هـ / 2025 م. ومن الشباب إلى كبار السن، يمثل الوفد شريحة واسعة من المجتمع الإماراتي، جميعهم متحدون بشوق روحي مشترك. حلم مبكر الحج بالنسبة للكثيرين هو حلم تحقق مبكرًا. حضر سلطان عبد الله، 23 عامًا، المقيم في الشارقة، المنتدى أيضًا، استعدادًا لأول حج له. قال: "إنه شعور جميل". "كنت قلقًا بعض الشيء قبل اليوم، لكن المجيء إلى هنا وتلقي جميع المحاضرات والاستعداد بكل الطرق ساعدني كثيرًا نفسيًا. لا أطيق الانتظار لبدء هذه الرحلة." قال سلطان إن المنتدى قدم له نظرة أعمق في المعنى الحقيقي للحج. وتأمل قائلاً: "أحيانًا نأخذ إيماننا كأمر مسلم به". "لكن هذه التجربة ذكرتني بأن الحج ليس مجرد رحلة، إنه تحول من الداخل إلى الخارج." يركز المنتدى على توفير تجربة حج شاملة ومثرية من خلال رفع وعي الحجاج بالطقوس، وتعزيز الخدمات الصحية والتنظيمية، وتعزيز التعاون من خلال الشراكات المؤسسية. ويهدف أيضًا إلى تبسيط العملية برمتها - من الحصول على التصاريح إلى إدارة لوجستيات السفر - مع ضمان استعداد الحجاج روحيًا ونفسيًا للرحلة. وقالت مريم السويدي من العين، وهي حاج آخر، إن أداء فريضة الحج كان حلم حياتها. وقالت: "لسنوات، تخيلت كيف سيكون شعوري وأنا أسير على خطى النبي (صلى الله عليه وسلم)، لأقف في عرفات، لأرمي الجمرات. لقد شعرت دائمًا بأنها بعيدة". "الآن بعد أن أستعد لها أخيرًا، أشعر أن كل صلاة دعوت بها قد استجيبت." وقال ممثل عن الهيئة: "يجمعنا منتدى الحجاج الإماراتي لنعيش الإيمان والمعرفة والاستعداد بروح واحدة". تلقى الحجاج الذين حضروا المنتدى أيضًا "حقيبة الحج الإماراتية"، والتي تتضمن مصحفًا صغيرًا مصممًا خصيصًا لسهولة الاستخدام أثناء المناسك. تعكس الهدية، التي مولها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد، تفاني الدولة في الرعاية الروحية لمواطنيها. وكان من أبرز فعاليات الحدث "باقة الحج الرقمية التفاعلية"، وهي منصة رقمية مركزية توجه الحجاج الإماراتيين خلال جميع المراحل الخمس لرحلتهم، من التسجيل إلى العودة إلى الوطن. تتيح المنصة للحجاج التسجيل باستخدام هويتهم الرقمية، واختيار حملة الحج الخاصة بهم، وإكمال الفحوصات الصحية وورش العمل التعليمية اللازمة قبل السفر. كما تسهل توقيع العقود الرسمية إلكترونيًا وإصدار تصاريح الحج. أثناء الحج، توفر تحديثات في الوقت الفعلي حول السفر والإقامة والنقل والبرامج الدينية. بمجرد اكتمال الرحلة، يتلقى الحجاج رسالة تهنئة بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى استبيان لتقديم الملاحظات وفرصة للمساهمة في مشاريع الوقف الخيرية، مما يعزز روح العطاء والمجتمع. حضر علماء من مجلس الإمارات للإفتاء المنتدى للإجابة على أسئلة الحجاج وتقديم الإرشاد الديني. في أكتوبر، سجل أكثر من 60 ألف مواطن لموسم الحج 2025، مما يؤكد العلاقة العميقة التي يشعر بها الإماراتيون تجاه هذا الواجب المقدس.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«موروث» تطبيق يعرّف بعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي
والمساهمة في تنشيط السياحة داخل الدولة. وشارك في تنفيذه الطالبات حور عيسى، غلا سلطان، جواهر حسين، وأسماء أحمد، تحت إشراف المعلمة منال محمد عبدالنبي، وبدأ المشروع بقصة تفاعلية تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتناول مشاهد من التراث الشعبي الإماراتي، وتربط بين الماضي والحاضر بأسلوب مشوّق وجاذب للمستخدمين من مختلف الأعمار. ويضم «موروث» مجموعة من المراحل التعليمية الترفيهية على شكل ألعاب تعريفية عن المجتمع الإماراتي، تسهم في تعزيز المعرفة بالعادات والتقاليد، والملامح الثقافية والتراثية للدولة، ومع تقدم المستخدم في هذه المراحل، يجمع نقاطاً تؤهله للحصول على خصومات حقيقية على تذاكر الطيران والأماكن السياحية في الإمارات، ما يجعل من التطبيق تجربة تعليمية وسياحية متكاملة. وقد سعت الطالبات إلى تصميم محتوى ذكي يجمع بين التعليم والترفيه، ويسهم في تعريف الزوار والسياح بالثقافة الإماراتية بأسلوب مبتكر، كما يعزز التطبيق من دور الشباب في دعم الاقتصاد الوطني عبر الترويج الذكي للمواقع السياحية داخل الدولة».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مهرجان أبوظبي يطلق مسابقة دولية للتأليف الموسيقي
