مانشستر يونايتد وتوتنهام يقتربان من نهائي إنجليزي تاريخي
السوسنةيبدو أن نهائي "يوروبا ليغ" لكرة القدم سيكون إنجليزيا بحتا للمرة الثالثة في التاريخ، بعدما قطع مانشستر يونايتد وتوتنهام شوطا كبيرا نحو مواجهة اللقب بفوز الأول على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 3-0 مستغلا التفوق العددي والثاني على ضيفه بودو/غليمت النروجي 3-1 الخميس في ذهاب نصف النهائي.على ملعب "سان ماميس" حيث يقام النهائي في 21 أيار الحالي، استغل يونايتد النقص العددي في صفوف مضيفه بلباو منذ الدقيقة 35 لطرد داني فيفيان، وعاد من الباسك بانتصار كبير بفضل ثنائية لقائده البرتغالي برونو فرنانديش (37 من ركلة جزاء و45) وهدف للبرازيلي كاسيميرو (30).وتقام مباراة الإياب الخميس المقبل في "أولد ترافورد" حيث سيسعى يونايتد إلى البناء على النتيجة الكبيرة التي حققها الخميس من أجل العودة مجددا إلى "سان ماميس" وخوض نهائي المسابقة للمرة الثالثة، بعد أولى عام 2017 حين أحرز اللقب وثانية عام 2021 حين خسر أمام فياريال الإسباني.وتشكل "يوروبا ليغ" خشبة الخلاص بالنسبة لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم لأن الفوز بلقبها سيسمح له بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم الموسم المقبل وانقاذ موسمه المخيب محليا كونه يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.وعلى غرار يونايتد، قطع الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام أكثر من نصف الطريق نحو النهائي الأول له في المسابقة منذ 1984 حين أحرز لقبها للمرة الثانية، والثالث في تاريخه، وذلك بفوزه على ضيفه بودو/غليمت الذي يصل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بثلاثية للويلزي برينان جونسون (1) وجيمس ماديسون (34) ودومينيك سولانكي (61 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لأولريك سالتنيس (83).ويسعى سبيرز أيضا إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضا وقد خاض ومدربه الأسترالي أنج بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر في الدوري الممتاز ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية.لكن سبيرز ضمن بقاءه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة بعد عامي 1972 و1984.وفي حال عرف يونايتد وسبيرز كيف يحافظان على الأفضلية الكبيرة، سيكون النهائي إنجليزيا بحتا للمرة الثالثة، بعد أولى تعود إلى النسخة الأولى عام 1972 حين فاز توتنهام بالذات على ولفرهامبتون (كأس الاتحاد في حينها) و2019 حين فاز تشلسي على جاره أرسنال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 32 دقائق
- رؤيا
أموريم: سأغادر مانشستر يونايتد مجانًا إذا أرادني الجميع خارج النادي
يعيش النادي موسمًا كارثيًا، حيث يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويستعد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا في أولد ترافورد، وسط غضب جماهيري غير مسبوق. أطلق روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، تصريحات نارية عقب خسارة فريقه نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام 0-1، مؤكدًا استعداده لمغادرة النادي "مجانًا ودون نقاش" إذا رأت الإدارة والجماهير أنه ليس الرجل المناسب للمرحلة المقبلة. وقال أموريم في تصريحات صحفية عقب الهزيمة التي عقدت وضع الفريق أكثر: "إذا رأت الإدارة والجماهير أنني لست الشخص المناسب، سأرحل في اليوم التالي من دون أي تعويض. لن أتمسك بمنصبي، لكنني في المقابل لن أستقيل. أنا مؤمن بما أفعله، ولن أغير نهجي". وتلقى مانشستر يونايتد خسارة مريرة في نهائي "يوروبا ليغ" على يد توتنهام، بهدف قاتل سجله الويلزي برينان جونسون قبل نهاية الشوط الأول، ليخسر الفريق آخر فرصة كانت متاحة له للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويعيش النادي موسمًا كارثيًا، حيث يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويستعد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا في أولد ترافورد، وسط غضب جماهيري غير مسبوق. وأضاف أموريم: "غياب مانشستر يونايتد عن دوري الأبطال أمر مؤلم، لكننا سنحاول الاستفادة من ذلك بتركيز أكبر على البريميرليغ الموسم المقبل. ستكون لدينا مساحة زمنية أفضل للعمل وتطوير الفريق". وختم المدرب البرتغالي حديثه بالقول: "قدمنا أداءً جيدًا اليوم، كنا الطرف الأفضل ولكن لم ننجح في التسجيل. هذه هي كرة القدم، لكنها خسارة مؤلمة بكل تأكيد." يُذكر أن أموريم تولى تدريب يونايتد في نوفمبر الماضي خلفًا لإريك تن هاغ، وحقق فقط 6 انتصارات في 23 مباراة بالدوري، ما زاد من التكهنات حول مستقبله على رأس الجهاز الفني.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
للمرة الـ20 في تاريخه.. ليفربول يحقق الدوري الإنجليزي
حسم ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد عقب فوزه الكاسح على توتنهام 5-1 ليفوز ببطولة رقم 20 في المسابقة ويتعادل مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد كأكثر الأندية فوزاً بالدوري. اضافة اعلان ومزق ليفربول شباك توتنهام على ملعب "آنفيلد" يوم الأحد بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة 34 للمسابقة، إذ تقدم الضيوف عبر دومينيك سولانكي بعد 12 دقيقة من بداية المباراة لكن ليفربول عادل النتيجة عبر الكولومبي لويس دياز التعادل سريعا في الدقيقة 16. وأضاف النجم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 24، فيما عزز الهولندي كودي غاكبو النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق المدرب الهولندي آرني سلوت 3-1، وفي الشوط الثاني أضاف محمد صلاح الهدف الرابع وأحرز الإيطالي ديستيني أودوجي الخامس بالخطأ في مرماه. وارتفع رصيد ليفربول، الذي كان بحاجة للحصول على نقطة التعادل فقط للتتويج باللقب رسميا قبل نهاية المسابقة بأربع مراحل، إلى 82 نقطة، ليواصل التحليق في الصدارة، بفارق 15 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
بعد التتويج بالدوري الأوروبي.. سون: "أصبحت أسطورة"
أكد سون هيونغ مين، قائد فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، أن من الممكن أن يطلق عليه الآن لقب "الأسطورة" بعدما حقق حلمه بالفوز بلقب مع النادي عقب التتويج بالدوري الأوروبي. وسجل بيرنان جونسون هدفا في الدقيقة 42 ليساعد توتناهم في الفوز على مانشستر يونايتد 1-صفر والتتويج بلقب الدوري الأوروبي. اضافة اعلان وبهذا الفوز، حصد توتنهام أول ألقابه خلال آخر 17 عاما، وهو ما أنهى فترة انتظار سوت للتتويج بلقب بعد هزائم مؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الأندية الإنجليزية في المواسم العشرة التي قضاها مع الفريق. وأكد اللاعب الكوري الجنوبي أنه لا يمكن أن يتم وضعه في قائمة أعظم لاعبي النادي بسبب عدم تتويجه بالألقاب، ولكنه قال لشبكة "تي إن تي": دعونا نقول إنني أسطورة، ولم لا؟ وأضاف: اليوم فقط! 17 عاما لم يفعلها أحد، لذلك، دعونا نقول إنني اليوم، مع لاعبين رائعين، ربما أصبحت أسطورة في النادي. وأكد: كان هذا دائما ما حلمت به. تحقق الحلم. أنا أسعد إنسان في العالم. ويتواجد توتنهام حاليا في المركز السابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه ضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بفضل هذا الفوز. وأوضح سون: عندما تنظر للموسم ككل، ستكون هناك دائما بعض المواقف التي خضت فيها وقتنا صعبا، ولكننا كلاعبين ظللنا مترابطين. شعرت بالضغط. أردت الفوز باللقب بشدة. آخر سبعة أيام كنت أحلم بهذه المباراة كل ليلة. حدث هذا أخيرا ويمكنني الآن النوم بسهولة.