أعلن مهرجان أبوظبي إطلاق مسابقة أبوظبي الدولية للتأليف الموسيقي، المنصة العالمية الابتكارية الجديدة التي أنشئت لتقدير الأصوات الجديدة في الموسيقى المعاصرة، بهدف دعم المواهب الإبداعية، وتمكين المؤلفين الموسيقيين، وتشجيع الابتكار الذي يسهم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى على الساحة العالمية. الحدث الذي يقام برعاية فخرية من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الراعي الفخري المؤسِّس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، يتيح فرصة المشاركة للمؤلفين الموسيقيين الناشئين وذوي الخبرة من مختلف أنحاء العالم حتى عمر 50 عاماً. وتستقبل الدورة الافتتاحية طلبات المشاركة بين 15 يونيو و15 سبتمبر المقبلين، على أن يتم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائيين في 15 ديسمبر من العام نفسه، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية بقيمة 130 ألف درهم، إلى جانب فرصة تسجيل احترافي، وعرض أول عالمي للعمل الفائز، بالتعاون مع فرق أوركسترا مرموقة خلال الدورة الـ23 من مهرجان أبوظبي في أبريل 2026. أما الفائز بالمركز الثاني فسيحصل على 50 ألف درهم، إضافة إلى فرصة لحضور عرض موسيقي، وبرنامج إرشادي، وإشادة عالمية، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة قدرها 25 ألف درهم، مع إمكانية الحصول على دعم وتوجيه مهني. وقالت مؤسِّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس: «تجسد المسابقة مكانة أبوظبي مدينة للموسيقى، وحاضنة عالمية للإبداع والتميّز الفني، وتسهم في تمكين التأليف والإنتاج الموسيقي في الإمارات والعالم، وتخص الفائزين بها بتعزيز حضورهم العالمي، وتقديم أعمالهم من مهرجان أبوظبي إلى كبريات المهرجانات وفرق الأوركسترا الدولية». وترحب المسابقة بمشاركات المؤلفين الموسيقيين من جميع أنحاء العالم، على أن يتم تقديم الأعمال دون الكشف عن هوية أصحابها، وأن تكون أصلية غير منشورة ولم يتم أداؤها من قبل . وسيتم منح الجوائز ضمن فئتين: مؤلفات أوركسترالية لا تتجاوز مدتها 10 دقائق، وأعمال منفردة لآلة البيانو لا تزيد مدتها على خمس دقائق، كونها الآلة الرئيسة المعتمدة في النسخة الافتتاحية من المسابقة. وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من المؤلفين الموسيقيين وقادة الأوركسترا العالميين، استناداً إلى سبعة معايير تشمل الأصالة والإبداع والقدرة على التعبير برقي وعمق فكري. كما ستُؤخذ في الاعتبار المهارة التقنية، والأسلوب التأليفي، والتأثير العاطفي، إضافة إلى مدى توظيف الآلات أو الألحان أو الإيقاعات التقليدية من التراث، والأنماط الموسيقية المتنوعة. وسيتم تسجيل المؤلفات الموسيقية الفائزة بأسلوب احترافي ضمن مبادرة «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي» الخاصة بمهرجان أبوظبي، والتي انطلقت قبل أكثر من عقد ونصف بهدف دعم المؤلفين الموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، وتمكينهم من تقديم أعمالهم في أبوظبي وعلى الساحة الدولية. وقد أسهمت المنصة حتى اليوم في إنتاج 36 عملاً موسيقياً أصلياً، و80 عملًا مشتركاً، إلى جانب تسجيلات موسيقية عالية الجودة، تسهم في حفظ وتوثيق الموسيقى التقليدية والمعاصرة.